بعيدا عن قصر الحلابات ما مسافته 2 كيلومتر يقع قصر حمام الصرح. المسجد الملحق مربع الشكل وتبلغ أبعاده 9×8.45  وله مدخلان احدهما مقابل المحراب. ينحرف المحراف عن القبلة ويعود السبب إلى محاولات البنائين لموازاة الحائط مع حائط حمام الصرح. واختلف الباحثون فيما إذا كان المسجد مسقوف أم غير مسقوف. لم يبق من المسجد الآن سوى أساساته وحتى المحراب تعرض للتهدم بفعل عمليات التنقيب التي كان يقوم بها اللصوص وقطاع الطرق.

قصر حمام الصرح في محافظة الزرقاء. المصدر :موقع سائح

المراجع:

 

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد قصر حمام الصرح

مسجد وقصر الحلابات.  موقع ويكي ميديا

 يعد قصر الحلابات من أشهر القصور الأموية في الأردن ويقع شمال شرق مدينة الزرقاء. المسجد متوسط الحجم ومستطيل تبلغ أضلاعه 10.70×11.80م والبناء مكون من حجارة كلسية. للمسجد أقواس وأروقة ونوافذ وله ثلاثة أبواب شمالية وشرقية وغربية أما في الزاوية الجنوبية فيكون المحراب الخاص بالمسجد.

مسجد وقصر الحلابات، المصدر: MIT libraries 

رصفت أرضية المسجد بالحصى الصغير. وما يميز هذا المسجد هو عقد مقرنص[1] على الباب الغربي القائم حتى الآن ويعتقد الباحثون أن هذا العقد لا مثيل له في العمارة الأموية (الدرادكة:1998)، لم يتم تحديد تاريخ بناء المسجد بشكل دقيق على الرغم من وجود نقشين كوفيين أحدهما يؤرخ للباني (جابر بن مولا) والآخر نقش غير مقروء.

[1] المقرنصات: المقرنص من عناصر العمارة الإسلامية المميزة ويشبه المقرنص الواحد محراب مجوف ومعا تبدو المقرنصات كأنها بيوت للنحل واستعمل هذا الأسلوب في العمارة الإسلامية في بلاد فارس وفي الأندلس (ويكيبديا)

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد قصر الحلابات

قاعة الاستقبال الأموية

داخل أسوار جبل القلعة في وسط العاصمة عمان، يقبع المسجد الأموي المحاذي للقصر الأموي ومعبد هرقل. يعتبر هذا المسجد من أكبر المساجد الأموية بصحنه المربع المحاط بالأروقة المحمولة على أعمدة. في القرن الثامن للميلاد تم إنشاء هذا المسجد وقد حظي باهتمام شديد كما يبدو من زخارف أعمدته وواجهاته الحجرية ، إضافة لانحراف محور البناء وعلوه عن مستوى باقي الأبنية في الجبل. فقد أضاف المعماريون في ذلك العصر أدراجا عديدة وساحات زادت من هيبة المسجد. ورغم صمود هذا البناء الخلاب في وجه الزمن إلا أنه احتاج ترميما قامت به وزارة الآثار في تسعينات القرن الماضي.

(لقطة بانورامية لأعمدة المسجد المتبقية. وكيبيديا)
قبة قاعة الاستقبال الأموية

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد جبل القلعة الأموي

تلك التحفة المعمارية التي تنتصب على جبل الأشرفية في عمان، راسمةً الدهشة في قلب كل من ينظر إليها، إنه مسجد أبو درويش المبني عام 1962. اكتسب المسجد اسمه نسبة إلى الأردني الشركسي الذي خطط تصميم المسجد بنفسه “الحاج حسن مصطفى” الملقب بأبي درويش.

كان الحاج أبو درويش مهندسا زراعيا، أشرف على بناء المسجد وجلب الحجارة البيضاء والسوداء من معان والرويشد وأوصى على السجاد العجمي من إيران، وبهذا الشغف حظيت عمان بواحد من أجمل مساجدها على الإطلاق. كما كان الحاج أبو درويش مقاولا يعمل في العقبة ومن ثم عمل مشرفا على صيانة خط “التابلاين” الناقل للبترول من السعودية للأردن. وعندما واجه المسجد صعوبات مالية قام أبو درويش ببيع قطعة أرض له في المفرق واستدان لبناء مئذنة المسجد بارتفاع 36 مترا و83 درجة.

مسجد أبو درويش ليلا مزدانا بحجارته البيضاء والسوداء التي جلبها الحاج أبو درويش من الرويشد ومعان. المصدر: نيسان نيوز

وهب أبو درويش مكتبته للمسجد وقفا دينيا وكانت تحوي على أكثر من ثلاثة آلاف كتاب قيّم وهي الآن تحت رعاية دائرة قاضي القضاة كما دعم المكتبة صديق الحاج أو درويش السيد مصطفى صبحي الوارملي الذي كان أول كاتب مالية في الأردن. ويروى أنه أثناء وضع أساسات المسجد مر الشيخ سعيد المفتي واقترح على أبي درويش أن يلحق مدرسة بالمسجد وكذلك فعل أبو درويش وبهذا عمل المسجد على تدريس العلوم الشرعية في حلقاته التدريسية.

 أما المسجد الذي تزينه الزخارف الإسلامية فقد تم تطوير موقعه من قبل أمانة عمان الكبرى لجعله مكانا يستقطب النشاطات التجارية والسياحية على حد سواء.

المراجع:

  • مسجد أبو درويش تحفة معمارية تاريخية تتربع على جبل الأشرفية، صحيفة الغد: 2009
  • مسجد أبو درويش.. نقوش العمارة الإسلامية، صحيفة الراي: 2009

المساجد الأردنية القديمة: مسجد أبو درويش

يعود بناء مسجد الفتح في عمان لسنة 1933 وكان قد افتتحه وصلى فيه الأمير عبد الله بن الحسين – الملك المؤسس. وكان المسجد تابعا لمعسكر للجيش الأردني أيام الانتداب البريطاني ولهذا افتتحه القائد فريدريك باشا.

مسجد الفتح في عمان. بعدسة نادر داوود، صحيفة الراي

للمسجد مئذنتان وقبة وباب خشبي مزين بالزخارف الإسلامية الجميلة. وله كذلك محراب قصير بسبب تعلية أرضية المسجد خوفا من السيول في فصل الشتاء. يستخدم مبنى المسجد القديم والصغير لإعطاء الدروس بينما ألحق له مسجد آخر واسع المساحة.

المراجع:

  • مسجد الفتح، من أقدم المساجد في عمان، صحيفة الراي: 2014

المساجد الأردنية القديمة: مسجد الفتح

في قلب العاصمة عمان وعلى أساسات أقيمت في العهد الأموي، يقبع المسجد الحسيني الكبير والذي صار بعد التوسعات الحديثة يستوعب آلاف المصلين. المسجد الأصلي مستطيل الشكل أبعاده 56.8×39.8 م. ويتكون من بيت الصلاة والصحن.

المسجد الحسيني ونمط المعمار الأموي المتفرد. موقع سائح

للمسجد ثلاث أبواب الرئيسي منها في المنتصف وعليه قوس. وينتهي الآخران بقوس شبه دائري. وللمسجد أربعة نوافذ تنتهي بأقواس شبه دائرية بارتفاع متر ونصف. كما عثر على أعمدة خشبية قد تدل على وجود رواق مقنطر أمام المسجد مشابه لما في قصر الحلابات ومسجد بُصرى .

وعلى النمط المعماري الأموي للمسجد محراب محفور في جدار القبلة وينتهي بنصف قبة وفي الوسط بلاطة تقابله ويتكون بيت الصلاة من أربعة أروقة رئيسة محمولة على أعمدة.

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.

المساجد الأردنية القديمة: المسجد الحسيني

ليس بعيدا عن مسجد إربد الكبير ينتصب بناء الجامع الغربي المملوكي. يتبع بناء المسجد طراز البناء المملوكي فالسقف عبارة عن مجموعة قباب محمولة على دعامات إضافة لوجود المحراب المجوف والغرف الجانبية التي ألحقت فيما بعد.

يقوم المسجد على عشرين عمود وأعمدته غير متناسقة فكل منها جلب من مكان مختلف. أما بيت الصلاة فمستطيل الشكل. للمسجد بابان أحدهما يفضي إلى الشارع الرئيسي. كما يوجد للمسجد سبع نوافذ ومئذنة ومنبر حديث البناء.

الجامع الغربي المملوكي، موقع بلدية إربد الكبرى

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.

المساجد الأردنية القديمة: الجامع الغربي المملوكي

بني مسجد إربد الكبير في وسط المدينة ليكون جامعا للمصلين في الأسواق الرئيسة للمدينة أواخر عهد الاحتلال العثماني؛ وبطراز معماري مميز بني المسجد على شكل قناطر (طراز الأعمدة والأقواس). وتم ترميم المسجد عدة مرات في أربعينيات القرن الماضي كما أمر جلالة الملك عبدالله المؤسس ببناء مئذنة تزيد عن 30 مترا.

جامع إربد الكبير ومئذنته العالية. موقع السوسنة

أضيفت الأروقة الجميلة المزخرفة وتمت توسعة ساحة المسجد إلى حين جاء قرار هدم المبنى القديم للمسجد عام 1994 في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال وتم استثناء المئذنة من عملية الهدم لكونها أثرا تاريخيا مميزا وافتتح المسجد مجددا للمصلين عام 1998 وما يزال يحظى بذات الأهمية نظرا لموقعه في قلب مدينة إربد.

المراجع:

مسجد إربد الكبير معلم تاريخي برز وطراز معماري متقدم، صحيفة الغد: 2008

المساجد الأردنية القديمة: مسجد إربد الكبير

Scroll to top