تعد قرية عصيم القريبة من قرية راسون شماليّ محافظة عجلون إحدى أكثر القرى ثراءً تاريخيا. تحتوي القرية على الكهوف التي يظن أنها استخدمت للسكن والآبار شديدة القدم وآثار أخرى رومانية وبيزنطية. وفي القرية مسجد يؤرخ للقرن الثامن الهجري، أي للعهد الأموي.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.
يقع هذا المسجد في قرية راسون في عجلون. ويؤرخ بناؤه للعهد الأموي في القرن الثامن الميلادي، كما أعيد ترميمه في العهدين الأيوبي والمملوكي (القرنين 13-14) وأعيد استخدامه في عهد الاحتلال العثماني.
يشابه التصميم المعماري لهذا المسجد تصميم مسجد عجلون الكبير ومسجد كفرنجة من ناحية الأسقف والزخارف والأعمدة، على أن التصميم الهندسي للمسجد من الداخل مميز حيث يعتمد على نظام الأروقة لا نظام الصحون والغرف. قامت عمليات الترميم والإضافات عبر الزمن بإخفاء معظم معالم المسجد القديمة ولم يتبق من زخارف المسجد إلا زخرفة واحدة تزين واجهة المدخل.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.
في قرية سامتا الواقعة على طريق إربد – عجلون والتي تبعد عن مدينة عجلون 11 كم يتعانق مسجدان أحدهما أموي قديم وآخر حديث ومعاصر. بينما لم يبق من المسجد الأموي “سامتا” سوى أساسات حجرية متفرقة بنى الأردنيون بجانبها مسجدا يشتهر اليوم بشجرة البطم الأطلسي التي تزين باحته.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.
اشتهر العهد الأيوبي بانتشار الخوانق والتي تعد دورعبادة وتعليم إضافة لاستعمالها في أغراض أخرى كالتجهيز للجيوش. كان الخانقاه بشكل أساسي بيتا للزهاد والعباد والمتصوفة؛ قد كانت عجلون أكثر المحافظات الأردنية احتفاء بالمتصوفة ومن عجلون على الأخص كانت بذرة العديد من العشائر الأردنية الشهيرة بتصوفها.
يتوسط الخانقاه مدينة عجلون وهو بقرب مسجد عجلون الكبير. يتكون سيد بدر من مصلى خارجي وقاعة مقببة ومصلى داخلي وخلوة[1] مقببة وممر داخلي وموزع وحوض ماء. لم يبق من معالم المصلى سوى المحراب. أما القاعة المقببة فتنخفض أرضيتها قليلا وكانت تستخدم لاستقبال الزوار أو تناول الطعام. أما الخلوة فقد صممت لتخدم الفكرة التي تقول باعتزال الناس والتفرغ للعبادة، فلا يمكن الدخول للخلوة إلاّ من ممر واحد ولها نافذة صغيرة واحدة وأرضية منخفضة وقبة صغيرة. بسبب عمليات شق الطرق، زالت معظم مرافق الخانقاه ولم يستطع الآثاريون والمنقبون اكتشاف الكثير. إضافة إلى أن عمليات الترميم غيرت الكثير أيضا في تقسيم المبنى. (نواش: 2009)
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.
[1] الخلوة هي مكان يعتزل فيه المتعبد ويقوم بمارسة العبادات والأذكار للتقرب من الله وهي سلوك اعتمده المتصوفة بشكل أساسي كنوع من الزهد والعبادة.
شرقي الطريق الصحراوي وعلى بعد 10 كلم تقع بلدة أم الوليد. اكتشف في البلدة مسجد قديم أرّخ لعهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. ورغم أن الباحثين اختلفوا كثيرا بشأن هذا المسجد فمنهم من قال معبد ومنهم من قال كنيسة إلا أن آخر المسوحات على القطع الفخارية أثبتت أنه مسجد أموي.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.
جنوب الأردن وبعيدا عن البتراء قرابة 44 كلم تقع بلدة الحميمة. تشتهر الحميمة بارتباطها بانطلاق الدعوة العباسية ولكنها ذات أبعاد تاريخية تتعدى ذلك. تقع الحميمة على الطريق التجاري الذي ربط الأردنيين الأنباط بغيرهم من الحضارات. كما شهدت تعاقب العصر الروماني واستفادت من نظام الماء النبطي المتفرد.
وجد الباحثون في الحميمة مسجدا لعله المسجد الأصغر على الإطلاق من بين كل المساجد الإسلامية. ويرجح العلماء أن صغر حجمه نابع من كونه ملحقا بالقصور والقلاع. وكأغلب المساجد، مر مسجد الحميمة بمرحلتين أولاهما البناء الأصلي الأموي المؤرخ للقرن الثامن الميلادي وثانيهما هي مرحلة التعديلات والإضافات وإعادة الاستخدام.
بناء المسجد الأموي الأول كان شبه مربع بطول ضلع 5 متر تقريبا. وفي الجدار الجنوبي محراب وبنيت الأسقف من أشباه أقواس محمولة على أعمدة. أضاف العباسيون وعدلوا على المسجد بحيث صار البناء مستطيلا إضافة لبناء محراب آخر. (نواش:2009)
المراجع:
نواش، تمارا (2009) المسجد الأموي في موقع تل الحصن: دراسة معمارية تحليلية. رسالة ماجستير: جامعة اليرموك.
بعيدا عن مأدبا حوالي 3 كيلومترات تقع بلدة الخطابية أو كما كانت تسمى قديما “كفير أبو سربوط” أي البلدة ذات المسلة أو العمود (نواش:2009) يمكن تحليل الاسم على نحو أن الكفير هي القرية الصغيرة، بينما كلمة سربوط فهي مشتقة من أصل متجذر في المكان، ألا وهو الحجر الطويل الرفيع، ويطلق العرب كلمة صربوط – سربوط على أعمدة اسطوانية من الحجر، وعلى حجر الرحى، وقد جاءت تسمية كفير أبو صربوط من العمود المميز الواقف وسط الأطلال، اذ كان هناك عمود، مسلة، في إحداها وهو يشكل بالنسبة للمكان علامة مميزة له.
بعد التنقيب عام 1933 في أكوام من الحجارة المتهدمة اكتشف مسجد مستطيل كبير بأبعاد 19×17 م ومحراب وثلاث أعمدة قائمة وآخر متهدم. وعملت وزارة الأوقاف على إظهار بناء المسجد عام 1988 (نواش:2009)
دهنت جدران المسجد بطلاء أبيض واعتمد المسجد بالكامل على الطراز المعماري الأموي. والجدير بالذكر أن أساسات هذا المسجد بيزنطية ويرجح الباحثون أنه كان في الأصل كنيسة وتم تحويره إلى مسجد لاحقا. وجد الباحثون أيضا كسرا فخارية تعود للعهد المملوكي مما يدل على استمرارية استخدام هذا المسجد في العصور الإسلامية اللاحقة.
المراجع:
نواش، تمارا (2009) المسجد الأموي في موقع تل الحصن: دراسة معمارية تحليلية. رسالة ماجستير: جامعة اليرموك.
التاريخ الشفوي.. عناق المساجد والكنائس 4 ، مفلح العدوان، صحيفة الرأي، 2014.
عام 1984، كشفت التنقيبات الأولى من نوعها على موقع بلدة نتل الواقعة شرق مأدبا على مسجد أموي. وشكل المسجد مستطيل (11م×6.5م) وبيت الصلاة مستطيل ينخفض عن صحن المسجد قليلا. وللمسجد محراب ونوافذ وفناء مزين بنقوش عربية. كما رفع السقف بالعمدان وفقا للطراز الأموي. ويعد مسجد نتل مثالا مكتملا للطراز المعماري الأموي للمساجد. (نواش:2009)
المراجع:
نواش، تمارا (2009) المسجد الأموي في موقع تل الحصن: دراسة معمارية تحليلية. رسالة ماجستير: جامعة اليرموك.