عبدالسلام بن داود بن عثمان
وقد ترجم له السخاوي ، فقال : ولد سنة إحدى أو اثنتين وسبعمائة بكفر الماء . قرية بين عجلون وحبراص ونشأ فيها فقرأ القرآن ثم انتقل مع قريبه البدر العجلوني الى القدس فحفظ بها في أسرع وقت عدة كتب بحيث كان يقضي العجب من قوة حافظته وعلو همته ويقظته ، وأذن له في الإفتاء والتدريس سريعاً ثم ارتحل مع قريبه البدر العجلوني الى القاهرة فحضر دروس السراج البلقيني وابن الملقن ثم سافر مع قريبه الى كثير من البلاد المصرية يسمع من شيوخها ويتلقى العلم عليهم ثم عاد الى القاهرة ومنها إلى بيت المقدس .
كما سافر الى غزة وسمع على قاضيها العلاء السعدي ثم قفل راجعاً الى بلاده حيث تنقل في مدن السلط والكرك وعجلون وحسبان وبقي يتنقل بين هذه البلاد حتى توفي قريبه البدر العجلوني فسافر الى دمشق وجد بالاشتغال بالحديث والفقه وأصول العربيه وغيرها من العلوم على مشايخها وسمع فيها الحديث على جماعة من رواته وبقي في دمشق متنقلاً بين مدارسها وشيوخها حتى سنة ٨٠٣هـ / ١٤٠٠ م ،
سافر بعدها الى القاهرة وقطنها ولازم البلقيني في الفقه والزين العراقي في الحديث وناب عن البلقيني في القضاء ثم أعرض عنه وعاد الى النيابة حتى صار من أجلاء النواب واستمر في تدريس الحديث بالمدرسة الجمالية والفقه بالخروبية كما في مدارس عدة يدرس ويفتى ويفيد منه الفضلاء وكان إماماً علامة داهية ولسناً فصيحاً في التدريس والخطابة حسن العبارة قوي الحافظة كثير النقل والتنقيح كثير حسن الإقراء شديد الحط على ابن عربي ومن نحا نحوه مغرقاً ببيان زيف عقائدهم وبطلانها جواداً كريماً قل ان تجد في ابناء جنسه نظيراُ له في الجود والكرم .
توفي في رمضان سنة ٨٥٠ هـ / ١٤٤6م بعد تمرضه سنين ودفن فيها
.
إنباء الغمر ٣ / ٢٢٦
الضوء اللامع ٤ / ٢٠٣
لانس الجليل ٢ / ١١٣
معجم النسوبين إلى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص٣٠٧
من بني جرش منبه بين اسلم بن زيد بن غوث ، ونسبة إلى ” جُرش ” بضم الجيم وفتح الراء كان شريفا زمن معاوية وعبد الملك ، وزعم بعضهم ان ربيعة بن عمر والد الغاز ويقال ربيعة بن الغاز ذكره ابن سعد : يقال انه صحب النبي (ص) ورى عنه وكان ثقة توفي 683 م
( معجم البلدان ، رسم جرش ، توضيح المشتبه 2 / 236
الطبقات الكبرى 438/7
توضيح المشتبه296/2
الاصابة 510/1
تقريب التهذيب ص 208
الاستيعاب 510/1
الانساب 45/2)
قرية صغيرة من قرى بني كنانة في شمال الأردن ولا تبعد عن مدينة اربد الى الشمال أكثر من ٢٠ كلم وتعرف اليوم باسم “ابو اللوقس ” ولكن العوام ينطقونها “بلوقس ” بتشديد للام وسكون الواو والنسبة إليها بلوقسي . وقد ذكرت المصادر التراثية من المنسوبين إليها .
برهان الدين الشافعي البلوقسي وقد ضبط اسمه وعرفه ابن قاضي شهبة فقال : بالباء الموحدة والقاف والسين المهملة ، صحب الشيخ شهاب الدين الملكاوي وأخذ عنه وفضل ونسخ بخطه وكان ديناً خيراً منقطعاً عن الناس ويسكن بدار الحديث الأشرفية ، توفي في شوال سنة ٨٠٣هـ/١٤٠٠م . والذي شجعنا على نسبته الى هذه القرية الأردنية صاحبته الطويلة للشيخ شهاب الدين الملكاوي وهما من منطقة واحدة في الأردن فـ ” ملكا ” و ” بلوقس” متجاورتان والغرباء عن بلادهم يتقاربون كما هو معروف .
برهان الدين الشافعي البلوقسي وقد ضبط اسمه وعرفه ابن قاضي شهبة فقال : بالباء الموحدة والقاف والسين المهملة ، صحب الشيخ شهاب الدين الملكاوي وأخذ عنه وفضل ونسخ بخطه وكان ديناً خيراً منقطعاً عن الناس ويسكن بدار الحديث الأشرفية ، توفي في شوال سنة ٨٠٣هـ/١٤٠٠م . والذي شجعنا على نسبته الى هذه القرية الأردنية صاحبته الطويلة للشيخ شهاب الدين الملكاوي وهما من منطقة واحدة في الأردن فـ ” ملكا ” و ” بلوقس” متجاورتان والغرباء عن بلادهم يتقاربون كما هو معروف .
اسم البندقية : لي انفيلد
تاريخ الصناعة : 1895 من قبل المملكة المتحدة البريطانية التي تم تصميمها من قبل جيمس باريس لي ، القوات الجوية انفيلد
يبلغ وزن البدقية لي انفيلد 4 كيلو غرام ويبلغ طول البندقية 1.118 متر
ويصل معدل اطلاق النار من البندقية الى 20-30 طلقة بالدقيقة
وتصل سرعة فوهة البندقية عند الاطلاق الى 744 م/ث
ويصل اقصى مدى للطلقة الى 2743متر
كما يوجد في البندقية نظام الحماية من الجانب الايسر للبندقية، ويكون نظام التغذية في مخزن البندقية عند طريق مشط يتسع الى 5 طلقات ومن مميزاته انها سريعة في تعبئتها في مخزن البندقية وكما يوجد في منتصف البندقية قرص التصويب من اجل دقة اعلى للتصويب.
تم استخدام هذا السلاح بكثير من الدول والتي لا زالت تستخدم لوقتنا الحاضروتم استخدامها تاريخيا بكثير من الحروب وخاصة الدولة العثمانية التي كانت تستخدمه كسلاح احتياطي.
وهذه صور من مجموعة ارث الاردن توكد على استخدام هذا السلاح على الاراضي الاردنية من قبل العشائر الاردنية ومن قبل الاحتلال العثماني
المدفع الجديد ذو قوة اطلاق قذائف ارضية واسطوانات خطيرة ، لها اضرار على مستوى كبير من الخسائر البشرية والخطر البيئي والامراض التي قد تسببها قذائف الاسطوانات التي تتطلق من هذا النوع من المدافع، المستخدمة من قبل الاحتلال العثماني وحلفائها الالمان والنمساويون على الاراضي الاردنية.
اسم المدفع : مدفع 87 mm Mauser Trench Mortar Bipod
الصناعة : تم صناعة هذا المدفع في المانيا في عام 1915 من قبل ( لانز و مازور )الوصف الخارجي لهذا المدفع مصنوع من الفولاذ ، يستخدم هذا من المدافع هاوون في الخنادق .
كما يوجد نوع ثاني من مدافع هاون التي استخدمت في الحرب العالمية الاولى وخاصة من قبل الدولة العثمانية التي تم استخدامها على الاراضي الاردنية وهو المدفع 95mm Lanz Minenwerfer
وهذا النوع من المدافع تم صناعته في عام 1915 وهو صناعة المانية ، المكون من الفولاذ الصلب ، وكما هو موضح في الصورة السابقة يوجد مقبض او مفتاح من اجل التحكم في ارتفاع وانخفاض فهوة المدفع ،كما يوجد مقابض انتزاع في قاعدة المدفع لفك المدفع وتوجيهه حسب المنطقة المستهدفة .
**نوع بعض القنابل المستخدمة من قبل المدافع الهاون السابقة:
))قنبلة التفاحة 1.75 أنش((
تم صناعة هذه القنابل في المملكة المتحدة عام 1916 من قبل شركة فيكرز المحدودة ، المكونة من الحديد المصبوب وهي مكونة من رأس دائري معلقة على رمح طويل من اجل ادخال الرمح في فوهة المدفع ، حيث يبلغ وزنها 19 كيلو غرام ولها استخدامات عديدة
1-قطع الاسلاك الشائكة
2-تفجير الخنادق الامامية
3-تدمير مقدمات الرشاشات مع الغطاء العلوي
كما يبلغ معدل اطلاق هذا النوع من القنابل من قبل مدفع هاون 2-3 قذائف في الدقيقة.
))وهذه القنبلة ((Brandt Mortar 1915 Projectile Type A for 60 mm Pneumatic Mortar ذات الصناعة الفرنسية في تاريخ 1915المكونة من صفحية حديدية مصبوبة صب من الحديد ، وكان هذا نوع من القذائف كانت اكثر استخداماته في انه توجد فيه مادة المسيل للدموع وكما كان يتم استخدامه في تفجير المناطق عند استخدامها كقذيفة نارية.كما يوجد لها اربعة زعانف خلفية مما يساعد القذيفة على زيادة سرعتها في الهواء. حيث يبلغ وزنها الاجمالي 22 كيلو غرام ويصل طولها الى متر واحد تقريب
القنبلة 3 inch Stokes Trench Mortar Bomb ، تم صناعتها في تاريخ 1915 وهي صناعة بريطانية وهي مصنوعة من الفولاذ.
مخترع ومصمم هذه القنبلة هو ويلفريد سكوت ستوكس التي تم تصميمها في تاريخ يناير 1915 ، وتم صناعة هذا النوع من القنابل من قبل الجيش البريطاني لمنافسة ما تم صناعته من قبل الجيش الالماني من قنابل هاون.
قنبلة ستوكس هاون سلاح بسيط ويتكون من انبوب تجويف معدني املس ثابت على قاعدة اساسية مصفحة ، تتم عملية اطلاق القنبلة من المدفع من خلال وجود فتيل في قاعدة القنبلة حساسة التأثير ثم من خلال التماسها مع القادح في قاعدة الانبوب ثم تصويبها نحو الهدف .
تتكون الحشوة المتفجرة داخل القنبلة من مادة ( أماتول ) وهي مادة مكونة من خليط مادة تي ان تي + نترات الامونيوم ، لون أماتول يتراوح من خارج الأبيض إلى الأصفر قليلا أو وردي اللون البني، اعتمادا على الخليط المستخدم، وتبقى لينة لفترات طويلة من التخزين. بل هو أيضا استرطابي ، مما يساعد على التخزين على المدى الطويل. لمنع مشاكل الرطوبة، وقد تم طلاء رسوم أماتول بطبقة رقيقة من مادة تي ان تي المنصهرة نقية أو بدلا من القار . كان التخزين على المدى الطويل نادر أثناء الحروب لأن الذخيرة المكلفة أماتول استخدمت عموما قريبا بعد التصنيع. كما تبلغ وزن الحشوة من أماتول في القنبلة ستوكس 1 كيلو غرام .
يصل مدى القنبلة عند الطلاقها من مدفع هاون الى 731 متر ، ويصل معدل اطلاق القنبلة في الدقيقة الى 25 قنبلة . ويلبغ عيار القنبلة الى 81 ملم . ويصل وزن القنبلة الى 4.84 كيلو غرام
وعند استخدام هذا النوع من القنبلة يصل عدد الطاقم المستخدم لها شخصين الاول لادارة رقابة الارتفاع والثاني للتعامل مع الذخيرة .
صنعت في تاريخ 1915 من قبل الدولة العثمانية من قبل الكابتن أتكينسون
ويتكون الوصف الخارجي للقنبلة من النحاس والحديد المصبوب الصلب
مكونة من اعلى القنبلة قطعة نحاس دائرية مثبتة ب 3 مسامير ، وكان هذا النوع من القنابل مهم بدرجة كبيرة بالنسبة للدولة العثمانية بسبب قلة الامدادات للقنابل اليدوية والتي لم يكن موجود غير قنبلة مربى التين التي سوف يتم التحدث عن هذه القنبلة بشكل مفصل في بحث قادم.
وكان يبلغ محيط القنبلة حوالي 75 ملم، كما يبلغ وزن الحشوة الداخلية المتفجرة في القنبلة الى 100 غرام من تي ان تي والتي يساعدها على الانفجار الفتيل الموصول بين الحشوة الداخلية ومادة الاشتعال حيث يخرج الفتيل من القطعة النحاسية حيث تبلغ من الوقت لأنفجارها عند اشعال الفتيل 19 ثانية ، كما تم صناعتها هذه القنبلة على قاعدة خشبية متينة .
كانت تستخدم هذه القنابل لتفجير السكك الحديدية و تفجير الخنادق و المراكز المهمة في الدولة المستهدفة.
الصناعة : تم صناعة هذا المدفع في الممكلة المتحدة في تاريخ 1895 ، اصبح في الخدمة في تاريخ 1901 الى تاريخ 1918 ، وكانت الشركة المصنعة لهذا المدفع هي Royal Ordnance, London
الوصف الخارجي للسلاح : مصنوع من الخشب والحديد الصلب ، ويتم نقله على عربة ( مقطورة ) ويساعدها عجلات المدفع الكبيرة يستخدم هذا السلاح في المناطق الجبلية
يصل المدى الفعال للقذيفة المطلق من هذا المدفع الى 3700 ياردة (3383 م) ،وتبلغ سرعتها للقذيفة 1289 قدم / ثانية (393 م / ث) ، و تبلغ امكانية ارتفاع المدفع من 15 الى 25 درجة ، ويبلغ عيار المدفع 2.75 انش (69.8 مم) ، ويصل طول المدفع من التجويف 1.8متر والطول الكلي 1.9 متر ، الوزن الكامل للمدفع 396.4كيلو غرام و (وزن المؤخرة 93.9 ، وزن البرميل 89.36)