كانت الكرك قد تحررت منذ فترة من الوجود الفرنجي في المنطقة، وعادت الأمور إلى مسارها الطبيعي فعادت طرق القوافل بالامتلاء وأعيد ترميم قلعتها الشامخة، فكان لعودة النماء في المدينة أن يشهد على ميلاد أحد أهم علماء الجراحة الذي خلدته سطور الكتب وكل من نهل من علمه فيما بعد وبنى عليه مأوى للناس يزيل آلامهم .

كان ذاك العظيم هو أبو الفرج أمين الدولة موفق الدين بن يعقوب بن اسحق بن القف الكركي المعروف بابن القف الكركي، ولد يوم السبت بتاريخ 22 من اب 1233 ميلادية  في زمن الملك الأيوبي الناصر صلاح الدين داود وانتقل مع والده عندما رُقي إلى منصب كاتب قضائي في المحكمة العليا إلى صرخد (صلخد) لعمل والده في ديوان البر هناك ، كان والده طيب السمعة و المجلس و صديق للطبيب المشهور حينذاك ابن أبي اصيبعة الذي قال فيه : ” كان والده موفق الدين صديقاً لي مستمراً في تأكيد مودته، حافطاً لها طول أيامه ومدته. تستحلي الأنفاس مجالسته وتستحلي عرائس مؤانسته، ألمعي أوانه وأصمعي زمانه ، جيد الحفظ للأشعار، علامة في نقل التواريخ والاخبار ….. ” [1] .

ابن القف الكركي – تاريخ الجراحة عند العرب ص302

و في صرخد كان شباب ابن القف الكركي ، فنهل من العلم و حقق الكثير من حفظ و فهم و تحقيق و شرح لكل مصادر الطب حينها على يد معلمه، كما أحاط بمؤلفات أبقراط و الرازي و جالينوس و ابن سينا و المجوسي و الزهراوي غيره و من الطب و أساليبه و ادابه و منهجياته ، توفي معلمه الطبيب ابن ابي اصيبعة عام 668 هجرية بعد ان ترك كتاباً قيماً هو عيون الانباء في طبقات الأطباء و ذكر بها تلميذه الكركي .

انتقل ابن القف الكركي مع والده مرة أخرى إلى دمشق، فكان قريباً من بيمرستان النوري الكبير و القيمري و باب البريد ، ودرس هناك عن جهابذة الطب حينها ، كـشمس الدين الخسروشاهي و علي عز الدين الغنوي و نجم الدين بن المنفاخ ، و علي موفق الدين السامري , و درس أيضاً كتاب إقليدس على يد مؤيد الدين العرضي ، فأصبح ممارساً للطب عن عمر 29 عاماً أي في عام 1262 ميلادية و عيّن طبيبأ في الجيش فرقّي في الرتب و أصبح بعدها مدرساً لطلاب الطب حينها [2] .

قالوا عنه : ” كان فاضلاً، ماهراً، بارعاً في الصناعة الطبية، ظهرت نجابته من صغره

وكان حسن السمت، كثير الصمت، وافر الذكاء عالم بالطب والجراحة. ”  الزركلي[3]

عيّن أبو القف الكركي طبيباً في قلعة عجلون بعد أن كان هجوم التتار هو قضية المنطقة حينها فتمركز هناك و كتب كتاباً أسماه الشافي في الطب في عامي 1271 و 1272 ميلادية ، و كانت الجراحة هي المحور الرئيسي لممارسة ابن القف ، لكنه اهتم أيضا بالجوانب الأخرى للطب ، بما في ذلك علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأجنة وعلم السموم والطب السريري والطب الوقائي [4] كما أن الكتاب تألف في أول كتابة له من 12 فصلاً حول مجموعة واسعة من القضايا الطبية. يعتبر هذا الكتاب من أهم مساهمات ابن القف في الطب في عصره ، و محفوظ الان في الفاتيكان و المتحف البريطاني ، وبعدها ألّف أيضاً :

  • جامع العرض في حفظ الصحة و المرض في عام 1274ميلادية ، وكتب فيه الكثير و أجتهد في علم الأجنة فوضع نظريته على نشأة الجنين والمراحل التي يمر بها في نموه ، لا سيما ظهور كتلة رغوية مثل اليوم السادس للإخصاب ، وعلى التكوين المبكر للجنين بعد اليوم الثاني عشر. وتحدث عن كيفية ظهور الرأس بوضوح منفصل عن الأكتاف وأن الدماغ هو أول عضو رئيسي يتطور [5] ، الكتاب مؤلف من 60 فصلاً محفوظة حالياً في المتحف البريطاني .
  • الكليات من كتاب القانون لإبن سينا في عام 1278 ميلادية في ست مجلدات ، وموجود الوقت الحالي في مكتبة الأسد بدمشق.
  • كتاب عمدة الإصلاح في عمل صناعة الجراح (يُعرف بالعمدة في صناعة الجراحة أيضاً) في عام 1281م
  • كتاب الأصول في شرح الفصول في عام 1283 والذي تم العثور عليه في القاهرة واسطنبول وباريس ، وطبع في الإسكندرية في عام 1902 .

و عدة كتب أخرى لم تتم أو فقدت .

كانت مساهمة الجراح الأردني بن القف الكركي في الطب عظيمة ، إذ أن كتابه العمدة هو أول كتاب مرجعي للجراحة و الجراحين ونشر هذا الكتاب في الهند واستخدمه أطباء هنديون في بعض نظرياتهم وكتبهم الطبية و طبع هناك في وقت ليس بالبعيد ! فقد طبع في عام 1937 ميلادية و في الاردن في التسعينات . [6]

يعرف العمدة على أنه أشهر دليل له ، و يتألف الكتاب من 20 كتاباً وتغطي مواضيع جراحية مختلفة باستثناء الجراحة العينية ، التي يعتبرها ابن القف تخصصاً مستقلاً. و حاول سد الثغرات في العلوم الطبية في وقته من خلال كتابة هذا الكتاب .وهذا الكتاب هو أول كتاب من القرون الوسطى (من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر الميلادي) الذي كتب بالعربية وخصص فقط للجراحة. لفترة طويلة ، ظلت هذه الرسالة بمثابة كتاب دراسي للجراحة في الشرق الأدنى [7] ، و برز في وقت كان هجوم التتار يفرض على المنطقة أن تكون أحوج ما إليه إلى المبدعين في مجال الطب ، فكان منيراً محيياً للطب في الوقت الذي بدأ السواد يزحف إلى المنطقة .

قد تكون المرة الأولى في تاريخ الطب ، أن يقترح طبيب استخدام وحدات قياس متماثلة في الممارسة الطبية والصيدلانية . كما أن العالم والجرّاح الأردني  ابن القف هو أول شخصية في تاريخ الطب تقول بوجود الشعيرات الدموية و تفترض أن الأوعية الدموية البشرية عبارة عن نظام وعائي مغلق داخل الجسم .فلعدة قرون قبل ابن القف ، كان الاعتقاد السائد هو أن الشرايين والأوردة تنقل الدم إلى الأعضاء الطرفية حيث يتم استهلاكه و ينتج دما جديدا مركزياً ليحل محل الدم الأول [8] ، كما شرح العالم الاردني ابن القف الكركي وظيفة صمامات القلب وعددها في تأصيل لمساهمة الأردنيين في الحضارة الإنسانية.

ميّز ابن القف بين الآلام و كتب في التخدير ، و صنّف التخدير فقال بأن ” المخدر الأول (أي الحقيقي) هو معارضة أو عكس سبب الألم (على سبيل المثال الجرح) ، أما المخدر ، وهو ما يحتاجه الجراح في هذه الحالة. فإنه يخفف الألم بأربعة طرق: أولا ، من خلال البرودة فإنه يمنع قنوات الروح ويمنع الإحساس المؤلم من الاختراق ، لذلك يقلل من الشعور والألم يخفف أو يمنع . وثانيا ، من خلال البرودة أيضاً، لكنها في هذه الحالة فإنها تقوّي جوهر الروح وتمنعه ​​من الاختراق والتداول. ثالثًا ، يحدث الشعور المؤلم من خلال وجود الحرارة والرطوبة ، ويكون المخدر باردًا وجافًا ، وبالتالي يعاديه. هذا يقلل من قوتها ويجعلها ضعيفة. رابعاً ، بما أن المخدر له تأثير سام ، فإن القوة الحسية تنخفض ، مما يؤدي إلى تقليل الألم “

وكانت الأدوية المستخدمة ، التي وصفت بأنها “مواد تحفز النوم وعدم الإحساس بها” ، في هذا الكتاب هي : الخس ، و القنب و الأفيون و غيرها .

” و الطريقة الأولى (طريقة تخفيف الألم الحقيقية) هي الطريقة المفيدة ولها نتيجة جيدة ، ولكن الطريقة الثانية يمكن أن تخفف الألم أو تستخدم في العلاج (الجراحي) ، لأنها تقلل الألم وتقلل من القوة الحيوية وتصلح المادة المؤلمة إلى العضو. لذا يجب على الجراح استخدامها فقط في مهام عظيمة ” . [9]

يُظنّ أن موضع سكنه في الكرك كان في وادي بن حماد، لوجود جبل هناك يحمل إسم جبل القف و فيه مغارات أثرية كانت اساساً لبيوت أقيمت هناك تُعرف اليوم بإسم “مغاير جحرا” .

توفي الجراح الطبيب العظيم ابن القف الكركي  سنة 1286 ميلادية عن عمر يناهز الاثنين و خمسون عاماً تاركاً خلفه من العلم ما خفف من آلام عصره والعصر الذي تلاه و لعل جزءا كبيرا مما يُدرّس اليوم في هذه المجالات الطبية والجراحية هو بما أنجزه وابتكره وجرّبه لنعيش على التراكم الحضاري الذي تركه لنا الآباء الأردنيين الأوائل والأجداد.

العمدة في صناعة الجراحة
مخطوط نادر ، الصفحات الأولى في الكتاب و يظهر جزء من التصنيف المعتمد حينها في الفهرسة
العمدة في صناعة الجراحة ، مخطوط نادر الفصل السابع في تشريح الأضلاع
العمدة في صناعة الجراحة ، مخطوط نادر
الفصل الحادي عشر في تشريح الشرايين
العمدة في صناعة الجراحة ، مخطوط نادر
الفصل الخامس عشر في تشريح عضل الجبهة

المصادر و المراجع :

اللبدي ، د. عبد العزيز (1992) تاريخ الجراحة عند العرب ، دار الكرمل ، عمّان ، ص 302-313

العودات ، يعقوب (2009) القافلة المنسية من أعلام الأردن ، وزارة الثقافة ، عمّان ، ص 36-42

جبران ، د.نعمان محمود ، و حداد ، د. حنا بن جميل ( 2007) معجم المنسوبين الى الديار الأردنية في المصادر التراثية ، مؤسسة حمادة للنشر والتوزيع ، اربد ، ص 301-302 .

Behnam Dalfardi and Hassan Yarmohammadi , Ibn al-Quff (1233–1286 AD), a medieval Arab surgeon and physician , Journal of Medical Biography 24(1) , 36-37

[1] ابن أبي اصيبعة: عيون الانباء في طبقات الاطباء ، دار الحياة ، بيروت . ص 768 .

[2]  Hamarneh S. Thirteenth century physician interprets connection between arteries and veins. Sudhoffs Archiv Fu¨r Geschichte der Medizin und der Naturwissenschaften 1962; 46: 17–26.

[3] الزركلي – الأعلام -ج 8 / ص 196

[4] Yarmohammadi H, Dalfardi B, Kalantari Meibodi M, et al. Ibn al-Quff (1233–1286AD), genius theorist of the existence of capillaries. International Journal of Cardiology 2013; 168: e165

[5] S. K. Hamarneh, “Ibn Al-Quff”, op. cit.,pp. 238-239.

[6] Hamarneh SK. Ibn Al-Quff (al-Karaki). In: Selin H (ed.) Encyclopaedia of the history of science, technology, and medicine in non-western cultures. New York: SpringerVerlag New York Inc, 2008, pp.1095–1096.

[7] Savage-Smith E. The practice of surgery in Islamic lands: myth and reality. Social History of Medicine 2000; 13: 307–321.

[8]  Azizi MH, Nayernouri T and Azizi F. A brief history of the discovery of the circulation of blood in the human body. Archives of Iranian Medicine 2008; 11: 345–350.

[9] Historical essay: An Arabic surgeon, Ibn al Quff’s (1232–1286) account on surgical pain relief Mohamad Said Maani Takrouri

الجراح الأردني ابن القف الكركي

حبيش بن دلجة الأردني

حبيش بن دلجة  الأردني

  ذكره عساكر وضبط اسمه بقوله : بضم الحاء المهملة مصغراً .  من الأردن ، شهد صفين مع معاوية بن أبي سفيان وكان على قضاعة الأردن ، وقد ولاه يزيد بن معاوية على أهل الأردن يوم أن وجههم إلى الحرة من قرى البلقاء ، وقتل على يد يزيد بن سياه الأسواري بنشابة بالربذه،وقيل حنيف بن السجف التَّمِيميّ هو من قتله أيام ابن الزبير سنة ٦٥ هـ / ٦٨٤ م


((تهذيب تاريخ دمشق ، ٤ / ٤٣ ،

وقعة صفين ص ٢٠٧ ،

تاريخ مدينة دمشق ١٢ / ٨٦ ،

والاعلام ٢ / ١٧٣

معجم المنسوبين الى الديار الأرنيّة في المصادر التراثية ص ٢٧))

حبيش بن دلجة الأردني

روح بن زنباع الجذامي الاردني

روح بن زنباع الجذامي الاردني كان صاحب الشرطة أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وكان من المقربين لديه وممن يستمع إليهم

 عرف بوصفه أحد ولاة بني أمية على الأردن، ولهذا جعل العودات في عداد الأعلام الأردنيين وترجم له في ” القافلة المنسية ” . وروح هذا ، هو ابو زرعة روح بن زنباع بن روح بن سلامة الجذامي الذي يرتد نسبه الى سعد ابن إياس بن حرام بن جذام أبي بطن من بطون قبيلة جذام التي كانت تسكن حول أيلة ( العقبة ) والشوبك والكرك


تاريخ مدينة دمشق ، ١٨ / ٢٤٠ ،

سير أعلام النبلاء ، ٤ / ٢٥٤ ،

أنساب ابن حزم ، ص . ٤٢٠ . ٤٤١ ،

القلقشندى ، ٦٥-٦٨ ،

القافلة المنسية ، ص ٢٣ . ٢٩

معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية صفحة 30-31

روح بن زنباع الجذامي الاردني

سعيد بن مالك

 سعيد بن مالك بن حمزة الهمذاني الأردني

ذكره ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق فقال : من أهل الأردن كان غزاء يغزو الروم يجتاز بدمشق وكان فارساً معدوداً في فرسان سفيان بن عوف الأزدي في جند الأردن.


تاريخ مدينة دمشق ، ٤٤/٢١

معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية صفحة31

سعيد بن مالك بن حمزة الهمذاني الأردني

مخارق

مخارق بن الحارث الزبيدي ( الاردني)

ذكره ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق فقال : من أهل الأردن ، كان إحدى أمراء الجيش مع معاوية بصفين سنة ( ٣٧هـ/٦٥٧م ) وكان ممن شهد في صحيفة اصطلاحه مع علي بن أبي طالب على التحكيم .


 المصادر:

 تاريخ مدينة دمشق ١٣٠/٥٧ ،

وقعة صفين ، ص٢٠٧ 

معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية صفحة 37

مخارق بن الحارث الزبيدي الاردني

سليمان بن سعد

سليمان بن سعد الخشني الأردني

ترجم له ابن عساكر فقال في تاريخ مدينة دمشق :هو كاتب عبد الملك بن مروان والوليد وسليمان وعمر بن عبد العزيز ، كان من أهل الأردن وهو أول من نقل الديوان من الرومية الى العربية .وأول عربي مسلم ولي الدواوين كلها

كان من الاشخاص المصاحب لـ عبدالملك بن مروان ،ومن الاشخاص الذين روى عن سيرة هذا الكاتب عبدالله بن نعيم الاردني ويحيى بن سعيد الانصاري،وكما ذكره ابو الحسين الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق وحكى أنه أول من نقل الديوان من الرومية الى العربية،وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة،وتم ذكره في كتاب ابن  حبان “الثقات”

تولى سليمان بن سعد الخشني أيام عبدالملك الدواوين بعد موت سرجون بن منصور الرومي وسرجون هذا كان ممن إتخذه معاوية بن أبي سفيان مستشارًا له، وكان مستشارًا ليزيد بن معاوية .أيضًا، واستمر في منصبه إلى حكم عبد الملك بن مروان،وكان سليمان أول من ترجم الديوان الى العربية،وكان أول مسلم من يولى الدواوين لان سرجون كان من النصارى


تاريخ مدينة دمشق ، ٢٢ / ٣١٧،

 تهذيب تاريخ مدينة دمشق ، ٦ /٢٧٨

31معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية صفحة

 الوافي بالوفيات صفحة239

سليمان بن سعد الخشني الأردني

الكركي

إبراهيم بن موسى بن بلال بن عمران بن دمج الكركي

ترجم له كل من السخاوى والسيوطى فقالا : كان عالما بالفقه والقراءات والعربية ولد في كرك ، وولي قضاء المحلة بمصر سنة 827هـ/1423 م . وناب في القضاء بمنوف سنة829هـ/1425م ترك مجموعة من المصنفات منها : ” الاسعاف في معرفة القطع والاستئناف ” والآلة في معرفة الفتح والإمالة ” و ” حل الرمز في الوقف على الهمز” وكتاب في مذاهب القراء السبعة . وله في علم العربية شرح “ألفية ابن مالك ” ونثرها و ” مرقاة اللبيب الى علم الأعاريب ” وله مختصرات وحواش في التفسير وفقه الشافعية


( التبر المسبوك ص273
نظم العقيان ص 29
الضوء اللامع 1/ 175
الأعلام 71/1
معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص 277)

إبراهيم بن موسى بن بلال بن عمران بن دمج الكركي

الحارث بن عمير الأزدي

بعثه الرسول ( ص ) بكتاب الى صاحب بصرى . فعرض له شرحبيل بن عمرو الغسانى فأوثقه ثم ضربت عنقه بمؤتة فوجه النبي ( ص ) الى أهل مؤتة جيشا هو الذي حارب في الغزوة المشهورة بغزوة مؤتة .

ضريح الصحابي الحارث بن عمير الأزدي، يقع في لواء بصيرا جنوب مدينة الطفيلة في الأردن، على الطريق الرئيسيّ باتجاه محمية ضانا والبتراء، وهو عبارة عن بناء حديث مع مسجد يوجد في داخله قبر الصحابي الحارث بن عمير الأزدي رسول النبي محمد إلى أمير بُصرى الشام حيث اعترضه في طريقه شرحبيل بن عمرو الغسانيوقتله، مما أدّى ذلك لوقوع غزوة مؤتة.

ويشهد المقام حركة سياحية من قبل الأفواج السياحية المتجهة إلى ضانا والبتراء تقدر بحوالي 50 ألف زائر سنويا حسب إحصائيات وزارة السياحة والآثار في حين كان يتكون المقام من غرفة فيها مسجد ويحوي قبورا لخدام المقام الذين كان آخرهم حذيفة وحماد .

112fifo

المصادر:

معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية صفحة326

( تاريخ مدينة دمشق ١١/ ٤٦٤ )

مصدر الصورة من موقع منديات لكِ

جريدة الدستور،29-8-2010

صورة الضريح جردية الرأي

الحارث بن عمير الازدي

Scroll to top