سليم دبابنة (1938-1992)

14285146_965260413619087_1221561256_o

وُلد سليم شتيوي دبابنة في قرية طيبة بني علوان/ إربد، وتلقى تعليمه في مدارسها، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة دمشق سنة 1966.

نشر نصوصه وكتاباته في عدد من المطبوعات الثقافية والأدبية في زمنه، ومنها “الآداب” البيروتية و”الأفق” المقدسية، و”الأفق الجديد” و”الأديب”.

عمل في وزارة التربية والتعليم؛ مدرّساً (1967-1975)، ثم مشرفاً تربوياً (1975-1979)، ثمّ اعتزلُ، فعكف على الكتابة حتى وفاته.

كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، ونادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء.

توفِّي في منتصف شهر كانون الثاني 1992 في الزرقاء.

أعماله الأدبية:           

ترك حوالي عشرين مخطوطة في الشعر والرواية والمسرح والكتابة الفكرية، من بينها 15 مخطوطة شعرية، إحداها بعنوان: “نافذة على بَرَدَى”.

المراجع:

“معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين”، مؤسسة جائزة سعود عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري، الكويت.www.albabtainprize.org

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo

الأديب سليم دبابنة

سليمان عويس (1943-2005)

 

sulaiman-owais-2

وُلد سليمان أيوب عويس سنة 1943 في قرية دبّين/ جرش، حصل على شهادة البكالوريوس في التجارة والمحاسبة من جامعة القاهرة سنة 1969.

عمل في مجال المحاسبة لفترة قصيرة، ثم مذيعاً ومحرراً في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

أسس دار المهد للنشر والتوزيع التي أصدر عنها مجلة “المهد” الثقافية في الثمانينيات، وتولّى رئاسةَ تحريرها. كما عمل مديراً للتحرير في مجلة “وسام” للأطفال التي تُصدرها وزارة الثقافة.

كتب القصة القصيرة في بداياته، ثم تحول إلى الشعر باللهجة العامية إثر وفاة والدته سنة 1976، فنشر مواويله في زاوية “موّال” اليومية في صحيفة “الرأي”، واصلت الإذاعة الأردنية بثّها منذ 1976.

مُنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الديوان الملكي.

كان عضواً في اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين.

توفِّي يوم 11/12/2005، ودُفن في دبّين.

 

أعماله الأدبية:

  1. “دموع من السماء”، قصص، عمّان، 1959.
  2. “العنقود”، شعر فصيح، عمّان، 1973.
  3. “غنّيتُ بغداد”، شعر فصيح، دار المهد، عمّان، 1981.
  4. “مواويل رافضة”، شعر شعبي، دار العودة، بيروت، 1980.
  5. “بيروت كيف حالك”، شعر شعبي، دار المهد، عمّان، 1984.
  6. “آخ يا زمن” (ثلاثة أجزاء)، شعر شعبي، دار المهد، عمّان، 2000.

كما كتب ملحمتين شعريتين شعبيتين هما: “بارود” (1987)، و”حكاية بلدنا.. حكاية قريتنا”.

 

المراجع :

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo

“معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين”، مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الكويت.www.albabtainprize.org

الأديب الشاعر سليمان عويس

سليمان عربيّات (1938-2013)

sulaiman-arabiat-3

 

وُلد سليمان مفلح عربيات سنة 1938 في السّلط، أنهى الثانوية في مدرسة السلط الثانوية، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة دمشق سنة 1965، ثم شهادة الماجستير في الاقتصاد الزراعي من جامعة “أريزونا” في الولايات المتحدة الأميركية سنة 1969، ثم شهادة الدكتوراه في التخصص نفسه من جامعة ولاية “مِسِيسِبّي” الأميركية سنة 1975.

عمل في وزارة الزراعة (1965-1976)،وشغل وظائف وتولّى مهام متعددة فيها، ثم في الجامعة الأردنية رئيساً لقسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة (1976-1989)، ثم عميداً للكلية (1989)، ثم عُيّن وزيراً للزراعة (1989/1990)، فنائباً لرئيس الجامعة الأردنية (1991-1994)، وظل يدرّس الاقتصاد الزراعي في الجامعة حتى سنة 2005، وتولّى في أثناء ذلك رئاسة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة (1997-2001)، ثم أصبح رئيساً لجامعة مؤتة (2005-2009).

كتب في زاوية “7 أيام” في صحيفة “الرأي” اليومية لسنوات طويلة.

كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وتولّى منصب نقيب المهندسين الزراعيين (1982-1984)، كما رأسَ اتحاد المزارعين العرب (1983-1985).

توفِّي يوم 23/10/2013 في السلط، ودُفن فيها.

 

أعماله الأدبية:

“وجه القمر”، سيرة، دار ورد الأردنية، عمّان، 2012

sulaiman-arabiat

وكتب في موضوعات أخرى:

“الإطار النظري والتطبيقي لبحوث الاقتصاد الزراعي”، الجامعة الأردنية، عمّان، 1995.

 

المراجع :

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo

معالي الأديب سليمان عربيّات

سليمان عرار (1934-1998)

 

slaiman-arar-3

وُلد سليمان عطا الله عرار العقايلة يوم 8/10/1934 في معان، قضى جزءاً من طفولته في وادي موسى، ثم عاد إلى معان، ثم انتقل إلى عمّان حيث أنهى الثانوية في الكلية العلمية الإسلامية. ثم سافر إلى القاهرة وحصل على شهادة التوجيهي المصري (1953)، وشهادة الحقوق من جامعة الإسكندرية سنة 1961، ثم شهادة الدبلوم في القانون المدني من جامعة الرباط بالمغرب.

عمل في ديوان المحاسبة بعمّان لأربعة أشهر، ثم دبلوماسياً في وزارة الخارجية التي مكث فيها شهوراً قبل أن يسافر إلى جدّة بالسعودية للعمل في السفارة الأردنية هناك (1961-1967)، ثم عاد إلى عمّان لثلاثة أشهر قبل أن ينتقل للعمل في السفارة الأردنية بالجزائر، ومنها إلى المغرب حيث عمل في السفارة الأردنية فيه لثلاث سنوات، وحصل خلال تلك الفترة على شهادة الدبلوم.

عاد إلى عمّان، وسرعان ما غادر وزارة الخارجية إلى وزارة الداخلية حيث عمل مساعداً لمحافظ الكرك، ثم انتقل بعد شهور إلى “الاتحاد الوطني” الذي أُنشئ في مطلع السبعينيات، حيث تولى منصب مديره العام.

وفي سنة 1971 شارك مع محمود الكايد وآخرين في تأسيس صحيفة “الرأي” اليومية التي تولى رئاسة تحريرها (1973-1976)، قبل أن يُعيّن وزيراً للداخلية (1976). ثم عُيّن وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء (1979)، فوزيرَ دولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزيراً للزراعة (1980)، ثم عُين وزيراً للداخلية مرة أخرى (1984/1985).

اختير عضواً في المجلس الوطني الاستشاري في دوراته الثلاث (1978-1982)، وتولى رئاسته في دورته الأخيرة (1982)، وانتُخب نائباً عن معان في مجلس النواب الحادي عشر (1989-1993)، ورأسَ المجلس (1989).

أسس حزب المستقبل (1992)، وتولى رئاسة تحرير أسبوعيته “المستقبل”، وأشرف في سنة 1996 على عقد مؤتمر “الأحزاب العربية” في عمّان.

كان عضواً في نقابة الصحفيين، وانتُخب نقيباً لها سنة 1976.

slaiman-arar

توفّي يوم 7/11/1998 في القاهرة، ونقل جثمانه إلى عمّان، ودُفن في سحاب.

وقد أُنشئت بعد وفاته هيئة باسم “هيئة جائزة سليمان عرار للفكر والثقافة” أطلقت جائزة باسمه في مجال الفكر.

أعماله الأدبية:

“الرجوع إلى الأرض”، مذكرات أدبية، المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي”، عمّان، 1990.

slaiman-arar2

المراجع:

 “سليمان عرار في ذاكرة الوطن”، سعد أبو دية، مركز “الرأي” للدراسات، عمّان، 2013.

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo

معالي الأديب سليمان عرار

سلطان القسوس (1953-2014)

sultan-qsous-2

وُلد سلطان نجيب القسوس يوم 7/2/1953 في الزرقاء، أنهى الثانوية العامة في مدرسة الكرك الثانوية للبنين سنة 1971، ثم حصل من معهد الطاقة بموسكو على شهادة الماجستير (الدبلوما) في تخصص الآلات الكهربائية سنة 1977، وشهادة الدكتوراه في التخصص نفسه سنة 1982.

عمل في كلية الهندسة التكنولوجية (“البوليتِكنيك” سابقاً) بجامعة البلقاء التطبيقية منذ سنة 1978.

وكان عضوا في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2003-2005)، وعضوا مؤسس في نادي ابن سينا لخريجي جامعات ومعاهد جمهوريات الاتحاد السوفياتي (قبل حلّه).

توفي يوم 12/11/2014 في عمّان.

أعماله الأدبية:

“الصمت والرؤيا”، شعر، دار فضاءات، عمّان، 2007.

“الأردن حُبّي” لـ ألفيرا أراسلي، نصوص في المكان (ترجمة من اللغة الروسية)، عمّان، 2011.

وكتب في موضوعات أخرى:

“كيف تكونت الدولة الصهيونية.. أو قصة القنبلة النووية السوفياتية”، دراسة (ترجمة من اللغة الروسية)، الزرقاء، 1994.

المراجع:

الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo

الأديب الدكتور سلطان القسوس

13717932_924639297681199_1419888429_o
بحث في سيرة الصحفي و الأديب الأردني محمد بطّاح المحيسن 

العظماء لاينال منهم الموت انما يخفي أجسادهم الفانية أما أرواحهم الطاهرة فتبقى خالدة نابضة بحبّ أرض الوطن والانسان – ومحمد بطّاح المحيسن واحد من هؤلاء الرواد الأوائل في العطاء والتضحية قضى حياته تشرداً وسجناً ونفياً وسفراً خارج الأوطان لم يهادن أو يساوم ولم يتنازل عن حق من حقوق شعبه في الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية،  محمد بطّاح بقي اسمه خالدا و تتداول سيرته العطرة جيلاً بعد جيلْ مفاخر عز وكبرياء .

ولادته ونشأته :

13815211_1713093458942590_1450642040_n (1)
الأديب الأردني محمد بطّاح المحيسن

ولد الكاتب محمد بطّاح المحيسن في محافظة الطفيلة جنوب الأردن عام 1880م.وبدأ الدراسة في المدرسة الرشدية حيث ظهرت عليه معالم الذكاء فكان تلميذا بارزا بين طلابها، ثم أُوفد محمد المحيسن الى دمشق للالتحاق بمدرسة عنبر بسبب تفوقه وكانت المدرسة الوحيدة التي تقوم بتدريس الثانوية توجد في دمشق بينما غابت المدارس الثانوية عن اهتمام السلطات العثمانية في الأردن تماما كما غاب الاهتمام عن القطاعات التنموية الأخرى، وعندما انتهى من الصف الحادي عشر انتقل سراً الى بيروت وكان السبب في ذلك أنه قام باعتصام طلابي كبير وقاد حركة احتجاجية مع زملائه بالمدرسة، كان هذا الحادث بداية مصادمة مع السلطات التركية الحاكمة و أجبرته على التخفي و الهجرة.

7.indd
صورة لمدينة الطفيلة في الفترة إبان نشأة محمد بطاح المحيسن و ترعرعه فيها

وهنا يحق لنا أن نفخر بخريجي مدرسة عنبر من الأردنيين الذين رغم العوز و الحاجة و الظروف الصعبة التي فرضها العثمانيون على المنطقة إلا أنهم قطعوا المسافات للوصول اليها و التفوق فيها، إذ خرّجت مجموعة من صفوة الرجال المتعلّمين في الأردن و منهم مصطفى وهبي التل و سعيد المفتي و عبد الله كليب الشريدة و غيرهم كثيرون من أبناء العشائر الأردنية. و يكاد يكون محمد بطّاح المحيسن أوّل طفيلي يتخرج من جامعة عنبر إذ كان ذلك في عام 1908.

انتقل الكاتب محمد المحيسن الى فرنسا ومن ثم الى امريكا الشمالية التي كانت تستقطب العرب من كل مكان و تحديدا أولئك الهاربين من البطش التركي آنذاك وإدارته القاسية الموغلة بالظلم، حيث استقر في مدينة ديترويت ولاية ميتشغان، وأكمل تعليمه الجامعي هناك وكان أول أردني يتخرج من جامعة أمريكية .

أعماله :

وصل محمد الى الولايات المتحدة الامريكية وقرر أن يصنع خطا صحفيا يؤسس لفكر صحفي تحرّري، اذ قام بتأسيس صحيفة ورقية سمّاها جريدة (الدّبور)، وبعد ذلك اشترى مطبعة وقام بتأسيس جريدة (الصّراط) و الصادرة باللغة العربية في أمريكا ، ولكن الصحيفة لم تستمر لفترة طويلة اذ توقفت عن الصدور بعد سنة واحدة من تأسيسها.

m.battah

ولم يكتفِ كاتبنا الأردني الكبير بذلك ولم يتوقف نضاله الصحفي هنا، حيث قام في عام 1921 بتأسيس صحيفة الدفاع العربي  في ولاية ديترويت وكان معه صديقه محمد حسن خروب.

mohammad battah

و التزم في كل صحفه التي أسسها بالفكر التحرري الداعي للتخلص من أشكال الهيمنة و الاحتلال و الاستعمار لوطنه .

و كان من المعروف أن من يذهب للولايات المتحدة في ذلك الوقت لا يعود و لكن محمد المحيسن أصرّ على كسر القاعدة حيث عاد الى أرض الوطن بعد عامين من تأسيس إمارة شرق الاردن في عام 1923 بعد غياب 15 سنة وفرار من السلطات العثمانية التي لاحقت المتنورين الأردنيين و المثقفين و الثوّار و الأحرار حتى نفسها الأخير، ولم يلبث  الى أن التقى من جديد برفاقه القدماء في “مكتب عنبر” مصطفى وهبي التل “عرار” والدكتور محمد صبحي أبوغنيمة والضابطين جلال القطب وأحمد التل”أبوصعب”.

 

سيرته العملية و انجازاته في الأردن :

عمل مفتشا للمعارف – وزارة التربية و التعليم حاليا –  فحرص على إنشاء عدد من المدارس في القرى الاردنية كما عمل مديرا لمدرسة إربد، ثم نـُـقل حاكما إداريا في وزارة الداخلية و حاكما إداريا في مدن عجلون و مادبا و العقبة، ثم متصرفا في لواء معان.

ajlun 1920
صور لأماكن خدمة محمد بطاح المحيسن- مدينة عجلون في فترة عمله فيها
irbed 1930
صور لأماكن خدمة محمد بطاح المحيسن- مدينة اربد في فترة عمله فيها
madaba 2
صور لأماكن خدمة محمد بطاح المحيسن- مدينة مادبا في فترة عمله فيها

 ثمَّ اختاره الأمير المؤسِّـس عبد الله الأول بن الحسين رئيسا للديوان الأميري وكان يتقن اللغات الانجليزية والتركية والفرنسية، ويُسجَّـل للمحيسن أن إنشغاله بالعمل الرسمي – الذي كان يخضع للانتداب البريطاني – وأدائه له على أكمل وجه لم يغيِّـر من قناعاته الوطنية فبقي يطالب بالغاء المعاهدة البريطانية وطرد الأجانب من الوظائف الحساسة وإجراء انتخابات تشريعية، وكان طبيعيا أن تـُغضب مواقفه الوطنية السلطات الإنجليزية فلما قرَّر مع عدد من رجالات الحركة الوطنية خوض انتخابات المجلس التشريعي الثالث التي أجرتها حكومة إبراهيم هاشم في 16/ 10/ 1934 م، مارس الإنجليز ضغوطهم المختلفة لإفشال المحيسن ورفاقه، وكانت المفارقة أن عدد الأصوات التي حصل عليها المحيسن في مسقط رأسه الطفيلة 45 صوتا فقط ما أدى إلى توتر شديد، حيث قام أكثر من 300 ناخب بالتوجه إلى مقر الحاكم الإداري وأقسموا بصوت واحد أنهم إنتخبوا محمد بطـَّاح المحيسن، وسألوا الحاكم الإداري أين ذهبت أصواتهم اذن؟، وثبت لديهم أن الإنجليز كانوا وراء تزوير انتخابات المجلس التشريعي الثالث لضمان إبعاد مناوئي الحكومة البريطانية من الوصول إليه، ولم تتوقف مضايقات الإنجليز للمحيسن حتى هذا الحد فصدر الأمر بفصله من عمله ونـُفي إلى مسقط رأسه الطفيلة.

 

كاتب مسرحيٌّ قدير :

ومن الصفحات المطوية في سيرة الأديب و الصحفي محمد بطـَّاح المحيسن ريادته في كتابة الرواية المسرحية، حيث يذكر الأستاذ الشاعر حيدر محمود وزير الثقافة الأسبق في مقالة نشرتها صحيفة “الدستور” في 27- 2ـ 1983 أن الأستاذ المحيسن بعد عودته من مهجره القسري إلى أمريكا “1908 ـ 1923″م وعمله في دائرة المعارف مفتشا عاما كان يشجع الطلاب على تمثيل رواية مسرحية وطنية كان قد كتبها أثناء وجوده في مهجره القسري في أمريكا وقدمت على مسارح عدة في مدن أمريكية أطلق عليها إسم(الأسير) ، وكان الأستاذ محمد بطـَّـاح المحيسن قد كتب في أواخر سنين هجرته القسرية إلى أمريكا”1908 ـ 1923 م”رواية مسرحية أخرى بعنوان(الذئب الأغبر) ، وللأستاذ محمد بطـَّـاح المحيسن رواية مسرحية أخرى بعنوان(الفريسة)

عن ماذا كانت تتحدث هذه الروايات؟؟

رواية الأسير كانت تروي ملحمة جهاد الثوار المغاربة بقيادة الأمير عبد الكريم الخطابي ضد الإحتلال الفرنسي، وكان المحيسن يُشجع طلاب المدارس في شرقي الأردن على تمثيلها لغرس الروح الوطنية التحررية فيهم، ويذكر الأستاذ الشاعر حيدر محمود وزير الثقافة الأسبق في مقالة نشرتها صحيفة “الدستور”في 27 ـ 2 ـ 1983 أن الأستاذ المحيسن بعد عودته من مهجره القسري في أمريكا “1908 ـ 1923م” وعمله في دائرة المعارف مفتشاً عاما كان يشجع الطلاب على تمثيل رواية مسرحية وطنية كان قد كتبها أثناء وجوده في مهجره في أمريكا وقدمت على مسارح عدة في مدن أمريكية، ووصف الأديب حيدر محمود المسرحية بأنها كانت عملا ً فنيا ً من طراز رفيع وتنمُّ عن تمكـُّن كاتبها من معرفة لغة المسرح وتقنيته حتى في أدق التفاصيل.

ومن أعماله الروائية والمسرحية الأخرى:

  1. رواية الكلاب السود يتحدث فيها عن النضال العربي ضد التتريك
  2. رواية الذئب الأغبر تحدَّث فيها عن حركة مصطفى كمال أتاتورك
  3. رواية الفريسة و تحدّث فيها عن المجتمع العربي في أواخر فترة الاحتلال العثماني وعن نشاطات بعض رجالات الحركة الوطنية التي كانت تتصدى لمحاولات الاحتلال العثماني لطمس الهوية الوطنية قسرا.

ومن الكتب التي ألفت عنه و تؤرخ لسيرته؛ كتاب  محمد بطاح محيسن: حياته، وآثاره، من تأليف الكاتب فوزي الخطبا و نُشر في عمان عام 1989.

وفاته:

يقول الأديب و الصحفي هزاع البراري : توفي المحيسن وهو في ذروة عطائه فلم تمهله الحياة كثيراً فقد اشتد عليه المرض ووهن جسده حتى فارق الحياة في الخامس عشر من شهر آذار سنة 1942 وكانت لحظة وداعه إلى مثواه الاخير مهيبة ومؤلمة، فلقد رحل بصمت عميق كما عاش دائما بعمق وعمل دائم لكن الذاكرة الوطنية الحية ستبقى تذكره كأحد رجالات الوطن الرواد الأفذاذ، فالأمم تحيا ليس بحاضرها فقط بل بهذا الإرث الكبير والباقي الى الأبد، و لقد عاش محمد بطاح المحيسن مكافحا عن مبادىء الحرية والاستقلال ومات وهو يردد (أن من يستورد المرتزقة لبناء مستوطنة لايخرج إلا بالدم)، دافع المحيسن عن وطنه بالكلمة الجريئة وآمن بضرورة استقلاله – صحيح انه ورفاقه بنوا أحلاما ولم يحققوا ما كانوا يصبون إليه ولكن من المؤكد أنهم لم يلقوا السلاح والكلمة حتى وافاهم الأجل فأصبحت أرواحهم من بعدهم قناديل هدى ومنارات عز تشع بالخير والبشرى لوطن ينعم أهله بالأمن والسلام و يدافعون للحظة الأخيرة عن هويتهم الوطنية .

المصادر:

  1. تاريخ الصحافة العربية :نشأتها،وتطورها، وكيف تصبح صحفياً، محمد صالحة، دار الكاتب العربي،2006
  2. الدكتور سعد ابو دية، ورقة بحثية منشورة على موقع academia.edu
  3. موقع صحفي ، أسماء في الذاكرة : محمد بطـَّاح المحيسن أول أردني تخرَّج من جامعة أمريكية،تاريخ النشر 22-10-2011
  4. الموسوعة الحرة ويكبيديا، محمد بطاح المحيسن .
  5. سبعون عاما على وفاة السياسي المناضل محمد بطاح المحيسن 1888 – 1942 ، د. زيد احمد المحيسن، صحيفةالدستور، 20 آذار 2012.
  6. تاريخ الصحافة العربية، طرازي، المطبعة الاردنية، 1913 .
  7. تاريخ الصحافة اللبنانية، يوسف أسعد داغر، 1978 .

أديب الاستقلال محمد بطّاح المحيسن

sahaban2
وُلد سحبان محمود خليفات يوم 8/11/1943 في السلط، حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الفلسفية والاجتماعية من جامعة دمشق سنة 1966، وشهادة الماجستير في الدراسات الفلسفية والنفسية من جامعة القاهرة سنة 1972، وشهادة الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة نفسها (1978).

عمل مدرّساً في الجامعة الأردنية، ومستشاراً للأمير الحسن بن طلال، وكان عضواً في مجلس الحسَن منذ سنة 2003، وعضواً في اللجنة الاستشارية لمشروع السلطان قابوس للأسماء العربية (1985-1988).

كتب عموداً سياسياً أسبوعياً في صحيفة “الشعب” اليومية (1990-1992).

مُنح من الديوان الملكي وسام الاستقلال من الدرجة الأولى سنة 1992 لجهوده خلال عضويته في اللجنة الملَكية لصياغة الميثاق الوطني (1990).

كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وأميناً عاماً لاتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين (1988).

توفِّي يوم 22/7/2012 في عمّان، ودُفن في السلط.

أعماله:

  • الأدبية:
    • “أناشيد وطنية” (مراجعة وتحقيق)، وزارة الثقافة والشباب والآثار، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1984.
    • “رفعت الصليبي: قصائد ومقالات” (تحقيق ودراسة)، وزارة الثقافة والتراث القومي، عمّان، 1987.
    • “عبد المجيد سالم الحياري: شاعر الوطن والعروبة” (دراسة وتحقيق)، وزارة الثقافة، عمّان، 2010.
  • في موضوعات أخرى
    • “رسائل يحيى بن عدي الفلسفية” (دراسة وتحقيق)، الجامعة الأردنية، عمّان، 1987.
    • “رسائل أبي الحسن العامري وشذراته الفلسفية” (دراسة وتحقيق)، الجامعة الأردنية، عمّان، 1988 (تُرجم إلى اللغة الفارسية).
    • “ابن هندو، سيرته، آراؤه الفلسفية، مؤلفاته” (جزءان)، دراسة ونصوص، الجامعة الأردنية، عمّان، 1996.
    • “منهج التحليل اللغوي-المنطقي في الفكر العربي الإسلامي: النظرية والتطبيق” (ثلاثة أجزاء)، الجامعة الأردنية، عمّان، 2004.
    • “المدرسة اللغوية في الأخلاق”، دراسة نقدية للاتجاه الإنجليزي المعاصر في الميتا-أخلاق، وزارة الثقافة، عمّان، 2010.

      المراجع:

سحبان خليفات

187121

وُلد سالم جريس عواد النحّاس يوم 13/4/1940 في مادبا، وأنهى الثانوية في مدرستها الثانوية سنة 1957، وحصل على شهادة التوجيهي المصري من الكلية العلمية الإسلامية بعمّان سنة 1958، وشهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة عين شمس بالقاهرة سنة 1964.

عمل في السعودية؛ مدرّساً في المدرسة التجارية بالدمَّام (1965-1968)، ومترجماً في الهيئة المركزية للتخطيط (1968/1969)، ومسؤولاً ثقافياً في مؤسسة رعاية الشباب بالرياض (1969/1970)، ثم عاد إلى الأردن ليعمل مدرّساً بمعهد وادي السير التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سنة 1971، ثم رئيساً لقسم النشر في الجمعية العلمية الملَكية (1971-1974).

ثم عمل محرراً؛ في صحيفة “الأخبار”، وفي صحيفة (JORDAN TIMES) سنة 1976، ثمّ في صحيفة “الرأي” اليومية (1977).

كانَ أحد مؤسسي حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد) سنة 1989، وتولى أمانته العامة (1997-2005)، وأشرف على صحيفة “الأهالي” الأسبوعيّة التي أصدرها الحزب منذ سنة 1992 حتى وفاته.

نال من رابطة الكتاب الأردنيين جائزةَ الرواية (1977)، وجائزة عرار الأدبية (1982).

كان أحد أعضاء الهيئة التأسيسية لرابطة الكتاب الأردنيين (1974)، وشغل عضوية جميع هيئاتها الإدارية حتى سنة 1993 (عدا دورة 1979/1980)، ثم شغلها مرة أخرى في الفترة (2005-2007).

توفّي يوم 29/1/2011 في عمّان بعد معاناة مع المرض، ودُفن في  مادبا.

salimnahas

أعماله:

  • الأدبيّة:
    • “أوراق عاقر”، رواية، دار الاتحاد، بيروت، 1968.
    • “وأنت يا مادبا”، قصص، دار ابن رشد، بيروت، 1979.
    • “الانتخابات”، مسرحية، دار الفارابي، بيروت، 1981. ط2، أمانة عمّان الكبرى ورابطة الكتاب الأردنيين، عمّان، 2002.
    • “تلك الأعوام”، رواية، دار الوحدة ورابطة الكتاب الأردنيّين، دمشق، 1981.
    • “الساحات”، رواية، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1987.
    • “أنتِ بالذات: تنويعات على جدران التجربة”، شعر، دار الينابيع، عمّان، 2001.
    • “الأعمال الكاملة”، البنك الأهلي الأردني، عمّان، 2005.
  • في موضوعات أخرى:
    • “الأندية الشبابية بين الواقع والطموح”، دراسة، عمّان، 1990.

المراجع:

  • “سالم النحاس أديباً وإنساناً”، حسين جمعة، دار الينابيع، عمّان، 2011.
  • “معجم الأدباء الأردنيين” (ج2، م1)، وزارة الثقافة، عمّان، 2006.

سالم النحّاس

Scroll to top