أَيْل الصَغِيْر

تعود كلمة أيل إلى إسم من أسماء الله تعالى السريانية أو العبرانية والتي تعني رأس آلهة الكنعان، ولها معاني أخرى و التي تدل على : ( نبيل، سيّد ،سنديان،رئيس،غزال ) وغيرها الكثير

 و هي منطقة إلى الغرب من معان، تعتبر قرية صغيرة مجاورة لأيل الكبير و تتبع إداريا إلى القضاء المسمّى باسمها وهو أحد أقضية معان، تبعد القرية عن العاصمة عمّان 250 كيلو متر، ذكرها الرحالة حمزة العربي قاضي معان في مطلع القرن الماضي ، قال : (ذات مزارع ومياه جارية ورسوم أثرية في شعب بين هضبتين)، حيث تتكون منطقة أيل الجديدة من حوضين هما حوض بسطة، وحوض أبو العظام. وتوجد فيها عيون الماء التالية : عين أيل التحتا، وعين ايل العليا، وعين الشيخ، وعين العشرة، وعين احْسَن، وعين ابو العظام

ويذكر البلاذري في كتابه فتوح البلدان بأن أهل أيل تعاهدوا مع المسلمين  في غزوة تبوك ضد الروم ، ويعني ذلك أن أيل كانت مدينة قديمة، وأن أهلها .كانوا نصارى


المصادر

الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة38

العربي : وقفة بين الآثار 1 : 61 .

 

أَيْل الصَغِيْر

thumb

الصِّنَّبْرَة

   موضع في شمال الأردن وقد أورده الحازمي بقوله : “بكسر الصاد وتشديد النون المفتوحة ثم باء موحدة ساكنة ، ناحية من الأردن ، كان معاوية يشتو بها وكما كان عبد الملك ينتقل في البلاد حسب فصول السنة ؛ فكان يشتي في الصنبرة جنوبي طبرية عاصمة جند الأردن

   وعند ياقوت : “موضع بالأردن ، مقابل لعقبة أفيق ، بينه وبين طبرية ثلاثة أميال ، كان معاوية يشتو بها والصنبر بكسر الباء ويقال الصنبر بثلاث كسرات و أورد شعرا ً لطرفة “

كما وتعتبر منطقة صنبرة من المناطق التي شهدت واحدة من أهم المعارك في العصر الاسلامي حيث شهدت موقعة صنبرة في عام 1113م.


المصادر

الحازمي : الأماكن 1 : 609

ياقوت : معجم البلدان 3 : 425 ؛ وانظر صغي الدين البغدادي : مراصد الاطلاع 2 : 853

251الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة

الصِّنَّبْرَة

B03324

الخيرا

    قرية مرّ بها المؤرخ وعالم التراجم والفقه ابن طولون الصالحي الملقب بشمس الدين في شوال سنة 920هـ/1514م في رحلته الى الحج والتي تقع فيما بين عَمَّان والقسطل حيث قال : ” ثم مررنا بين قرية أم العمد وقرية الخيرا ثم على قرية القسطل ” . ولعله عنى بها قرية الجيزة أو زيزياء وهذه إلى الجنوب من الجنوب


المصادر

ابن طولون : البرق السامي – مجلة العرب ، السنة العاشرة ، ص 878

الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة 176

 

الخيرا

  • SHOBAK2

    الدّوْسَق

     ” موقع يقع في الجهة الشرقية من االشوبك بمسافة خمسة كيلومترات ، وهو بناء على طريق الحج القديم أقيم في ذلك الوقت لحفظ مؤن الجنود وحيواناتهم المعدة لحفظ الحاج هناك في حالتي الذهاب والإياب ” . كما يوجد في موقع الدوسق قصر الدوسق والذي يبدو انه بني على يد أحد المتنفذين في تلك الفترة ويتألف من بنائين منفصلين ( شمالي وجنوبي ) وتحيط به أراض خصبة تتبع له كانت تستغل لزراعة الاشجار المثمرة في تلك الفترة.


    المصادر

    العربي : وقفة بين الآثار 2 : 632

    الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة 178

الدّوْسَق

9ac50d79ca8009c98825054d06329fa3

كشفت بعثة اثرية اردنية، كهفاً جديداً استخدمه السيد المسيح في منطقة عراق الامير غرب العاصمة عمان ، خلال زياراته  المتكررة للأردن حيث يذكر المؤرخون أن السيد المسيح -عليه السلام- قد لجأ للأردن خمس مرات.

وقال خبير الأثار والسياحة في الجامعة الهاشمية – كلية الملكة رانيا للسياحة، الدكتور محمد وهيب، ان نتائج الدراسات والبحث العلمي التي قام بها فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع عدد من المختصين في علم الاثار، ادت الى اكتشاف كهف السيد المسيح في بلدة عراق الامير. واوضح في محاضرة القاها في المركز المجتمعي المسكوني (الخيمة) في عمان مساء أمس بعنوان ‘اكتشاف كهف السيد المسيح في الأردن حقائق علمية، ان الاهتمام بالموقع الموجود في بلدة البصة بدأ منذ عام 1974 واجريت فيه أعمال تنقيبات أثرية ادت الى اكتشاف كنيسة بيزنطية في داخل الكهف.

واضاف أن الاكتشافات الاثرية تواصلت في الموقع في العامين ( 1996- 1997 ) واظهرت وجود كنيسة ثانية امام الكهف تعود للعهد البيزنطي، مشيرا الى ان التنقيبات التي أُجريت بجوار الكهف منذ العام 1993 أكدت ظهور مقابر كبرى امتدت في تاريخها من العصور البرونزية والكلاسيكية والإسلامية، اذ تم الكشف عن مجموعة من الكهوف والقبور المقطوعة في الصخر.

كما ان التنقيبات التي أٌجريت عام 1996 في موقع البردون المقابل للكهف أكدت انتشار مخلفات الابنية على مساحات شاسعة ترجع الى العصر البيزنطي، فضلا عن ان اعمال التوثيق لكهف البصة ومحيطه توجت باكتشاف كنز المسكوكات الفضية بجواره وترجع للعصر الهلنستي .

وبين ان أعمال التوثيق لكهف البصة لم تتوقف منذ 1996 عندما تم البدء باكتشاف موقع عماد السيد المسيح، مشيرا الى انه تم في الاعوام الماضية اجراء مسح لوادي عراق الامير والمباني الدينية الرئيسية على طول امتداده بدءا بمقام الأولياء،نُصير والمغربي وابو لوزه وعبيد الطيار والكهوف المقدسة وكهف المعلقة والمقابر الكلاسيكية المنتشرة على طول امتداد الوادي بجانب المجرى الدائم للمياه حيث تم الكشف عن بركة مياه مزخرفة كانت تستخدم لأغراض طقوس دينية مرتبطة بقصر العبد والكهوف المقدسة المجاورة له وكهف البصة .

وقال وهيب ان تدفق المياه عبر الوادي كان له الاثر الكبير في تشكيل الموقع الديني في الوادي حيث يرتبط الموقع مباشرة بموقع عماد السيد المسيج من خلال مجرى المياه المتدفق نحو منطقة عين الفجيرة والشدقة ومغاور المقرنات والبمبات عبر وادي النار، وصولا الى تل الصوان وتل ام حذر حيث تم اكتشاف موقع هام عبر الوادي من خلال اعمال التنقيبات عام 1997 مرتبط بمياه وادي السير وكهف البصة .

واضاف ان مياه وادي عراق الامير وكهف البصة تتدفق لتصل الى وادي الكفرين حيث كان يطلق عليه تاريخيا (نهر الاردن الصغير) لتلتقي مع مياه وادي حسبان الذي يطلق عليه وادي الرامة وتلتقي مياه الواديين معا ليتشكل منهما واد ضخم متدفق يطلق عليه ‘وادي عربة’.

وأشار الى ان الدليل الابرز على نقل مياه عراق الامير وكهف البصة الى موقع عماد السيد المسيح (المغطس) هو الكشف عن قناة مياه فخارية تمتد لاكثر من كيلو متر واحد تنطلق من نقطة التقاء وادي عربة مع وادي الرامة والكفرين، وتتكون القناة من انابيب فخارية ترجع في تاريخها الى العصر البيزنطي واقيم عليها صفايات ومناهل لضمان سلامة وصول المياه النقية الى موقع العماد / تل مار الياس .

وقال وهيب ان المؤرخين القدامى اشاروا الى قصر العبد في هذا الموقع وخاصة المؤرخ جوزيفوس حيث أطلق على المنطقة اسم (تيرو) كما ذكرت بعض الاناجيل القديمة اسم الكهف الذي لجأ اليه السيد المسيح واتباعه بإسم تيرو، مضيفا أن سجلات دائرة الاراضي والمساحة أكدت ان اسم حوض الاراضي التي يتواجد به كهف البصة مطابق لهذه التسمية لغويا ما يشير الى استخدام الاسم عبر العصور، وعليه فقد تطابقت نتائج الاكتشافات العلمية واقوال الرحالة القدامى والمحدثين والكتاب المقدس على اهمية الكهف وارتباطة برحلة السيد المسيح ودعوته في ربوع الاردن.

واوضح وهيب أن نتائج البحث العلمي أكدت ان حدود بيت عنيا شرقي نهر الاردن كانت تشتمل على عراق الامير وتمتد من نهر الاردن الى الاودية المجاورة التي كانت تعج بكهوف الرهبان مثل وادي الكفرين والرامة وحسبان وشعيب والخرار التي مازالت بقاياها ماثلة للان. وعليه يتضح، كما اوضح وهيب، ان كهف البصة ذو اهمية دينية خلال العصر الروماني وبلغ اوج ازدهاره عندما اعتمده البيزنطيون في الفترة بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، ثم استمر استخدامه خلال العصور الإسلامية، وهو يضاف الى سلسلة اكتشافات عالمية اخرى على ارض الاردن أرض الأنبياء والرسل والشهداء سيساهم مجددا في وضعه بمقدمة دول العلم العربي في مجال السياحة الدينية.


  • المرجع : وكالة الأنباء الأردنية (بترا)

فريق اثري اردني يكتشف كهف السيد المسيح في عراق الامير

8.indd

شيحان

تقع شمال مدينة الكرك  وهي من قرى عشائر المجالي ويقطنها عشيرة الجبور، والاسم يعود لجبل شيحان الشامخ الذي يحمل اسم شيحون ملك الاموريين، ويرتفع جبل شيحان عن سطح البحر 1063 م ويشكّل الحائط الغربي لبلدة الجدعا ،كما أنه يطل على الضفة الجنوبية لوادي الموجب ، ويشرف على قرى الحمايدة التي تربّعت فوق السهل الغربي قبالته.

أوردها الهروي وقال: “بلد مآب به قرية يقال لها شيحان بها قبر ينزل عليه النور ويراه الناس وهو على جبل”.

وذكرها ياقوت بعد ان ضبطها بالفتح ثم السكون والحاء المهملة وآخره النون : “جبل مشرف على جميع الجبال التي حول القدس”. وذكر في باب السين سيحان قرية من عمل مآب بالبلقاء فانظرها في موضوعها .

وذكرها ابو الفداء في حديثه عن الربة قال: “وبالقرب من الربّة رابية مرتفعة الى الغاية التي تسمى شيحان تظهر من بعد”

وأختصر صاحب المراصد مقالة ياقوت المتقدمة قال: “شيحان جبل مشرف على جميع الجبال حول القدس”.


:المصادر:

الهروي: الاشارات لمعرفة الزيارات 18

ياقوت: معجم البلدان379:3

ابو الفداء: تقويم البلدان 247

صفي الدين البغدادي: مراصد الاطلاع 824:2

الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة 251

شيحان

t

:جَلْعَدْ

تقع القرية على مسافة خمسة عشر كيلو متر شمال شرق مدينة السلط وتفصلها عن مركز المحافظه قرى علان وام العمد وام جوزه وزي التي تحد جلعاد من الجهة الجنوبية الغربيه , ويحدها من الجنوب الرميمين المشهوره بشلالها الخلاب , ومن الشرق السليحي والرمان ومن الغرب العارضه ومن الشمال سوميا وسد الملك طلال الذي يفصلها عن برما من قرى جرش .

تتبع القرية اداريا للواء قصبة السلط ، و تعد من المناطق الخصبة و المطيرة في الأردن حيث يصل معدل الأمطار السنوي فيها إلى 700 ملم .يوجد في القرية مسجد أموي لا يزال محرابه بحالة جيدة .كما تحتوي القرية على ثلاثة ينابيع للمياه العذبة و أحدها غزيرة المياه إلى يومنا هذا .

وكما تم ذكر هذه المنطقة في كتب الرحالة العرب:

قرية وجبال شمالي السلط، تلفظ اليوم جَلْعَاد، وهي مشهورة بحسن شجرها وقد ذكرها ياقوت دون أن يحدد موضعها: بفتح ثم السكون،وهو في اللغة الصلب الشديد،وهو اسم موضع

 قال جرير:

أحلُّ إذا شئتُ الإيادَ وحزنه       وإن شئت أجراع العقيق وجلعدا

3-10-2013-1-00-53-PM_706_564744_124009591076217_1186017939_n

المصادر

ياقوت:معجم البلدان 154:2

 الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب صفحة142

الصور من موقع طقس العرب و العاصمة نيوز

 

جَلْعَدْ

العقبة 1922 اطلالة على شاطيء البحر الاحمر ويلاحظ امتداد النخل وقارب الصيد

:اللَّواويْن

فيما بين العقبة الحلاوة ومعان، وهي كما وضحها الفقيه الشيخ عبد الغني النابلسي الذي مرّ بها في طريق عودته من الحج سنة 1105هــ/1693م،قال بعد خروجه من عقبة الحلاوة: “ثم صلينا صلاة الظهر وركبنا وسرنا مع الحجاج السائرين فقطعنا السبعة عشر من اللواوين،وهي أماكن كبار متسعات لها طلعات ونزلات ثم لم نزل سائرين حتى طلع صباح يوم الاربعاء فأشرفنا على قلع معان

العقبة 1922 قلعة العقبة من الداخل والاقواس الداخلية

عبد الغني النابلسي:الحقيقة والمجاز 485

الاردن في موروث الجغرافيين والرحالة العرب 346

 

اللَّواويْن

Scroll to top