The Royal Tombs, Petra by David Roberts, 1839.
لوحة (القبور الملكية في البتراء)،( ديفيد روبرتس )عام 1839.
بحث: رزان أبو جابر.
ترجمة: عائشة أحمد الصمادي.
The Royal Tombs, Petra by David Roberts, 1839.
لوحة (القبور الملكية في البتراء)،( ديفيد روبرتس )عام 1839.
بحث: رزان أبو جابر.
ترجمة: عائشة أحمد الصمادي.
الاسم المحلي : السِلة
الاسم العلمي : .Zilla spinosa (L.) prantle in Engl.
الاسم الانجليزي : Zilla
العائلة أو الفصيلة : الصليبية CRUCIFERAE
الوصف النباتي : شجرة صحراوية ، شوكية (أشواك طويلة) عارية من الشعيرات يبلغ طولها من 10-60 سم، قائمة الساق، وزجية التفرغ .
الأوراق : متساقطة الأوراق ، ملعقية الشكل .
الأزهار : راسيم قليل الأزهار، والأزهار كبيرة متفرقة لها أعناق قصيرة ليلكية اللون .
الفوائد الاقتصادية : نبات ترعاه الجمال فقط .
البيئة والتوزيع : منطقة معان، وادي موسى – الطريق إلى البتراء على ارتفاع 1470 مترا عن سطح البحر .
المراجع العلمية : المهندس الزراعي محمود جبريل الجنيدي ، التوزيع البيئي لنباتات الأردن الطبيعية وفوائدها الاقتصادية والبيئية ، الطبعة الأولى 1995م .
وُلد مؤنس منيف الرزاز يوم 3/12/1951 في السلط. تلقى تعليمه في مدرسة المطران بعمّان، ثمّ حصل على شهادة التوجيهي المصري، كما درس مستوى (A level) في بريطانيا لمدة سنة ونصف السنة، ثم درَس الفلسفة في جامعة بيروت العربية لمدة ثلاث سنوات، انتقل بعدَها إلى جامعة بغداد ليتخرج حاملاً شهادة الليسانس في الفلسفة، ثم انضم إلى جامعة جورج تاون في واشنطن لاستكمال دراساته العليا سنة 1977، وتركها بعد سنة واحدة ليلتحق بأسرته التي انتقلت من عمّان إلى بغداد، حيث عمل في الملحق الثقافي لصحيفة “الثورة” العراقية ببغداد.
أقام في بيروت بين عامي 1978 و1982، ثم في مجلة “شؤون فلسطينية” في بيروت، ونشر عدداً من القصص في صحيفتي «السفير» و«النهار» وعايش الحرب الأهلية اللبنانية، وبعد استقراره في عمّان سنة 1982 عمل في مجلة “الأفق”، وفي مكتبة أمانة العاصمة، وفي مؤسسة عبد الحميد شومان.
عيّن مستشاراً لوزير الثقافة ورأس تحرير مجلة “أفكار” التي تُصدرها الوزارة منذ 1991 حتى وفاته، كما كتب عموداً يومياً في صحيفة “الدستور” في النصف الثاني من الثمانينيات، ثم زاوية يومية في صحيفة “الرأي” منذ التسعينيات حتى وفاته.
يُعد مؤنس الرزاز من أبرز كتّاب الرواية العربية الحداثية. وقد كان مع تيسير السبول من روادها في الأردن، وقد حظيت روايات الرزاز بعناية نقدية كبيرة، منها ما كتبه محسن جاسم الموسوي وإلياس خوري وشكري عزيز الماضي وفيصل دراج الذي لخص تجربة الرزاز الروائية في قوله «تكمن خصوصية مؤنس الرزاز الروائية في بحثه الشكلي، في انتقاله المتجدد من شكل إلى آخر. وحقيقة الأمر أن الرزاز لا يريد أن يقدم شهادة عن التاريخ العربي المعاصر، بقدر ما يسعى إلى تقديم انهيار هذا التاريخ في شهادة روائية».
يقول الأديب محمود شقير : ( وأنا أعيد قراءة “جمعة القفاري.. يوميات نكرة” المكتوبة بأسلوب هزلي ظريف، لاحظت كيف يكتب مؤنس رواية أردنية بامتدادات عربية وبأفق إنساني يتسع لهموم إنساننا العربي المعاصر. لاحظت كيف يحتفي الكاتب بعمان دون مبالغة أو افتعال. كيف يعدد أسماء مدن أردنية وقرى، ما يعطي المكان في الرواية مكانة مرموقة ويسبغ على الرواية نكهة محلية خاصة ).
كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وانتُخب رئيساً لها سنة 1994 ثم ما لبث أن استقال من منصبه، كما كان من مؤسسي الحزب العربي الديمقراطي الأردني سنة 1993 وانتُخب أميناً عاماً له ثم استقال من هذا المنصب أواخر سنة 1994.
وقد نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب (حقل الرواية) من وزارة الثقافة سنة 2000.
توفِّي يوم 8/2/2002 في عمّان، ودُفن فيها.
أعماله:
المراجع:
علماء إنكليز يقترحون وبعد دراستهم لمومياوات مصرية أن الإنسان هو السبب في ظهور مرض السرطان
مقال ل: “جيس موراي ” لمجلة “تروث ثيوري”.
تُرجم بواسطة: عائشة أحمد الصمادي.
في دراسةٍ أجريت على مومياوات مصرية استنتج باحثوها أننا نحن البشر و نمط حياتنا الحديث أحد أهم الأسباب الرئيسية في ظهور و تفشي مرض السرطان القاتل، الدراسة التي تم من خلالها فحص مومياوات مصرية، و بحثت في الأحافير والأدب الكلاسيكي، أظهرت نتائجها أن الأورام السرطانية كانت نادرة جداً إلى حين ظهور التلوث البيئي وأساليب التغذية السيئة التي انعكست آثارها بشكل سلبي علينا.
البروفيسور -الغير متفرغ- في جامعة مانشستر ” مايكل زيمرمان” و القائم على البحث بالتعاون مع زميلته “روزالي ديفيد” يوضّح: ” في الوقت الذي لم يكن به التدخل الجراحي متاحاً، كان من المفترض أن يكون هناك دليل على وجود المرض الذي يودي بحياة أكثر من مئة و خمسين ألف شخص سنوياً في المملكة المتحدة فقط، لكن الفكرة لا تكمن هنا؛ يتابع “زيمرمان” : إن الغياب الواقعي للأورام الخبيثة في هذه المومياوات يُعزى إلى ندرة الأورام في العصور القديمة، مشيراً إلى أن العوامل المؤدية للسرطان خاصة فقط بالمجتمعات المتأثرة بالتصنيع الحديث.
تم إجراء هذه الدراسة من قبل الباحثين في محاولة منهم لتعقب أصل هذا المرض على أمل أن يجدوا علاجا لهذا المرض الذي يزداد انتشاره مع مرور الوقت، و تابع الباحثين عملهم في ترطيب الفضة من أنسجة مئات المومياوات المصرية، و بحثوا في هذه الأنسجة عن أي مؤشرات لوجود السرطان، و التي لم تُثبت إلا في حالة واحدة، بغض النظر عن الأدلة السابقة التي تُفيد بأن الخلايا السرطانية تُحفظ بشكل أفضل في الأنسجة المحنطة منها في الأنسجة الصحية.
التعليقات حول مرض السرطان الموجودة في مجلة “جورنال نيتشرز ” تُفيد بأن عيّنات قليلة من السرطان تم العثور عليها في أحافير الحيوانات المُتدارسة من قبل الباحثين و لم يتم إثبات أنها سرطانية بشكل قطعي.
هذا و تم اكتشاف أول حضارة شخّصت السرطان كمرض و كانت هذه الحضارة هي الحضارة الإغريقية القديمة، و كان الإغريق؛ الأوائل في التمييز بين الأورام الخبيثة والأورام الحميدة، هذا إن دل على شيء فهو بالطبع لا يدل على تطور في المرض بل على تطور المعرفة الطبية تجاه هذا المرض.
و قدمت “ديفيد” نتائج أبحاثها لخبير السرطان البروفيسور ” مايك ريتشاردز” وعدد من علماء الأورام في مؤتمر و علّقت على هذه النتائج قائلة: ” في المجتمعات الصناعية الحديثة يأتي السرطان بالمرتبة الثانية بعد أمراض الأوعية الدموية كأسباب الموت، ولكن في العصور القديمة لم يكن هناك أي شيء في البيئة الطبيعية يؤدي إلى السرطان مما جعل ظهوره أمراً نادراً للغاية، لذا وبعد كل ما سلف فلا بد أن الإنسان وما أحدثه من تلوث في البيئة و نمط حياته و نظام غذائه قليل الفائدة هو المتسبب الأساسي بمرض السرطان.
و تابعت :
” المهم في هذه الدراسة أنها تُعطينا نظرة تاريخية شاملة عن هذا المرض، و تساعدنا في تكوين آراء واضحة حول معدلات السرطان في المجتمعات القديمة ، لم نبحث في مئة سنة فقط بل قمنا بدراسة ألفية كاملة و لدينا كمية هائلة من المعلومات، بيد أن الدراسة المكثفة للمومياوات المصرية بالإضافة لمعلومات أخرى من الألفية تُرسل رسالة واضحة للعالم وهي أن السرطان من صنع الإنسان و هذا ما يمكننا بل ويجب علينا أن نُخاطِب به”.
و تفيد الدكتورة “رايتشل ثومبسون” من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان :
” هناك فرد من كل ثلاثة أفراد في المملكة المتحدة سيصاب بمرض السرطان في مرحلة من مراحل حياته لذا أصبح هذا المرض منتشراً جداً في مجتمعاتنا الحديثة وهو ما يوجب علينا أن نطور فهماً أكبر تجاهه وأن نكون واعين ومدركين له أثناء ممارستنا أسلوب حياتنا الحديث.”
و صرح العديد من العلماء على أن اتباع نظام تغذية جيد و متوازن، وممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي كفيل بأن يمنع الإصابة بثلث السرطانات الشائعة.
المصدر:
أول وزير للتعليم العالي :
استوجبت الخطوات الرائدة التي خطاها الأردن في التطور التعليمي؛ إنشاء وزارة التعليم العالي بتاريخ 4/4/1985، لتتولى تنفيذ سياسة الحكومة التعليمية والعلمية في نطاق مؤسسات التعليم العالي، وذلك من خلال قيامها بالمهام والصلاحيات الموكولة إليها . وقد كان معالي الدكتور ناصر الدين الأسد، أول من تولى منصب وزير التعليم العالي، وكان ذلك في حكومة دولة السيد زيد الرفاعي في 3 نيسان 1985م .
المراجع :
محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 78 ، 2003
وثائق أردنية : الوزارات الأردنية (1921-1990) ، عمان 1999م ، ص42.
Remains of a Triumphal Arch (Petra) by David Roberts 1842-1849.
لوحة (بقايا قوس النصر)، (البتراء)، بريشة ديفيد روبرتس 1849-1842
بحث: رزان أبو جابر.
ترجمة: عائشة أحمد الصمادي.
الاسم المحلي : آس ، مرسين ، (شجرة السكر)
الاسم العلمي : Myrtus communis L.
الاسم الانجليزي : Myrtle
العائلة أو الفصيلة : الآسية MYRTACEAE
الوصف النباتي : شجيرة دائمة الخضرة ذات أوراق قائمة صغيرة لامعة جلدية وأزهارها بيضاء اللون عطرة الرائحة، والثمار لبية (عنبية) زرقاء أو سوداء اللون.
الأوراق : بيضاوية مستدقة في قمتها ، جلدية .
الفوائد الاقتصادية : عرفت شجيرة الأس منذ أقدم العصور كرمز للسلام والمحبة، تزرع عادة كشجرة زينة، استعمل زيت هذه الشجيرة قديما لمعالجة الإسهال والصداع ويقال أنه يساعد على خفض نسبة السكر في الدم . تستعمل الأوراق والأزهار في تحضير غسيل للشعر وعمل مستحضرات الزينة وفي صناعة العطور.
البيئة والتوزيع : منطقة البحر المتوسط ، شمال وادي الأردن .
المراجع العلمية
المهندس الزراعي محمود جبريل الجنيدي ، التوزيع البيئي لنباتات الأردن الطبيعية وفوائدها الاقتصادية والبيئية ، الطبعة الأولى 1995م.
وُلد الأديب الراحل فايز محمود عبد القادر الحصان سنة 1941 في المنشيّة/ المفرق، وأنهى الصف الثاني الثانوي العلمي في مدرسة المفرق الثانوية سنة 1958.
عمل صحفياً متعاوناً مع صحف “المنار” و”فلسطين” و”الحوادث” (1962-1965)، ومندوباً لمجلة “الأسرة” الأردنية في الكويت، ومتعاوناً مع مجلة “البيان” الكويتية وعدد من الصحف هناك (1966-1967)، ثم موظفاً في قسم الإعلام والعلاقات العامة بأمانة العاصمة (1967-1970)، فموظفاً في وزارة الثقافة والإعلام (1970/1971) قبل أن يُنتدَب للعمل في إذاعة عمّان (1971-1974).
كما عمل مستشاراً ثقافياً في دار فيلادفيا للنشر (1972/1973)، ومعلّقاً إذاعياً (1974-1976)، وتعاوَنَ مع صحيفة “الأخبار” الأردنية (1977-1979) قبل أن يسافر إلى الإمارات العربية المتحدة ليعمل مستشاراً ثقافياً في صحيفة “الفجر” في أبو ظبي، ومحرراً في مجلة “الأزمنة العربية” في الشارقة، ومندوباً لصحيفة “الرأي” الأردنية في الإمارات (1980/1981).
عاد إلى الأردن ليعمل مندوباً صحفياً لصحيفتَي “الرأي” و”صوت الشعب” اليوميتين في المفرق، ومحرراً في مجلة “المواقف” الأردنية، ومستشاراً ثقافياً لدار الفدين للنشر، وفي صحيفة “المحرر” (1982-1987)، كما عمل في وزارة الثقافة؛ مديراً لتحرير مجلة “أفكار” (1988-1990)، ومستشاراً لوزير الثقافة، ورئيساً لتحرير مجلة “صوت الجيل”، وعضواً في هيئة تحرير مجلة “أفكار”، وعضواً في لجنة التخطيط والتنسيق بالوزارة (1991-2001).
نال الأديب فايز محمود جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي من رابطة الكتّاب الأردنيين سنة 1994، ومُنح ميدالية الحسين للتفوق من الفئة الأولى في مجال الآداب سنة 2000، وكان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضواً مؤسساً في منتدى المفرق الثقافي، كما كان عضواً في الجمعية الثقافية لتعميم اللغة الفصحى واختير في عضوية إحدى هيئاتها الإدارية.
كان الأديب الراحل نشيطا في الروابط والمنتديات الثقافية وشاهدا على مرحلة مهمة من تاريخ الأمة الأدبي والثقافي رغم الظروف الصحية والحياتية التي ألمت به في السنوات الأخيرة إلا انه كان مواظبا على التواصل مع الجسم الثقافي والمبدعين الأردنيين .
توفِّي يوم 12/7/2011 في عمّان، ودُفن في المفرق.
أعماله:
المراجع: