karak_38 (1)

بعد أن يئس ابراهيم بن محمد علي باشا من حصار الكرك 1834م وهو يطلب رأس قاسم الاحمد الفار من جبل نابلس تحت حماية الشيخ ابراهيم الضمور . قرر ابراهيم بن محمد علي باشا العودة الى الخليل عن طريق البحر الميت. فاستعان بجلحد الحباشنة دليلا للقوة المنسحبة معه عبر منحدرات الخرزة الوعرة بين الكرك ولسان البحر.

14628059_10211330088828361_1617854259_n
لوحة فنية تصف مشهد ” دلة جلحد ” – للفنانة هند الجرمي – إرث الأردن

باتفاق مع الاهالي في الكرك ، قام جلحد بتسيير القوة المؤلفة من ثلاثة الاف جندي وضابط مع الخيل والمدافع واللوازم الأخرى ، في طريق اشد وعورة عن قصد ليتكفل اهل الكرك بمهمة دحرجة الحجارة من المرتفعات لتهشيم الجيش المنسحب عبر ارض لا يعرفها.

ويغوص الفارين بارض طينية ، وصل شاطئ البحر الميت حوالي ثلاثمئة جندي من الثلاثة الاف الذين انحدروا مع جلحد من اطراف قلعة الكرك. ولا زال بعض الاردنيين يتندرون بالحادثة، بضرب هذا المثل حين يَستدلُّ أحدٌ من آخر بمدلّة تسبب له المشاكل فيقول له ” دلتك مثل دلّة جلحد ” وهي اشارة لقصة البطل الاردني .

المراجع:

  • د.سعد ابو دية ، ثورة الكرك 1910 ”  الهية “
  • مذكرات عودة باشا القسوس

البطل جلحد الحباشنة “دلة جلحد”

Scroll to top