تقع منطقة خان الزبيب جنوب الأردن، شمال منطقة القطرانة بحوالي 37.5 كلم. ومسجد خان الزبيب الأموي متوسط الحجم ومستطيل بأبعاد 10.38×11.21 م وله بابان شرقي وشمالي.
يتكون المسجد من حائط القبلة وصفين من الأعمدة الموازية. وللمسجد سقف يتكون من أقواس محمولة على أعمدة ودعامات. كما يحتوي على محراب في الجدار الجنوبي وهو مجوف بقبة نصف دائرية بارزة. (الدرادكة:1998)
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
جنوب المدينة الطبية بكيلومتر واحد تقع منطقة الكرسي. ومسجد هذه المنطقة صغير ومستطيل الشكل وغير متساوي الأضلاع وتبلغ أبعاده الداخلية 9.57×6.64 م. وللمسجد باب وثلاث درجات يصعد بها للمسجد وهي موجودة حتى الآن. للمسجد ست دعامات ولا يظهر أنها حملت أقواسا للسقف. أما في داخل المسجد فتظهر آثار لقوس واحد. وللمسجد غرفتان مرفقتان ومحراب مجوف يتجه نحو القبلة بشكل دقيق للغاية.
للمسجد أرضيتان الأولى من البلاط الأملس وقد اكتشف تحتها أرضية فسيفسائية غير ملونة. إضافة لذلك فقد اكتشف في ذات الموقع معصرة عنب لها ذات الأرضية إضافة للمسكوكات الأموية وفخارة منقوش عليها بالخط الكوفي. مما يدل على أن المسجد أموي واستمر استخدامه للفترة الأيوبية والمملوكية. (الدرادكة:1998)
المراجع
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
على بعد 18 كلم شمال السلط تقع قرية جلعاد. وقد اكتسبت اسمها من مملكة جلعاد التي أقيمت على تلك الأرض. يؤرخ مسجدها إلى العهد الأموي لوجود كتابة كوفية على المحراب وعلى أحد الحجارة في جدار من جدران المسجد.
والبناء مستطيل الشكل مبني من حجارة منتظمة والأرضية مبلطة وناعمة. إلى شمال المسجد يوجد بئر وحوض حجري كمكان معد للوضوء وحول البئر عدد من الحجارة التي تحمل نقش الصليب يعتقد بأنها نقلت من مبنى آخر (الدرادكة: 1998)
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
تقع خربة دوحلة في قرية النعيمة شمال مدينة أربد، وقد وجد بالموقع قطع فخارية تعود لعهد الامويين والمماليك من القرن الثامن حتى السادس عشر الميلادي، وقد تعرض مسجد دوحلة الواقع جنوب شرق مدينة إربد إلى تخريب كبير بفعل عمليات السرقة والبحث عن الكنوز ولم يتبق منه إلا أجزاء بسيطة حين تم اكتشافه عام 1990. ويعتقد بأن بناءه يعود للفترة الأموية بسبب المسوحات المجراة على الكسر والبقايا الفخارية والكتابة الكوفية على المحراب. (الدرادكة :1998)
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
إلى جنوب العاصمة عمان بحوالي 30 كلم يقع قصر المشتى. أما المسجد الملحق بالقصر فهو بناء كبير نسبيا بواقع 38م ×13.40 م وبني المسجد من حجارة جديدة لا من أنقاض مبان أخرى على غرار بعض المساجد التي بنيت من حجارة آثار رومانية أو كنائس بيزنطية. جدران المسجد سميكة ولها واجهتين وأحد الجدران هو بالأصل جدار للقصر. للمسجد مدخل واحد بطول 1.3 م. وله محراب مرتفع عن باقي أرضية البناء.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
بعيدا عن قصر الحلابات ما مسافته 2 كيلومتر يقع قصر حمام الصرح. المسجد الملحق مربع الشكل وتبلغ أبعاده 9×8.45 وله مدخلان احدهما مقابل المحراب. ينحرف المحراف عن القبلة ويعود السبب إلى محاولات البنائين لموازاة الحائط مع حائط حمام الصرح. واختلف الباحثون فيما إذا كان المسجد مسقوف أم غير مسقوف. لم يبق من المسجد الآن سوى أساساته وحتى المحراب تعرض للتهدم بفعل عمليات التنقيب التي كان يقوم بها اللصوص وقطاع الطرق.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
يعد قصر الحلابات من أشهر القصور الأموية في الأردن ويقع شمال شرق مدينة الزرقاء. المسجد متوسط الحجم ومستطيل تبلغ أضلاعه 10.70×11.80م والبناء مكون من حجارة كلسية. للمسجد أقواس وأروقة ونوافذ وله ثلاثة أبواب شمالية وشرقية وغربية أما في الزاوية الجنوبية فيكون المحراب الخاص بالمسجد.
رصفت أرضية المسجد بالحصى الصغير. وما يميز هذا المسجد هو عقد مقرنص[1] على الباب الغربي القائم حتى الآن ويعتقد الباحثون أن هذا العقد لا مثيل له في العمارة الأموية (الدرادكة:1998)، لم يتم تحديد تاريخ بناء المسجد بشكل دقيق على الرغم من وجود نقشين كوفيين أحدهما يؤرخ للباني (جابر بن مولا) والآخر نقش غير مقروء.
[1] المقرنصات: المقرنص من عناصر العمارة الإسلامية المميزة ويشبه المقرنص الواحد محراب مجوف ومعا تبدو المقرنصات كأنها بيوت للنحل واستعمل هذا الأسلوب في العمارة الإسلامية في بلاد فارس وفي الأندلس (ويكيبديا)
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
داخل أسوار جبل القلعة في وسط العاصمة عمان، يقبع المسجد الأموي المحاذي للقصر الأموي ومعبد هرقل. يعتبر هذا المسجد من أكبر المساجد الأموية بصحنه المربع المحاط بالأروقة المحمولة على أعمدة. في القرن الثامن للميلاد تم إنشاء هذا المسجد وقد حظي باهتمام شديد كما يبدو من زخارف أعمدته وواجهاته الحجرية ، إضافة لانحراف محور البناء وعلوه عن مستوى باقي الأبنية في الجبل. فقد أضاف المعماريون في ذلك العصر أدراجا عديدة وساحات زادت من هيبة المسجد. ورغم صمود هذا البناء الخلاب في وجه الزمن إلا أنه احتاج ترميما قامت به وزارة الآثار في تسعينات القرن الماضي.
المراجع:
الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.