جبل طرون كما يبدو من أحد بيوت ساكب

مقدمة

بخضرته الآسرة يطل جبل طرون من بين القمم المتجاورة لسلسلة جبال عجلون، يحتضن ساكب الجميلة ويرعى بعينيه ريمون الخضراء، يختصر الربيع في غصن سنديانة واثقة صادقت مهبّ الريح فلم تعد تخشى شيئاً، هكذا هي أشجار طرون، فكيف بحجارته العتيقة، خذ حظك من النظر، وثق أن هذا الجمال لن ينقص.

الموقع والتسمية  

يقع جبل طرون في جرش مقابل بلدة ساكب، التي تنتشر كثير من بيوتها على سفحه باطمئنان، ويصل ارتفاع هذا الجبل إلى 1117 م، ويطل على عدة جبال قريبة كجبل الأقرع من جهة وأم الدرج من جهة أخرى، ومن قمته المشرفة ترى كثيرا من التجمعات السكانية كالكثة والقرمية وغيرها من بلدات جرش، الجبل ذو طبيعة حرجية تنتشر فيها أشجار معمرة متنوعة، وفي سفحه تقع عين ماء عيصرة، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أحد الشيوخ الزهّاد واسمه طرون وله مسجد باسمه في المنطقة.

أشجار اللزاب في جبل طرون

البيئة والتنوع النباتي 

يشكل جبل طرون بأشجاره محمية طبيعية بغطاء كثيف من الأشجار الأصيلة التي تعتبر جزء من الإرث البيئية، وأكثر هذه الأشجار انتشاراً هو السنديان ومعظمه من الأشجار المعمرة القديمة، كما ينتشر في الجبل شجر القيقب المعروف لدى السكان باسم (عنب البوبو) لتشابه شكل ثمره الأخضر مع قطوف العنب، وتنتشر فيه أنواع كثير من الصنوبريات أشهرها وأكثرها عرضة للخطر اللزاب، فهو من الصنوبريات غضة الفروع سهلة القطع التي لا تنمو فروعها بعد القطع، ونرى في عدة أماكن أشجاراً عالية ومعمرة من الصنوبريات، كما تنتشر أصناف كثيرة من الشجيرات الشوكية الصغيرة.

وفي سبيل المحافظة على كنز طرون البيئي، لم تشقّ في الجبل أي طريق معبدة تساعد في وصول المركبات إلى قمته، وهذا يقلل من خطر التحطيب الجائر الذي تتعرض له الأحراش، ولكن لمنع حوادث الحرق واشتعال الأحراش التي تكثر في الصيف، تم شق طريق بسيط غير معبد يساعد على وصول فرق الإطفاء وتقليل خسائر الحرائق وإيقاف انتشارها.

الحشائش النامية في المساحات الفارغة نتيجة للحرائق في طرون

خربة طرون

في قمة الجبل منطقة تمتاز برجومها الحجرية، ويظهر فيها آثار لحفريات أجريت في وقت ما، وهذه الحجارة تعود إلى مقام بني على قمة الجبل للشيخ الزاهد طرون، ولا تزال موجودة هناك، وقد تعرض بعضها للطمر من جديد.

بقايا حجرية من خربة طرون

خاتمة

جبل طرون ورغم تعرضه لكثير من الأحداث الطبيعية والاعتداءات البشرية التي قللت من كثافته الشجرية، إلا أنه لا يزال جنة خضراء تستحق الجهد في الوصول إلى قمته، وتستحق اهتماما أكبر بالتعريف به، فهو ثروة بيئية وسياحية لا تقدر بثمن، كما تعتبر الأشجار الموجودة في الجبل من الأشجار ذات الأهمية على صعيد الحفاظ على الإرث الشجري.

 

المصادر والمراجع

العدوان، مفلح(2008)، بوح القرى، ج2، مركز الرأي للدراسات

حريق غابة طرون – جريدة الدستور– تم النشر في 17-9-2003 تم الاطلاع عليه في 21-8-2019

زيارة ميدانية

 

جبل طرون

مقدمة

تستلقي على مدّ البصر بثيابها السوداء التي تفيض سؤدداً ومجداً، تلك البادية التي كانت حاضنة للتاريخ، وكتاباً اسودّت صفحاته بنقوشات تركها أجدادنا الأردنيون كعلامات تهدينا إليهم، وحجارة حفظت الأمانة فخبأت نقوشاتهم حتى وصلتنا رسائلهم الساحرة بخطوط قديمة رغم أننا لم نعتدها، إلا أنها حقا تشبهنا، في الحرّة الأردنية لا تدع سحر المنظر يأخذك بعيدا عن سحر الحضارة التي حفظتها في نقوشها ورسوماتها، ارفع بصرك عن حجارتها السوداء لتلتقي عيناك جبل قرمة، الذي احتضن ما يزيد على 5000 نقش قديم محمّل برسائل أجدادنا الأردنيين.

الموقع والتسمية

يقع جبل قرمة على بعد 30 كم شرق مدينة الأزرق في حرة راجب، والحرة هي صخور بازلتية سوداء قديمة جداً، تكونت نتيجة نشاط بركاني في المنطقة، وعدة اندفاعات بركانية، وتشير الدراسات الجيولوجية إلى أن المنطقة تشكلت إثر ستة اندفاعات جيولوجية، كونت في أحد أطوارها معظم الصخور البازلتية في شرق الأردن، باندفاع بازلتي يبلغ سمكه 25 متراً أو أكثر، ويرجع إلى الفترة ما بين الميوسين – البلايستوسين.

وترجع تسمية جبل قرمة إلى شبهه بقرمية الحطب، أي الحطب الثخين الذي يستخدم للتدفئة، ولأنه يظهر من مسافات بعيدة، ثم عمم ذلك ليطلق على جميع الجبال المحيطة به فسميت جبال قرمة.

جبل قرمة والحرة الأردنية – مشروع جبل قرمة

البيئة والمناخ

يمتاز مناخ الحرة الأردنية وجبل قرمة، بأنه جافّ بنسبة هطول قليلة جدا، ولكن الطبيعة البازلتية للمنطقة تحولها إلى مخازن جوفية ممتازة للمياه، فتنبثق حول جبل قرمة العيون المائية في الوادي المجاور له، وادي راجل الذي يمتاز بعمقه ويحتوي كثيرا من الغدران التي كانت تحفظ المياه من فصل الشتاء لغاية الفصل الثاني من العام.

تشير كثير من الدراسات الآثارية إلى أن منطقة الحرة الأردنية كانت منطقة خصبة، مليئة بالتنوعات الحيوانية والنباتية وهذا يدل على أن أجدادنا الأردنيين القدماء تمكنوا من استغلال الصحراء بمناخها القاسي، وتحويلها إلى بيئة منتجة.

ورغم المناخ السائد وطبقة الصخور البازلتية التي تغطي أرض الحرة، إلا أنها تحتوي على كثير من الأعشاب العطرية والرعوية والنباتات البرية التي تمتاز بفوائدها العلاجية كالحنظل والكراث والمحروت (الجزر البري) والبابونج والجعدة والصبر والخبيزة.

مقابر حجرية قديمة

اكتشفت المسوحات الأثرية التي أجريت ضمن “مشروع المناطق الأثرية في جبل قرمة” مقابر حجرية يرجع تاريخها إلى أكثر من 4000 عام، وهي حوالي 50 مجموعة من الركام الصخري والمدافن، التي تشير بشكل واضح إلى أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان قديما، وإن كانت وعورتها حالياً لا تسمح لأعداد كثيرة من السكان بالاستقرار فيها.

تغطى كثير من المقابر بأكوام من الحجارة تدعي “كيرنز”، وتظهر في المواقع المجاورة للجبل بعض المقابر البرجية التي كان يعتقد في البداية أنها تدل على المكانة العالية، لكن كثرتها وانتشارها ينفي هذه الفرضية، ويلاحظ أن بعض القبور قد بنيت بحجارة تزن أكثر من 300 كلغ، يعتقد أنها عائدة في تاريخها إلى أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد.

مقابر حجرية – غدي نيوز

النقوش الصفوية

من أثمن الكشوفات الأثرية وأكثرها قيمة اكتشاف النقوش الصفوية، وهي نقوش قديمة ترجع إلى أحد فروع اللغة العربية الشمالية القديمة التي تشير الدراسات انها كتبت بنسخة متأخرة من الخط النبطي ويرجح أن تكون تطورت عن النطبية، وتنتشر هذه النقوش في البادية الشمالية الأردنية بكثرة كون معظمها يعود لفترة الأردنيين الغساسنة، وتقدم معطيات وملامح حضارتهم، وتسمى بالكتابات الصفوية نسبة إلى منطقة الصفا وهي منطقة تمتد من البادية الشمالية الأردنية إلى حوران الأردنية وصولاًُ لدمشق التي كانت لفترات متقطعة جزء من امتداد الممالك والحضارات الأردنية القديمة.

وقد بدأ الاهتمام بهذه النقوش منذ عام 1858 حيث لفت الرحالة البريطاني جراهام الأنظار إلى بعض النقوش التي نسخها ونشرها في كتابه الذي يصف فيه رحلته، وتتابعت الرحلات الاستكشافية بعدها، وبدأت العملية الاستكشافية تصبح أكثر تنظيما في ثمانينات القرن الماضي، حتى وصل عدد النقوش المكتشفة في جبل قرمة حتى الآن إلى ما يقارب 5000 نقش.

تتضمن معظم هذه النقوش وصف يوميات الأردنيين القدماء في تلك المنطقة، كما أن هناك بعض الرسومات لحيوانات أليفة كثيرة كالغزلان والخيول، وفي ذلك إشارة إلى الكائنات التي كانت تعيش في البادية الشمالية قديما، وتحتوي هذه النقوشات على ذكر لكثير من الأعلام التي لا يزال الأردنيون يتسمون بها حتى الآن دون وعي لانتقال هذه الأسماء إلينا عبر تراكمية متوارثة من أجدادنا الأوائل.

وتضعنا هذه النقوش أمام مسارات جديدة وتحولات كبيرة في المعرفة المتوارثة التي تفيد بأن اللغة العربية قد بدأت وانتشرت من الحجاز، فنرى النقوش الصفوية غيرت هذه الوجهة فأعادت أصل اللغة العربية إلى القرن الرابع أو الثاني قبل الميلاد، كما أرجعت أصلها المكاني إلى البادية الشمالية الأردنية التي كانت منطلق اللغة إلى الحجاز وشبه الجزيرة العربية.

نقوشات صفوية – مشروع جبل قرمة

خاتمة

ما تزال البادية الشمالية الأردنية تفيض بنقوشها ورسوماتها التي تحمل الكثير من الحقائق الغائبة والمجهولة لمدة طويلة، وما يزال الأردنيون يمتلكون كنزاً مكوناً من آلاف النقوش التي احتضنها جبل قرمة، بإمكانها أن تغير تصور العالم عن الماضي، وأن ترسم بالتأكيد شكلاً آخر مشرقاً للمستقبل الأردني.

المصادر والمراجع

 حسن، يحيى (1987): كتابات صفوية في جبل قرمة، دراسات المجلد 14 العدد 10، الجامعة الأردنية

الروسان، عاطف (2007): الحرة الأردنية الصفاوي، وزارة الثقافة

عابد، عبد القادر (2000): جيولوجية الأردن وبيئته ومناخه، منشورات نقابة الجيولوجيين الأردنيين.

بحث إرث الأردن : من النبطية إلى العربية

غدي نيوز  اكتشاف مقابر حجرية أثرية  تم نشره في 16 تموز 2017 تم الاطلاع عليه في 3 آب 2019  

جبل قرمة

مقدمة

من بين أشجار الزيتون المعمرة، والسنديانات العتيقة المتراصة كتفاً إلى كتف كما كان الأردنيون دوماً، تطل جبال الشمال كراية شامخة، تقف في وجه الريح بلا وجل، جبال كانت على مرّ العصور حصناً منيعاً لمن لاذ بها، ومنطلقاً للأردنيين المدافعين عن أرضهم في كل حين، ومن سوف الجرشية يخطف جبل المنارة بصر الناظرين بعلوّه وخضرته وربيعه الأبدي الذي تضفيه عليه أشجار الزيتون، فتجعله أسطورة من الجمال الساحر.

جبل المنارة – صورة من صحيفة الدستور

الموقع والتسمية

يقع جبل المنارة في جرش وتقوم على سفحه مدينة سوف العريقة، وهو من أعلى جبال المنطقة إذ يتراوح ارتفاعه ما بين 1184 و1230 م، ويروى أن تسميته جاءت من ارتفاعه الشاهق الذي كان الأردنيون السوفيون يستفيدون منه، فيوقدون النار على قمته، إعلاما لأهالي دمشق وحوران والضفة الغربية ببدء موسم العنب والزبيب والقطين، تلك المحاصيل التي كانت سوف تنتجها بوفرة، بالإضافة إلى الزيتون واللوزيات.

البيئة والمناخ

يتمتع جبل المنارة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، الذي يكون ماطراً شتاء بنسب عالية للمطر تؤدي إلى اعتماد السكان في كثير من الأحيان على الزراعة البعلية في المناطق العالية من الجبل تحديداً، ويكون المناخ جافاً صيفاً ولكن وجود الأشجار وانتشار الأحراش في الجبل تخفف من حدة هذا الجفاف.

ويعد جبل المنارة من المناطق الخضراء التي تتميز بتنوع بيئي هائل، فتنتشر فيه الغابات وأشجار السنديان والقيقب والصنوبريات بأنواعها، مما يجعله موئلاً لعدد كبير من الطيور التي تبني في أحراشه أعشاشها.

بلدة سوف

تتربع بلدة سوف على سفح جبل المنارة، ويتضح من الاطلاع على تاريخها أنها بلدة قديمة يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، إذ نجد فيها خربة قديمة تسمى خربة سوف، تعود في آثارها إلى العهدين اليوناني والروماني، وفيها آثار أرضيات فسيفسائية، وآثار كنيسة عليها نقوش دينية، تم تحويلها إلى مسجد في عهد عمر بن عبد العزيز كما هو موضح في الكتابات الموجودة هناك.

ومن الطبيعي وجود مثل هذه الآثار في منطقة سوف، فهي منطقة جاذبة بطبيعتها، تحوي الكثير من الينابيع والعيون كعين الفوار وعين القرفة وعين المغاسل التي كان الأردنيون السوفيون يغسلون عندها أصواف الأغنام.

محمية المأوى

تعلو محمية المأوى قمة جبل المنارة وقد انطلق مركزها في 2010 ثم توسعت شيئا فشيئاً، وهي المحمية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي توفر العناية للحيوانات التي تعيش ظروفاً صعبة، وتحاول هذه المحمية إعادة الحياة البرية إلى طبيعتها، فهي تؤوي كافة الحيوانات البرية التي يتم صيدها أو العثور عليها من قبل الصيادين ومنها الضباع والسباع وأنواع الثعالب البرية، كما ترعى الحيوانات المهددة في بعض البلاد المجاورة التي تعيش حالة من الصراع والحروب، وتضم  المحمية سبعة عشر أسدا ونمرين وأربعة دببة تم جلب بعضها من بلدان مجاورة، وضبط بعضها في محاولات تهريب وتجارة غير مشروعة، وتشكل المحمية بيئة مناسبة لحياة هذه الكائنات إذ يعتقد أنها كانت تعيش في هذه المناطق قديما.

أسد في محمية المأوى -الرأي

  المصادر والمراجع

البحيري، صلاح الدين (1998)، الأردن: دراسة جغرافية، ط2، منشورات لجنة تاريخ الأردن

حتاملة، محمد (2010)، موسوعة الديار الأردنية ج2

الزقرطي، إبراهيم (2004)، موسوعة محافظة جرش، منشور بدعم وزارة التخطيط

العدوان، مفلح(2008 )، بوح القرى، ج2، مركز الرأي للدراسات

جبل المنارة في جرش نشر في 1 نيسان 2016 ، تم الاطلاع عليه في 30 تموز 2019

محمية المأوى نشر في 12 إبريل 2019 تم الاطلاع عليه في 30 تموز 2019

 

جبل المنارة

46100_468756629848714_672070020_n[862]

تاريخ نشأة المحمية

تم إنشاء محمية الأزرق المائية في عام 1978 من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وذلك لحماية الواحة و الثروة الحيوية المتواجدة  حيث تمتد المحمية على مساحة 12000 دونم و تقع ضمن الفئة الرابعه من محميات المواطن و الانواع  حسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة     

  “Category IV- Habitat /species Management Area                                                 

تقع محمية الأزرق المائية ضمن محافظة الزرقاء/ قضاء الأزرق وسميت نسبة إلى واحة الازرق التي تقع داخل حدودها حيث تبعد عن العاصمة عمان مسافة 115 كم من الشرق.

تم إعلان محمية الازرق المائية كأول منطقة رطبة ذات أهمية عالمية على الطريق الأفريقي-الأوراسي في الأردن (منطقة رامسار) وذلك في عام 1977 وكسبت هذه الأهمية بسبب ندرة نظامها المائي  ولوقوعها بين الصحراء الكلسية من الغرب والصحراء البازلتية من الشرق.

الثروة الحيوية في المحمية

تقع المحمية على ارتفاع 491 م عن سطح البحر وتتميز بأنها أراضٍ رطبة فريدة من نوعها حيث يستطيع فيها العديد من الكائنات الحية البقاء على قيد الحياة لفترة من الظروف غير المؤاتية كالتجمد ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي في حوض الأزرق ما يعادل 350 ملم شمالآ إلى أقل من 75 ملم جنوبآ و من 180 ملم غربآ إلى أقل من 50 ملم شرقآ حيث أن معدل الهطول المطري طويل الأمد 90 ملم سنويا في منطقة المحمية و يعتبر مناخها حارآ صيفا إلى بارد قليل الرطوبة شتاءا

 ويزور المحمية العديد من أسراب الطيور على مدار العام إما للراحة في فترة الهجرة أو لقضاء فصل الشتاء و مواسم التزاوج ، ما يميز محمية الازرق المائية أنها الواحة الوحيدة التي تعمل بنظام التزود الطبيعي للمياه في إقليم الصحراء المشرقية و تصل الذروة الحيوية في المحمية أثناء فترات هجرة الطيور و في فصلي الصيف و الشتاء حيث تتصف محمية الازرق بالمناخ الرطب نسبيا مما يجعلها غنية بالتنوع الحيوي و تتوفر المواطن الطبيعية في المحمية لعدد من الكائنات المائية والبرية حيث يتواجد في المحمية ما يقارب 141 نوعا من النباتات المائية كالحلفا و القصيب الفارسي التي تنمو في المستنقعات و نباتات السمار و الغرقد و الأثل و نباتات القيعان الطينية و الملحية بنسبة 1.8 % بالإضافة إلى السبخات و تم اكتشاف ما يزيد عن 81 نوعاً من الطحالب و ما يزيد عن 163 نوعاً من اللافقاريات و ما يقارب 18 نوعاً من الثديات كإبن آوى و الثعالب الحمراء حيث أنها تعتبر ممرًا هامآ للثعالب و الضباع  كما أنها تضم ما يزيد عن 11 نوعآ من الزواحف و نوعين من البرمائيات و ما يقارب 15 نوعا من الرعاشات و الفراشات كما سجلت المحمية 274 نوعا من مختلف أنواع الطيور .

8

3 556

1 fالجاموس المائي[871]333 المالك الحزين[876]

سمك السرحاني

 وتعد محمية الأزرق المائية الموطن الوحيد لسمك السرحاني (Azraq killifish) و اسمه العلمي  (Aphanius sirhani) وهو نوع نادر من الأسماك سمي نسبة لوادي السرحان الممتد حتى المحمية،  حيث أن هذا النوع لا يتواجد في أي مسطح بحري في العالم إلا في محمية الأزرق حيث تم اكتشافه وتصنيفه لأول مرة في عام 1983 من قبل علماء وباحثين نمساويين (فولفوك وشول وكروب)  أصبح إرثاً طبيعياً حضارياً للمنطقة وقد كان هذا النوع  مهدداً بالإنقراض إلى أن تم اكتشافه مرة أخرى من قبل فريق الدراسات في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة  بحيث أنه لم  يعد متواجدآ في الواحة بعد جفافها منذ مطلع التسعينيات إلا أن جهود الجمعية قد تظافرت لإنقاذه و إعادته إلى وضعه الطبيعي حتى أصبح اليوم مجتمعاً حيوياً في موطنه الأم  .

13

الأهمية التاريخية  للمحمية               

 و تنبع أهمية المحمية التاريخية من وجود كنوز و آثار تاريخية تعود إلى العصر الحجري و العصور الإسلامية بالإضافة إلى جدار بازلتي أسود بني في عصر أحد الخلفاء الأمويين على الأغلب و على مسافة كيلو مترين من محيط المحمية بمقربة من عين السيل تتواجد مزرعة بناها الأمويون ويعد هذا أكبر دليل على أهمية المنطقة في العصور القديمة فيه، ففي عمليات التنقيب الأخيرة داخل المحمية تم اكتشاف أقدم هيكل عظمي بشري في الاردن يعود للعصر الحجري الوسيط المبكر أي قبل 22500 سنة داخل حدود المحمية ضمن مشروع مشترك بين دائرة الآثار العامة و الدكتور البريطاني توبياس ريختر من جامعة أكسفورد

9

بالإضافة إلى اكتشاف أثري جديد وفريد من نوعه قامت به الدكتورة أبريل نويل من الجامعة الكندية ضمن البعثة الكندية للآثار لأقدم عينات مكونة من بقايا بروتينية تعود إلى حوالي 250000 سنة قبل الميلاد لكائنات برية و طيور منها وحيد القرن و الخيول و البقريات و الجمال و البط فقد أضاف هذا الاكتشاف فرضية لرسم ملامح تطور الإنسان و البيئة في المنطقة.

 

الأثر التنموي للمحمية

و تدعم إدارة المحمية المشاريع المرتبطة بدعم وحماية  البيئة و تتعاون مع أبناء المجتمع المحلي من سكان المنطقة على تطوير و تنمية الأنشطة المتواجدة في محيط المحمية بما يعود بالفائدة عليهم و على ديمومة الحياة داخل مواطن المحمية حيث يبلغ عدد العاملين في المحمية 40 موظفآ تقريبا من أهل المنطقة مما يؤكد على أهمية هذه المحمية بتوفير مصدر الدخل الدائم و تحقيق التنمية الإقتصادية حيث أن الأعمال الحرفية و الفنية من إنتاج أبناء المنطقة العاملين في المحمية، وتقوم المحمية بالدعم الفني للجمعيات التنموية في المنطقة عن طريق كتابة جدول بالمشاريع المقترحة و بناء قدرات الجمعيات و منحهم الدعم اللوجيستي وتوفير خبرات العاملين فيها و مرافقها كقاعات اجتماعات و تأمين احتياجاتهم الإدارية و تعمل أيضا على استمرارية التواصل والمشاركة بفعاليات و أنشطة الجمعيات الرسمية والشعبية كما أنها تعتبر الجسر الواصل بين المؤسسات و الجهات المانحة كالمرفق البيئي العالمي و اليو أس إيد و هذه الجمعيات، و قد قامت محمية الازرق المائية بالشراكة مع الجمعيات المحلية بالعديد من المشاريع التنموية كإعادة التدوير و الزراعات العضوية و العديد من مشاريع التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على أفراد المنطقة عامة وعلى المحمية خاصة، ومن الأنشطة البيئية التي تقدمها المحمية لأبناء المنطقة أنها تعمل على إعداد البرامج التوعوية اللامنهجية و تطويرها كالزيارات المدرسية و أنشطة العلماء البيئين الصغار وبرنامج فارس الطبيعة كما قام طلاب أحد المدارس في قضاء الأزرق بتصميم نموذج فيزيائي لحوض الأزرق المائي إضافة إلى أول لعبة الكترونية تفاعلية بيئية مقدمة للطلبة متواجدة على الهواتف الذكية  أنشئت بمحمية الأزرق المائية للتعريف بها وبمشكلة المياه فيها ومن الجدير بالذكر أيضا أن محمية الأزرق المائية و مرافقها تعتمد على الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء بواقع 190 خلية كهربائية.

التحديات التي واجهت المحمية

 55

  

قبيل مزاولة الضخ الجائر كانت المحمية في الثمانينات مرتعاً لما يقارب مليون من أنواع الطيور المتنوعة و ذلك لوقوعها على أحد أهم مسارات هجرة العديد من الطيور وقد ذكر أن مواسم الهجرة كانت تشكل ازدحاما في سماء المحمية حاجبة جزءآ من أشعه الشمس وبحلول العام 1993 وبسبب الضخ الهائل للمياه لم يعد هناك أية مياه سطحية في المحمية مما أدى إلى تدهور القيمة البيئية للمحمية، ولسوء الحظ عانت محمية الأزرق من كارثة بيئية بسبب هذا الضخ الجائر للمياه من حوض الأزرق الجوفي إلى المدن المجاورة وحفر الآبار مما أدى إلى تناقص مستمر في مستويات مياه الحوض في السنوات الخمسين الأخيرة حيث بدأت مستويات المياه بالهبوط وصولا إلى أدنى مستوى في عام 1993، وكان حصيلة هذه الممارسات وخيمة حيث أدت إلى تبديد  مساحات الجفاف من الواحة وصولا إلى الأراضي الرطبة  بما يقدر بـ 25 كم2 من المساحة الكلية واستمرت هذه الكارثة إلى أن جفت الينابيع التي كانت تعمل على تزويد الأراضي الرطبة بالمياه و وصل عمق المياه لأثني عشرمتراً تحت سطح الأرض.

الجهود المبذولة لحماية المحمية

تنبع أهمية محمية الأزرق المائية بأنها بوابة الأردن الشرقية و أولى وجهاتها السياحية الجاذبة للزوار القادمين من الجهة الشرقية للأردن.

في عام 1994 بدأت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بمشاركة دولية  من مرفق البيئة الدولي بعملية إنقاذ للواحة بهدف رفع نسبة المياه المستنزفة 10 % وتوقيع اتفاقية مع وزارة المياه والري لتزويد المحمية بـ 1.5ــ2.5 مليون م3 من مياه حوض الأزرق الجوفي سنويآ إعادة تأهيل المواطن الطبيعية في المحمية وأسفرت بنجاح في استعادة جزء مهم من الأراضي الرطبة لكن لم يتم الوصول للنسبة المرادة بسبب الضخ المستمر للمياه من حوض الأزرق وقلة الأفراد الخبراء و المتخصصين بمجال إدارة الأراضي الرطبة و بفضل جهود الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدأت العديد من الطيور بالعودة إلى المحمية.

في عام 2003 تم استحداث محطة لمراقبة الطيور في محمية الأزرق المائية  لاستقطاب الباحثين ومراقبي الطيور والتخطيط معهم لإعداد الدراسات حول هجرة وسلوك الطيور من خلال عمليات التحليق وتسجيل أصوات الطيور.

قامت المحمية في عام 2006 بالعمل على إعادة تأهيل المواطن الطبيعية للسمك السرحاني و الذي يعد الحيوان الفقاري الوحيد المتوطن في الأردن و للمحافظة على هذا النوع من الانقراض عملت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة على إعادة إكثار السمك السرحاني حيث تزايدت أعداد السمك السرحاني في موطنها الطبيعي وقد حقق المشروع نجاحا وحظي باهتمام عالمي وحصل على جائزة شركة فورد العالمية في مجال البيئة وعلى أثر نجاحه فقد أصدر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة تقريرا عن مشروع إكثار السمك السرحاني في المحمية مشيرا إلى أنه من أكثر المشاريع التي تتعلق بالإكثار نجاحا في العالم و على أثر ذلك بدأ نُزل الأزرق و الذي يقع بمحيط المحمية باستقبال زوارها و كانت نقطة الإنطلاقة الأولى في برنامج السياحة البيئة في الصحراء الشرقية وقد أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه الجهود المبذولة وأبدى دعمه لهذه المشاريع المقامة.

و كشفت إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عن مشروع لتوسيع المحمية من 12000 دونم إلى ما يقارب 72000 دونم حيث تعتبر هذه العميلة التوسعية نقلة نوعية للمنطقة بهدف حماية القاع و الحفاظ عليه و تطوير الخدمات المجتمعية التي تقدمها المحمية

 

الخدمات التي تقدمها المحمية

 تعتبر المحمية نقطة توقف للطيور المهاجرة  باعتبارها مكاناً لمراقبة ومشاهدة الطيور بأنواعها المحلية والمهاجرة النادرة فيستطيع الزوار مراقبة الطيور عن بعد و تضم المحمية العديد من المرافق و الأنشطة التي تمكن الزوار الاستمتاع بأركانها دون الحاجة إلى الخروج منها لتأمين احتياجتهم ويمكن للزائرين الإقامة على مقربة من المحمية في نُزل الأزرق المتاح على مدار العام بالإضافة إلى سينما الطبيعة التي تمكن النزلاء من مشاهدة وثائقيات عن الطبيعة و التاريخ و يتميز بإطلالة ذات طابع صحراوي على المسطحات الطينية والرملية لحوض الأزرق حيث كان هذا النزل فيما سبق مستشفآ عسكريا للاستعمار البريطاني.

تضم المحمية مشاغل للحرف اليدوية التي يتم إنتاجها محليا كمشغل الأزرق للرسم على بيض النعام يدويا باستخدام خاصية النقش والتنقيط بالإضافة إلى مشغل للطباعة الحريرية بطريقة صديقة للبيئة ومشغل الخياطة التي يستطيع فيها الوافدين للمحمية تصميم ما يرغبون وتضم مرافق المحمية مشغلا للألعاب التعليمية التي يتم تصميم مجموعة من الألعاب فيها وقد لاقت لعبة “وايلد مونيبولي” رواجا واسعا لدى العائلات الزائرة، كما أضاف مشغل التغليف رونقا للمنتجات المتواجدة في المحمية باستخدامهم علب تغليف مصنعة يدويا كما بإمكان العاملين تنفيذ العديد من التصميمات المرادة لعلب التغليف ويعتبر مشغل إعادة التدوير أحد أهم هذه المشاغل لما لهذه القضية من أهمية حيث يقوم بإعادة تدوير الورق و غيرها من عمليات إعادة التدوير والتي من شأنها إظهار الاهتمام بالمحافظة على المحيط البيئي.

و من الجدير بالذكر أن هذه المشاغل أسهمت بتأمين الكثير من الوظائف تحديدا للإناث من سكان المنطقة المحيطة.

000 5 7 11 44

الأنشطة المقامة في المحمية

بإمكان القادمين للمحمية بالقيام بالعديد من الأنشطة من شأنها أن تكون محصلة لمغامرة ممتعة في البيئة الصحراوية النادرة إذ بإمكان الزوار المشي عبر الممر الخشبي للتعرف على المحمية ومراقبة الطيور المهاجرة وبعض من الجواميس المائية من داخل مبنى مصنوع من الطوب المحلي بالإضافة إلى ممر دراجات القاع الذي تمكن الزوار من التجوال حول المحمية بالدراجات الهوائية الذي يتواجد فيه عدد من المسطحات الطينية الشاسعة لمنطقة القاع والصحراء الشرقية وكذلك بإمكان الزائرين التجوال في الأزرق والتعرف على تاريخها ونمط معيشتها من خلال ممر دراجات قرية الأزرق ورؤية القصور والقلاع المحيطة بالمحمية ومن ثم الإستراحة وتناول وجبة خفيفة في أحد بيوت عشائر المنطقة والعودة إلى المحمية  .

2 90 1915433_1048014108589627_3216920650563692443_n 14370391_1188145114576525_7688934000384417232_n 15027457_1238729886184714_1413728487649648072_n

المراجع :

  • دليل المحميات الطبيعية في الاردن/ الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
  • الموقع الإلكتروني للجمعية الملكية لحماية الطبيعة   rscn.org.jo
  • الموقع الإلكتروني لهيئة تنشيط السياحة visitjordan.com
  • الموقع الإلكتروني لبرية الاردن wildjordan.com
  • الموقع الرسمي لوزارة السياحة و الآثار mota.gov.jo
  • الصفحة الرسمية لمحمية الأزرق المائية على الفيس بوك facebook.com/pg/azraqwetlandreserve
  • الصفحة الرسمية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة على الإنستغرام https://www.instagram.com/RSCN_Jordan/
  • Interglacial and glacial desert refugia and the Middle Paleolithic of the Azraq Oasis, Jordan – Science Direct (scientific article)

 

محمية الأزرق المائية : قلب الصحراء الأردنية الشرقية

محمية الشومري للأحياء البرية

إطلالة عامة 

في عام 1975 قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالبدء بأعمال إنشاء سياج حول منطقة الشومري تمهيداً لإنشاء أول محمية لحماية الحياة الطبيعية في الأردن، حيث تبلغ  مساحة المحمية 22 كم2 ، تمثل المحمية أول نموذج للمحميات الطبيعية في المناطق ذات المناخات الصحراوية الجافة في الاردن ، والتي شكلت المعرفة الأساسية حول المنهجيات العملية في تأسيس و إدارة المحميات والتي تم استخدامها في المحميات الأخرى في الأردن. تتكون المحمية من اثنين من المعالم الجغرافية الأساسية:

1.الأودية الصحراوية

2. أراضي الحماد.

حيث تشكل الأودية الصحراوية 65٪ من المساحة الكلية للمحمية، وأكثر هذه الأودية شهرة هو وادي الشومري المعروف الذي يمر مباشرة من قلب الموقع، و هو ذات الوادي الذي ينسب اليه اسم المحمية. أما أراضي الحماد فتحتل ما تبقى من مساحة المحمية و تشكل 35٪، وتغطي الأرض طبقة من الصوان الأسود.

تأسست المحمية من الأساس لغرض وطني جوهري هو حماية التنوع الحيوي الغني للموقع، حتى الآن تم تسجيل ما يزيد عن 193 نوع نباتي في المحمية أكثرها شيوعاً هي القيصوم، الشيح البابونج، الغضا، الشنان، الرتم و الحرمل. كما تم تسجيل ستة أنواع من المفترسات في المحمية تشمل الثعلب الأحمر، ابن آوي، الذئب، الضبع المخطط، الوشق و القط البري. أما بالنسبة للطيور التي تم مشاهدتها في المحمية فتشمل العقاب، الباز و الرخمة . كما توفر محمية الشومري مكان مفتوح للجامعات الأردنية لإجراء الأبحاث العلمية حول المناطق الجافة و شبه الجافة.

04_5

Capture2

06_5

التأسيس وجهود التطوير

تعد «الشومري» -كما أسلفنا- أول محمية أسستها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن وكان ذلك سنة 1975 بالتعاون مع وزارة الزراعة، حيث حصلت الجمعية على قطعة أرض مملوكة لوزارة الزراعة، كانت تستخدم كمحطة تجارب زراعية وكذلك لتربية المواشي، وقد تم إنشاء محمية الشومري البرية في البدايات كمركز إعادة إكثار يهدف إلى إكثار وإعادة إدخال الحياة البرية المهددة عالمياً والمنقرضة محلياً و تحديداً المها العربي. في عام 1978 و بدعم الجهود الدولية قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإطلاق عملية إنقاذ المها العربي،  في محاولة لإعادة  المها العربي إلى موطنه الطبيعي في البادية الأردنية. و بحلول عام 1983، حققت هذه العملية أولى نجاحاتها  بعد إطلاق 31 مها عربي من الأسر إلى موطنها الطبيعي داخل المحمية.

محمية الشومري هي الآن موطن لمجموعة من الحيوانات النادرة  في الشرق الأوسط، مثل النعام ، الغزلان ، و الحمار البري، حيث بذلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة جهوداً كبيرة لمساعدة هذه الحيوانات في لإعادة بناء إعدادها وتأكيد وجودها ضمن حدود المحمية، بعيداً عن خطر الصيد و تدمير الموائل الذان كادا يقضيان عليهم من البرية نهائياً.

ومن هنا فإن زوار محمية الشومري لديهم الفرصة لمشاهدة نتائج هذا التعاون الدولي. حيث يمكن رؤية المها يتجول بحرية في المراعي الصحراوية، والنعام ، الغزلان والحمر البرية يمكن مشاهدتها في مسيجاتها. كنموذج ريادي للتعليم البيئي الذي يناسب كافة مستويات طالبي العلم المحمية أصبحت نقطة جذب للأطفال ورحلات المدرسة.

كما توجد في مركز الزوار مواد تعليمية وايضاحية تشرح قصة المها العربي وصراعه للبقاء والمساعدة التي قدمها برنامج إعادة التوطين والإكثار، وهناك “رحلة سفاري” تنطلق داخل المحمية لمشاهدة القطيع على الطبيعة ويوجد في المحمية مكان للمبيت متوفر عبر مخيم تابع لها.

Capture3

Capture1

أحياء الشومري البرية
المها

هو بقر وحشي ابيض اللون انيق، وهو من الثديات القليلة التي يعود موطنها الأصلي لهذه المنطقة، ويمتاز المها بعدد من المزايا التي تساعده على البقاء حياً في الصحراء فجلده الأبيض يعكس اشعة الشمس، ويمكنه البقاء مدة طويلة دون ماء؛  اذ يمكنه الحصول على حاجته من الماء من الندى الليلي الذي يرطب نباتات الصحراء. والاسم الأنجليزي للمها هو (أوريكس) والأسم مشتق من كلمة يونانية تعني (المعول) لأنه يمتلك قرنيين طويلتين معقوفتين يستخدمهما للدفاع عن النفس اذا تعرض لهجوم من حيوانات مفترسة أو للصراع فيما بينها وهذا الصراع عادة ما يحدث عندما يتحدى ذكر صغير قائد القطيع فيبداً الصراع بينهما يفضى في نهاية الأمر إلى استلام السلطة وقيادة القطيع للفائز بهذا الصراع.

عرفت الأزرق أعداداً كبيرة من هذا الحيوان الجميل، ولكن الصيد الجائر واستخدام البنادق والعربات ذات المحركات القوية أدت إلى انقراض هذا النوع من الحيوانات البرية فقد تم اصطياد آخر مها بري عام 1972.

  وفي الوقت الذي أمسى فيه خطر انقراض المها العربي محدقا تم إلتحضير لإعادة توطين قطيع من المها في موطنه الأصلي في الاردن، وتحديدا في هذه المحمية، وذلك بعد اجراء مجموعة من الاتصالات مع الصندوق الدولي لحماية الاحياء البرية WWF،  ورغبة في إعادة الحياة إلى هذه الواحة فقد تضافرت الجهود المحلية والدولية والعالمية لإخراج مشروع إعادة المها إلى الواحة وتم احضار قطيع عالمي من الولايات المتحدة مؤلف من ثلاثة حيوانات من عٌمان وواحد من حديقة لندن، وواحد من الكويت وأربعة من السعودية، وأطلقت هذه الأعداد في المحمية واخذت تتكاثر حتى غدت قطيعاً كبيراً بلغ عدده أكثر من (200) رأس ثم تم نقل قطيع من المها المهجن إلى حظيرة مسيجة خاصة في وادي رم. ويشكل هذا الإطلاق المحاولة الأولى لإعادة هذا الحيوان إلى موطنه الأصلي بعد انقراضه.
النعام

النعام أكبر طائر في العالم، فهو كائن ضخم ومذهل كان يجول في مناطق إفريقيا الصحراوية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، ولكن هذا الطائر انقرض بسبب الصيد الجائر وغير المحكوم بالقوانيين.

حجم النعام ووزنه الضخم يحولان دون طيرانه ولذلك يعتمد هذا الطائر على سرعته في الركض هرباً من الحيوانات المفترسة، إنها أسرع كائن يسير على قدميه فقد تصل سرعته أكثر من 60 لكم في الساعة.

سعت الحكومة الأردنية إلى إعادة النعام إلى محمية الشومري حيث قامت بأرسال ثلاث نعامات زرق الأعناق إلى حديقة مدينة أوكلاهما في الولايات المتحدة للتكاثر هناك ثم أعيدت إلى المحمية وبفضل الرعاية والعناية أصبح عددها يفوق الثلاثين طائراً.

الغزلان

وهو نوع من البقر الوحشي الصغير، رفيق ذو ذنب قصير، كان في المحمية عدد منها يعيش إلى جانب المها لكن معظمها مات ولم يبق منها سوى اثنين فقط داخل المحمية.

الحمر الوحشية

يوجد في محمية الشومري أعداد من الحمر الوحشية، بعد ان تعرضت للانقراض حيث جرت اعادتها إلى موطنها، بإحضار حمارين وحشيين إلى المحمية، قدمتها حديقة مونييله الوطنية في فرنسا، وأخذت في التكاثر نظراً للظروف التي توفرها لها محمية الشومري.

الثدييات الأخرى

يمكن مشاهدة الثعلب الأحمر، والوشق، الأرنب البري وأبن آوى، والقطط البرية في محمية الشومري فهذا الأنواع من الثدييات يتم الحفاظ عليها كذلك في هذه المحمية.

المراجع

الموقع الالكتروني للجمعية الملكية لحماية الطبيعة www.rscn.org.jo

الموقع الالكتروني لهيئة تنشيط السياحة www.visitjordan.com

الموقع الالكتروني لبرية الأردن www.wildjordan.com

محمية الشومري للأحياء البرية: الموطن الاصلي للمها العربي، صحيفة الغد الأردنية، 16 تموز 2005.

محمية الشومري .جنة المها العربي الأصيل، صحيفة الدستور الأردنية، 15 تموز 2016 .

محمية الشومري

[fullwidth background_color=”#6c6656″ background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”10px” padding_bottom=”0″ padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”projectstable”][one_fifth last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

مدير المشروع

[/fusion_text][fusion_text]المهندس خلدون حمدان، استشاري بمكتب حمى لاستشارات البيئة و الإدارة[/fusion_text][/one_fifth][one_fifth last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

نسبة الانجاز المخطط لها

[/fusion_text][counters_box columns=”1″ color=”#ffffff” title_size=”” icon_size=”” icon_top=”” body_color=”#ffffff” body_size=”” border_color=”transparent” class=”” id=””][counter_box value=”100″ delimiter=”” unit=”%” unit_pos=”suffix” icon=”” direction=”up”][/counter_box][/counters_box][/one_fifth][one_fifth last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

نسبة الانجاز الفعلية

[/fusion_text][counters_box columns=”1″ color=”#f3d871″ title_size=”” icon_size=”” icon_top=”” body_color=”#e4c85e” body_size=”” border_color=”transparent” class=”” id=””][counter_box value=”95″ delimiter=”” unit=”%” unit_pos=”suffix” icon=”” direction=”up”][/counter_box][/counters_box][/one_fifth][one_fifth last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

المنجز

[/fusion_text][fusion_text]جدول للأشجار الملائمة والمديمة للنظام البيئي حسب كل منطقة جغرافية (أدناه)[/fusion_text][/one_fifth][one_fifth last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

المراحل القادمة

[/fusion_text][fusion_text]تسويق الجدول لقطاع الاسكانات وللبلديات ولأكبر قدر من المواطنين[/fusion_text][/one_fifth][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”10px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”projectscontent”][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

مادبا

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#82786a” circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي [/li_item]
[li_item icon=””]Rhamnus palaestinos نبق[/li_item]
[li_item icon=””]Capparis spinosa قبار[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

عجلون

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#82786a” circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي [/li_item]
[li_item icon=””]Arbutus andrachne جناء أحمر[/li_item]
[li_item icon=””]Ceratonia siliqua خروب[/li_item]

[li_item icon=””]Phyllirea media[/li_item]

[li_item icon=””]Pistacia palaestina بطم[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

اربد

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#82786a” circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي [/li_item]
[li_item icon=””]Arbutus andrachne جناء أحمر[/li_item]
[li_item icon=””]Ceratonia siliqua خروب[/li_item]

[li_item icon=””]Phyllirea media[/li_item]

[li_item icon=””]Pistacia palaestina بطم[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”10px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”projectscontent”][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

جرش

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي [/li_item]
[li_item icon=””]Arbutus andrachne جناء أحمر[/li_item]
[li_item icon=””]Ceratonia siliqua خروب[/li_item]

[li_item icon=””]Phyllirea media[/li_item]

[li_item icon=””]Pistacia palaestina بطم[/li_item]

[li_item icon=””]Pyrus syriaca انجاص[/li_item]

[li_item icon=””]Crataegus azarolus زعرور[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

البلقاء

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus ithaburensis بلوط الملول[/li_item]
[li_item icon=””]Ceratonia siliqua خروب [/li_item]
[li_item icon=””]Olea europaea زيتون[/li_item]

[li_item icon=””]Styrax officinalis اميعة[/li_item]

[li_item icon=””]Pistacia palaestina بطم[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

الطفيلة

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي [/li_item]
[li_item icon=””]Ceratonia siliqua خروب[/li_item]

[li_item icon=””]Juniperus phoenicea عرعر فينيقي[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”10px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”projectscontent”][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

المفرق

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي [/li_item]
[li_item icon=””]Rhamnus palaestinos نبق[/li_item]
[li_item icon=””]Capparis spinosa قبار[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

الزرقاء

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Pistacia atlantica بطم[/li_item]
[li_item icon=””]Quercus ithaburensis بلوط الملول[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

عمان

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Pistacia atlantica بطم[/li_item]
[li_item icon=””]Quercus ithaburensis بلوط الملول[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”10px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”projectscontent”][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

الكرك

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]acacia raddiana أكاسيا[/li_item]
[li_item icon=””]acacia tortilis أكاسيا[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

معان

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Pistacia atlantica بطم[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][one_third last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

العقبة

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-star” iconcolor=”#6c6656″ circle=”no” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]Quercus coccifera بلوط قبرصي[/li_item]
[li_item icon=””]Ceratonia siliqua خروب [/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_third][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”50px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”wahhabi”][fontawesome icon=”fa-tree” circle=”no” size=”80px” iconcolor=”#403e38″ circlecolor=”” circlebordercolor=”” rotate=”” spin=”no” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”1″ alignment=”center” class=”” id=””][one_full last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

في سعينا المتواصل نحو البحث في إرثنا العظيم واستدامته، وكون الإرث البيئي أول وأكبر حقول الإرث والمهدد منها بالشكل الأكبر بالأردن, قمنا باتمام مشروع الأشجار الأصيلة في الأردن وإصداره على شكل دليل عملي ليتساعد الجميع بالحفاظ على نظامنا البيئي.

[/fusion_text][/one_full][separator style_type=”none” top_margin=”” bottom_margin=”” sep_color=”” border_size=”” icon=”” icon_circle=”” icon_circle_color=”” width=”” alignment=”” class=”” id=””][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”50px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”wahhabi”][one_half last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

السياق

[/fusion_text][fusion_text]عتبر الأشجار احدى أركان النظام البيئي الأساسية. خلال العقود القليلة الماضية تم ولأسباب غير علمية أو مهنية استبدال زراعة الأشجار التاريخية أو الأصيلة (المسمى العلمي Indigenous) بأشجار تعود أصولها لمناطق استوائية أو مثلجة. نتيجة لذلك توقفت طيورنا الجارحة وغير الجارحة عن التعشيش بهذه الأشجار مما أدى لتفشي أعداد القوارض والديدان التي كانت تأكلها هذه الطيور المتأقلمة مع النظام البيئي والتوازن به عبر آلاف السنين. وعند زيادة عدد هذه القوارض والديدان فان النتيجة الحتمية هي تعريض المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة للغزو برادع أقل, مما ينتهي على المدى القصير بنتائج اقتصادية سلبية للزراعة والمزارعين وامتداد التصحر على المدى الطويل. بالمحصلة فان المناظر الطبيعية والمحاصيل والنظام البيئي الذي هو بصلب إرثنا مهدد بالزوال على المدى البعيد. هذا ليس السبب الوحيد لكنه سبب نستطيع غداً أن نوقفه بالقيام باختيارات أقل كلفة بالمدى المباشر وأكثر استراتيجية على المدى المتوسط والطويل.[/fusion_text][imageframe lightbox=”no” lightbox_image=”” style_type=”none” hover_type=”none” bordercolor=”” bordersize=”0px” borderradius=”0″ stylecolor=”” align=”center” link=”” linktarget=”_self” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ hide_on_mobile=”no” class=”” id=””] مشروع الأشجار الأصيلة في الأردن[/imageframe][/one_half][one_half last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

الفرضية

[/fusion_text][fusion_text]الوصول للأشجار الأصيلة للنظام البيئي والتي ستعزز فرص استدامته ودراسة قابلية تطبيقها عملياً من حيث انسجامها مع الكائنات الأخرى بالنظام البيئي, والتكلفة والري ومقاومة الأوبئة وغيرها.[/fusion_text][imageframe lightbox=”no” lightbox_image=”https://www.jordanheritage.jo/wp-content/uploads/2015/08/11219161_1663388293894602_2369929178138034979_n.png” style_type=”none” hover_type=”none” bordercolor=”” bordersize=”0px” borderradius=”0″ stylecolor=”” align=”center” link=”” linktarget=”_self” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ hide_on_mobile=”no” class=”” id=””] مشروع الأشجار الأصيلة في الأردن[/imageframe][/one_half][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”50px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”wahhabi”][one_half last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

منهجية العمل

[/fusion_text][fusion_text]تم العمل على ثلاث مناحي, الأول بمراجعة الاصدارات البيئية المتخصصة بالأشجار الأصيلة في الأردن والمنطقة, والثاني بالعودة لصور الرحالة قبل مئة عام ومطابقة المعلومات في المراجع البيئية مع الوصوف والصور بالمراجع التاريخية. النتيجة كانت استخلاص 9 مناطق مناخية بالأردن بحسب معدل الهطول المطري, وأسيدية التربة, ومعدل درجات الحرارة, تم تعميمها كتسمية لأسماء المحافظات لتسهيل وصول المعلومة. المنحى الثالث والأخير هو بقدرة الشجر على أداء دوره كشجر أرصفة. فشكل الشجر وقدرته على توفير الظل على الأرصفة وفي الحدائق الخاصة أو العامة يعتبر محدداً مهماً وان كان ذلك غير متوفر بالأشجار المختارة للطرق اليوم (الواشنطونيا أو النخل المقزم والذي لا يوفر أي ظل لقصر قامته ومحدودية نموه الأفقي من الأعلى, والجولد ستار والذي ينمو أفقياً من الأسفل وبالتالي لا يوفر الظل). الدليل نضعه بين يديكم بالصورة الأولى بالأسفل.
بعد البحث بالثلاث مناحي أعلاه قمنا بمقارنة هذه الأشجار الأصيلة للنظام البيئي مع أشجار الواشنطونيا (النخل المقزم) والجولد ستار (نبات يأكل ثمره الببغاء في المناطق الاستوائية والشبه استوائية). وظهر تفوق الأشجار الأصيلة في كل تفاصيل المقارنة كما نرفق لكم بالصورة الثانية أدناه وهي جدول مقارنة مبسط.[/fusion_text][/one_half][one_half last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

الخلاصة

[/fusion_text][fusion_text]الأشجار الأصيلة أرخص وأقل استهلاكاً للمياه وأكثر توفيراً للظل والأهم توفر حاضنة طبيعياً للطيور المحلية.[/fusion_text][imageframe lightbox=”no” lightbox_image=”” style_type=”none” hover_type=”none” bordercolor=”” bordersize=”0px” borderradius=”0″ stylecolor=”” align=”center” link=”” linktarget=”_self” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ hide_on_mobile=”no” class=”” id=””] مشروع الأشجار الأصيلة في الأردن[/imageframe][/one_half][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”50px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”wahhabi”][one_half last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

التطبيقات

[/fusion_text][fusion_text]أما بالنسبة للتطبيق فنسعى لتطبيق الدليل المستخلص بثلاثة محاور. الأول, هو بنشر هذا الدليل على أوسع نطاق حتى يستبدل الأردنيون المهتمون بالإرث البيئي أشجار الأرصفة في منازلهم أو عماراتهم بهذه الأصناف وبالتالي دعم استدامة ارثهم البيئي والمناظر الطبيعية والبيئية المهددة بالتصحر لأن القوارض التي كانت تأكلها الطيور قل عددها لأنها لا تستطيع التعشيش في الأشجار الدخيلة على النظام البيئي.
نسعى بالمحورين الثاني والثالث لتطبيقات هذا البحث أن نتعاون مع وزارة البلديات بحيث تنتقل البلديات وهي الزارع الأكبر لشجر الطرق الى زراعة الأشجار المحافظة على الإرث البيئي واستدامته. ببساطة, نتمنى أن تصدر الوزارة تعميماً للبلديات بضرورة زراعة الأشجار الملائمة للنظام البيئي بمحافظتها.
ثالثاً, نطمح أن ترفق الوزارة عبر البلديات التابعة لها هذا الدليل مع كل اذن أشغال لبناء منزل في هذه البلديات تنصحه بزراعة هذه الأشجار مع تبيان الأسباب الموجبة لذلك وأهمها وصول الإرث البيئي لأبنائنا وأحفادنا.[/fusion_text][/one_half][one_half last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”#403e38″ background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=”wahhabibookpurpose”][fusion_text]

المرحلة الحالية

[/fusion_text][fusion_text]لقد أرسلنا لمعالي الدكتور وليد المصري وزير البلديات عن بحثنا وما نتطلع له من تعاون مع وزارة البلديات وبالفعل وأظهر تجاوباً ايجابياً مع الفكرة وننتظر تطور التعاون بالأسابيع المقبلة.[/fusion_text][imageframe lightbox=”no” lightbox_image=”” style_type=”none” hover_type=”none” bordercolor=”” bordersize=”0px” borderradius=”0″ stylecolor=”” align=”center” link=”” linktarget=”_self” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ hide_on_mobile=”no” class=”” id=””] مشروع الأشجار الأصيلة في الأردن[/imageframe][/one_half][/fullwidth][fullwidth background_color=”” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”50px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”wahhabi”][one_half last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”#6c6656″ background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=”wahhabibookpurpose”][fusion_text]

المراحل المستقبلية

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-video-camera” iconcolor=”#e6664c” circle=”” circlecolor=”#ffffff” size=”18px” class=”falist” id=””]
[li_item icon=””]العمل على توعية أصحاب المشاتل والاسكانات بضرورة زراعة الأشجار الملائمة للنظام البيئي في كل محافظة مع توفير الدليل الارشادي لهم.[/li_item]
[li_item icon=””]نشر المعلومة عبر وسائل الاعلام كافة لأكبر شريحة ممكنة من شعبنا.[/li_item][li_item icon=””]توفير أشتار من هذه الأشجار والتعاون مع جمعيات محلية ومتوطعين لاستبدال واستحداث مناطق مزروعة من هذه الأشجار.[/li_item]

[/checklist][/fusion_text][/one_half][one_half last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]

كيف يمكنكييمكنك أن تساعد؟

[/fusion_text][fusion_text][checklist icon=”fa-bullhorn” iconcolor=”e6664c” circle=”” circlecolor=”” size=”18px” class=”” id=””]
[li_item icon=””]قارن نوع الشجر أمام منزلك مع قائمة الأشجار الأصيلة لمنطقتك المناخية.[/li_item]

[li_item icon=””]قم باستشارة المعنيين من أسرتك أو الجيران بامكانية استبدال الشجر وان قمت بالاستبدال ارسل لنا الصور لننشرها على الصفحة.[/li_item]

[li_item icon=””]اذا وجدت قبولاً واحتجت لأي دعم مالي (معدل سعر الشجرة أدناه هو 70 قرش) أو معنوي أو يدوي أو بايجاد هذه الأشجار قم بارسال رسالة لنا وسوف نقوم بتوفير ما نقدر عليه.[/li_item]

[li_item icon=””]شارك هذا البحث على أوسع نطاق لنفيد ونحافظ على إرثنا البيئي. ادعوا صفحاتك المفضلة بنشره وان بدون الاشارة لنا فالهدف نشر الوعي.[/li_item]
[li_item icon=””]لدعم باقي مراحل المشروع والمشاريع الأخرى يمكنك التبرع مباشرةً على الحساب البنكي 690428 البنك الأهلي فرع الفحيص لحساب شركة الإرث للتدريب (شركة غير ربحية).

IBAN JO31 JONB 0730 000130101569042801

وتجدر الاشارة بأننا نتبع أعلى معايير الحوكمة والتخطيط المالي الذي تبرعت به كاستشارة لنا شركة ايرنست آند يونج مشكورة, كما أننا مسجلين كشركة غير ربحية يمكن الاستعلام عنها في السجلات الرسمية ونرحب بأي سؤال أو استفسار بهذا الخصوص.[/li_item]
[li_item icon=””]يمكنكم أيضاً دعم إرث الأردن لتغطية تكاليف هذا المشروع والمشاريع الأخرى باستصدار بطاقة أصدقاء إرث الأردن وبحد أدنى 20 دينار والذي سنشرح عن مزاياها في منشور منفصل لاحقاً.[/li_item]
[/checklist][/fusion_text][/one_half][/fullwidth][fullwidth background_color=”#403e38″ background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”50px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”” id=”wahhabi”][fontawesome icon=”fa-bullhorn” circle=”no” size=”50px” iconcolor=”#ffffff” circlecolor=”” circlebordercolor=”” rotate=”” spin=”no” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”1″ alignment=”center” class=”” id=””][fusion_text]

تنويهات

[/fusion_text][separator style_type=”none” top_margin=”” bottom_margin=”” sep_color=”” border_size=”” icon=”” icon_circle=”” icon_circle_color=”” width=”” alignment=”” class=”” id=””][one_half last=”no” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”” margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=”wahhabibookpurpose”][fusion_text]

  • مدير المشروع: المهندس خلدون حمدان, استشاري أول بمكتب حمى لاستشارات البيئة و الإدارة وأحد أعضاء إرث الأردن المؤسسين.
  • جميع المراجع متوفرة ونستطيع اعطاء أي مهتم قائمة بها.
  • نرحب بأي اضافة علمية للجداول أو التطبيقات فزيادة المعرفة ودقتها اثراء لنا جميعاً.

[/fusion_text][/one_half][one_half last=”yes” spacing=”yes” center_content=”no” hide_on_mobile=”no” background_color=”” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” border_position=”all” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding=”20px 0 0 0″ margin_top=”” margin_bottom=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ class=”” id=””][fusion_text]يرجى اعلامنا برسالة بحالة وددتم التبرع أو استصدار بطاقة صداقة لإرث الأردن لكي نقوم بالاجراءات اللازمة شاكرين لكم مسبقاً.

[button link=”https://www.jordanheritage.jo/contact-us/” color=”custom” size=”large” type=”flat” shape=”square” target=”_self” title=”” gradient_colors=”#e4c85e|#e4c85e” gradient_hover_colors=”#f3d871|#f3d871″ accent_color=”#ffffff” accent_hover_color=”#dbdbdb” bevel_color=”” border_width=”0″ icon=”fa-paperclip” icon_divider=”yes” icon_position=”left” modal=”” animation_type=”0″ animation_direction=”down” animation_speed=”0.1″ alignment=”center” class=”” id=””]تواصل معنا[/button][/fusion_text][/one_half][/fullwidth][fullwidth background_color=”#e4c85e” background_image=”” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ background_repeat=”no-repeat” background_position=”left top” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_webm=”” video_mp4=”” video_ogv=”” video_preview_image=”” overlay_color=”” overlay_opacity=”0.5″ video_mute=”yes” video_loop=”yes” fade=”no” border_size=”0px” border_color=”” border_style=”solid” padding_top=”30px” padding_bottom=”10px” padding_left=”0″ padding_right=”0″ hundred_percent=”no” equal_height_columns=”no” hide_on_mobile=”no” menu_anchor=”” class=”footeryellow” id=””][fusion_text]

فلنحافظ على إرثنا بكافة حقوله.

إرث الأردن، إرثنا جميعاً

[/fusion_text][/fullwidth]

توثيق وتسويق الإرث الشجري في مختلف مناطق الأردن كبديل عن أشجار الرصيف التي تخلخل النظام البيئي

Scroll to top