بقايا أثرية لربة عمون- جبل القلعة

مقدمة
ربة عمون – عمّان الاسم الذي حافظ على وجوده منذ بداية العصر الحديدي الثاني حتى يومنا هذا، عاصمة الدولة الأردنية العمونية، وعاصمة إقليم البلقاء حتى نهايات القرن الخامس عشر، التي عادت لتكون عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية في بدايات القرن العشرين .

في هذا البحث نحاول تسليط الاهتمام على ربة عمون عاصمة المملكة الأردنية العمونية، استكمالاً للجهد البحثي الذي نقوم به لدراسة المملكة الأردنية العمونية، والأردن في العصر الحديدي الثاني (عصر الدول الوطنية ذات السيادة على أرضها).

ربة عمون- الموقع والطبيعة والمناخ

ربّة عمون عاصمة مملكة عمون الأردنية 1880

شيّد أجدادنا الأردنيون العمونيون عاصمتهم العظيمة على رأس التل الناتئ من المرتفعات المطلة على وادي عمّان من الجهة الشمالية الغربية، واختاروا هذا الموقع الذي بنوا به القلعة ومرافق المدينة الرئيسية كونه موقعا حصينا مزودا بالمياه، ويستطيع جهاز الدولة الإداري عبره السيطرة والإشراف على مختلف النشاطات التي تمارس في محيطه، كما أنه منيع في وجه الغزو الخارجي.

يعتبر موقع جبل القلعة الحالي هو الموقع التاريخي للعاصمة الأردنية العمونية ربّة عمون، حيث أن القلعة والمرافق الرئيسية للعاصمة بنيت عليه كما أسلفنا، إلا أن الحدود الحقيقية لربّة عمون تتسع لتحتوي كامل المنطقة المحيطة بنهر عمّان أو ما يسمى بوادي عمّان الذي نشأت على المرتفعات المحيطة به مدينة عمّان الحديثة.

حيث أن ما يسمى بالأبراج العمونية، وهي أبراج دفاعية شيدها أجدادنا الأردنيون العمونيون، المنتشرة في أكثر من موقع في محيط مدينة عمّان تشير إلى الحدود الحقيقية لربّة عمون.

سميت ربّة عمون أيضاً بمدينة المياه، وهي إشارة إلى كثرة مياهها، حيث تكثر بها الينابيع، وأحواض تجميع مياه الأمطار، ويمر من منتصفها نهر عمّان الذي يصب في “يبوق” نهر الزرقاء، وكان لكثرة توافر المياه في هذه المدينة تأثيراً واضحا على التواجد البشري بها منذ أقدم العصور، وعلى الرغم من الطبيعة الجبلية لربّة عمون إلا أن الأردنيين الأوائل الذين استوطنوها استطاعوا التغلب على قسوة تضاريسها وإعمارها وزراعة أراضيها بشكل ملفت، حيث سميت عمّان أيضاً “معدن الحبوب” لجودة الحبوب التي زرعها الأردنيون الذين سكنوها في مختلف العصور.

إن الطابع المناخي الذي يطغى على العاصمة الأردنية العمونية ربّة عمون هو ما ينطبق عليه مناخ البحر الأبيض المتوسط، الذي يتسم بالبرودة والأمطار شتاءً، والحرارة المعتدلة صيفاً، لذلك اعتمد الأردنيون الأوائل في ربّة عمون على مياه الأمطار بشكل رئيسي في إنتاجهم الزراعي، كما أنشؤوا البرك والمستوعبات المائية لاستخدامها أثناء الصيف، بالإضافة إلى استثمار مياه الينابيع المتفجرة من مرتفعات المدينة ومياه نهر عمّان.

ربّة عمون – التسمية

قارورة تل سيران

سميت ربّة عمون نسبة إلى الأردنيين العمونيين الذين اتخذوها عاصمة لهم منذ نشأة دولتهم العظيمة، ويتكون الاسم من مقطعين، المقطع الأول “ربّة” وقد فسره أغلب الدارسين بأن معناه العاصمة، أو دار الحكم، والشق الثاني “عمون” أو “بني عمون”، وهو نسبة هذه العاصمة إلى أصحابها وهم الأردنيين العمونيين، وقد ورد اسم ربّة عمون أو ربّة بني عمون في العديد من المصادر، سواء في المصادر التاريخية أو في السجلات الأشورية، والنقوش والكتابات العمونية، والجدير بالذكر أن ربّة عمون حافظت على اسمها منذ عهد أجدادنا الأردنيين العمونيين حتى يومنا هذا، باستثناء الفترة التي سيطر بها السلوقيون على المنطقة من ثم الرومان، حيث أطلقوا عليها اسم فيلادلفيا، ولكن تعرض الاسم لشيء من التحوير اللغوي، حيث شطبت لفظة “ربّة” وتم تغيير لفظة “عمون” إلى “عمّان”.

ربّة عمون قبل نشوء المملكة الأردنية العمونية

تماثيل عين غزال، المصدر : موقع هلا أخبار

كما ذكرنا سابقاً فإن ربّة عمون هي مدينة المياه، والتربة الخصبة التي تنتج أجود أنواع الحبوب، والقمح تحديداً، لذلك فإن أول استيطان بشري مسجل في منطقة ربّة عمون والتلال التي تحيط بها تعود إلى 200000 ق.م، حيث وُجدت مخلفات أثرية لأدوات صوانية استخدمت في الفترة ما بين (200000 إلى 3000 ق.م).

واستمرت المدينة في التطور والإزدهار، حيث تطورت التجمعات الزراعية إلى مدينة عمّرها أجدادنا الأردنيون الأوائل، الذين مارسوا التجارة على نطاق واسع، إذ وُجِدت بقايا فخار وأدوات متنوعة تعود إلى العصر البرونزي المتأخر (1650-1250ق.م) جلبت من مصر واليونان وقبرص وغيرها، وهذا دليل على تبادل تجاري تخطى حدود الإقليم.

ربّة عمون في زمن المملكة الأردنية العمونية

بقايا أثرية- ربّة عمون – جبل القلعة

كانت ربّة عمون قبل نشوء المملكة الأردنية العمونية، إحدى الدول المدن التي أنشأها أجدادنا الأردنيون الأوائل، ومع انتهاء عصر الدول المدن، استطاع أجدادنا الأردنيون العمونيون تأسيس مملكتهم الموحّدة ذات السيادة على كامل أراضيها، ويبدو أن الزعيم الأردني العموني الذي أجمع عليه أجدادنا الأردنيون العمونيون ليقود دولتهم كان يسكن المدينة التي تحولت حينها إلى العاصمة، وفي تحليل أقرب إلى الصحة لعب الموقع الجغرافي لربّة عمون الدور الأساسي في اختيارها كعاصمة للمملكة الأردنية العمونية التي احتوت في أقل تقدير على عشرين مدينة أخرى، حيث أن ربّة عمون تقع في منتصف المملكة الأردنية العمونية الأمر الذي يجعلها بعيدة عن الأخطار الخارجية المتكررة، كما أن المناطق المرتفعة التي تحيط بها والتي بنى عليها أجدادنا الأردنيون العمونيون أبراجهم الدفاعية تعطيها أفضلية استراتيجية من ناحية دفاعية، وحيث اختار أجدادنا الأردنيون الأوائل موقع بناء هذه المدينة بدقة منذ البداية قبل نشوء المملكة الأردنية العمونية، فلقد بنيت على قمة مرتفع محاط بمنحدرات وعرة يصعب تسلقها، وتحتوي على مصادر دائمة للمياه بحيث تستطيع المدينة الصمود أمام حالات الحصار لمدد طويلة.

أمّا الأمر الآخر الذي دفع إلى اختيار ربّة عمون كعاصمة للمملكة الأردنية العمونية هو وجودها على الطريق التجاري الملوكي الذي يربط الجنوب بالشمال والذي يعد الطريق التجاري الأهم في العصور القديمة، بالإضافة إلى ثروتها الزراعية المهمة.

وصفت ربّة عمون في المصادر التاريخية بأنها – مدينة المياه – ، ووصفت أيضاً بالمدينة الملوكية، دلالة على حالة الترف والتطور الحضاري التي عاشها أجدادنا الأردنيون العمونيون وخصوصاً في عاصمتهم، وذكرت المصادر التاريخية أيضاً مدى منعة المدينة وقة تحصينها، حيث كانت ذات أسوار عالية قوية جعلتها تصمد مراراً أمام حالات الحصار التي تعرضت لها على مر تاريخها.

تكونت ربّة عمون في عصر الأردنيين العمونيين من نصفين، النصف الأول وهو أسفل الوادي حيث مارس أجدادنا الأردنيون العمونيون نشاطاتهم اليومية، من زراعة وتربية مواشي ومعاملات تجارية يومية، ومن قسم علوي على رأس المرتفع والذي كان محاطاً بالأسوار والتحصينات الدفاعية، واحتوى على قصر الملك والمباني الإدارية والمباني السكنية الخاصة بالقادة وكبار التجار، ومبنى المعبد الرئيسي للإله الأردني العموني ملكوم، وساحة لباقي الآلهة التي عبدت من قبل أجدادنا الأردنيين العمونيين، وبعض الوحدات السكنية الخاصة بصغار المزارعين والتجار وغيرهم، وكان جميع سكان المدينة يلجؤون إلى القسم العلوي من المدينة في حالات الحرب، وأكدت المسوحات الأثرية أن المدينة في ذلك العصر شُيّدت على 245 دونما قسمت مناصفةً بين القسم السفلي والعلوي من المدينة.

لمحة عن ربّة عمون في العصور اللاحقة للأردنيين العمونيين

مشهد عام لربّة عمون، يظهر في الصورة بقايا آثار رومانية (معبد هرقل)

مع اجتياح الاسكندر الكبير للمنطقة عام 333 ق.م بدأت المملكة الأردنية العمونية بالاضمحلال ككيان سياسي، و خضعت المنطقة للحكم الإغريقي وعند موت الاسكندر الكبير، اختلف ورثته بطليموس وسلوقيوس على الأردن، واستطاع السلوقيون السيطرة على المنطقة لمدة من الزمن، وثم في عهد بطليموس فيلادلفوس الثاني استطاع البطالمة إعادة السيطرة على الأردن، ولقد أعجب بطليموس فيلادلفوس الثاني بربّة عمون، فأمر بإعادة إعمار المدينة، وسماها تيمناً باسمه فيلاديلفيا.

ثم عاد السلوقيون في عام 218 ق.م للسيطرة على المنطقة واستطاعوا احتلال ربّة عمون (فيلادلفيا)، بعد مدة طويلة من الحصار كادوا أن ييأسوا من دخولها خلاله، إلا أن أحد سكان المدينة وقع في أسرهم واستطاعوا أن يحصلوا منه على المدخل السري الذي تتزود منه المدينة بالماء، واستطاعوا قطع المياه عن المدينة التي استسلمت لاحقاً.

واستمر حكم السلوقيون للمنطقة ومن ضمنها ربّة عمون (فيلاديلفيا) إلى أن سيطر أجدادنا الأردنيين الأنباط على المنطقة من البتراء جنوباً حتى دمشق شمالاً، والجدير بذكره العثور على مخلفات أثرية أردنية نبطية في ربة عمون.

وحين سيطر الرومانيون على المنطقة، أنشأ القائد الروماني بومبي  مدن حلف الديكابولس، التي حافظت على استقلالها في تلك الفترة، وعندما سيطر الملك الروماني تراجان على المنطقة شيد طريق تراجان التجاري العظيم والذي يمر في ربّة عمون.

أما في عهد الامبراطورية البيزنطية، فقد تمتعت ربّة عمون بحالة ازدهار واضحة، حيث حصلت على نوع من أنواع الحكم الذاتي، وصُكّت فيها النقود الخاصة بها، وشكلت مجلساً خاصاً للشعب.

وفي عصر الأمويين، ازدهرت ربّة عمون مرة أخرى، حيث تلاشى اسم فيلادلفيا، وعاد للمدينة اسمها القديم الذي تعرض لتغيير لغوي بسيط لتصبح عمّان، وكان لعمّان مكانة واضحة في العهد الأموي، حيث أنشأت بها دارٌ لضرب النقود التي تحمل اسمها.

أما في العهد العباسي فقد تعرض الأردن عموما ومن ضمنه عمّان لحالة من الإهمال، حيث أن العباسيين اعتبروا القبائل الأردنية حليفاً تقليدياً للأمويين وأرادوا الانتقام منهم ما دفع لقيام عدد واسع من الثورات الأردنية ضد العباسيين، إلا أن المدينة استمرّت كمركز تجاري مهم.

وبدأت مكانة عمّان بالعودة مع الدولة الفاطمية، ثم في عهد المملكة الأيوبية، حيث أصبحت أهم المراكز التجارية في المنطقة، ثم استمرت مدينة عمّان كمركز حضاري في عهد المماليك بعد الهزيمة التي لحقت بالتتار على يد المماليك في عين جالوت، إلا أن الغزوة التترية الثانية أثرت كثيراً على المدينة، ثم انتشر طاعون عام 1347م، الذي فتك بسكان المدينة، ثم أعيد إعمارها في عهد الأمير المملوكي صرغمتش الذي أقام بها مدرسة في عام 1356 م.

أما في زمن الاحتلال العثماني فقد تعرضت ربّة عمون (عمّان)، لنفس النزعة الانتقامية التي عانى منها الأردنيون، طيلة فترة هذا الاحتلال، الأمر الذي جعلها تضمحل، حتى قيام الدولة الأردنية الحديثة التي اتخذتها عاصمة لها بعد السلط لتطوّر وتزدهر مرة أخرى مستلهمةً مجدها السابق عبر التاريخ.

المراجع

  1. كفافي ، د. زيدان عبد الكافي (2006 )، تاريخ الأردن وآثاره في العصور القديمة ( العصور البرونزية والحديدية) ، دار ورد ، عمان .
  2. غوانمة، د. يوسف درويش (1979)، عمان حضارتها وتاريخها، دار اللواء للصحافة والنشر، عمان.
  3. العبادي، د. أحمد عويدي (2018)، التاريخ السياسي للممالك الأردنية القديمة، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان.
  4. الموسى، سليمان (1985)، عمان عاصمة الأردن، منشورات أمانة العاصمة، عمان.

العاصمة الأردنية العمونية – ربّة عمون

تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على تطبيق مشروع الإدارة المتكاملة للنظم البيئية في وادي الأردن والذي يهدف إلى إنشاء شبكة من المحميات والمناطق الهامة بيئياً على طول وادي الأردن، وتعتبر منطقة اليرموك إحدى المناطق التي تم العمل عليها، حيث تم إعلانها كمحمية طبيعية بتاريخ 6 كانون ثاني عام 2010 من قبل رئاسة الوزراء وأصبحت مدرجة ضمن قائمة المحميات الطبيعية في الأردن والتي تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على إدارتها وتشغيلها.

محمية غابات اليرموك

تقع محمية غابات اليرموك في الجزء الشمالي الغربي من المملكة على حدود مرتفعات الجولان، وتبلغ مساحة المحمية 20 كم²، ويتكون الموقع من جزئين طبوغرافيين أساسيين: الجبال حيث يصل ارتفاعها إلى 500 متر فوق سطح البحر وتغطيها غابات البلوط متساقط الأوراق بشكل جيد، وما يتخللها من الأودية الصغيرة والمتوسطة والتي تنحدر نحو نهر اليرموك حيث يكون فيها الجريان موسمياً باستثناء وادي شق البارد.

تقع محمية غابات اليرموك ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط الجغرافي الحيوي الذي يتميز بمناخ معتدل حيث الجو حار صيفاً وبارد شتاءاً ويصل فيه معدل هطول الأمطار إلى 400 ملم/سنة. تحتوي المحمية على نمطين نباتيين: نمط غابات البلوط متساقط الأوراق (الملول) ونمط النبت المائي العذب، وقد أظهرت المسوحات الأولية السريعة وجود 59 نوع من النباتات أهمها البلوط متساقط الأوراق والذي يعد الشجرة الوطنية للأردن بالإضافة إلى البطم الأطلسي، الصفصاف الأبيض، الدلب الشرقي، الأوركيد الأناضولي، الصنوبر الحلبي.

محمية غابات اليرموك

تم تسجيل 20 نوع من الثدييات من خلال دراسات المسح السريع أهمها الغزال العربي، الدلق الصخري، الوبر، قط الأدغال، ابن آوى. بالإضافة إلى تسجيل 58 نوع من الطيور أي ما يشكل 14% من الطيور الموجودة في الأردن منها الحمام المرقط، الوروار، العوسق، الهدهد، نقار الخشب السوري، دجاج الماء، الحجل، الشنار. وقد تم تسجيل 15 نوع من الزواحف منها: العلجوم الاخضر والأفعى الفلسطينية .

يعتبر الرعي الجائر وانجراف التربة والتحطيب والصيد والتوسع الزراعي والسياحة العشوائية من أهم العوامل المؤثرة سلباً في المحمية، وتعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على إعداد الخطة الإدارية للمحمية لمواجهة هذه المهددات بالتشارك مع المجتمعات المحلية.

السياحة البيئية

مسارات المشي

• الممر الجبلي/ممر عرقوب رومي

المسافة: 12 كم

الوقت : ( 5 – 7 ) ساعات

صعوبة الممر: متوسط

محمية غابات اليرموك

الوصف:

الممر الجبلي هو ممر متعدد المناظر والتضاريس، متوسط إلى صعب ، يمتاز بالتنوع الحيوي. حيث يبدأ الممر من منطقة حي دار الباشا باتجاه المنصورة ،و يبدأ المسير بسهولة على سفح جبل عرقوب رومي، مروراً بالعديد من التضاريس الصخرية والتي تشكل 50% من مساحة محمية اليرموك الطبيعية. التي تتميز بوجود العديد من النباتات والأشجار والحيوانات أهمها ( شجر الزعرور، السلحفاة الإغريقية(، أنواع من الحيّات، وزغة كزتشاي Geckoوالدلق الصخري المرافق لشجر المالول والذي يدل على صحة النظام البيئي).

وخلال المسير وعند الوصول إلى نقطة المطل والتي ترتفع 308 فوق سطح البحر، يمكنك أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بمشاهدة بحيرة طبريا/ جبل الطور / والجولان.

بعدها سيأخذك المسار في نزول وصولاً إلى 142 فوق سطح البحر ، باتجاه معلم أثري- عرقوب رومي- وصولاً إلى عين نيني. ثم الاتجاه صعوداً نحو -المؤسسة – حيث يمكنك مشاهدة العديد من المباني القديمة التي يصل عمرها حتى 50 عام. وينتهي الممر في بركة العرايس.

الممر الجبلي/منطقة الشريف:

المسافة: 5 كم

الوقت : ( 2-3 ) ساعات

صعوبة الممر: متوسط

محمية غابات اليرموك

الوصف:

ممر الشريف الجبلي هو ممر متعدد المناظر والتضاريس، سهل إلى متوسط ، يمتاز بالتنوع الحيوي. حيث يبدأ الممر من منطقة أم قيس باتجاه قرية المخيبة التحتا ،و يبدأ المسير بسهولة عبر سلسلة جبلية شبة مستوية ذات ارفاعات وانحدارات بسيطة تلائم جميع الفئات العمرية ، مروراً بالعديد من التضاريس الصخرية والتي تشكل 50% من مساحة محمية اليرموك الطبيعية. التي تتميز بوجود العديد من النباتات والأشجار والحيوانات أهمها ( شجر الزعرور،السويد,واشجار الملول والسوسنة, السلحفاة الإغريقية(، أنواع من الحيّات، وزغة كزتشاي Geckoوالدلق الصخري المرافق لشجر المالول والذي يدل على صحة النظام البيئي).

وخلال المسير وعند الوصول إلى نقطة المطل والتي ترتفع 352 فوق سطح البحر، يمكنك أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بمشاهدة بعض الكهوف والتكوينات الصخرية وبئر قديم ويمكنك مشاهدة بحيرة طبريا/ جبل الطور / والجولان/ وصفد /واجزاء كبيرة من الضفة الغربية/مرتفعات جبل الشيخ البناني .

بعدها سيأخذك المسار في نزول وصولاً إلى 85 فوق سطح البحر ، باتجاه وادي المنطمرة وهي نهاية المسار الجبلي يمكنك اخذ استراحة شاي على الحطب لفترة قصيرة-ومن ثم متابعة المسير عبر وادي المنطمرة لمسافة 1كم باتجاه قرية المخيبة التحتا وصولاً الى 18 فوق سطح البحر .

ممر وادي المنطمرة:

المسافة: 6 كم

الوقت: (3-4) ساعات

صعوبة الممر: متو

محمية غابات اليرموك

الوصف:

يبدأ الممر بالقرب من المنصورة مركز الاميرة بسمة إنحداراً باتجاه عين المنطمره وبداية الممر منحدره متوسطة الصعوبة .

ثم يبدأ المسير بسهوله عبر الوادي حيث الينابيع طبيعيه (عين المنطمره) يتمتع الزائر للوادي بجمالية تنوع الأنماط النباتية كنمط البلوط “الملول” على سفوح الوادي ونمط أشجار الخروب على إمتداد الوادي إضافة إلى إمكانية مشاهدة بعض موائل الحيوانات البرية واّثار تلك الحيوانات .

يتيح الممر للزائر فرصة مشاهدة نقوش جدارية قديمة في بعض الكهوف الأثرية والتي تعود لحقب زمنية مختلفة .

كما يوجد في هذا الوادي أثار قديمة لمساكن إستخدمها الإنسان في عصور مختلفة إلى جانب المقالع الحجرية التي إستخدمها الإنسان كمورد لحجارة البناء .

في نهاية المسير في الوادي يترك الزائر الوادي حيث الإطلالة على هضبة الجولان وبحيرة طبريا ونهر اليرموك الخالد وبعدها يواصل المسير إلى أن يصل قرية المخيبة.

الممر التعليمي / ممر الحريث:

المسافة: 1.5 كم

الوقت: (1 – 2 ) ساعات

صعوبة الممر: سهل

محمية غابات اليرموك

الوصف:

يبدأ الممر بإطلالة فريدة على غابة البلوط المتساقط الاوراق من جهة وعلى غابة الصنوبر الحلبي المزروع من جهة اخرى، وخلال المسير يتمكن الزائر من مشاهدة بعض النباتات الحولية والشجيرات مثل الزعرور والسويد والقندول واللوز البري والفيجن واللصف والكتيللة.

الى ان تصل الى رأس الحريث وتجلس مطولا لتتمتع بأروع صورة لجزء من حفرة الانهدام وهضبة الجولان وبحيرة طبريا.

ويعتبر الممر أحد الشواهد على الحضارات السابقة اذ يحتوي على قنوات لتجميع مياه الامطار استخدمت في العصر الروماني ومقاطع الصخور وكهوف وبعض الخنادق العسكرية ونقطة مدفعية استخدمت في في ستينات القرن التاسع عشر.

محمية غابات اليرموك

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية غابات اليرموك

في عام 1975 قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالبدء بأعمال إنشاء سياج حول منطقة الشومري تمهيداً لإنشاء أول محمية لحماية الحياة الطبيعية في الأردن، حيث تبلغ مساحة المحمية 21كم2، تمثل المحمية أول نموذج للمحميات الطبيعية في المناطق ذات المناخات الصحراوية الجافة في الأردن، والتي شكلت المعرفة الأساسية حول المنهجيات العملية في تأسيس وإدارة المحميات والتي تم استخدامها في المحميات الأخرى في الأردن. تتكون المحمية من أثنين من المعالم الجغرافية الأساسية: الأودية الصحراوية وأراضي الحماد. تشكل الأودية الصحراوية %60 من المساحة الكلية للمحمية، وأكثر هذه الأودية شهرة هو وادي الشومري المعروف الذي يمر مباشرة من قلب موقع، وهذا الوادي هو الذي ينسب إلية اسم المحمية. أراضي الحماد تحتل ما تبقى من المحمية وتشكل 35٪، وتغطي الأرض طبقة من الصوان الأسود. توفر محمية الشومري مكان مفتوح للجامعات الأردنية لإجراء الأبحاث العلمية حول المناطق الجافة وشبه الجافة.

تأسست المحمية لحماية التنوع الحيوي الغني للموقع، حتى لأن تم تسجيل ما يزيد عن 193 نوع نباتي في المحمية أكثرها شيوعاً هي القيصوم، الشيح، البابونج، الغضا، الشنان، الرتم والحرمل. كما تم تسجيل ستة أنواع من المفترسات في المحمية تشمل الثعلب الأحمر، ابن آوي، الذئب، الضبع المخطط، الوشق والقط البري. أما بالنسبة للطيور التي تم مشاهدتها في المحمية فتشمل العقاب، الباز والرخمة المصرية.

محمية الشومري للأحياء البرية

تم إنشاء محمية الشومري للأحياء البرية في البدايات كمركز إعادة إكثار يهدف إلى إكثار وإعادة إدخال الحياة البرية المهددة عالمياً والمنقرضة محلياً وتحديداً المها العربي. في عام 1978 وبدعم الجهود الدولية قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإطلاق عملية إنقاذ المها العربي وذلك بعد استلام أربع حيوانات من حديقة فينيكس، الولايات المتحدة الأمريكية، ووضعها في مسيجات تكاثر محضرة خصيصاً في محمية الشومري للأحياء البرية، في محاولة لإعادة المها العربي إلى موطنه الطبيعي في البادية. وبحلول عام 1983، حققت هذه العملية أولى نجاحاتها بعد إطلاق 31 مها عربي من الأسر إلى موطنها الطبيعي داخل المحمية.

محمية الشومري للأحياء البرية

محمية الشومري للأحياء البرية هي الآن موطن لمجموعة من الحيوانات النادرة في الشرق الأوسط، مثل النعام، الغزلان والحمار البري، حيث بذلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة جهوداً كبيرة لمساعدة هذه الحيوانات في لإعادة بناء إعدادها وتأكيد وجودها ضمن حدود المحمية، بعيداً عن خطر الصيد وتدمير الموائل اللذان كادا يقضيان عليهم من البرية نهائياً.

زوار محمية الشومري للأحياء البرية لديهم الفرصة لمشاهدة نتائج هذا التعاون الدولي. حيث يمكن رؤية المها يتجول بحرية في المراعي الصحراوية، والنعام، الغزلان والحمر البرية يمكن مشاهدتها في مسيجاتها. كنموذج ريادي للتعليم البيئي الذي يناسب كافة مستويات طالبي العلم المحمية أصبحت نقطة جذب للأطفال ورحلات المدرسة.

السياحة البيئية

محمية الشومري للأحياء البرية

أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة محمية الشومري في عام 1975، كمركز لإعادة توطين الأحياء البرية المهددة بالانقراض أو التي انقرضت محليا.

حاليا، وبعد برامج التوطين مع بعض من أبرز محميات الأحياء البرية في العالم وحدائق الحيوان، أصبحت هذه المحمية الصغيرة والتي تبلغ مساحتها 22 كم2 بيئة آمنة مزدهرة ببعض من أكثر الحيوانات ندرة في الشرق الأوسط.

تحوي المحمية كل من حيوانات المها العربي والنعام والحمر البرية (الحمار البري الفارسي) والغزلان، والتي تم وصفها على العديد من اللوحات الفسيفسائية المحلية من القرن السادس البيزنطي. وفي المحمية يتم إعادة اعمار نسلهم والحفاظ على وجودهم من خلال هاذا الملاذ الآمن عن طريق حمايتهم من الصيد الجائر والعوامل التي تدمر بيئتهم والتي كادت أن تقضي علهم تقريبا.

غالبا، يمكنك رؤية المها والحمر البرية تتجول بحرية في مراعيها الخضراء الواسعة، ويمكن أيضا رؤية الغزلان في حظائر مخصصة لها.

قصة المها العربي

محمية الشومري للأحياء البرية

المها العربي، او الظبي الأبيض الأنيق، هي واحدة من عدد قليل من الثدييات الأصيلة في شبه الجزيرة العربية والتي انقرضت في الأردن منذ العام 1920 تقريبا، نتيجة عمليات صيدها المتزايدة بغية الحصول على لحمها وفرائها وقرونها.

إن زيادة قوة وفاعلية بنادق الصيد مصحوبة بتطور المركبات الآلية تعد المفتاح لانقراض المها. فقد قتل آخر مها عربي معروف بالعالم من قبل صيادين في عمان عام 1972.

لكن لحسن الحظ، وقبل هذه الحادثة، كانت جمعية المحافظة على النباتات والحيوانات والصندوق العالمي للطبيعة عام 1962 قد بدأتا محاولة الإنقاذ الدولية المعروفة باسم عملية المها. أنشئ قطيع البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، من ثلاثة حيوانات من عمان، وواحدة من حديقة الحيوان في لندن، واحدة من الكويت، وأربعة من السعودية، وازداد عدد حيوانات المها في هاذا القطيع بشكل ملحوظ، وبعدها اقترحت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجوب عودة القطيع إلى موطنه الأصلي في صحراء شبه الجزيرة العربية.

في عام 1978، تم نقل أحد عشر رأسا من المها العربي الى محمية الشومري، وقد ارتفع عددها الآن الى قرابة المئتين! عملية المها كانت ناجحة جدا لدرجة أن الأردن أصبحت الآن تزوّد المها لبلدان أخرى، والتي تقوم بدورها بتنفيذ برامج اعادة التوطين.

• جولة في سفاري المها 

محمية الشومري للأحياء البرية

برفقة دليل

الارتفاع: 520 متر فوق سطح البحر

المجموعة: 7 أشخاص لكل سيارة

الوصف:

ستلتقي الدليل المحلي الذي سيرافقك بجولة سفاري المها العربي، حيث سيقوم بتزويدك بنبذة تعريفية صغيرة عن المحمية قبل البدء بالجولة. وفي منتصف الطريق ستتوقف لتستمتع بالمشاهد الشبه صحراوية لمحمية الشومري وأنت تتناول كوبًا من الشاي الساخن ووجبة خفيفة لذيذة. تعد محمية الشومري مكانا رائعًا للتعرف على المواطن الصحراوية الاستثنائية ومن خلال جولة السفاري ستشاهد وتراقب واحدًا من أروع الحيوانات البرية في المنطقة: المها العربي المهدد بالانقراض.

والمها العربي هي ظباء بيضاء كبيرة، تتمتع بقرون طويلة، ويُعتقد أن أصله وحيد القرن الأسطوري. بالاضافة لذلك فقد ترى أيضًا الحمار البري الفارسي، وهو آخر الأنواع المهددة بالانقراض والذي تمت تربيته بنجاح في المحمية. ليس بإمكاننا أن نضمن رؤية أيٍ من الحيوانات الكبيرة خلال الجولة، ولكنك سوف ترى أفقًا خاصًا للصحراء الشرقية، مع مجموعة متنوعة من النباتات المتنوعة والألوان الحادة. فمحمية الشومري تقع على مسار هجرة عالمية رئيسية بين أوروبا وآسيا وأفريقيا وتعد بقعة هامة لنشاط الطيور، حيث تتوقف العديد من الطيور فيها خلال مواسم الهجرة للراحة وتناول الطعام والتزاوج.

سوف تتعلم خلال جولتك المبادئ الأساسية لتعقب الحيوانات وقراءة مساراتها الطبيعية، بالاضافة لتعرفك على الغطاء النباتي في المحمية، فهي غنية بأنواع مختلفة من النباتات والأعشاب المحلية. بالإضافة إلى رحلات السفاري، سيرى الضيوف أيضًا عرضًا للصقور وكيفية إحاطتها بالفريسة.

• ممر وادي الشومري

محمية الشومري للأحياء البرية

برفقة دليل

المسافة :3 كم

الوقت: 1:30 ساعة

صعوبة الممر: سهل

الوصف:

يبدأ الممر الدائري من مركز زوار محمية الشومري للأحياء البرية باتجاه منطقة التنزه وحتى تصل الى بوابة الوادي ليقوم الدليل بالشرح والتعريف عن الممر.

يبدأ المسير داخل وادي الشومري حيث يوفر مناظر طبيعية وخلابة للمحمية، يمتاز ممر وادي الشومري بالتنوع الحيوي الفريد، حيث يقودك الممر عبر العديد من أنواع النباتات منها الموسمية مثل: الشعير البري، الخبيزة، لسان الحمل، الكلخ، الحرمل، وبعض النباتات المعمرة مثل: القطف، الشيح، قيصوم، شجر الإثل، الرتم.

يقودك الممر وصولا الى مسيج العناية بالمها العربي والمشي بمحاذاة المسيج لحد الوصول الى البركة الصناعية والتي تتيح للزائر فرصة مشاهده المها العربي وبعض الطيور المغردة، وبعد مواصلة المسير يتم المرور بوحدة العناية بالطيور المصادرة الى أن ينتهي الممر رجوعا الى مركز زوار محمية الشومري للأحياء البرية.

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية الشومري للأحياء البرية

في عام 2004 أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أحدث محمياتها الطبيعية ضمن غابات دبين في شمال الأردن، تمتد المحمية على مساحة 8.5 كم² من المناطق الجبلية، تغطي جزء من موئل الصنوبر الحلبي – البلوط الطبيعي. وتعد أشجار الصنوبر الحلبي في تلك المنطقة الأقدم والأضخم في المملكة، والسمة المميزة للنسق الطبيعي، وهي تمثل الحد الجغرافي الجنوبي الشرقي لهذا النوع من الغابات على الكرة الأرضية، وتعتبر دبين من أكثر المنطقة جفافاً في العالم التي ينمو فيها الصنوبر الحلبي، حيث يقارب معدل هطول الأمطار يقارب 400 مليمتر في السنة.

محمية غابات دبين

احتلت غابات دبين المرتبة الأولى في قائمة أولويات المواقع التي تحتاج إلى الحماية وذلك ضمن دراسة مراجعة المناطق المحمية التي تمت عام 1998، بعد أن تم إغفالها في التقرير الأصلي لعام 1979، وذلك بعد أن أثبتت الدراسات أن دبين تعد أفضل الأمثلة على غابات الصنوبر الحلبي – البلوط في المنطقة كما وتحتضن ما لا يقل عن 17 نوعاً مهدداً بالانقراض، مثل السنجاب الفارسي والعديد من الأنواع المهمة على مستوى التنوع الحيوي العالمي.

محمية غابات دبين

تمتد غابة دبين الكاملة على مساحة تزيد على 60 كم² ويتراوح الارتفاع ما بين 500 و1000 متر فوق مستوى سطح البحر. تتوزع الغابة فوق منحدرات من الصخور الكلسية والكلسية الطباشيرية متفاوتة في حدة الميلان. التراكيب الفيزيائية والعمرية للغابة بشكل كامل تعد متنوعة بشكل فريد، حيث تتواجد الأشجار بأعمار وأحجام مختلفة. ويعزز هذا التنوع وجود الأودية التي تعطي أوجه تعرض، مستويات رطوبة وظروف تربة متباينة في الغابة.

محمية غابات دبين

تقع المحمية وسط الغابة الكاملة وتتوزع أنواع الأشجار حسب ارتفاعات الغابة. في التضاريس المنخفضة الصنوبر الحلبي هو النوع السائد مع وجود بعض البقع المكونة فقط من أشجار الصنوبر الحلبي المحتوية على أشجار معمرة. أما في التضاريس المتوسطة يسود نمط الصنوبر الحلبي – البلوط وهذا النمط يمتد على معظم إجراء المحمية. أما في التضاريس العليا ينجح البلوط دائم الخضرة كالنوع السائد مع وجود بعض البقع من البلوط متساقط الأوراق في المنحدرات العليا. كما تنتشر أنواع أخرى من الأشجار مثل شجر القيقب (القطلب) والفستق الحلبي والزيتون البري، بينما تتميز أرضية الغابة بشكل استثنائي بوجود الأوركيد وأنواع أخرى من النباتات المرتبطة بالغابات.

محمية غابات دبين

مشاريع التنمية الاجتماعية الاقتصادية

1. مشغل دبين للسيراميك
مشغل دبين للسيراميك

ويتم فيه تشكيل الفخار بالطريقة التقليدية حيث يتم استعمال الطين الأبيض والأحمر والرسم عليهم بزخارف مستوحاة من الطبيعة كأغصان الزيتون وأزهار اللافندر.

2. مشغل دبين للتطريز
مشغل دبين للتطريز
ويتم فيه خياطة وتطريز الأزهار والحيوانات الطبيعية على الشراشف والمخدات والحافظات والجداريات.

المصدر
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية غابات دبين

أسست محمية الضاحك الطبيعية عام 2018 وتقع في البادية الشمالية الشرقية ضمن حدود محافظة الزرقاء وتبعد حدودها الجنوبية المقترحة حوالي 500 م من الحدود السعودية-الأردنية، وتبعد حوالي 110 كم إلى الشرق من العاصمة عمان، كما تقع إلى الجنوب من الطريق الدولي الواصل بين عمان و بغداد. تبلغ مساحة المحمية المقترحة 265 كم مربع، وتقع المحمية ضمن الإقليم الصحراوي، والذي يغطي أكثر من 70 % من مساحة المملكة

محمية الضاحك الطبيعية

يسود في المنطقة مناخ البادية، حيث تعتبر المنطقة من أكثر المناطق تعرضاً للجفاف لوقوعها في منطقة شبه مدارية. ويمتاز مناخها بقلة وتذبذب كميات الأمطار السنوية (70 – 100 ملمسنوياً مع عدم توزيعها الشهري والفصلي حيث تكون على شكل عواصف مطريه وفيضانات

محمية الضاحك الطبيعية

. أما بالنسبة لدرجات الحرارة فتتميز المنطقة بشكل عام بارتفاع درجات الحرارة، والتي قد تصل في بعض مواسم الصيف إلى 45 درجه مئوية، مع معدلات تبخر عالية. ويتميز مناخها بشكل عام بالحر الشديد صيفاً والبرد الشديد شتاءً 

محمية الضاحك الطبيعية

تقع المحمية المقترحة إلى الشرق من مركز حدود العمري، وهي منطقة منبسطة صحراوية تمتاز بكثبان رملية و سلتية و تلال كلسية جافة. كما يحتوي جزء من الموقع على غطاء نباتي كثيف. ويعود سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم لأن حجارتها بيضاء كالأسنان العاجية التي تظهر خلال الضحك فكان هذا الاسم ” الضاحك ” فبعد سواد​ ووعورة الحرة يظهر هذا القاع الفيضي الطيني والرملي وهذه الصحراء البيضاء فيبعث المشهد في النفس ما يدعو للضحك

محمية الضاحك الطبيعية

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية الضاحك الطبيعية

قام مشروع الإدارة المتكاملة للنظم البيئية في وادي الأردن بتأسيس عدد من المحميات الطبيعية على طول وادي الاردن، تم تأسيس محمية فيفا الطبيعية ضمن أنشطة المشروع والذي يتبع لإدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تم إعلان محمية فيفا بتاريخ 13-7-2011، وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، وتبعد 140 كم عن عمان وحدها الغربي هو الحد الدولي بين الأردن والضفة الغربية. تبلغ مساحة محمية فيفا 26 كم²، وتمتد من منطقة السمار في الشمال وحتى منطقة خنيزيرة في الجنوب، وأخفض نقطة في المحمية تبلغ 420 م تحت سطح البحر

يوجد في المحمية نمطين نباتيين مهمين: نمط النبت الملحي ونمط النبت الإستوائي، كما تقوم المحمية بحماية سبعة أنواع نباتية وحيوانية مهددة، مثل نبات الآراك، الوشق و الضب

يسود المنطقة إقليم النفوذ السوداني والذي يشبه الصحراء ويتميز بارتفاع درجات الحرارة، التنوع الحيوي النباتي والحيواني استطاع التأقلم مع الظروف الصعبة. تعتبر المحمية موطن 4% من أنواع النباتات و8% من أنواع الحيوانات في الأردن

 

 

محمية فيفاالطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية
محمية فيفا الطبيعية

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية فيفا الطبيعية

يعد مرصد طيور العقبة منطقة مهمة للطيور تتكون من موائل متنوعة كالموائل الشجرية والشجيرات والبيئات الصحراوية والأراضي الرطبة. هذه الموائل التي تحتل موقع استراتيجي على ثاني أهم مسار لهجرة الطيور في العالم والمتمثل بحفرة الانهدام تضمن جذب أنواع متنوعة من الطيور. لذا فإن مرصد الطيور يشكل نقطة استراحة لما يصل إلى نصف مليون طائر سنوياً تعود لنحو 250   نوعاً مختلفاً من الطيور

مرصد طيور العقبة

لا تشكل الأراضي الرطبة في مرصد طيور العقبة موطناً مناسباً للطيور فحسب، بل تعتبر فكرة رائدة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لإنشاء أحد أهم المنتجات السياحية لمراقبة الطيور في الأردن والمنطقة

مركز زوار المرصد

منذ عام 2012، تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة مياه العقبة للحفاظ على استدامة الموائل في المرصد وفتح الموقع للجمهور لممارسة تجربة مراقبة الطيور والتي قد تعطيهم فرصة لرؤية ما يصل إلى 70 نوع مختلف من الطيور في جولتهم اليومية خصوصاً خلال الوقت الأمثل لمواسم الهجرة في الربيع والخريف من كل عاميزور مرصد طيور العقبة ما يصل لعشرة الاف زائر سنوياً على شكل: عائلات، طلاب، زوار رسميين ومراقبي طيور للاستمتاع بتجربة مراقبة الطيور المهاجرة خلال استراحتها في المكان

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

مرصد طيور العقبة

مرصد طيور العقبة

تغطي محمية غابات عجلون التي أنشئت في العام 1987 مساحة 12 كم² وتقع ضمن مرتفعات عجلون شمال عمان. وتتألف من جبال تشبه إلى حد كبير مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويتراوح ارتفاعها ما بين 600-1100 متراً فوق سطح البحر، وتحتوي على سلسلة من الأودية المتعرجة.

تم اقتراح عجلون كمنطقة محمية في دراسة كلارك عام 1978، وتتمثل أهميتها البيئية بتمثيلها لنمط غابات البلوط دائمة الخضرة والذي هو شائع في شمال الأردن. كجزء من نظام حوض البحر الأبيض المتوسط الجغرافي الحيوي فإن المنطقة تسودها الغابات والتي تشكل جزءاً مهماً من غابات الأردن، علماً بأن مساحة الغابات في الأردن لا تتجاوز 1% من إجمالي مساحة الأردن.

وبالإضافة للبلوط دائم الخضرة يعيش في المحمية أشجار الخروب، شجر البطم الفلسطيني والقيقب. وعلى مر السنين كانت هذه الأشجار غاية في الأهمية لسكان المنطقة كمصدر للحطب وفي بعض الأحيان كقيمة غذائية وطبية أو ببساطة كمصدر للطعام.

تحتضن غابات عجلون العديد من الحيوانات والنباتات مثل الخنزير البري والدلق الصخري، وهو نوع من أكلات اللحوم والذي يقتصر انتشاره على موائل الغابات، وابن آوى، والذي يتواجد بأعداد جيدة بالقرب من المحمية، بالإضافة إلى الثعلب الأحمر والضبع المخطط  والسنجاب الفارسي والنيص والذئب.

وينتشر في المحمية العديد من أنواع الزهور البرية مثل السوسنة السوداء عدة أنواع من وأزهار الأوركيد والزنبق البري، والعديد منها موجود على ملاحق اتفاقية (CITES). في العام 2000 تم إعلان محمية غابات عجلون من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور كمنطقة مهمة للطيور في الأردن.

بعد تأسيس المحمية، شرعت الجمعية ببرنامج إكثار يهدف لإعادة إطلاق الأيل الأسمر المنقرض محلياً إلى البرية، الأيل الأسمر متأقلم مع بيئة الغابات في عجلون، ويتغذى على أنواع عديدة من الأشجار والشجيرات والأعشاب. فيما مضى وفرت الغابات الكثيفة التي كانت تغطي مناطق عجلون البيئة المثالية لهذا المخلوق الأصيل، لكن التحطيب الذي كان سائداً في 200 عام الماضية ساهم في انقراض الأيل الأسمر من الأردن، ومنذ إطلاق هذا البرنامج في العام 1998، تمكنت الجمعية من إطلاق أعداد من الأيل الأسمر في المحمية، لتعود إلى موئلها الطبيعية وتستمر في النمو والتكاثر.

لا تزال محمية غابات عجلون تواجه العديد من المخاطر حيث تأثر شكل وحدود المحمية بشكل سلبي بوجود الأراضي الخاصة حولها، في الوقت الحالي هذا أدى إلى ظهور العديد من المشاكل الإدارية للمحمية، بسبب وجود العديد من المداخل غير الرسمية للمحمية والتي ساعدت على الدخول المعتدين إلى داخل المحمية لأغراض غير قانونية مثل التحطيب، الرعي والصيد.

ومع ذلك، لدى المحمية أحد أكثر برامج التواصل والتوعية الشعبية تأثيراً بين مختلف المحميات في الأردن، هذا الأمر أدى لرفع وعي المجتمعات المحلية التي تقطن المنطقة حول أهمية المحمية وحمايتها، ولهذا السبب تمكنت الجمعية من إطلاق عدد من المبادرات بالتعاون بين المحمية والسكان المحيطين بها.

مشاريع التنمية الاقتصادية الاجتماعية

  1. بيت الصابون
  2. بيت الصابون

يقع بيت الصابون في مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في قرية أم الينابيع الرائعة حيث تقوم سيدات القرية بإنتاج صابون عرجان بالطرق التقليدية العريقة من زيت الزيتون الصافي مائة بالمائة ممزوجاً بزيوت طبيعية أخرى ومستخلصات نباتات المنطقة مثل اللافندر والنعناع والرمان وغيرها من خلاصة الزيوت الصافية. يستطيع زوار بيت الصابون التمتع بمشاهدة عملية تصنيع الصابون واحتساء كوب من أعشاب المليسة، بالإضافة إلى التسوق في الدكان الموجود في البيت.

  1. بيت البسكويت
  2. بيت البسكويت

يضم بيت البسكويت الواقع في مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة في قرية أم الينابيع مطبخ “تسالي” حيث يتم تحضير البسكويت والحلويات المعدّة يدوياً بوصفات أردنية تقليدية ومكونات محلية بطريقة معاصرة من قبل سيدات المجتمع المحلي. هذه الفكرة ساعدت على تقديم “تسالي” البسكويت والحلويات الأردنية بروح جديدة، حيث تقدم الوصفات الأردنية القديمة بطريقة مستوحاة من المكونات المحلية التقليدية. تضم منتجات بيت البسكويت؛ رقائق زيت الزيتون وساندويش الدبس والطحينة وحلوى الطاقة وبسكويت الزعتر بالجبن وبسكويت اليانسون.

  1. بيت الخط العربي
  2. بيت الخط العربي

في هذا البيت ستخبرك السيدات نبذة عن تاريخ ومميزات أهم ستة أنواع من خطوط اللغة، ويمكنك التدرب على طريقة كتابة اسمك بالخط المفضل لديك. يهدف بيت الخط العربي لتقريب الحضارات المختلفة من خلال اظهار جمال اللغة العربية لزواره وتعريفهم بتاريخ الكتابة واللغة. كما يمكنك طلب تصميمك الخاص من بطاقة معايدة أو برواز للمنزل وبهذه الطريقة تقوم بدعم سيدات المجتمع المحلي العاملين بذلك.

السياحة البيئية

ابن اوى محمية غابات عجلون

تقع محمية غابات عجلون على مرتفعات محافظة عجلون شمالي العاصمة عمان، وتغطي هذه المحمية مساحة ما يقارب 13 كيلو متر2. ويحيط بها أشجار البلوط و الصنوبر والخروب والفراولة البرية والفستق البري. و تعتبر هذا الأشجار مهمة بالنسبة للسكان المحلين باعتبارها مصدر للحطب ومنظر طبيعي جميل وفي أحيانٍ كثيرة لأغراض علاجية وكطعام. وقد شهدت مدينة عجلون على مر العصور استيطان حضارات بشرية بسبب مناخها المعتدل وغاباتها الكثيفة وتربتها الخصبة. و يظهر هذا جلياً في المواقع الأثرية المنتشرة في الغابات والقرى المحيطة بها. وتعتبر هذا المحمية مكان يضم النباتات والحيوانات البرية إضافة إلى كونها مكان ينعم بالهدوء ويستطيع المرء التمتع بجمال الطبيعية فيه. ويعتبر كل من حيوان الضبع المخطط وخز الزان والنيص المتوج من الحيوانات التي يندر العثور عليها إلا في المحمية. أما في فصل الربيع تمتلئ المحمية بالزهور البرية كشقائق النعمان والورود الصخرية.

 

الإقامة

أكواخ عجلون

أكواخ محمية غابات عجلون

هناك ثلاثة وعشرون كوخًا خشبيا مصمم بإبداعية ليتمكن الزائر من الاستمتاع بتجربة البقاء في الطبيعة مع رفاهية إضافية. كُل كوخ مصمم بطريقة مريحة ومجهز بحمام شخصي بالإضافة إلى شرفة تجعلك ترغب بالجلوس لساعات مستمتعاً بالنسيم العليل ومنظر الغابات. وتستقبل الأكواخ الزوار على مدار العام.

 

المأكولات والمشروبات

مطعم محمية غابات عجلون

يتوفر في المحمية مطعم يقدمُ أطباق بيتية الصنع لوجبات محلية وتقليدية، فيمكّن الزوار من الاستمتاع بتناول الأطباق المحلية وتجربتها في الهواء الطلق.

  • مسارات المشي

مسارات المشي

مسار الأيل الأسمر

برفقة دليل أو بدون

مستوى الصعوبة: سهلة

المسافة: 2 كيلومتر

المدة: أقل من ساعة

عدد المجموعة: من 4-18 شخص

الوصف:

هذا الممر الدائري القصير يبدأ من المخيم، ويوفر مناظر طبيعية وخلابة للمحمية. بالقرب من منطقة الاكواخ والخيم ستجد معصرة عنب حجرية قديمة، وفي ساعات الصباح يمكن مشاهدة الأيل الأسمر قبل العودة الى مركز الزوار.

 

ممر قرية عرجان

برفقة دليل فقط

مستوى الصعوبة: متوسط

المسافة: 12 كم

الوقت: 6 ساعات

حجم المجموعة: من 4 الى 18 شخص

وصف الممر

يبدأ الممر من مركز زوار محمية غابات ويأخذك عبر الوديان المشجرة والبساتين الخضراء المورقة في قرية عرجان، مما يتيح لك فرصة اكتشاف نمط الحياة الريفية الموجود في المنطقة. وخلال الممر، يمكنك مشاهدة اصطفاف أشجار الحور على طول نبع المياه والتي تشكل مشهدًا في غاية الجمال، بالإضافة إلى الجدران الصخرية وطواحين المياه القديمة التي كانت تستخدم قديما.

محمية غابات عجلون في الربيع

 

مسار راسون

متاح على مدار العام ما عدا شهر رمضان)، برفقة دليل

مستوى الصعوبة: متوسط

المسافة: 6-7 كم

المدة: 2-3   ساعات

عدد المجموعة: من 4-18 شخص

الوصف: يبدأ الممر من مركز زوار محمية غابات عجلون مشيا على الاقدام. يمكنك أن تتبع طريقا صغيرا غير مباشر يودي الى آثار معصرة نبيذ قديمة وباستطاعتك مشاهدة أشجار القيقب الأقدم في المحمية. يرتفع الممر إلى 1100 متر فوق سطح البحر عند نقطة مراح النسر وينزل بك بعد ذلك حيث النهاية في قرية راسون ومن هناك يمكنك العودة بالسيارة أو الباص إلى بيت الصابون في مبنى الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة حيث تشاهد الطريقة التقليدية التي تتبعها سيدات القرية في صنع الصابون من زيت الصابون الصافي.

 

مسار اللبيد الزهري

 برفقة دليل

مستوى الصعوبة: متوسط

المسافة: 8 كم

المدة: 3-4 ساعات

عدد المجموعة: 4-18 شخص

المتطلبات: مستوى مقبول من اللياقة البدنية

الوصف: يبدأ الممر من مركز زوار محمية غابات عجلون حيث سمي هذا الممر على اسم زهرة اللبيد الزهري التي يمكن مشاهدتها في جميع أنحاء الممر في فصل الربيع، يعبر الممر غابات كثيفة وبساتين ومزارع وقرى داخل وخارج المحمية. بالإضافة إلى ذلك يمنحك هذا الممر رؤية مناظر جميلة للضفة الغربية وسوريا والريف الأردني. في منتصف الطريق تقريبا، ستشاهد معصرة النبيذ والزيتون التي تعود إلى العصور البيزنطية والرومانية، وقبل الوصول إلى نهاية المسار، استرخ وخذ قسطا من الراحة, تحت ظل شجرة الملول الكبيرة. وفي كل موسم تستطيع التمتع بتنوع نباتي مختلف.

مشهد عام من المحمية

مسار مارالياس

برفقة دليل

مستوى الصعوبة : متوسط

مدة الممر: 4 ساعات

المسافة : 8.5 كم

عدد المجموعة: 4-18 شخص

الوصف: يقودك الممر الذي يبدأ من مركز الزوار، إلى آثار كنيسة مارالياس التي تعتبر واحدة من أقدم الكنائس في الاردن، حيث سميت الكنيسة بهذا الاسم نسبة الى النبي الياس أو اليا. يأخذك الممر عبر مجموعة من بساتين التين والاجاص، وبين غابات السنديان وأشجار الفراولة ومروج مملوءة بالزهور. تتقاطع مع الوادي الجدران الحجرية الاستنادية، التي تحمي بساتين المزارعين من أمطار الشتاء ومن الخنازير البرية. استرخي في الظل مع كوب من الشاي قبل التسلق إلى قمة التلة التي توفر مناظر رائعة للمنطقة المحيطة.

 ممر قلعة عجلون

برفقة دليل

مستوى الصعوبة: صعب

المسافة: 18 كم

المدة: يوم كامل

عدد المجموعة: 4-18 شخص

عند وصولك مار الياس، لديك خيار الاستمرار على طريق مليء بالتحدي، والذي سيأخذك يبدأ من بيت المزارع الصغير والبساتين المجاورة لها في الطريق إلى قلعة عجلون، والتي بنيت بين 1184 م – 1188 من قبل ابن أخ صلاح الدين، ففي القسم الأول من الممر يمكنك التمتع بمناظر من الضفة الغربية وسوريا، قبل أن تنحدر إلى واد مشجر. الطريق شاقة وصعبة ولكن منظر القلعة عند رؤيتها لن يصدق. ويتخلل هذه الجولة، استراحة غداء أعدت في احدى بيوت المجتمع المحلي.

محمية غابات عجلون

يرجى الملاحظة

  • وقت بدء المسارات:  ما بين 08:00 – 10:00 صباحا
  • تتوافر الجولات طيلة العام تبعاً للظروف المناخية جميعها

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

 

محمية غابات عجلون

Scroll to top