2016531930RN623

وُلد محمود الكايد الضرغام الحياصات سنة 1933 في السلط، تلقّى علومه في الكتّاب وهو في الخامسة من عمره، ثم التحق بمدرسة السلط الثانوية. والتحق بجامعة دمشق لدراسة الحقوق سنة 1968، لكن الظروف السياسية في الأردن سنة 1970 حالت دون إتمامه الدراسة.

اعتُقل مرّات عدة خلال الفترة (1953-1957) بسبب انتمائه للحزب الشيوعي، ومكث في السجن (معتقل الجفر) ثماني سنوات حتى أُفرج عنه سنة 1965 بعد صدور عفو عام في عهد حكومة وصفي التل.

660-360-1370108375

عمل في دائرة المطبوعات والنشر حتى سنة 1974، وانتُدب خلال ذلك للعمل محرراً في صحيفة “القدس” التي صدرت في القدس نتيجةَ دمْج صحيفتَي “الدفاع” و”الجهاد”، حتى وقعت حرب حزيران سنة 1967. ثم عُيِّن مديراً للتحرير في صحيفة “الرأي” (1974)، ثم رأسَ تحرير الصحيفة منذ سنة 1976، كما رأسَ مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، وبقي في هذين المنصبَين حتى سنة 1998. ثم عُيّن وزيراً للثقافة (2000/2001).

تولى منصب المدير العام للاتحاد الوطني في السبعينيات، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية، كما عُيّن عضواً في المجلس الوطني الاستشاري، واختير لعضوية اللجنة الملَكية لصياغة الميثاق الوطني (1990).

وزخرت حياة الكايد بالكثير من الانجازات في مجال الصحافة ويسجل له ريادته وتميزه وقيادته الحصيفة والشجاعة للمؤسسة الصحيفة الاولى (الرأي) التي ظلت في عهده المرجع الرئيس للخبر الصادق والمعلومة الدقيقة والتغطية المهنية لكل ما يجري في الاردن والعالم.

Capture
المصدر : الموقع الالكتروني لعميد الصحافة الأردنية محمود الكايد

ويسجل للراحل بأنه رائد مدرسة صحفية مميزة ومرجع في المهنة يعتد به ويعتبر من الأساتذة الكبار والقامات العالية في المهنة وهو من أعمدة الصحافة ومن جيل المؤسسين ، حتى لُقّب بـ “عميد الصحفيين الأردنيين”.

مُنح من الديوان الملَكي: وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى، ووسام الكوكب من الدرجة الأولى. كما مُنح ميدالية الحسين من الدرجة الأولى للتفوق الصحفي.

كان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين، وفي نقابة الصحفيين الأردنيين، التي شغل منصب النقيب فيها لثلاث دورات.

توفِّي يوم 31/5/2010 في عمّان، ودُفن في السلط.

وكان الشاعر الأردني الشاعر حيدر محمود قد رثى الراحل محمود الكايد بقصيدته التي يقول فيها :

بَكَتْ ‘عينُ البناتِ ‘ عليه حتّى

انْتهى الماءُ الذي فيها ، وَجَفّا

وكانَ حَبيبَها الغالي ..وكانت

حبيبَتَهُ التي عَفّتْ ..وعَفّـا

هُو السَلطيُّ ..والسّلطيُ صافٍ

كَماءِ عُيونِهِ ..بل منه أوفى

أبا عزمي ..أُعَزّي فيكَ قلبي

فقد قَسّمْتُهُ : نِصْفاً..ونِصْفا

كما قَسّمْتَ أنتَ القلبَ..حتّى

غَدا للنّاسِ ،كُلَّ الناسِ مَلْفى

سَتَذْكُرُكَ ‘الحُروفُ البيضُ’ حَرْفاً

يُحيّي قَدْرَ ما سَطّرْتَ حَرْفا

وسَوْفَ تَظَلُّ يا ‘ محمودُ ‘ فينا

كَعَهْدِكَ دائماً : قَلَماً وسَيْفـا

أعماله الأدبية:

  • “خارج النص: صور قلَمية لشخصيات لها حضورها”، تراجم، المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، 1999.
  • “أولئك الراحلون”، سيرة غيرية، مركز “الرأي” للدراسات والمعلومات والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، عمّان-بيروت، 2004.

 

المراجع:

  • الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة الأردنية .
  • الموقع الالكتروني لعميد الصحافة الأردنية محمود الكايد الحياصات .

محمود الكايد

14285146_965260413619087_1221561256_o-768x403

وُلد محمّد عبد اللطيف أبو صوفة سنة 1941 في عمّان، التحق بكتّاب الشيخ سعيد العسلي ليتعلّم أصول القراءة والكتابة (1945/1946)، ثم انضمّ إلى مدرسة العسبلية.

عمل في أمانة العاصمة (1961-1992)؛ في وُرَشِها، ومكتبتها، ودوائرها، ومتاحفها (متحف الحياة السياسية)، وتولى منصب المستشار الثقافي للأمانة قبل تقاعده.

كما عمل محرّراً أدبياً في صحيفة “الصحفي الأسبوعي” (1964-1965)، ثم محرّراً في صحيفة “اللواء” الأسبوعية (1985-1986)، وكان عضواً في هيئة تحرير مجلّة “الشريعة”، وسكرتيراً للتحرير في مجلّة “أمانة العاصمة”.

نشر بواكير مقالاته في مجلّة “صوت رغدان” المدرسية، ومجلّة “المنهل” صوت الكلية العلمية الإسلامية سنة 1957، وواصل النشر منذ 1960 في صحف “المساء” و”الشعب”، و”الدفاع”، و”فلسطين”، و”المنار”، و”الجهاد”، بالإضافة إلى مجلّة “الشريعة” منذ 1962.

كتب تمثيليات إذاعية، وبرامج لإذاعة عمّان، وإذاعة لندن، وله رسائل أدبية متبادلة بينه وبين الأدباء: محمود الأفغاني، ومحمود العابدي، ويوسف العظم، وعيسى الناعوري، ومحمّد العدناني، ومحمّد سليم الرشدان، وروكس بن زائد العزيزي.

نال الجائزة التقديرية من رابطة الكتّاب الأردنيين سنة 1983 عن كتابه “الأمثال”.

كان عضواً في عدد من الهيئات الثقافية وأسهم في تأسيس بعضها، ومنها: رابطة الكتّاب الأردنيين، ونادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء، واتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، ورابطة الأدب الحديث في القاهرة.

توفِّي يوم 8/2/1998.

أعماله:

  • الأدبية:
    • “المشعل”، مقالات، (د.ن)، عمّان، 1960.
    • “شاعر لم ينصفه عصره.. محمّد حسن علاء الدين”، دراسة، مكتبة الأقصى، عمّان، 1982.
    • “الأمثال العربية ومصادرها في التراث”، دراسة، مكتبة الأقصى، عمّان، 1982. ط2، مكتبة المحتسب، عمّان، 1993.
    • “ثمن الدموع”، قصص، مكتبة الأقصى، عمّان، 1983.
    • “من أعلام الفكر والأدب في الأردن”، دراسة، مكتبة الأقصى، عمّان، 1983.
    • “امرؤ القيس يقف على المسرح”، نص مسرحي، دار الجاحظ، عمّان، 1984.
    • “الدعاء الأخير”، نص مسرحي في سبعة فصول، دار الجاحظ، عمّان، 1985.
    • “القصائد العشر ومصادر شرحها”، دراسة، دار النهضة، عمّان، 1986.
    • “الحوت لم يأكل القمر”، قصص، دار عمار، عمّان، 1990.
    • “حديث الذكريات، وثائق وفصول”، وثئق وفصول، دار النهضة، عمّان، 1991. ط2، 1992.
    • “الأردن في التاريخ والشعر والصورة”، دراسة، وزارة الثقافة، عمّان، 1994.
    • “علاء الدين ومسرحيته الشعرية، امرؤ القيس بن حجر”، دراسة، (د.ن)، عمّان، 1997.
  • في موضوعات أخرى:
    • “ومضات من حياة الصحابة”، دراسة، دار عمار، عمّان، 1986.
    • “خريطة الحياة النيابية في الأردن (1920-1933)”، دراسة، (د.ن)، عمّان، 1995.
    • “الصحافة في الأردن (1920-1996)”، دراسة، مكتبة المحتسب، عمّان، 1996.

المراجع:

  • “محمّد أبو صوفة: أديب وقلم”، مصطفى خريسات، دار الجاحظ، عمّان، 1985.
  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

محمّد أبو صوفة

96fd0710a101ce0aa7d4112aad6e7424eaa24339

وُلد كامل حامد ملكاوي سنة 1927 في قرية كفر سوم/ إربد، وبدأ دراسته الابتدائية فيها، كابد في طفولته المرحلة الصعبة، التي مرّ بها الناس منذ أواخر الحقبة العثمانية، حيث شكل تأسيس الدولة الأردنية الحديثة انطلاقة جديدة للبناء والتنمية في الأردن، ولا شك أن كامل ملكاوي وأمثاله، قد ساهموا في رحلة البناء بما يستطيع، وقد تعلق بالدراسة وأحب العلم منذ خطواته الأولى، ارتحل مع عائلته إلى بلدة « سحم « حيث واصل دراسته في مدرستها، ولم تكن تتوفر في تلك البلدات مدارس كبيرة في تلك الفترة، لذا درس حتى الصف الثالث الابتدائي، وهو أعلى صف في مدرسة البلدة.

 ثم انتقل لمدرسة الحصن ليكمل الرابع والخامس الابتدائيَّين. ورغم محاولة والده إقناعه ليعمل في التجارة إلا أنه صمّم على مواصلة الدراسة، فذهب إلى عمّان، واسترحم هو واثنان من زملائه الأميرَ عبد الله ليُصدر أمره بقبولهم في المدرسة، ولصعوبة توفر إمكانية التدريس آنذاك اشترى هو وزملاؤه مقعد الدراسة على نفقتهم الخاصة، وكان لتجربة الإقامة في عمان أثرها الخاص في حياته، ومكنته من تكريس اعتماده على نفسه، وتعميق انتمائه وحبه للأردن. عاد بعد عام إلى مدينة أربد حيث مدرسة إربد الثانوية لدراسة الصف السابع.

ثم أصيب بالسلّ، وأُرسل للعلاج في طبريا، وتأخّر سنةً عن دراسته، عاد بعدها إلى إربد حتى أنهى الثّانويّة، وقد نال الثانوية العامة بتفوق، وكان بإمكانه نيل وظيفة حكومية جيدة بشهادته هذه، وكان بإمكانه أن يصبح معلماً في مدرسة قريبة، لكنه فضل مواصلة مشواره في تلقي العلم، فودع أهله مسافراً إلى لبنان ودرس في الجامعة الوطنية في “عالِيه”، وبدأ بدراسة الأدب العربي، وقد أتاحت له الجامعة التتلمذ على يد الأديب اللبناني المعروف مارون عبّود، الذي وجد في كامل ملكاوي موهبة أدبية مبشرة، فأخذ يشجعه على كتابة القصة القصيرة، وكان عبّود يعقد حلقات نقاشية طويلة مع الطلبة لمناقشة أسلوبه في كتابة القصة، وهذا ما جعل منه طالباً مميزاً، وصاحب شعبية كبيرة داخل الجامعة. وتولّى الإشراف على مجلّة الجامعة، وانتخب أميناً للسر في جمعيّة الخطابة العربيّة فيها، لكنّ الظّروف حالت دون إتمامه الدراسة.

بدأ حياته العملية مدرّساً في مدرسة الرمثا سنة 1946، ثم عمل في الإدارة المدرسية متنقلاً بين مدارس الطرّة وكفر سوم والصريح ودير أبي سعيد وإربد، ثم عُيّن رئيساً لقسم إداري في مديرية التربية والتعليم بمحافظة إربد.

أحيل على التقاعد سنة 1972، ثم تحوّل إلى العمل التطوّعي مع الجمعيات الخيرية، ورأسَ اتحاد جمعيات إربد الخيرية، وتولّى أمانة السر في الاتحاد العام للجمعيات الخيرية حتى سنة 1985.

لم يتخل كامل ملكاوي عن قلمه وأدبه، فكتب القصة والرواية والمقالة، غير أنه ولظروف الحياة والعمل، كان مقلاً في نتاجه الأدبي، لكنه مع ذلك نشر كتاباً في القصة بعنوان ( عبر القدر ) عن مطابع الشركة الصناعية عام 1959، وقد ترك كتابات مخطوطه من بينها رواية بعنوان ( طريق اللقاء )، كما كان له نشاط أدبي مع الإذاعة الأردنية، فقد كتب عدداً من الكلمات والمشاركات الصباحية، والتي تقدم الفكرة الجديدة والحكمة المفيدة بلغة أدبية رشيقة، كما نشر مقالاته في الصحافة.
نال كامل ملكاوي خلال مسيرته الحياتية والعملية، تقدير وتكريم مؤسسات مختلفة وعلى غير صعيد، فقد نال وسام الاستقلال، ووسام التربية والتعليم، كما نال درع اتحاد الجمعيات الخيرية الأردنية، بالإضافة إلى حصوله على عدد كبير من شهادات التقدير من عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وبقي عاملاً بهمة ونشاط حتى وفاته في مدينة اربد في الثالث عشر من شهر أيلول عام 1993.

أعماله الأدبيّة:

  • “عبر القدر”، قصص، (د.ن)، مطابع الشركة الصناعية، عمّان، 1959.

وترك وراءه رواية مخطوطة بعنوان “طريق اللقاء”.

المراجع:

  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.
  • كامل ملكاوي.. تربوي كتب القصة وانشغل بالعمل التطوعي، هزاع البراري ، صحيفة الرأي، 2013.
  • الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة الأردنية .

كامل ملكاوي

256image

وُلد عيسى إبراهيم الناعوري الدبابنة في قرية ناعور سنة 1918، تلقّى تعليمه الابتدائي في القرية، وأنهى الثانوية في المدرسة الإكليريكية في القدس.

عمل في تدريس اللغة العربية وآدابها خمس عشرة سنة في مدارس أهليّة في فلسطين والأردن، ثم عمل سكرتيراً ومفتشاً لإدارة مدارس الاتحاد الكاثوليكي في الأردن (1949-1952)، وموظّفاً في وزارة التربية والتعليم (1954-1975)، وحين أُسّس مجمع اللغة العربية الأردني سنة 1976 عمل أميناً عاماً له حتّى وفاته.

يعد الراحل واحداً من أهم الكتاب الأردنيين في القرن العشرين، إذ أن شهرته امتدت إلى بقية البلدان العربية وبعض البلدان الغربية وعلى رأسها إيطاليا التي عمل جاهداً على تقريب إنجازها الثقافي إلى القراء العرب بدءاً من ستينات القرن الماضي، وتُرْجِمَت بعضُ أعماله الأدبية إلى الإيطالية، والإنجليزية، والروسية، والمجرية، والفرنسية، والإسبانية.

634226547006718750

كان عيسى الناعوري حسب صحيفة الحياة، كاتباً نهماً يتطوع لسد الثغرات المعرفية في الفترة التي لم تكن هناك في الأردن جامعة، أو حتى مجلة ثقافية مرموقة، فكان أن أنشأ مجلة «القلم الجديد» (1952) التي ساهم في الكتابة لها أدباء عرب كبار اعترفوا للناعوري بحضوره الثقافي المرموق في المنطقة. كما كان الكاتب الراحل واحداً من الباحثين البارزين في أدب المهجر، ومن أوائل من كتبوا الرواية والقصة القصيرة في الأردن، ومن المترجمين البارزين عن اللغة الإيطالية حيث صلته الوثيقة بالعديد من أعلام الأدب العربي والإيطالي والمستشرقين في أنحاء العالم، ففي أدب المهجر كتب الناعوري عن إيليا أبي ماضي وإلياس فرحات، كما ألف كتاباً مرجعياً عن أدب المهجر نشره عام 1959 عن دار المعارف المصرية، وأتبعه بكتاب في عنوان «نظرة إجمالية في الأدب المهجري» (1970)، وكتاب «مهجريات» (1974). أما في باب الأدب الإيطالي فقد ترجم ثلاث روايات تعد من كلاسيكيات الأدب الإيطالي: «فونتمارا» لإينياتسيو سيلونه (1963)، و«الفهد» وهي العمل الروائي الوحيد للكاتب الإيطالي الشهير جوزيبي تومازي دي لامبيدوزا (1973)، و«الرجال والرفض» لإيليو فيتوريني (19855)، إضافة إلى عدد من الكتب التي ألفها عن الأدب الإيطالي: «دراسات في الأدب الإيطالي» (1981)، و«مختارات من الشعر الإيطالي المعاصر» (19788)، وعدد كبير من الدراسات والترجمات التي لم تنشر بعد أو أنها نشرت في بعض المجلات العربية التي كانت تهتم بترجمة الآداب العالمية إلى العربية، ما منحه وسامين رفيعَين تقديراً لأدبه من رئيسَي الجمهورية التونسية والجمهورية الإيطالية، ودعي لإلقاء محاضرات عديدة بالعربية والإيطالية والإنكليزية في عدّة بلدان عربية، وفي جامعات إيطاليا والاتحاد السوفيتي وإسبانيا والمجر.

download (3)

كما كان الراحل من أوائل من ألفوا الكتب المدرسية في الأردن، ومن الذين تداعوا إلى تأسيس رابطة الكتّاب الأردنيين سنة 1973، وعضواً مراسلاً للمجمع العلمي العراقي والمجمع العلمي الهندي.

توفِّي يوم 15/10/1985 في تونس. وقد أطلقت رابطة الكتّاب الأردنيين جائزة للنقد الأدبي باسمه منحتها لعدد من النقاد.

أعماله:

له عشرات الأعمال في الأدب شعراً وروايةً وقصّةً، وفي الدراسات والترجمة وأدب الرحلات، منها

       شعر

  • له عدد من الدواوين المطبوعة منها:1- الربيع الذابل. (مطبعة الآباء الفرنسيين: القدس. 1939م).2- أناشيد. (دار الرائد العربي: حماة-سورية. 1955م).

    3- الأغاريد (محفوظات للأطفال). (المطبعة العصرية: القدس. 1957م).

    4- أخي الإنسان. (دار الرائد: حلب. 1962م).

    5- همسات الشلال. (دائرة الثقافة والفنون: عمان. 1983م).

    6- أناشيد أخرى. (وزارة الثقافة والشباب: عمان. 1983م).

    7- الفتاة ذات الصوت المخملي (للأطفال). شقير وعكشة. عمان. 1986م.

    قصص

    8- طريق الشّوك (اقاصيص). (مكتبة الاستقلال: عمّان 1955م).

    9- خلي السّيف يقول (أقاصيص). (مكتبة الأندلس: القدس. 1956م).

    10- عائد إلى الميدان (أقاصيص). (دار الرّائد: حلب-سوريا. 1961م).

    11- نجمة الليالي السعيدة (للأطفال). (المطبعة الوطنية: عمان. 1963م).

    12- أقاصيص أردنية (أقاصيص). (الدّار التّونسية للنّشر – تونس. 1967 – 1972م). (ترجمت جميع أقاصيصها إلى لغات متعدّدة) (طبعتان).

    13- حكايا جديدة. (دائرة الثقافة والفنون: عمان. 1974م).

    14- روما.. عمان (للأطفال). (المطبعة الوطنية: عمان. 1978م).

    روايات

    15- مارس يحرق معدّاته (رواية قصيرة). (دار المعارف: القاهرة. 1955م). سلسلة اقرأ 147.

    16- بيت وراء الحدود (رواية قصيرة). (منشورات عويدات – بيروت. 1959م). (ظهرت باللغة الإسبانية في مدريد عام 1973).

    17- جراح جديدة (رواية). (منشورات مجلة السّياحة: بيروت. 1967م).

    18- الشريط الأسود (اعترفات). (دار المعارف: القاهرة. 1973م).

    19- ليلة في القطار. (دار فيلادلفيا: عمان. 1974م).

    دراسات

    20- الجديد في الأدب العربي. (دار الكشاف: بيروت. 1950م).

    21- إيليا أبو ماضي رسول الشّعر العربيّ الحديث. الطبعة الأولى(دار الطباعة والنّشر: عمّان. 1951م). الطّبعة الثّانية(منشورات عويدات: بيروت. 1957م).

    22- بطولات عربية من فلسطين. (مكتبة الاستقلال: عمّان. 1956 – 1962م). (4 طبعات).

    23- إلياس فرحات شاعر العروبة في المهجر. (دار النّشر والتّوزيع: عمان. 1956م).

    24- أدب المهجر. (دار المعارف بمصر. 1959 – 1967م) (طبعتان).

    25- أدباء من الشّرق والغرب (أدب مقارن).(منشورات عويدات: بيروت. 1966م).

    26- نظرة إجمالية في الأدب المهجريّ. (مكتبة الاستقلال: عمّان. 1970م).

    27- اللّجنة الأردنية للتّعريب والتّرجمة والنّشر منذ تأسيسها وحتى اليوم. (منشورات لجنة التعريب: عمان. 1972م).

    28- مهجريات. (الدار العربية للكتاب: ليبيا – تونس. 1974م ، 1990م). (طبعتان)

    29- شعر المهجر. (دار المعارف: مصر. 1979م).

    30- الحركة الشعرية في الضفة الشرقية من المملكة الأردنية الهاشمية. (وزارة الثقافة والشباب: عمان. 1980م).

    31- نحو نقد أدبي معاصر، (الدار العربية للكتاب: ليبيا- تونس. 1981م).

    32- دراسات في الأدب الايطالي، (دار المعارف: القاهرة. 1981م).

    33- خليل السكاكيني: أدبياً ومربياً. (دار الكرمل: عمان. 1985م).

    34- دراسات في الآداب الأجنبية. (دار المعارف: القاهرة. د ت). سلسلة إقرأ 424.

    أدب الرحلات

    35- مذكرات بلغارية (رحلة). (دار فيلادلفيا: عمان. 1974م).

    36- في ربوع الأندلس. (الدار العربية للكتاب: ليبيا- تونس. 1978م).

    المقالات

    37- مع الحياة والناس. (دائرة الثقافة والفنون: عمان. 1985م).

    ترجمات

    38- أطفال وعجائز (أقاصيص إيطالية). (دار المعارف: بيروت. 1961م).

    39- فونتمارا (رواية ايطالية). تأليف: أنياتسيو سيلونه. (دار الطّليعة: بيروت. 1963م).

    40- مأساة الإنسان (شعر من الأدب المهجري). (منشورات عويدات: بيروت. 1969م).

    41- من القصص العالمي (أقاصيص غربية مترجمة). (اللجنة الأردنيّة للتّعريب والترجمة والنشر: عمان. 1969م).

    42- الفهد (رواية إيطالية). تأليف: جوزيبي تومازي دي لامبيدوزا. (منشورات عويدات: بيروت. 1973م).

    43- مختارات من الشعر الايطالي المعاصر (بالعربية والايطالية). (منشورات مجلة الآداب الأجنبية: دمشق. 1978م).

    44- بائعة الكبريت (للأطفال). (الدار العربية للكتاب: ليبيا- تونس. 1981م).

    45- خمس حبات في غلاف واحد (للأطفال). (الدار العربية للكتاب: ليبيا- تونس. 1981م).

    46- حقيقة غرف الغاز النازية. (دار الكرمل: عمان. 1983م).

    47- الرجال والرفض (رواية المقاومة الإيطالية). تأليف: إيليو فيتوريني. الطبعة الأولى(دار ابن رشد للنشر والتوزيع: عمان. 1983م). الطبعة الثانية(دائرة الثقافة والفنون: عمان. 1985م).

    48- مختارات من الشعر الايطالي المعاصر. (مطابع ألف باء-الأديب: دمشق. 1987م).

    مؤلفاته بالإنجليزية

    The Arab contemp. Literature in the J.K. of Jordan

    The Contemp. Poetry in Jordan and the Great poet Mustafa Wahbi Tell

    مؤلفاته بالإيطاليّة

    Versi di fuoco di sangue

    Della Resistenza Palestinese

المراجع:

  • “الحركة الأدبيّة في الأردن 1948-1967″، سمير قطامي، وزارة الثقافة، عمّان، 1989.
  • “عيسى الناعوري ودراساته الأدبية والنقدية”، جودي البطاينة، دار الورّاق، عمّان، 2010.
  • الموقع الالكتروني لوزراة الثقافة الأردنية .

عيسى النّاعوري

bassomi

وُلد فوز الدين عبد الرزّاق البَسُّومي سنة 1936، وتلقّى تعليمه حتى الخامس الابتدائي ومن ثم حصل على شهادة التوجيهي المصري، ثم أوفدته جامعة الدول العربية للدراسة في مركز “سرس الليان” التابع للأمم المتحدة في محافظة المنوفية بمصر، حيث حصل من هناك على شهادة الدبلوم في الصحافة والعمل الاجتماعي سنة 1960.

امتهن في بداية حياته العملية بيع الصحف في عمّان، كما عمل في الصيدلية العربية الكبرى لصاحبها عبد الرحيم جردانة، ثم في مستودع أدوية شقير. ثم موظفاً إدارياً في شركة فندق الأردن (1955-1983).

نشرَ في سنة 1954 مقالته الأولى “رحلة الضياع” في صحيفة “فلسطين”، وعمل محرراً وكتبَ في مجلة “حول العالم” التي كان يُصدرها صبحي زيد الكيلاني (1956)، انتقل سنة 1959 للعمل مع عبد الحفيظ محمّد في صحيفة “أخبار الأسبوع”، وأشرف على صفحة الاجتماعيات في صحيفة “المساء” المقدسية (1959-1961)، ثم عمل مع عرفات حجازي في صحيفة “عمّان المساء” (1963-1967). كما عمل محرراً في صحيفة “المنار” اليومية بعمّان (1966- 1967).

كان الموظف الأول في صحيفة “الدستور” اليومية التي صدر العدد “صفر” منها في عمّان يوم 27/3/1967، وتولى سكرتارية التحرير فيها منذ سنة 1987 حتّى أحيل على التقاعد سنة 1997، ثم واظب على نشر مقالاته فيها منذ 2004 حتى وفاته.

كما تولى رئاسة التحرير في صحيفة “عين” للشباب سنة 2005، وسكرتارية التحرير في مجلة “طريق السلامة” التي تصدر عن الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق منذ 1984 حتى وفاته.

كان الراحل من الذين أفنوا حياتهم في حمل مسؤولية الكلمة، ورائدٍ من رواد الصحافة فقد أسهم عبر صحيفة الدستور طوال أربعين سنة في تغطية مواهب العديد من الأدباء الذين يحتلون الآن مكانة مرموقة، كما كان صحفيا مخضرما تخصص بكتابة الواقع بل امتاز بمؤلفاته اللتي تروي جميعها حكاياتٍ وقصصٍ واقعية، ولفوز الدين البسومي عضو نقابة الصحافيين الأردنيين وعضو رابطة الكُتّاب الاردنيين العديد من المؤلفات التي تروي جميعها حكايات وقصص واقعية أغرب من الخيال وربما هو بهذا التخصص يعتبر الاول في الاردن بابداع قصص (الحكايات) .

مُنح وسام البابا بولص السادس أثناء زيارته للأردن سنة 1964، ووسام الصداقة من رئيس وزراء ألبانيا أنور خوجا سنة 1992، ووسام “الرفيق” من جمهورية ألمانيا الديمقراطية تقديراً على كتابه “الطريق إلى برلين”. كما نال جائزة جامعة الدول العربية عن كتابه “النحت في الذاكرة” سنة 2005.

توفِّي يوم 1/2/2014 في عمّان، ودُفن فيها.

أعماله الأدبية:

  • “حكايات عن الأرض والإنسان”، قصص، دار الشبيبة، بيروت، 1971.
  • “الطريق إلى برلين”، أدب الرحلات، وزارة الثقافة الألمانية، برلين الشرقية، 1972.
  • “من الرملة إلى الكرامة”، أدب الرحلات، دار الطليعة، بيروت، 1974.
  • “الوطن أولاًوأخيراً”، أدب الرحلات، دار الفجر، بيروت، 1976.
  • “تلك الأيام”، خواطر ومقالات أدبية، (د.ن)، عمّان، 1980.
  • “أيام العزّ”، قصص، رابطة الكتّاب الأردنيين، عمّان، 1985.
  • “النحت في الذاكرة”، شهادات وقصص، أمانة عمّان الكبرى، عمّان، 2005.

المراجع:

  • حوار صحفي مع الأديب، أجرته غادة الشيخ، صحيفة “الغد” اليومية، عمّان، 8/6/2010.
  • الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة الأردنية .
  • الموقع الالكتروني لصحيفة الدستور الأردنية .

فوز الدين البَسُّومي

2982beaf919c1b86a4a5f63dff7edd36

وُلد الأديب الروائي فؤاد جريس القسوس يوم 23/12/1929 في الكرك، أنهى الثانوية العامة في مدرسة المطران بعمّان سنة 1947، وحصل على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة السورية في دمشق سنة 1952، وشهادة الماجستير ( (F.Q.Cفي “التغذية والدواء” من (Reading University) ببريطانيا سنة 1967، ثم حصل على شهادة الدبلوم العالي في الكيمياء الحيوية المتطورة من الجامعة نفسها سنة 1968.

عمل رئيساً لدائرة الصيدلة ورئيساً لمختبر الصحة العامة بوزارة الصحة (1952-1967)، ثم اتجه إلى الأعمال الحرة في الفترة (1981-1995).

أتقن اللغة الإنجليزية، وترجم إليها قصة العودة من الشمال، كما أتقن الروسية وترجم لها مجموعة من القصص القصيرة، وبالإضافة لعمله في وزارة الصحة، كان كاتبا صحفي في العديد من الصحف والمجلات المحلية.

نال جائزة الدولة التشجيعية من وزارة الثقافة سنة 1977 عن روايته “العودة من الشمال”.

كما كان الراحل عضوًا في رابطة الكتّاب الأردنيين، ونقابة الصيادلة الأردنيين.

توفي يوم 30/12/2014 في عمّان.

أعماله الأدبية :

  • “العودة من الشمال”، رواية، وزارة الثقافة، عمّان، 1977. ط2، وزارة الثقافة، عمّان، 2004. ط3، وزارة الثقافة، عمّان، 2008.
  • “تلك الأيام”، قصص، وزارة الثقافة، عمّان، 1995.
  • “دعونا نتعلم”، في أدب الأطفال (ترجمة)، أمانة عمان الكبرى، عمّان، 2008.
  • كما كتب الراحل في موضوعات أخرى هي :
    • “دنيا المخدرات”، جمعية العمال التعاونية، عمّان، 1972.
    • “حقيقة المخدرات”، وزارة الصحة، عمّان، 1983.

 المراجع :

  1. الموقع الالكتروني لوزارة الثقافة الأردنية .
  2. رحيل الروائي فؤاد القسوس، ملحق الرأي الثقافي، 2105.

فؤاد القسوس

14285146_965260413619087_1221561256_o

 

وُلد عبد الحليم عباس أبو حميدان العواملة سنة 1913 في السلط. توفِّي والده قبل أن يتمّ سنته الأولى، ما دفعه للاعتماد على نفسه. درَس في كتاتيب السلط الثانوية، ثمّ في مدرسة السلط الثانوية وتخرّج فيها سنة 1928، وكان من أساتذته الشيخ نديم الملاّح الذي تبنّى إنتاجه المبكرّ، ونشر بعضه في مجلّته “الحكمة” (1932-1933).

abd-abbas-4
الأديب الراحل عبدالحليم عباس العواملة

التحق بمعهد الحقوق في دمشق سنة 1929، لكنّ ظروفه الماليّة حالت دون مواصلته الدراسة، فعاد إلى الأردن ليعمل مدرّساً في وزارة المعارف (1930-1942)، ثم انتقل إلى وزارة الداخلية وتدرّج في المناصب إلى أن شغل منصب وكيل الوزارة (1942-1955)، ثم عمل مديراً عاماً لدائرة الجوازات حتى تقاعُده سنة 1963، ثم عُيّن مستشاراً ثقافياً في وزارة الإعلام (1963-1970).

 

abd-abbas-2
الأديب الراحل عبدالحليم عباس العواملة

 

نشر مقالاته في صحف ومجلاّت منها: “الحكمة”، و”الجزيرة”، و”الرائد”، و”الدستور”. وله فضل الريادة في النتاج الروائي الأردني؛ إذ كتب روايته “فتاة من فلسطين” بُعيد نكبة سنة 1948.

منحه الملك الحسين بن طلال شهادة تقديرية سنة 1977 تقديراً للجهد الفكري الذي قدّمه، وكان عضواً في رابطة الكتّاب الأردنيين.

abd-abbas-3
الأديب الراحل عبدالحليم عباس العواملة

توفِّي سنة 1979 في عمّان، ودُفن في السلط.

أعماله:

  • الأدبية:
    • “أبو نواس”، دار المعارف، مصر، 1946.
    • “في السياسة والأدب” (ج1)، دراسة أدبية، مطبعة الجميل، عمّان، 1968.
    • “في السياسة والأدب” (ج‍2)، دراسة أدبية، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1975.
    • “الزهور”، قصة شعرية (بالاشتراك مع حسني فريز)، (د.ن)، (د.ت).
    • “الأعمال الأدبية الكاملة” (جزءان، جمع وتقديم وتحقيق: منى محيلان وزياد أبو لبن)، اللجنة الوطنية العليا لإعلان عمّان عاصمة للثقافة العريية وأمانة عمّان الكبرى، عمّان، 2003.
  • وكتب الراحل في موضوعات أخرى:
    • “البرامكة في بلاط الرشيد”، (د.ن)، عمّان، 1946.
    • “البرامكة في التاريخ”، دار النشر والتوزيع والتعهّدات، عمّان، 1956. ط2، وزارة الثقافة والشباب، عمّان، 1982.
    • “أصحاب محمّد”، مطابع الشركة الصناعيّة، عمّان، 1964.
    • “شباب الأردن في الميزان” (جمع وتحقيق وتقديم: كايد هاشم)، مطبعة الشرق ومكتبتها، عمّان، 1979.
abd-abbas
الأديب الراحل عبدالحليم عباس العواملة

 

من مراجع ترجمته:

الأخرس (محمود): الببلوغرافيا الفلسطينية الأردنية 1900-1970، منشورات جمعية المكتبات الأردنية، عمّان، 1972.
الأسد (ناصر الدين):الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن، معهد الدراسات العربية، مصر، 1966.
أبو صوفة (محمد): من أعلام الفكر والأدب في الأردن، مكتبة الأقصى، عمّان، 1983.
السعافين (إبراهيم): الرواية في الأردن، منشورات لجنة تاريخ الأردن، سلسلة الكتب الأم في تاريخ الأردن (3)، عمان، 1995.
فريز (حسني) وجميل علوش: عبد الحليم عباس، منشورات رابطة الكتاب الأردنيين، عمّان، 1979.
فريز (حسني): مع رفاق العمر، منشورات رابطة الكتّاب الأردنيين، عمّان، 1982.
قطامي (سمير): الحركة الأدبية في شرقي الأردن، 1921-1948، منشورات وزارة الثقافة والشباب، عمّان، 1981.
الكركي (خالد):الرواية في الأردن، منشورات الجامعة الأردنية، عمّان، 1986.
مجموعة مؤّلفين: ثقافتنا في خمسين عاماً، منشورات دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1972
محيلان (منى): عبد الحليم عباس- سيرته وآثاره، منشورات وزارة الثقافة، عمان، 1991.
المغيض (تركي): الحركة الشعرية في بلاط الملك عبد الله بن الحسين، وزارة الثقافة والشباب، عمان، 1980.
هاشم (كايد): شباب الأردن في الميزان، مطبعة الشرق ومكتبتها، عمّان، 1979.

 

المراجع:

  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo
  • “عبد الحليم عباس.. سيرته وآثاره”، منى محيلان، وزارة الثقافة، عمّان، 1992.
  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

الأديب عبد الحليم عبّاس العواملة

14285146_965260413619087_1221561256_o

 

وُلد عبد الرحيم محمّد عمر يوم 14/8/1929 في طولكرم، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرستها.  ثم أنهى شهادة الاجتياز إلى التعليم العالي في مدرسة طولكرم الثانوية  سنة 1948.

عمل في الإذاعة الأردنية منذ سنة 1959، وأصبح رئيساً للقسم الثقافي فيها (1964)، ثم رأسَ تحرير مجلّة “أفكار” (1966/1967)، ثم عاد إلى الإذاعة ليتولّى منصب مساعد المدير، ثم أصبح مديراً لها سنة 1970. كما تولى منصب مدير دائرة الثقافة والفنون سنة 1971.

abd-omar
الأديب الراحل عبدالرحيم عمر

 

كتب المقالة في صحف ومجلاّت أردنية، وكان من بين الفريق الذي أسهم في تأسيس صحيفة “الرأي” اليومية، وكانت له زاوية فيها بعنوان “أقول كلمة”.

مُنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من الديوان الملكي، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من وزارة الثقافةسنة 1990، وجائزة عرار الأدبية من رابطة الكتّاب الأردنيين.

كان عضواً في الهيئة التأسيسية لرابطة الكتّاب الأردنيين (1974)، وكان أول رئيس لها (1974/1975)، ثم تولى رئاستها مرة أخرى بعد إعادة فتحها على إثر انتهاء مرحلة الأحكام العرْفية (1990/1991). كما كان عضواً في هيئتها الإدارية لدورتين (1975-1977).

توفِّي يوم 12/9/1993 في لندن، ودُفن في عمّان. وقد أطلقت رابطة الكتّاب الأردنيين جائزة باسمه لأفضل ديوان شعر عربي.

أعماله الأدبية:

  • “أغنيات للصمت”، دار الكاتب العربي، بيروت، 1963. ط2، وزارة الثقافة، عمّان، 2008.
  • “من قبل ومن بعد”، مكتبة عمّان، عمّان، 1970.
  • “قصائد مورقة”، وزارة الثقافة، عمّان، 1979.
  • “وجه بملايين العيون”، نص مسرحي، دار الكرمل، عمّان، 1984. وأعيد نشرها في الأعمال الشعرية الكاملة (ج1)، مكتبة عمّان، عمّان، 1989.
  • “أغاني الرحيل السابع”، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1985.
  • “الأعمال الشعرية الكاملة” (ج1، تضم المجموعات السابقة)، مكتبة عمّان، عمّان، 1989.
  • “تيه ونار”، وزارة الثقافة، عمّان، 1993.
  • “بعد كل ذلك”، وزارة الثقافة، عمّان، 1997.

وترك مخطوطات منها: “تجربتي الشعرية” (يصف فيها بعض ملامح تجربته الشعرية وتطورّها)، و”رغم حصار الكلمات” (الجزء الثاني لأعماله الكاملة التي كان ينوي إصدارها، ويتضمّن: “مقاطع من قصائد مصادَرة”، و”رغم حصار الكلمات”، و”محطّات صغيرة” التي تضم قصائد كُتبت سنة 1979، إضافة إلى قصائد متفرّقة).

وله عدد من المسرحيات الشعرية، بعضها مطبوع، وبعضها عُرض على خشبة المسرح، وبعضها مخطوط. ومنها: “حوريات القصر” (1964)، و”تل العرايس” (1965)، و”طريق الآلام” (1968)، و”خالدة” (1970)، و”كلمات لن تموت”، و”آباء وأبناء”، و”عرار”، و”الثائرة”، ، و”غالية ما بدها غزل” (باللهجة المحكية).

المراجع:

  • الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة  www.culture.gov.jo
  • “معجم أدباء الأردن” (ج1: الراحلون)، وزارة الثقافة، عمّان، 2001.

الأديب عبد الرحيم عمر

Scroll to top