يعتبر مطار ماركا العسكري الأول من نوعه في الأردن، حيث تم إنشائه بتمويل بريطاني عام 1930م إبان الانتداب البريطاني على الأردن، وكان هذا المطار عبارة عن مدرج صغير؛ لاستعمال الطائرات العسكرية والمدنية الصغيرة، وما زال المطار يستخدم في الوقت الحالي لأغراض استقبال الشخصيات الرسمية والوفود والبعثات الدبلوماسية من ضيوف المملكة.

 

المراجع :

  • محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 43 ، 2003
  • تطور وسائل النقل في الأردن (1900-1988) ، الدكتور يوسف مصطفى صيام ، ( لجنة تاريخ الأردن) ، عمان 1993م ، ص 15 .

أول مطار عسكري

مدير المستشفى البلدي ، الطبيب حنا القسوس (الصورة من غلاف كتاب مذكراته)

     تعود مساهمة الأردنيين في الإرث الإنساني  في الجانب الطبي والعلمي الى قرون طويلة مضت ، فكتب ومؤلفات الطبيب الجراح يعقوب بن القف الكركي ما تزال شاهدة على هذا الإسهامات وهذا الدور في خدمة البشرية والمشاركة في مسيرة تطور العلوم، الا ان هذه المشاركة تراجعت وانحسرت في ظل ما عاناه الأردنيون تحت وطأة الاحتلال العثماني حيث بقيت المنطقة تعاني من  الإهمال الصحي  والذي إمتد لأكثر من أربعة قرون فلم يكن هناك أي نشاطات طبية أو تنظيم صحي سوى مستوصف الإرساليه الإنجليزية في السلط والذي تم تأسيسه في عام 1883، لذا بقيت البلاد تعاني من حالة الإخفاق الصحي وكان سكانها عرضه لمختلف الأمراض الوبائية لفترة طويلة و التي كانت تأتي في بعض الأحيان على معظم سكان القرى.

أما في تاريخ الأردن الحديث فإن أول مستشفى حكومي تم إنشاءه في عام 1922، وذلك في بيت استأجرته الحكومة لهذه الغاية، وكان يدعى المستشفى البلدي، ويشرف عليه الطبيب الأردني (حنا القسوس) . وفي الأول من نيسان عام 1926 تم افتتاح مستشفى عمان، وبلغت سعته 20 سريرا ً ، وقد دفعت بلدية عمان قسما ً من نفقات هذا المستشفى والبالغ 450 جنيها ً في السنة ، مقابل المعالجة المجانية للفقراء في المستشفى، وقد أُستعمل المستشفى لمعالجة موظفي الحكومة، وضباط وجنود الجيش الأردني، والمساجين وطلبة المدارس، وقد خصصت خمسة أسرة من اجمالي الأسرة الموجودة لمعالجة المرضى الفقراء من ذوي الدخل المحدود، وذلك حسب اتفاقية مسبقة بين دائرة الصحة والبلديةعقدت في عام 1926م ، ويعد هذا المستشفى الحكومي الأول من نوعه الذي يقوم بأعمال الإسعاف الجراحي والطبي وبالخدمات الطبية والعلاجية، ثم خلال السنوات القليلة اللاحقة بدأت النهضة الطبية في الأردن ، وشهدت الإمارة تأسيس العديد من المستشفيات في العاصمة وباقي المحافظات.

المراجع :

  •   محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 55 ، 2003
  •  الدكتور عادل عواد زيادات ، البدايات الأولى للمستشفيات والمعالجة الطبية في شرق الأردن (1883 – 1946) ، ص135 .

أول مستشفى حكومي أردني

    صدر أول دستور أردني في 16 نيسان سنة 1928، ليكون القانون الأساسي لإمارة شرق الأردن ما بعد الإستقلال الاولي، ويعتبر أول عمل تنظيمي لشؤون الإمارة، وقد نص هذا القانون على أن التقسيمات الإدارية في الإمارة ودرجاتها ومنهاج ادارتها تُعَّين بنظام يضعه المجلس التنفيذي ، الذي أصبح يعرف فيما بعد (مجلس الوزراء) .

    وكان أول نظام حدد التقسيمات في الإمارة منذ تأسيسها ، هو النظام الصادر بتاريخ 1/12/1927 م ، الذي نص على بعض الإختصاصات للحكام الإداريين، حيث صدر بلاغ بتاريخ 19/10/1927م قُسمت بموجبه الإمارة إلى ألوية : عجلون ، البلقاء ، الكرك ، معان .

المراجع :

  محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 25 ، 2003 .

 وزارة الثقافة والإعلام : الأردن في خمسين عاما ً (1921-1971) ، عمان ، 1972م ، ص 88-90 .

 محمد محافظة ، إمارة شرق الأردن ، نشأتها وتطورها في ربع قرن (1921-1946) ، عمان ، 1990م ، ص 134 .

أول دستور أردني

 

بداية ظهور كرة القدم في الأردن

      كان السيدان بشير خير وعلي سيدو الكردي ، من أوائل المساهمين في إدخال لعبة كرة القدم إلى الأردن ، وذلك منذ عام 1925م . حيث كانت هذه اللعبة في البداية مقتصرة على طلاب مدرسة التجهيز فقط؛ باعتبارهم ممارسين لها، إلى أن ظهرت بعد ذلك بشكل واسع في عدة مناطق في الأردن.

أول فريق كرة قدم أردني وأول مباراة خارجية

      وفي عام 1928 تم تشكيل أول فريق بكرة القدم ، وأجرى أول مبارة خارجية مع فريق نادي بردى السوري في دمشق بأسم (فريق الأردن)، وضمت تشكيلة هذا الفريق في حينه عدداً من اللاعبين ، هم : مصطفى عليان العطيات ، فوزي عز الدين المغربي ، رشاد المفتي ، إبراهيم حاج عمر ، مصطفى فارس (حارس مرمى) ، حسين سراج (حارس مرمى) ، قاسم أبو شل، قاسم الروسان، محمد شريف ، بشارة يوسف ، محي الدين حسن ، عبد الرحمن سنو ، زكي خورشيد ، حسني يوسف ، محمد نور جنبلاط ، محمود خير ، أنطوان باسيل ، رضوان النابلسي ، ياسين الخياط ، حمدان العلي ، بطرس مينا ، كنج شكري ، رفعت المفتي ، محمد علي رضا ، بشير خير فريد السعد ، بدري ديب خير ، جمال أبو عزام ، زهدي عصفور ، مصطفى سيدو الكردي ، ومحمد المغربي.

ومنذ ذلك الحين شهدت كرة القدم الأردنية تطوراً ملحوظاً، ويترأس سمو الأمير علي بن الحسين حالياً الإتحاد الأردني لكرة القدم، الذي يدير اللعبة في الأردن ويشرف على المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي وصل لترتيبات متقدمة في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم العالمية ونافس في البطولات الآسيوية، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم في البرازيل عام 2014، في مباراة الملحق التي خسرها بشجاعة وشرف أمام المنتخب الاوروغواي بنجومه العالميين المحترفين في أقوى الدوريات الاوروبية.

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 151 ، 2003

الرواد : الرياضة والشباب في الأردن ، سمير جنكات – لطف الله سعد الدويري ، عمان 1999م ، ص35

أول فريق أردني وأول مشاركة خارجية في كرة القدم

 

تعود جذور التعاون العسكري بين الأردن والدول الشقيقة إلى سنوات طويلة، منذ مشاركة الضباط العراقيين والعرب الى جانب اشقائهم الضباط الأردنيين من الجيوش النظامية المشاركة في عمليات الثورة العربية الكبرى على مختلف الجبهات ضد الإحتلال العثماني ، وصولاً لدعم الثورات والحركات المسلحة ضد الاستعمار الغربي لسوريا وفلسطين ثم الحروب مع الاحتلال الإسرائيلي التي كانت الأردن لاعباً محورياً فيها، وبعد نهاية حرب عام 1948 وفي ظل تزايد إحتمالية هجوم إسرائيلي مفاجئ على إحدى الدول العربية وتزايد الإعتداءات على الأراضي الأردنية حيث أطول شريط حدودي مع الكيان الاسرائيلي، برزت الحاجة لإبرام اتفاقات دفاعية عربية ثنائية مشتركة، فأبرمت إتفاقية أردنية سورية ، وأخرى أردنية مصرية ، وتكللت هذه الاتفاقيات الثنائية بإبرام أول إتفاقية عسكرية تضم 3 دول عربية، وقعتها كل من: الأردن وسوريا ومصر ، وذلك في عمان بتاريخ 24 تشرين الأول عام 1956م ، حيث وقع عن الجانبين الأردني والسوري، وزيرا الدفاع لكل من البلدين الشقيقين، ووقعها عن الجانب المصري اللواء عبد الحكيم عامر ، الرئيس الجديد لهيئة (القيادة الأردنية – السورية – المصرية المشتركة ) . وعلى إثر ذلك أهدت مصر للأردن خمس طائرات عسكرية، تأكيدا ً منها لعُرى التضامن الوئيقة التي بربط بين البلدين الشقيقين، ورحب الشعب الأردني بهذه الخطوة، واعتبرها الخطورة الأولى في طريق التعاون العربي المشترك.

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 48 ، 2003 .

منيب الماضي ، سليمان الموسى : تاريخ الأردن في القرن العشرين (1900-1959) ، ص 646 .

أول اتفاقية عسكرية ثلاثية يبرمها الأردن

صورة لطلاب كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك (من صفحة الكلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك)

    كنا قد تناولنا في وقت سابق اهتمام الأردنيين الأنباط بالموسيقى ودورها في أسلوب الحياة الاجتماعية الذي عاشوه في ذلك الوقت ، ويمكن الإطلاع على تلك الأبحاث في القسم الخاص بالإرث الموسيقي.

   وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي أخذت وزارة التعليم العالي تعمل على افتتاح كليات المجتمع لتخصص الموسيقى ، وكان من جملة هذه الكليات : “كلية حوارة” و “كلية اربد للبنات” و “كلية الأميرة عالية” و “كلية الملكة علياء” . وفي عام 1981 توجت هذه الجهود في افتتاح أول مؤسسة حكومية تمنح شهادة الدرجة الأولى (البكالوريوس) في تخصص الموسيقى ، وذلك في قسم الفنون الجميلة التابع لكلية الآداب في جامعة اليرموك .

     وفي عام 1985م نظمت الوزارة مؤتمرا ً عاما ً للتطوير التربوي ، اعتبرت فيه الموسيقى حصة ومادة دراسية كأي مادة علمية أو أدبية أخرى، وعلى الصعيد المحلي ، نشطت الحياة الثقافية والموسيقية في جملة من المهرجانات ، ومنها : مهرجان جرش ، والمهرجان الأردني لأغنية الطفل ، وعدد من المؤتمرات الموسيقية ، وأهمها اجتماعات ومؤتمرات المجتمع العربي للموسيقى (جامعة الدول العربية) الذي عادة ما تستضيفه العاصمة عمان .

     كما نجد مجموعة من الفرق الموسيقية في الأردن مثل : “فرقة الإذاعة الأردنية” و “فرقة الفحيص” و “فرقة اربد للموسيقى العربية” و “أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى ، التي تعتبر نواة الفرقة السيمفونية الوطنية الأردنية” .

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 131-132 ، 2003

أول جامعة حكومية تمنح شهادة جامعية في تخصص الموسيقى

تاريخ المجالس البلدية في الأردن

تعود نشأة البلديات في الأردن إلى ما قبل تأسيس الدولة عام 1921، وقد تزامن تأسيس هذه المؤسسات الأهلية مع فترات نهاية الاحتلال العثماني وتنامي الشعور الوطني بأهمية ايجاد مؤسسات ذات طابع أهلي تقوم بإدارة شؤون السكان وتسهيل متطلبات الحياة اليومية ، حيث بلغ عدد المجالس البلدية في الاردن عام 1920 عشرة مجالس بلدية ، وقد كان مجلس بلدية اربد أول وأقدم هذه المجالس في الاردن وقد تأسس عام 1880 وتأسس مجلس بلدية الكرك عام 1884 تلاه مجلس بلدي السلط الذي تم تأسيسه عام 1893 ومجلس بلدي معان الذي تم تأسيسه عام 1905.

المشاركة السياسية للمرأة في الأردن

أما مشاركة المرأة في الحياة السياسية فلها جذورها التاريخية ، منذ عهد الأردنيين الأنباط وصولاً لنساء الكرك ودورهن في الهية ، وكذلك مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والعمل العام من خلال الجمعيات النسوية في النصف الاول من القرن الماضي ، وقد منحت المرأة الأردنية حق التصويت عام 1955 عندما مُنحت المرأة المتعلمة تعليماً أساسياً الحق في التصويت، ثم منحت المرأة الأردنية الحق في الترشح والتصويت في الانتخابات عام 1974 ، وذلك في فترة متقاربة مع ما حصلت عليه المرأة السويسرية  من حق للتصويت الكامل في عام 1971.

أول امرأة الأردنية رئيسة لمجلس بلدي

وقد شكلت الانتخابات البلدية التي أجريت في 11/7/1995 علامة فارقة واعتُبِرت هذه الانتخابات بمثابة نقلة نوعية في تاريخ الأردن ، من حيث وصول المرأة الأردنية لأول مرة في تاريخ الأردن إلى مقعد الرئاسة البلدية ، وكانت السيدة ايمان أحمد حسين فطيمات ، أول سيدة تفوز بمنصب رئاسة البلدية ، وكانت السيدة ايمان قد فازت عن بلدية خربة الوهادنة (محافظة عجلون) ، هذا بالإضافة إلى انتخاب عشر سيدات أُردنيات ، كأعضاء في المجالس البلدية ، وهن : ابتسام سليمان الحشوش (غور الصافي) ، سماح أحمد الفراية (الكرك) ، آمنة سالم البيايضة (الكرك) ، سهام جريس سليمان المضاعين (الفحيص) ، نجاح عبد الوالي محمد أبو هزيم (ماحص) ، ميَّسر حسين سليمان العابدي (يرقا) ، فضة فلاح الحديدي (الطوال الجنوبي) ، تمِّيم سعد محمد الحسين (الطوال الشمالي) ، فندية يوسف عميش (الحصن).

ايمان الفطيمات وزملائها في اجتماع عمل (صورة حديثة)

 

 

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 111 ، 2003

أول سيدة أردنية رئيسا لبلدية


 

كانت السيدة حنَّة صالح مجج أول امرأة أردنية تصبح أمينة مكتبة في تاريخ الأردن الحديث ، وقد ولدت حنة عام 1915م ، ثم تعلمت في الكلية الإنجليزية وتخرجت منها بدرجة دبلوم في التربية والتعليم عام 1935م ، وعملت في المدرسة العلوية ، ثم في المدرسة المأمونية التي أسست فيها فرقة للمرشدات الأردنية عام 1949 . وفي عام 1954 سافرت الى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراستها هناك ، حيث حصلت على دبلوم مكتبات MRNING SIDE COLLAGE في عام 1957م ، ونلمس هنا مشاركة المرأة الأردنية الى جانب الرجل في مسيرة النهضة التي عاشتها الدولة الأردنية الحديثة ما بعد الثورة العربية الكبرى والتخلص من الاحتلال العثماني، وما بعد الإستقلال الاولي عام 1921 وصولاً لللاسقلال التام عام 1946.

المراجع :

محمد ربيع الخزاعلة ، الأوائل في تاريخ الأردن الحديث ، ص 74 ، 2003

أول أمينة مكتبة أردنية

Scroll to top