صورة للرمثا تعود الى عام 1900

الحسن بن علي بن سرور بن سليمان الرمثاوي

وصفه ابن قاضي شهبة بالعلامة الكامل العابد الفقيه الأوحد ، ثم قال عنه ، اشتغل في صغره وحصل وسمع الحديث ثم ترك المدارس والوظائف واقبل على العبادة والطاعة ، وكان يقوم الليل ويصوم يوماً ويفطر يوما ، ويواظب على صوم الأيام الثلاثة ويكثر من قراءة القرآن والتسبيح وكان شكلاً حسناً ذا وجه نير وانبساط مع من يحادثه ويكثر المطالعة في الكتب الفقهية والزهدية وكان فهمه في الفقه والعلم فهماً جيداً وبالجملة فما في الفقهاء مثله ولا أعبد منه ،
ولد سنة ٧٣٦هـ/١٣٣٥م. وتوفي في رمضان سنة ٨٠٠هـ/١٣٩٧م.

طبقات الشافعية ٣/ ٢٠٦-٢٠٧
الدرر الكامنة ٢٤/٢
انباء الغمر ٢٥/٢
شذرات الذهب ٣٦٤/٦
معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص 179-180)

الحسن الرمثاوي

عبدالسلام بن داود بن عثمان
وقد ترجم له السخاوي ، فقال : ولد سنة إحدى أو اثنتين وسبعمائة بكفر الماء . قرية بين عجلون وحبراص ونشأ فيها فقرأ القرآن ثم انتقل مع قريبه البدر العجلوني الى القدس فحفظ بها في أسرع وقت عدة كتب بحيث كان يقضي العجب من قوة حافظته وعلو همته ويقظته ، وأذن له في الإفتاء والتدريس سريعاً ثم ارتحل مع قريبه البدر العجلوني الى القاهرة فحضر دروس السراج البلقيني وابن الملقن ثم سافر مع قريبه الى كثير من البلاد المصرية يسمع من شيوخها ويتلقى العلم عليهم ثم عاد الى القاهرة ومنها إلى بيت المقدس .
كما سافر الى غزة وسمع على قاضيها العلاء السعدي ثم قفل راجعاً الى بلاده حيث تنقل في مدن السلط والكرك وعجلون وحسبان وبقي يتنقل بين هذه البلاد حتى توفي قريبه البدر العجلوني فسافر الى دمشق وجد بالاشتغال بالحديث والفقه وأصول العربيه وغيرها من العلوم على مشايخها وسمع فيها الحديث على جماعة من رواته وبقي في دمشق متنقلاً بين مدارسها وشيوخها حتى سنة ٨٠٣هـ / ١٤٠٠ م ،
سافر بعدها الى القاهرة وقطنها ولازم البلقيني في الفقه والزين العراقي في الحديث وناب عن البلقيني في القضاء ثم أعرض عنه وعاد الى النيابة حتى صار من أجلاء النواب واستمر في تدريس الحديث بالمدرسة الجمالية والفقه بالخروبية كما في مدارس عدة يدرس ويفتى ويفيد منه الفضلاء وكان إماماً علامة داهية ولسناً فصيحاً في التدريس والخطابة حسن العبارة قوي الحافظة كثير النقل والتنقيح كثير حسن الإقراء شديد الحط على ابن عربي ومن نحا نحوه مغرقاً ببيان زيف عقائدهم وبطلانها جواداً كريماً قل ان تجد في ابناء جنسه نظيراُ له في الجود والكرم .
توفي في رمضان سنة ٨٥٠ هـ / ١٤٤6م بعد تمرضه سنين ودفن فيها
.
إنباء الغمر ٣ / ٢٢٦
الضوء اللامع ٤ / ٢٠٣
لانس الجليل ٢ / ١١٣
معجم النسوبين إلى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص٣٠٧

عبدالسلام بن داود بن عثمان

صورة لجرش تعود الى تاريخ 1874

الغاز بن ربيعة بن عمروبن عوف الجرشي

من بني جرش منبه بين اسلم بن زيد بن غوث ، ونسبة إلى ” جُرش ” بضم الجيم وفتح الراء كان شريفا زمن معاوية وعبد الملك ، وزعم بعضهم ان ربيعة بن عمر والد الغاز ويقال ربيعة بن الغاز ذكره ابن سعد : يقال انه صحب النبي (ص) ورى عنه وكان ثقة توفي 683 م

( معجم البلدان ، رسم جرش ، توضيح المشتبه 2 / 236
الطبقات الكبرى 438/7
توضيح المشتبه296/2
الاصابة 510/1
تقريب التهذيب ص 208
الاستيعاب 510/1
الانساب 45/2)

الغاز بن ربيعة الجرشي

برهان الدين الشافعي البلوقسي وقد ضبط اسمه وعرفه ابن قاضي شهبة فقال : بالباء الموحدة والقاف والسين المهملة ، صحب الشيخ شهاب الدين الملكاوي وأخذ عنه وفضل ونسخ بخطه وكان ديناً خيراً منقطعاً عن الناس ويسكن بدار الحديث الأشرفية ، توفي في شوال سنة ٨٠٣هـ/١٤٠٠م . والذي شجعنا على نسبته الى هذه القرية الأردنية صاحبته الطويلة للشيخ شهاب الدين الملكاوي وهما من منطقة واحدة في الأردن فـ ” ملكا ” و ” بلوقس” متجاورتان والغرباء عن بلادهم يتقاربون كما هو معروف .

المصادر

تاريخ ابن قاضي شهبة ١٩٧/٤

برهان البلوقسي

12769364_1660769540841649_375457310_n

ولد سنة 751هـ / 1350م، وتفقه على أبيه وعلى ابن قاضى شهبة والسبكي . وسمع الحديث من جماعة ، منهم : ابن السيرجى وابن أميلة وابن أبي عمر . وكتب الكثير ، وتميز وتقدم في الفقه والحديث مع الدين والصيانة . جمع نكتا على ” الألغاز ” للاسنوي وجمع تاريخا مفيدا ودرس وأفتى ، وولي خطابة الجامع الأموي ونظر الجامع مرارا وأريد على قضاء الشافعية مرارا فامتنع ، وانتهت اليه في آخر أيامه رئاسة العلم في دمشق . وكان أشياخه ونظراؤه يثنون عليه ، وكان دينا خيرا ، كتب عدة مؤلفات منها ” الدارس في أخبار المدارس ” وشرح ” قطعة من المحرر ” لابن عبد الهادي وله ” نكت على المهمات وذيل على تاريخ ابن كثير . توفي سنة 816 / 1413 م .

 انباء الغمر 3 / 18،

لحظ الالحاظ ص 247،

الضوء اللامع 1/269-271،

النجوم الزاهرة ١٤ / ١٢٢ .

123 وطبقات ابن قاضي شهبة ٤ / ١٠ ،

السلوك ٦ / 359 ،

شذرات الذهب ٧ / 11٦ ،

المنهل الصافي 1 / ٢٦1 ،

القلائد الجوهرية 1/178-182
كما وردت في:

معجم المنسوبين الى الديار الاردينة في المصادر التراثية ص 143-144
الصورة stocksexperts

أحمد بن حجي بن موسى السهلي الحسباني

12769624_1659947590923844_569359142_n

ترجم له النجم الغزي ، فقال : قاضي القضاة أبو عبد الله صلاح الدين العلوي أصله من البلقاء وولى كتابة الفقهاء بالشامية البرانية وولي نظرها و وكالة بيت المال للسلطان قايتباي ، قال عنه ابن طولون : كان عنده دين صلاح وعفه ، توفي ٧٩٨هـ/١٣٩٥م ، دفن في المقابر الصوفية ( الكواكب السائرة 52/1 معجم المنسوبين الى الديار الأردنية في المصادر التراثية ص 107-108)

 

محمد بن عبد الله بن عبد السلام البلقاوي

20(889)

ذكره ابن حجر في الاصابة وقال عنه : ولى حمص لمعاوية ابن سفيان وروى عنه من أهلها جماعة ونقل عن محمد بن الربيع الجيزي انه كان فيمن شهد فتح مصر من الصحابة ، روى له ابو داود والترمذي وابن ماجة ، وقال ابو زرعة الدمشقي في تاريخه توفي مالك أيام مروان بن الحكم ( ٦٥هـ/٦٨٤ م ) ببيت رأس ودفن فيها ، وبيت رأس هذه قرية الى الشمال من مدينة اربد

( الاصابة 357/3 ، تاريخ أبي زرعة الدمشقي 595،233/1 )

الصورة من “com.factjo

مالك بن هبيره السكوني الكندي

من أقدم المخطوطات لكتاب ابن القف الكركي "العمدة في الجراحة"
من أقدم المخطوطات لكتاب ابن القف الكركي “العمدة في الجراحة”

الحكيم الفاضل من الكرك ولد سنة ٦٣٠هـ/١٢٣٢م بالكرك وكان فاضلاً بارعاً في الصناعة الطبية ، ظهرت نجابته في صغره وكان حسن السمت كثير الصمت . وألف عدداً من المصنفات الطبية منها ” الشافي في الطب “وهو اربع مجلدات و ” شرح الكليات من كتاب القانون ” لابن سيناء ، و ” العمدة في صناعة الجراح ” وعالج في هذا الكتاب تشريح الاعضاء والأورام والكسور والجراح وما يحتاجونه الجراحون , ونشر هذا الكتاب في الهند وأستخدمه اطباء هنديون في بعض نظرياتهم وكتبهم الطبية . خدم في قلعة عجلون ونقل خبرته الجراحية الى دمشق وعرف الجراحة الحربية وغيرها كان محموداً في أفعاله مشكورا في سائر أحواله . توفي سنة ٦٨٥ هى / ١٢٨٦م .

ذيل مرآة الزمان 2 / 250-251

الوافي بالوفيات 28/ 488-489

القافلة المنسية من 36. 42

معجم المنسوبين الى الديار الأردنية في المصادر التراثية ص 301-302

الطبيب الجراح يعقوب ابن القف الكركي

Scroll to top