358_53460329_08092011041419

الوصف

بؤبؤ العين بيضاوي الشكل، يبلغ عدد صفوف الحراشف الظهرية 19 صفاً في العادة، وقد يتراوح ما بين 17-19 صفاً، يتراوح طول العينة البالغة من 70-100 سنتيمتراً، الرأس مغطى بحراشف سوداء، يوجد عدد من الأشرطة المستعرضة السوداء ويوجد بين كل شريطين ما يشبه البقعة، الحراشف البطنية سوداء، تتغذى على السحالي وبيض الطيور والثديات الصغيرة، وفي وضع الدفاع تلف نفسها بحيث يكون ما يقارب ثلث جسمها مرتفعاً مشكلة حرف (S).

البيئة

تعيش هذه الحية في المناطق المعتدلة وشبه الصحراوية، جمعت عينات منها من غابات الصنوبر حول منطقة جرش، كما تم الحصول على عينات بالقرب من الموقر، تعيش في جحور القوارض المهجورة، كذلك تعيش في المناطق قليلة الأعشاب حول الشوبك، وتنشط عادة في ساعات الليل.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

21952487_10210866968371232_1079786670_o

التسجيلات

إربد، برقش، الجبيهة، جرش، الحمر، دير أبو سعيد، الذهيبة الغربية، الرمثا، زحوم، سحاب، السخنة، الشوبك، صخرة، عمان، الفجيج، القويرة، الكرك، المأمونية، مكاور.

السمية

غير سامة.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص86-87

awc7l

حية القط سوداء الرأس

1300

الوصف

أفعى غليظة الحجم، رأسها مثلث الشكل ومميز عن بقية الجسم، أما الذيل فقصير بالنسبة إلى طول الجسم، المخطم مستدير، الحرشفة فوق عينية منقسمة إلى 5 حراشف، فتحة الأنف عرضية، يحيط العين 11-18 حرشفة ومنفصلة عن الحراشف الشفوية العليا بعدد من الحراشف الصغيرة  يتراوح عددها من 2-3 حراشف، الشفة العليا مكونة من 12-14 صفيحة، الحراشف الظهرية مسنمة، الحراشف البطنية تتراوح ما بين 155-181 حرشفة، لون الظهر أصفر إلى رمادي فاتح، كما يوجد حوالي 35 بقعة على شكل خطوط طولية، لون البطن غامق ومكون من نقط صغيرة غامقة.

البيئة

جمعت من مناطق صخرية قليلة النباتات، كما جمعت عينات من مناطق كثيفة الغطاء النباتي.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

22068969_10210886149770755_656145167_o

التسجيلات

الحرير (الطفيلة)، العينة (جنوب شرق الكرك)، محمية ضانا.

السمية

سامة.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص103-104

9d7228de9ad08ed5f73b579d4042e394--iran-snakes

أفعى المشرق

14372107273_3b563608ab_b

الوصف

يبدو بؤبؤ عينها بيضاوي، ولونهارمادي مصفر شاحب قريب من البني، مع صفين من البقع الداكنة يكون عددها 30 بقعة تقريبا، وأحيان تكون بقع متقاطعة بشكل عرضي، بالإضافة  لصف من البقع الجانبية تكون أكثر صفرى من تلك التي تكون على الظهر، ولا يخلو جسم أفعى القرون الكاذبة من اللون الأسود فتوجد بقع سوداء صغيرة في نهايات الحلقات البطنية والذيلية كما هو في العديد من الحراشف الظهرية، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد شريط بني فاتح اللون على جانبي الرأس، يبدأ من العين ويمتد نحو الخلف وإلى الأسفل، إذا تطرقنا للحجم فأنثى أفعى القرون الكاذبة تفوق ذكرها حجما، الشفة العليا مكونة من 13 صفيحة، عدد صفوف الحراشف في وسط الجسم يتراوح ما بين 21-23، تتجمع مجموعة من الحراشف الصغيرة فوق العين لتشكل ما يشبه القرن الصغير، الحرشفة الشرجية مفردة، الحراشف البطنية 34-48، قد يصل طولها إلى 90 سنتيمتراً ويجب الأخذ بعين الإعتبار أنها  تصنف كأفعى شديدة الخطورة.

البيئة

تعيش في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية ذات التربة الحصبائية، قد تنتشر بين الصخور ولا تعيش في الكثبان الرملية والمنحدرات، ومن أهم سماتها أنها تتجنب مواطن البشر ولاتعيش فيها.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل أدناه أماكن إنتشار أفعى القرون الكاذبة بالأردن.

22068676_10210886228972735_412444594_o

التسجيلات

آبار باير، الأزرق، أم القطين، البقيعاوية، جاوا، الجفر، الرويشد، شرق الكرك، الشومري، العناب، قصر الحلابات، القطرانة، القنيطرة، معان، الموقر، الهزيم، وادي رم.

السمية

سامة.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص105-106.

4619202138_168419386b_b

أفعى القرون الكاذبة

 

الاسم المحلي: خُبّيزة

الاسم العلمي : Maiva parviflora L.

الاسم الانجليزي :Cheese Weed

العائلة او الفصيلة : الخبازية  MALVACEAE

الوصف النباتي :

نبات زاحف او قائم ، أوراقه معنّقة راحية وأزهاره بنفسجية اللون تخرج من باطن الأوراق ، يحتوي النبات على مواد مخاطية.

الفوائد الاقتصادية :

يستعمل مغلي الاوراق مع زهر البابونج كمضمضة لعلاج آلام الاسنان ، كما يستعمل خلال فترات الربيع والصوم المسيحي كطبق نباتي مميز.

البيئة والتوزيع: 

المناطق الشمالية والغورية  – دير علا على انخفاض 100 متر عن سطح البحر ، منطقة الازرق – عين الازرق في الاراضي الملحية، وينتشر في فترات الربيع.

 

المراجع العلمية : المنظمة العربية للتنمية الزراعية (جامعة الدول العربية) ، النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي ، العربية ، الخرطوم ، 1988 .

الخبيزة

زعتر بري ـ، زعتر إقلاع باللهجة المحلية ، بعدسة بركات ظاظا

 

الاسم المحلي: زعتر برِّي ، أو زعتر إقلاع (قلاع)

الاسم العلمي : Thymus capitatus L.

الاسم الانجليزي : Wild Thyme

العائلة او الفصيلة : الشفوية   LABIATAE

الوصف النباتي : نبات عشبي يصل ارتفاعه الى 40 سم تقريبا ً

  • الساق : خشبية بيضاء اللون تتفرع الى تفرعات عديدة عند قاعدتها لتساعد على انتشار النبات افقيا ً في مساحات دائرية .
  • الأوراق : صغيرة ، جالسة ، لها رائحة نفّاذة .
  • الأزهار :تتجمع في هامات قمية صغيرة ، بنفسجية الى بيضاء اللون .

الفوائد الاقتصادية: يحتوي هذا النبات على زيت الزعتر الذي يحتوي على 55% فينولات أهمها الزعترول كما يحتوي على مواد راتنجية مثل الراسين والتانين . يستعمل مغلي الأوراق في الغرغرة لتطهير الفم ومعالجة الالتهابات الحلقية ، كما ويستعمل لمعالجة الأمراض الجرثومية في المعدة والأمعاء . ويدخل ضمن الكثير من الخلطات الطبية لمعالجة أمراض البرد والزكام والتهاب الشعب الهوائية . كما ويقال انه يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما (النباتات الطبية والعطرية ، 1988) .

البيئة والتوزيع : في التلال الجافة، في المنطقة الممتدة بين مادبا وعمان وفي منطقة السلط وبعض مناطق اربد.

الفرق بين الزعتر البريّ والزعتر العادي (البلديّ):

يُسمّى الزعتر العادي (البلدي) بالزعتر البستانيّ؛ لأنّه يُزرع في حديقة المنزل، ويُعتنى به، ويُسقى بالماء، وتكون أوراقه عريضة بعض الشيء ورائحته زكية، وهو الذي يُطحن ويضاف إليه السمسم، ويؤكل مع الزيت على وجبة الإفطار، أمّا الزعتر البرّي، فينبت في الطبيعة وحده وخاصة في المناطق الوعرة والجبليّة بعض الشيء، وتكون رائحته أقوى من رائحة الزعتر العادي، وهو ذو فائدة أكبر من العادي كون العادي يُسمَّد وتُضاف إليه المواد الكيميائيّة، إلى جانب أنّ أوراقه إبريّة بعض الشيء، ولونه يميل إلى الأخضر الفاتح بينما العادي يكون أخضر غامقاً.

الزعتر في المطبخ الأردني:

 يستخدم الزعتر لإضافة النكهة لبعض المأكولات والأطباق ، الى جانب شرب مغلي الزعتر كمشروب ساخن مفضل لكثير من الأردنيين ، كما يستخدم الزعتر المجفف المخلوط بالسمسم كطبق في وجبات الإفطار ، ويعتمد عليه في إعداد فطائر الزعتر بزيت الزيتون ، المتعارف عليها شعبياً بإسم “المناقيش”.

 

المراجع العلمية : المنظمة العربية للتنمية الزراعية (جامعة الدول العربية) ، النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي ، العربية ، الخرطوم ، 1988 .

الزعتر البرّي / زعتر إقلاع

منتجات الرمان من وادي الريان قرب بلدة جديتا في محافظة اربد ، بعدسة أحمد ذيابات

 

الاسم المحلي: رُمَّان

الاسم العلمي: Punica granatum L.

الاسم الانجليزي: Pomegranate

العائلة او الفصيلة: الرُمَّانية PUNICACEAE

 

يعتبر الرمان من النباتات الأكثر إننتشاراً في كافة مناطق الأردن، من وادي الريان / الرمان قرب بلدة جديتا في محافظة إربد شمال الأردن، الى معان التي كانت تشتهر تاريخياً بتصدير الرمان الى المناطق المجاورة ، وساهمت عوامل البيئة والمناخ ونوعية التربة شبه الجافة المروية بمياه جبلية وجوفية ذات جودة عالية في ازدهار زراعة الرمّان، ومما يذكر أن الرمان الأردني كان يصدر الى دمشق ويباع في أسواقها ، وأن التجار والباعة  لترويج بضاعتهم كانوا يصيحون في الأزقة والشوارع : “معاني يا رمّان” ، دليلاً على جودة الرمّان الأردني الذي يتميز بحلاوته وطراوة بذورة وقدرته على تحمل التخزين لفترة طويلة، وقد استعمل الأردنيون الرمان في أشكال عديدة، فإلى جوانب كونه فاكهة لذيذة، فقد تم تخزينه لاستخدامه طوال العام على شكل “دبس” محلّى يضاف لمختلف أصناف الأطباق والحلويات، وتنظم في الأردن عدة مهرجانات سنوية للرمّان.

الوصف النباتي:

شجرة صغيرة او شجيرة تحمل اوراق بسيطة متقابلة وازهار مفردة او متجمعة في نورات محدودة ولونها أحمر .

الثمار:

لُبية ذات غلاف جلدي سميك مقسمة الى ثماني حجرات ، والبذور عديمة الأندوسبرم. والجزء الذي يؤكل هو الطبقة الخارجية من القصرة حيث تحتوي على عصير حلو المذاق ويعمل منها شراب.

الفوائد الاقتصادية:

تؤكل ثمار هذه الشجرة كفاكهة شهية ويستخدم ساقها وقشور الثمار في الدباغة . يحتوي قلف الشجرة وقشرة الثمرة على قلويدات أهمها البلترين وحامض التانيك . يعتبر القلويد من أشد الأدوية قتلا ً للدودة الشريطية والحامض مادة قابضة تستخدم في حالات الدوزنتاريا والاسهال المزمن ، كما تستخدم قشور الرمان بعد تجفيفها في علاج القرحة المعدية وذلك بشرب كوب من منقوع القشور محلاة بالعسل كل صباح .

الفوائد الطبية: 

جاء في تذكرة داوود ما يلي :

       “إذا طبخ قشر الرمان وخصوصا ً مع العفص حتى ينعقد يقطع الاسهال المزمن والدم شربا ً ، ولحم القروح والجراح طلاء وشربا ً ، واذا شرب مطبوخا ً أسهل الديدان” (النباتات الطبية والعطرية 1988) .

المراجع العلمية :

المنظمة العربية للتنمية الزراعية (جامعة الدول العربية) ، النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي ، العربية ، الخرطوم ، 1988 .

الرمان الأردني ، الأعلى جودة في المنطقة

46100_468756629848714_672070020_n[862]

تاريخ نشأة المحمية

تم إنشاء محمية الأزرق المائية في عام 1978 من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وذلك لحماية الواحة و الثروة الحيوية المتواجدة  حيث تمتد المحمية على مساحة 12000 دونم و تقع ضمن الفئة الرابعه من محميات المواطن و الانواع  حسب تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة     

  “Category IV- Habitat /species Management Area                                                 

تقع محمية الأزرق المائية ضمن محافظة الزرقاء/ قضاء الأزرق وسميت نسبة إلى واحة الازرق التي تقع داخل حدودها حيث تبعد عن العاصمة عمان مسافة 115 كم من الشرق.

تم إعلان محمية الازرق المائية كأول منطقة رطبة ذات أهمية عالمية على الطريق الأفريقي-الأوراسي في الأردن (منطقة رامسار) وذلك في عام 1977 وكسبت هذه الأهمية بسبب ندرة نظامها المائي  ولوقوعها بين الصحراء الكلسية من الغرب والصحراء البازلتية من الشرق.

الثروة الحيوية في المحمية

تقع المحمية على ارتفاع 491 م عن سطح البحر وتتميز بأنها أراضٍ رطبة فريدة من نوعها حيث يستطيع فيها العديد من الكائنات الحية البقاء على قيد الحياة لفترة من الظروف غير المؤاتية كالتجمد ويتراوح معدل هطول الأمطار السنوي في حوض الأزرق ما يعادل 350 ملم شمالآ إلى أقل من 75 ملم جنوبآ و من 180 ملم غربآ إلى أقل من 50 ملم شرقآ حيث أن معدل الهطول المطري طويل الأمد 90 ملم سنويا في منطقة المحمية و يعتبر مناخها حارآ صيفا إلى بارد قليل الرطوبة شتاءا

 ويزور المحمية العديد من أسراب الطيور على مدار العام إما للراحة في فترة الهجرة أو لقضاء فصل الشتاء و مواسم التزاوج ، ما يميز محمية الازرق المائية أنها الواحة الوحيدة التي تعمل بنظام التزود الطبيعي للمياه في إقليم الصحراء المشرقية و تصل الذروة الحيوية في المحمية أثناء فترات هجرة الطيور و في فصلي الصيف و الشتاء حيث تتصف محمية الازرق بالمناخ الرطب نسبيا مما يجعلها غنية بالتنوع الحيوي و تتوفر المواطن الطبيعية في المحمية لعدد من الكائنات المائية والبرية حيث يتواجد في المحمية ما يقارب 141 نوعا من النباتات المائية كالحلفا و القصيب الفارسي التي تنمو في المستنقعات و نباتات السمار و الغرقد و الأثل و نباتات القيعان الطينية و الملحية بنسبة 1.8 % بالإضافة إلى السبخات و تم اكتشاف ما يزيد عن 81 نوعاً من الطحالب و ما يزيد عن 163 نوعاً من اللافقاريات و ما يقارب 18 نوعاً من الثديات كإبن آوى و الثعالب الحمراء حيث أنها تعتبر ممرًا هامآ للثعالب و الضباع  كما أنها تضم ما يزيد عن 11 نوعآ من الزواحف و نوعين من البرمائيات و ما يقارب 15 نوعا من الرعاشات و الفراشات كما سجلت المحمية 274 نوعا من مختلف أنواع الطيور .

8

3 556

1 fالجاموس المائي[871]333 المالك الحزين[876]

سمك السرحاني

 وتعد محمية الأزرق المائية الموطن الوحيد لسمك السرحاني (Azraq killifish) و اسمه العلمي  (Aphanius sirhani) وهو نوع نادر من الأسماك سمي نسبة لوادي السرحان الممتد حتى المحمية،  حيث أن هذا النوع لا يتواجد في أي مسطح بحري في العالم إلا في محمية الأزرق حيث تم اكتشافه وتصنيفه لأول مرة في عام 1983 من قبل علماء وباحثين نمساويين (فولفوك وشول وكروب)  أصبح إرثاً طبيعياً حضارياً للمنطقة وقد كان هذا النوع  مهدداً بالإنقراض إلى أن تم اكتشافه مرة أخرى من قبل فريق الدراسات في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة  بحيث أنه لم  يعد متواجدآ في الواحة بعد جفافها منذ مطلع التسعينيات إلا أن جهود الجمعية قد تظافرت لإنقاذه و إعادته إلى وضعه الطبيعي حتى أصبح اليوم مجتمعاً حيوياً في موطنه الأم  .

13

الأهمية التاريخية  للمحمية               

 و تنبع أهمية المحمية التاريخية من وجود كنوز و آثار تاريخية تعود إلى العصر الحجري و العصور الإسلامية بالإضافة إلى جدار بازلتي أسود بني في عصر أحد الخلفاء الأمويين على الأغلب و على مسافة كيلو مترين من محيط المحمية بمقربة من عين السيل تتواجد مزرعة بناها الأمويون ويعد هذا أكبر دليل على أهمية المنطقة في العصور القديمة فيه، ففي عمليات التنقيب الأخيرة داخل المحمية تم اكتشاف أقدم هيكل عظمي بشري في الاردن يعود للعصر الحجري الوسيط المبكر أي قبل 22500 سنة داخل حدود المحمية ضمن مشروع مشترك بين دائرة الآثار العامة و الدكتور البريطاني توبياس ريختر من جامعة أكسفورد

9

بالإضافة إلى اكتشاف أثري جديد وفريد من نوعه قامت به الدكتورة أبريل نويل من الجامعة الكندية ضمن البعثة الكندية للآثار لأقدم عينات مكونة من بقايا بروتينية تعود إلى حوالي 250000 سنة قبل الميلاد لكائنات برية و طيور منها وحيد القرن و الخيول و البقريات و الجمال و البط فقد أضاف هذا الاكتشاف فرضية لرسم ملامح تطور الإنسان و البيئة في المنطقة.

 

الأثر التنموي للمحمية

و تدعم إدارة المحمية المشاريع المرتبطة بدعم وحماية  البيئة و تتعاون مع أبناء المجتمع المحلي من سكان المنطقة على تطوير و تنمية الأنشطة المتواجدة في محيط المحمية بما يعود بالفائدة عليهم و على ديمومة الحياة داخل مواطن المحمية حيث يبلغ عدد العاملين في المحمية 40 موظفآ تقريبا من أهل المنطقة مما يؤكد على أهمية هذه المحمية بتوفير مصدر الدخل الدائم و تحقيق التنمية الإقتصادية حيث أن الأعمال الحرفية و الفنية من إنتاج أبناء المنطقة العاملين في المحمية، وتقوم المحمية بالدعم الفني للجمعيات التنموية في المنطقة عن طريق كتابة جدول بالمشاريع المقترحة و بناء قدرات الجمعيات و منحهم الدعم اللوجيستي وتوفير خبرات العاملين فيها و مرافقها كقاعات اجتماعات و تأمين احتياجاتهم الإدارية و تعمل أيضا على استمرارية التواصل والمشاركة بفعاليات و أنشطة الجمعيات الرسمية والشعبية كما أنها تعتبر الجسر الواصل بين المؤسسات و الجهات المانحة كالمرفق البيئي العالمي و اليو أس إيد و هذه الجمعيات، و قد قامت محمية الازرق المائية بالشراكة مع الجمعيات المحلية بالعديد من المشاريع التنموية كإعادة التدوير و الزراعات العضوية و العديد من مشاريع التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على أفراد المنطقة عامة وعلى المحمية خاصة، ومن الأنشطة البيئية التي تقدمها المحمية لأبناء المنطقة أنها تعمل على إعداد البرامج التوعوية اللامنهجية و تطويرها كالزيارات المدرسية و أنشطة العلماء البيئين الصغار وبرنامج فارس الطبيعة كما قام طلاب أحد المدارس في قضاء الأزرق بتصميم نموذج فيزيائي لحوض الأزرق المائي إضافة إلى أول لعبة الكترونية تفاعلية بيئية مقدمة للطلبة متواجدة على الهواتف الذكية  أنشئت بمحمية الأزرق المائية للتعريف بها وبمشكلة المياه فيها ومن الجدير بالذكر أيضا أن محمية الأزرق المائية و مرافقها تعتمد على الخلايا الشمسية في توليد الكهرباء بواقع 190 خلية كهربائية.

التحديات التي واجهت المحمية

 55

  

قبيل مزاولة الضخ الجائر كانت المحمية في الثمانينات مرتعاً لما يقارب مليون من أنواع الطيور المتنوعة و ذلك لوقوعها على أحد أهم مسارات هجرة العديد من الطيور وقد ذكر أن مواسم الهجرة كانت تشكل ازدحاما في سماء المحمية حاجبة جزءآ من أشعه الشمس وبحلول العام 1993 وبسبب الضخ الهائل للمياه لم يعد هناك أية مياه سطحية في المحمية مما أدى إلى تدهور القيمة البيئية للمحمية، ولسوء الحظ عانت محمية الأزرق من كارثة بيئية بسبب هذا الضخ الجائر للمياه من حوض الأزرق الجوفي إلى المدن المجاورة وحفر الآبار مما أدى إلى تناقص مستمر في مستويات مياه الحوض في السنوات الخمسين الأخيرة حيث بدأت مستويات المياه بالهبوط وصولا إلى أدنى مستوى في عام 1993، وكان حصيلة هذه الممارسات وخيمة حيث أدت إلى تبديد  مساحات الجفاف من الواحة وصولا إلى الأراضي الرطبة  بما يقدر بـ 25 كم2 من المساحة الكلية واستمرت هذه الكارثة إلى أن جفت الينابيع التي كانت تعمل على تزويد الأراضي الرطبة بالمياه و وصل عمق المياه لأثني عشرمتراً تحت سطح الأرض.

الجهود المبذولة لحماية المحمية

تنبع أهمية محمية الأزرق المائية بأنها بوابة الأردن الشرقية و أولى وجهاتها السياحية الجاذبة للزوار القادمين من الجهة الشرقية للأردن.

في عام 1994 بدأت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بمشاركة دولية  من مرفق البيئة الدولي بعملية إنقاذ للواحة بهدف رفع نسبة المياه المستنزفة 10 % وتوقيع اتفاقية مع وزارة المياه والري لتزويد المحمية بـ 1.5ــ2.5 مليون م3 من مياه حوض الأزرق الجوفي سنويآ إعادة تأهيل المواطن الطبيعية في المحمية وأسفرت بنجاح في استعادة جزء مهم من الأراضي الرطبة لكن لم يتم الوصول للنسبة المرادة بسبب الضخ المستمر للمياه من حوض الأزرق وقلة الأفراد الخبراء و المتخصصين بمجال إدارة الأراضي الرطبة و بفضل جهود الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدأت العديد من الطيور بالعودة إلى المحمية.

في عام 2003 تم استحداث محطة لمراقبة الطيور في محمية الأزرق المائية  لاستقطاب الباحثين ومراقبي الطيور والتخطيط معهم لإعداد الدراسات حول هجرة وسلوك الطيور من خلال عمليات التحليق وتسجيل أصوات الطيور.

قامت المحمية في عام 2006 بالعمل على إعادة تأهيل المواطن الطبيعية للسمك السرحاني و الذي يعد الحيوان الفقاري الوحيد المتوطن في الأردن و للمحافظة على هذا النوع من الانقراض عملت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة على إعادة إكثار السمك السرحاني حيث تزايدت أعداد السمك السرحاني في موطنها الطبيعي وقد حقق المشروع نجاحا وحظي باهتمام عالمي وحصل على جائزة شركة فورد العالمية في مجال البيئة وعلى أثر نجاحه فقد أصدر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة تقريرا عن مشروع إكثار السمك السرحاني في المحمية مشيرا إلى أنه من أكثر المشاريع التي تتعلق بالإكثار نجاحا في العالم و على أثر ذلك بدأ نُزل الأزرق و الذي يقع بمحيط المحمية باستقبال زوارها و كانت نقطة الإنطلاقة الأولى في برنامج السياحة البيئة في الصحراء الشرقية وقد أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه الجهود المبذولة وأبدى دعمه لهذه المشاريع المقامة.

و كشفت إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عن مشروع لتوسيع المحمية من 12000 دونم إلى ما يقارب 72000 دونم حيث تعتبر هذه العميلة التوسعية نقلة نوعية للمنطقة بهدف حماية القاع و الحفاظ عليه و تطوير الخدمات المجتمعية التي تقدمها المحمية

 

الخدمات التي تقدمها المحمية

 تعتبر المحمية نقطة توقف للطيور المهاجرة  باعتبارها مكاناً لمراقبة ومشاهدة الطيور بأنواعها المحلية والمهاجرة النادرة فيستطيع الزوار مراقبة الطيور عن بعد و تضم المحمية العديد من المرافق و الأنشطة التي تمكن الزوار الاستمتاع بأركانها دون الحاجة إلى الخروج منها لتأمين احتياجتهم ويمكن للزائرين الإقامة على مقربة من المحمية في نُزل الأزرق المتاح على مدار العام بالإضافة إلى سينما الطبيعة التي تمكن النزلاء من مشاهدة وثائقيات عن الطبيعة و التاريخ و يتميز بإطلالة ذات طابع صحراوي على المسطحات الطينية والرملية لحوض الأزرق حيث كان هذا النزل فيما سبق مستشفآ عسكريا للاستعمار البريطاني.

تضم المحمية مشاغل للحرف اليدوية التي يتم إنتاجها محليا كمشغل الأزرق للرسم على بيض النعام يدويا باستخدام خاصية النقش والتنقيط بالإضافة إلى مشغل للطباعة الحريرية بطريقة صديقة للبيئة ومشغل الخياطة التي يستطيع فيها الوافدين للمحمية تصميم ما يرغبون وتضم مرافق المحمية مشغلا للألعاب التعليمية التي يتم تصميم مجموعة من الألعاب فيها وقد لاقت لعبة “وايلد مونيبولي” رواجا واسعا لدى العائلات الزائرة، كما أضاف مشغل التغليف رونقا للمنتجات المتواجدة في المحمية باستخدامهم علب تغليف مصنعة يدويا كما بإمكان العاملين تنفيذ العديد من التصميمات المرادة لعلب التغليف ويعتبر مشغل إعادة التدوير أحد أهم هذه المشاغل لما لهذه القضية من أهمية حيث يقوم بإعادة تدوير الورق و غيرها من عمليات إعادة التدوير والتي من شأنها إظهار الاهتمام بالمحافظة على المحيط البيئي.

و من الجدير بالذكر أن هذه المشاغل أسهمت بتأمين الكثير من الوظائف تحديدا للإناث من سكان المنطقة المحيطة.

000 5 7 11 44

الأنشطة المقامة في المحمية

بإمكان القادمين للمحمية بالقيام بالعديد من الأنشطة من شأنها أن تكون محصلة لمغامرة ممتعة في البيئة الصحراوية النادرة إذ بإمكان الزوار المشي عبر الممر الخشبي للتعرف على المحمية ومراقبة الطيور المهاجرة وبعض من الجواميس المائية من داخل مبنى مصنوع من الطوب المحلي بالإضافة إلى ممر دراجات القاع الذي تمكن الزوار من التجوال حول المحمية بالدراجات الهوائية الذي يتواجد فيه عدد من المسطحات الطينية الشاسعة لمنطقة القاع والصحراء الشرقية وكذلك بإمكان الزائرين التجوال في الأزرق والتعرف على تاريخها ونمط معيشتها من خلال ممر دراجات قرية الأزرق ورؤية القصور والقلاع المحيطة بالمحمية ومن ثم الإستراحة وتناول وجبة خفيفة في أحد بيوت عشائر المنطقة والعودة إلى المحمية  .

2 90 1915433_1048014108589627_3216920650563692443_n 14370391_1188145114576525_7688934000384417232_n 15027457_1238729886184714_1413728487649648072_n

المراجع :

  • دليل المحميات الطبيعية في الاردن/ الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
  • الموقع الإلكتروني للجمعية الملكية لحماية الطبيعة   rscn.org.jo
  • الموقع الإلكتروني لهيئة تنشيط السياحة visitjordan.com
  • الموقع الإلكتروني لبرية الاردن wildjordan.com
  • الموقع الرسمي لوزارة السياحة و الآثار mota.gov.jo
  • الصفحة الرسمية لمحمية الأزرق المائية على الفيس بوك facebook.com/pg/azraqwetlandreserve
  • الصفحة الرسمية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة على الإنستغرام https://www.instagram.com/RSCN_Jordan/
  • Interglacial and glacial desert refugia and the Middle Paleolithic of the Azraq Oasis, Jordan – Science Direct (scientific article)

 

محمية الأزرق المائية : قلب الصحراء الأردنية الشرقية

Wild Chamomile

الاسم المحلي : بابونج

الاسم العلمي :  Matricaria chamomilla L.

الاسم الانجليزي : Wild Chamomile, Corn Feverfew.

العائلة أو الفصيلة : المرَّكبة COMPOSITAE

الوصف النباتي :       نبات حولي ذو ساق قائمة، وأوراق مجزأة كليا إلى فصوص شريطية أو خيطية، الأزهار كروية كبيرة محمولة على أعناق طويلة ولكل منها عدة صفوف من القنابات الخضراء وعديد من الزهرات القدية الأنثوية البيضاء اللون وكذلك العديد من الأزهار الأنبوبية الصغيرة الصفراء اللون الوسطية والمحمولة على تخت مخروطي، الكأس ناقص أو معدوم .

التويج :                 أنبوبي وله أسنان خمسة، يتم التلقيح بوساطة الذباب غالبا، وللنبات رائحة عطرية .

Wild Chamomile2

الفوائد الاقتصادية :    يستخرج من الرؤوس الزهرية زيت الشامولي كما ويستعمل مسحوق أزهاره لمعالجة الأمراض الجلدية (الأكزما) ومعالجة الزكام المزمن ويستعمل بخار الأزهار المغلية لمعالجة بحة الصوت والعيون الملتهبة كما ويستعمل هذا النبات أيضا لمعالجة مرض الأعصاب (الروماتزم) والتهاب اللوزتين ولمعالجة لسعة الحشرات السامة والمغص المعوي والمعدي . معظم استعمالات البابونج في الجهاز الهضمي وذلك لاحتوائه على مادة الازولين .

البيئة والتوزيع :     ينمو عادة في الحقول أما الصنف الآخر وهو M. aurea  والذي يطلق عليه اسم بابونج أيضا فينمو بمنطقة البحر الميت ومادبا وجرش، انتشرت زراعة البابونج الشامولي  كنبات طبي وخاصة في الطب المنزلي .

Wild Chamomile3

المراجع العلمية : المهندس الزراعي محمود جبريل الجنيدي ، التوزيع البيئي لنباتات الأردن الطبيعية وفوائدها الاقتصادية والبيئية، الطبعة الأولى 1995م.

بابونج

Scroll to top