بقايا أثرية لربة عمون- جبل القلعة

مقدمة
ربة عمون – عمّان الاسم الذي حافظ على وجوده منذ بداية العصر الحديدي الثاني حتى يومنا هذا، عاصمة الدولة الأردنية العمونية، وعاصمة إقليم البلقاء حتى نهايات القرن الخامس عشر، التي عادت لتكون عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية في بدايات القرن العشرين .

في هذا البحث نحاول تسليط الاهتمام على ربة عمون عاصمة المملكة الأردنية العمونية، استكمالاً للجهد البحثي الذي نقوم به لدراسة المملكة الأردنية العمونية، والأردن في العصر الحديدي الثاني (عصر الدول الوطنية ذات السيادة على أرضها).

ربة عمون- الموقع والطبيعة والمناخ

ربّة عمون عاصمة مملكة عمون الأردنية 1880

شيّد أجدادنا الأردنيون العمونيون عاصمتهم العظيمة على رأس التل الناتئ من المرتفعات المطلة على وادي عمّان من الجهة الشمالية الغربية، واختاروا هذا الموقع الذي بنوا به القلعة ومرافق المدينة الرئيسية كونه موقعا حصينا مزودا بالمياه، ويستطيع جهاز الدولة الإداري عبره السيطرة والإشراف على مختلف النشاطات التي تمارس في محيطه، كما أنه منيع في وجه الغزو الخارجي.

يعتبر موقع جبل القلعة الحالي هو الموقع التاريخي للعاصمة الأردنية العمونية ربّة عمون، حيث أن القلعة والمرافق الرئيسية للعاصمة بنيت عليه كما أسلفنا، إلا أن الحدود الحقيقية لربّة عمون تتسع لتحتوي كامل المنطقة المحيطة بنهر عمّان أو ما يسمى بوادي عمّان الذي نشأت على المرتفعات المحيطة به مدينة عمّان الحديثة.

حيث أن ما يسمى بالأبراج العمونية، وهي أبراج دفاعية شيدها أجدادنا الأردنيون العمونيون، المنتشرة في أكثر من موقع في محيط مدينة عمّان تشير إلى الحدود الحقيقية لربّة عمون.

سميت ربّة عمون أيضاً بمدينة المياه، وهي إشارة إلى كثرة مياهها، حيث تكثر بها الينابيع، وأحواض تجميع مياه الأمطار، ويمر من منتصفها نهر عمّان الذي يصب في “يبوق” نهر الزرقاء، وكان لكثرة توافر المياه في هذه المدينة تأثيراً واضحا على التواجد البشري بها منذ أقدم العصور، وعلى الرغم من الطبيعة الجبلية لربّة عمون إلا أن الأردنيين الأوائل الذين استوطنوها استطاعوا التغلب على قسوة تضاريسها وإعمارها وزراعة أراضيها بشكل ملفت، حيث سميت عمّان أيضاً “معدن الحبوب” لجودة الحبوب التي زرعها الأردنيون الذين سكنوها في مختلف العصور.

إن الطابع المناخي الذي يطغى على العاصمة الأردنية العمونية ربّة عمون هو ما ينطبق عليه مناخ البحر الأبيض المتوسط، الذي يتسم بالبرودة والأمطار شتاءً، والحرارة المعتدلة صيفاً، لذلك اعتمد الأردنيون الأوائل في ربّة عمون على مياه الأمطار بشكل رئيسي في إنتاجهم الزراعي، كما أنشؤوا البرك والمستوعبات المائية لاستخدامها أثناء الصيف، بالإضافة إلى استثمار مياه الينابيع المتفجرة من مرتفعات المدينة ومياه نهر عمّان.

ربّة عمون – التسمية

قارورة تل سيران

سميت ربّة عمون نسبة إلى الأردنيين العمونيين الذين اتخذوها عاصمة لهم منذ نشأة دولتهم العظيمة، ويتكون الاسم من مقطعين، المقطع الأول “ربّة” وقد فسره أغلب الدارسين بأن معناه العاصمة، أو دار الحكم، والشق الثاني “عمون” أو “بني عمون”، وهو نسبة هذه العاصمة إلى أصحابها وهم الأردنيين العمونيين، وقد ورد اسم ربّة عمون أو ربّة بني عمون في العديد من المصادر، سواء في المصادر التاريخية أو في السجلات الأشورية، والنقوش والكتابات العمونية، والجدير بالذكر أن ربّة عمون حافظت على اسمها منذ عهد أجدادنا الأردنيين العمونيين حتى يومنا هذا، باستثناء الفترة التي سيطر بها السلوقيون على المنطقة من ثم الرومان، حيث أطلقوا عليها اسم فيلادلفيا، ولكن تعرض الاسم لشيء من التحوير اللغوي، حيث شطبت لفظة “ربّة” وتم تغيير لفظة “عمون” إلى “عمّان”.

ربّة عمون قبل نشوء المملكة الأردنية العمونية

تماثيل عين غزال، المصدر : موقع هلا أخبار

كما ذكرنا سابقاً فإن ربّة عمون هي مدينة المياه، والتربة الخصبة التي تنتج أجود أنواع الحبوب، والقمح تحديداً، لذلك فإن أول استيطان بشري مسجل في منطقة ربّة عمون والتلال التي تحيط بها تعود إلى 200000 ق.م، حيث وُجدت مخلفات أثرية لأدوات صوانية استخدمت في الفترة ما بين (200000 إلى 3000 ق.م).

واستمرت المدينة في التطور والإزدهار، حيث تطورت التجمعات الزراعية إلى مدينة عمّرها أجدادنا الأردنيون الأوائل، الذين مارسوا التجارة على نطاق واسع، إذ وُجِدت بقايا فخار وأدوات متنوعة تعود إلى العصر البرونزي المتأخر (1650-1250ق.م) جلبت من مصر واليونان وقبرص وغيرها، وهذا دليل على تبادل تجاري تخطى حدود الإقليم.

ربّة عمون في زمن المملكة الأردنية العمونية

بقايا أثرية- ربّة عمون – جبل القلعة

كانت ربّة عمون قبل نشوء المملكة الأردنية العمونية، إحدى الدول المدن التي أنشأها أجدادنا الأردنيون الأوائل، ومع انتهاء عصر الدول المدن، استطاع أجدادنا الأردنيون العمونيون تأسيس مملكتهم الموحّدة ذات السيادة على كامل أراضيها، ويبدو أن الزعيم الأردني العموني الذي أجمع عليه أجدادنا الأردنيون العمونيون ليقود دولتهم كان يسكن المدينة التي تحولت حينها إلى العاصمة، وفي تحليل أقرب إلى الصحة لعب الموقع الجغرافي لربّة عمون الدور الأساسي في اختيارها كعاصمة للمملكة الأردنية العمونية التي احتوت في أقل تقدير على عشرين مدينة أخرى، حيث أن ربّة عمون تقع في منتصف المملكة الأردنية العمونية الأمر الذي يجعلها بعيدة عن الأخطار الخارجية المتكررة، كما أن المناطق المرتفعة التي تحيط بها والتي بنى عليها أجدادنا الأردنيون العمونيون أبراجهم الدفاعية تعطيها أفضلية استراتيجية من ناحية دفاعية، وحيث اختار أجدادنا الأردنيون الأوائل موقع بناء هذه المدينة بدقة منذ البداية قبل نشوء المملكة الأردنية العمونية، فلقد بنيت على قمة مرتفع محاط بمنحدرات وعرة يصعب تسلقها، وتحتوي على مصادر دائمة للمياه بحيث تستطيع المدينة الصمود أمام حالات الحصار لمدد طويلة.

أمّا الأمر الآخر الذي دفع إلى اختيار ربّة عمون كعاصمة للمملكة الأردنية العمونية هو وجودها على الطريق التجاري الملوكي الذي يربط الجنوب بالشمال والذي يعد الطريق التجاري الأهم في العصور القديمة، بالإضافة إلى ثروتها الزراعية المهمة.

وصفت ربّة عمون في المصادر التاريخية بأنها – مدينة المياه – ، ووصفت أيضاً بالمدينة الملوكية، دلالة على حالة الترف والتطور الحضاري التي عاشها أجدادنا الأردنيون العمونيون وخصوصاً في عاصمتهم، وذكرت المصادر التاريخية أيضاً مدى منعة المدينة وقة تحصينها، حيث كانت ذات أسوار عالية قوية جعلتها تصمد مراراً أمام حالات الحصار التي تعرضت لها على مر تاريخها.

تكونت ربّة عمون في عصر الأردنيين العمونيين من نصفين، النصف الأول وهو أسفل الوادي حيث مارس أجدادنا الأردنيون العمونيون نشاطاتهم اليومية، من زراعة وتربية مواشي ومعاملات تجارية يومية، ومن قسم علوي على رأس المرتفع والذي كان محاطاً بالأسوار والتحصينات الدفاعية، واحتوى على قصر الملك والمباني الإدارية والمباني السكنية الخاصة بالقادة وكبار التجار، ومبنى المعبد الرئيسي للإله الأردني العموني ملكوم، وساحة لباقي الآلهة التي عبدت من قبل أجدادنا الأردنيين العمونيين، وبعض الوحدات السكنية الخاصة بصغار المزارعين والتجار وغيرهم، وكان جميع سكان المدينة يلجؤون إلى القسم العلوي من المدينة في حالات الحرب، وأكدت المسوحات الأثرية أن المدينة في ذلك العصر شُيّدت على 245 دونما قسمت مناصفةً بين القسم السفلي والعلوي من المدينة.

لمحة عن ربّة عمون في العصور اللاحقة للأردنيين العمونيين

مشهد عام لربّة عمون، يظهر في الصورة بقايا آثار رومانية (معبد هرقل)

مع اجتياح الاسكندر الكبير للمنطقة عام 333 ق.م بدأت المملكة الأردنية العمونية بالاضمحلال ككيان سياسي، و خضعت المنطقة للحكم الإغريقي وعند موت الاسكندر الكبير، اختلف ورثته بطليموس وسلوقيوس على الأردن، واستطاع السلوقيون السيطرة على المنطقة لمدة من الزمن، وثم في عهد بطليموس فيلادلفوس الثاني استطاع البطالمة إعادة السيطرة على الأردن، ولقد أعجب بطليموس فيلادلفوس الثاني بربّة عمون، فأمر بإعادة إعمار المدينة، وسماها تيمناً باسمه فيلاديلفيا.

ثم عاد السلوقيون في عام 218 ق.م للسيطرة على المنطقة واستطاعوا احتلال ربّة عمون (فيلادلفيا)، بعد مدة طويلة من الحصار كادوا أن ييأسوا من دخولها خلاله، إلا أن أحد سكان المدينة وقع في أسرهم واستطاعوا أن يحصلوا منه على المدخل السري الذي تتزود منه المدينة بالماء، واستطاعوا قطع المياه عن المدينة التي استسلمت لاحقاً.

واستمر حكم السلوقيون للمنطقة ومن ضمنها ربّة عمون (فيلاديلفيا) إلى أن سيطر أجدادنا الأردنيين الأنباط على المنطقة من البتراء جنوباً حتى دمشق شمالاً، والجدير بذكره العثور على مخلفات أثرية أردنية نبطية في ربة عمون.

وحين سيطر الرومانيون على المنطقة، أنشأ القائد الروماني بومبي  مدن حلف الديكابولس، التي حافظت على استقلالها في تلك الفترة، وعندما سيطر الملك الروماني تراجان على المنطقة شيد طريق تراجان التجاري العظيم والذي يمر في ربّة عمون.

أما في عهد الامبراطورية البيزنطية، فقد تمتعت ربّة عمون بحالة ازدهار واضحة، حيث حصلت على نوع من أنواع الحكم الذاتي، وصُكّت فيها النقود الخاصة بها، وشكلت مجلساً خاصاً للشعب.

وفي عصر الأمويين، ازدهرت ربّة عمون مرة أخرى، حيث تلاشى اسم فيلادلفيا، وعاد للمدينة اسمها القديم الذي تعرض لتغيير لغوي بسيط لتصبح عمّان، وكان لعمّان مكانة واضحة في العهد الأموي، حيث أنشأت بها دارٌ لضرب النقود التي تحمل اسمها.

أما في العهد العباسي فقد تعرض الأردن عموما ومن ضمنه عمّان لحالة من الإهمال، حيث أن العباسيين اعتبروا القبائل الأردنية حليفاً تقليدياً للأمويين وأرادوا الانتقام منهم ما دفع لقيام عدد واسع من الثورات الأردنية ضد العباسيين، إلا أن المدينة استمرّت كمركز تجاري مهم.

وبدأت مكانة عمّان بالعودة مع الدولة الفاطمية، ثم في عهد المملكة الأيوبية، حيث أصبحت أهم المراكز التجارية في المنطقة، ثم استمرت مدينة عمّان كمركز حضاري في عهد المماليك بعد الهزيمة التي لحقت بالتتار على يد المماليك في عين جالوت، إلا أن الغزوة التترية الثانية أثرت كثيراً على المدينة، ثم انتشر طاعون عام 1347م، الذي فتك بسكان المدينة، ثم أعيد إعمارها في عهد الأمير المملوكي صرغمتش الذي أقام بها مدرسة في عام 1356 م.

أما في زمن الاحتلال العثماني فقد تعرضت ربّة عمون (عمّان)، لنفس النزعة الانتقامية التي عانى منها الأردنيون، طيلة فترة هذا الاحتلال، الأمر الذي جعلها تضمحل، حتى قيام الدولة الأردنية الحديثة التي اتخذتها عاصمة لها بعد السلط لتطوّر وتزدهر مرة أخرى مستلهمةً مجدها السابق عبر التاريخ.

المراجع

  1. كفافي ، د. زيدان عبد الكافي (2006 )، تاريخ الأردن وآثاره في العصور القديمة ( العصور البرونزية والحديدية) ، دار ورد ، عمان .
  2. غوانمة، د. يوسف درويش (1979)، عمان حضارتها وتاريخها، دار اللواء للصحافة والنشر، عمان.
  3. العبادي، د. أحمد عويدي (2018)، التاريخ السياسي للممالك الأردنية القديمة، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان.
  4. الموسى، سليمان (1985)، عمان عاصمة الأردن، منشورات أمانة العاصمة، عمان.

العاصمة الأردنية العمونية – ربّة عمون

 

عمان 22 شباط (بترا)- أعلن وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، عن اكتشاف فريق علميّ أردنيّ- فرنسيّ مشترك من علماء الآثار، لمنشأة فريدة من نوعها بالعالم مرتبطة بممارسة الطقوس الدينية بمنطقة البادية الجنوبية الشرقية في جبال الخشابية بالجفر.

وتحتوي المنشأة على أقدم مجسم معماري بالعالم، وأقدم مخطط للمصائد الحجرية يعود إلى 7 آلاف عام قبل الميلاد “فترة العصر الحجري الحديث”، بالإضافة إلى حجرين منصوبين على أشكال بشرية قريبة من حجم الإنسان الطبيعي.

وعثر الفريق العلمي في المنشأة على عدد كبير من القطع الأثرية، والمتحجرات البحرية، ودمى لحيوانات، وأدوات صوانية استثنائية، ومواقد مرتبط بممارسة طقوس دينية.

ويعود هذا الاكتشاف إلى ثقافة جديدة سميت بالثقافة الغسانية وهي ثقافة مجتمع الصيادين خلال العصر الحجري الحديث، اللذين مارسوا الصيد الجماعي للغزلان باستخدام المصائد الحجرية الضخمة، واكتشفت مخيمات لهذه الثقافة قرب المصائد الحجرية، حيث تشير هذه المخيمات على العديد من الأدلة التي تتعلق بالصيد الجماعي.

وقال الفايز، إن الأردن مهد الحضارات الذي احتضن وما زال يبهرنا فيما يخرج من رحمه، ومن باطن أرضه الطهور من المكتشفات الأثرية الجديدة، ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الدولي أيضاً، مؤكداً أن الموارد الثقافية والمواقع الأثرية تعد مصادر تعكس لنا الهوية والمعرفة التاريخية والقيم الثقافية التي تمكن الأفراد والمجتمعات من فهم ماضيهم بشكل أفضل لمواكبة حاضرهم والإعداد لمستقبلهم.

وأضاف ” تتمتع المواقع الأثرية في المملكة الأردنية الهاشمية بقيمة اجتماعية وثقافية واقتصادية كبيرة على المستويين الوطني والدولي، فالمواقع الأثرية جزء لا يتجزأ من التاريخ والحضارة والهوية فضلاً عن كونها مواقع جذب سياحي”، لافتا الى أن المملكة غنية بالمواقع الأثرية التي تعد من أهم المواقع على المستوى العالمي، كمدينتي جرش الأثرية والبترا الوردية والقصور الصحراوية وموقع عين غزال.

وتابع الفايز ” إن القطاع السياحي في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الداعم الأول للقطاع، أفضل وأقوى ويمتلك ما يؤهله ليكون الأردن إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية” وأضاف “نتطلع مع ظهور الاكتشافات الأثرية الجديدة إلى انتعاش مستدام لهذا القطاع”.

وقال “يعد قطاع السياحة ركناً أساسياً لاقتصاد المملكة، حيث تسعى وزارة السياحة والآثار جاهدة في تطوير المواقع السياحية والأثرية وتأهيلها واستدامتها وترويجها وفق دراسات مخطط لها”، مبيناً أنه من رؤى الوزارة إشراك خبراء السياحة والمنظمات الدولية المعنية والجهات الرسمية في الأردن في خلق بيئة سياحية آمنة وتطوير البرامج السياحية.

وأكد الوزير الفايز، أن وزارة السياحة والآثار أخذت على عاتقها دمج المجتمعات المحلية وإشراك الشباب في استدامة المواقع السياحية من خلال تنميتهم وتدريبهم وإيجاد فرص عمل لرفد سوق العمل بكوادر فنية مؤهلة.

من جانبه، قال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، إن الأردن عبارة عن متحف مفتوح يحتوي على أكثر من 15 ألف موقع أثري، تمثل جميعها جزءاً صغيراً من الصورة الكبيرة التي تساعدنا على فهم تاريخنا وتاريخ هذا البلد العريق. مضيفاً ” إننا اليوم جميعاً كوزارة سياحة وآثار ودائرة الآثار العامة وجامعة الحسين بن طلال والسفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي للآثار نفتح معاً وبشراكة مميزة حقبة زمنية عمرها 9000 عام”.

وتابع انًّ المواقع الأثرية موارد غير متجددة ولهذا فإن من أبرز مهام دائرة الآثار الحفاظ على الآثار في الأردن ودراستها وتقديمها ومشاركتها مع العالم، مبيناً أن الدائرة وبالتعاون مع المؤسسات الدولية في الأردن والشركاء كافة، يعملون على فهم كيف ولماذا تغير السلوك البشري بمرور الوقت من خلال البحث وحفريات أثرية تؤدي إلى اكتشافات مذهلة تزودنا بمعلومات جديدة لفهم الصورة الكبيرة، والتي لعبت دوراً مهماً في بناء و إعادة بناء تاريخ المنطقة، بالإضافة إلى أنها توفر اساساً أفضل للمستقبل.

وأكد الدكتور بلعاوي، أن دائرة الآثار وبصفتها العلمية والوطنية تفتح أبوابها للجميع للنهوض معاً بالعمل الأثري حسب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتاً الى تطور تقنيات التنقيب والحفريات الأثرية في الأردن بشكل كبير في العقود الماضية، مما أدى إلى اكتشاف القطع الأثرية الجديدة التي عززت المعرفة بالماضي وقدمت معلومات هامة.

بدورها أكدت السفيرة الفرنسية بالأردن فيرونيك فولاند- عنيني، أهمية التعاون المثمر بين الأردن وفرنسا لإبراز وتسليط الضوء على المواقع الأثرية المتميزة في المملكة، لافتة الى أن العديد من البعثات الأثرية الفرنسية تعمل في الأردن في مواقع متعددة تعود إلى حقب ما قبل التاريخ وتمتد حتى العصر المملوكي.

من جهته، قال رئيس جامعة الحسين بن طلال، الدكتور عاطف الخرابشة، إن هذه الاكتشافات غير المسبوقة جاءت ثمرة بحث ميداني استمر لسنوات من العمل الجاد، مؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم جميع المشاريع الميدانية التي تساهم في كشف تراث الأردن الحضاري والتاريخي للعالم أجمع.

نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية بترا

اكتشاف منشأة أثرية فريدة بالبادية الجنوبية الشرقية مرتبطة بممارسة الطقوس الدينية

تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على تطبيق مشروع الإدارة المتكاملة للنظم البيئية في وادي الأردن والذي يهدف إلى إنشاء شبكة من المحميات والمناطق الهامة بيئياً على طول وادي الأردن، وتعتبر منطقة اليرموك إحدى المناطق التي تم العمل عليها، حيث تم إعلانها كمحمية طبيعية بتاريخ 6 كانون ثاني عام 2010 من قبل رئاسة الوزراء وأصبحت مدرجة ضمن قائمة المحميات الطبيعية في الأردن والتي تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على إدارتها وتشغيلها.

محمية غابات اليرموك

تقع محمية غابات اليرموك في الجزء الشمالي الغربي من المملكة على حدود مرتفعات الجولان، وتبلغ مساحة المحمية 20 كم²، ويتكون الموقع من جزئين طبوغرافيين أساسيين: الجبال حيث يصل ارتفاعها إلى 500 متر فوق سطح البحر وتغطيها غابات البلوط متساقط الأوراق بشكل جيد، وما يتخللها من الأودية الصغيرة والمتوسطة والتي تنحدر نحو نهر اليرموك حيث يكون فيها الجريان موسمياً باستثناء وادي شق البارد.

تقع محمية غابات اليرموك ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط الجغرافي الحيوي الذي يتميز بمناخ معتدل حيث الجو حار صيفاً وبارد شتاءاً ويصل فيه معدل هطول الأمطار إلى 400 ملم/سنة. تحتوي المحمية على نمطين نباتيين: نمط غابات البلوط متساقط الأوراق (الملول) ونمط النبت المائي العذب، وقد أظهرت المسوحات الأولية السريعة وجود 59 نوع من النباتات أهمها البلوط متساقط الأوراق والذي يعد الشجرة الوطنية للأردن بالإضافة إلى البطم الأطلسي، الصفصاف الأبيض، الدلب الشرقي، الأوركيد الأناضولي، الصنوبر الحلبي.

محمية غابات اليرموك

تم تسجيل 20 نوع من الثدييات من خلال دراسات المسح السريع أهمها الغزال العربي، الدلق الصخري، الوبر، قط الأدغال، ابن آوى. بالإضافة إلى تسجيل 58 نوع من الطيور أي ما يشكل 14% من الطيور الموجودة في الأردن منها الحمام المرقط، الوروار، العوسق، الهدهد، نقار الخشب السوري، دجاج الماء، الحجل، الشنار. وقد تم تسجيل 15 نوع من الزواحف منها: العلجوم الاخضر والأفعى الفلسطينية .

يعتبر الرعي الجائر وانجراف التربة والتحطيب والصيد والتوسع الزراعي والسياحة العشوائية من أهم العوامل المؤثرة سلباً في المحمية، وتعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على إعداد الخطة الإدارية للمحمية لمواجهة هذه المهددات بالتشارك مع المجتمعات المحلية.

السياحة البيئية

مسارات المشي

• الممر الجبلي/ممر عرقوب رومي

المسافة: 12 كم

الوقت : ( 5 – 7 ) ساعات

صعوبة الممر: متوسط

محمية غابات اليرموك

الوصف:

الممر الجبلي هو ممر متعدد المناظر والتضاريس، متوسط إلى صعب ، يمتاز بالتنوع الحيوي. حيث يبدأ الممر من منطقة حي دار الباشا باتجاه المنصورة ،و يبدأ المسير بسهولة على سفح جبل عرقوب رومي، مروراً بالعديد من التضاريس الصخرية والتي تشكل 50% من مساحة محمية اليرموك الطبيعية. التي تتميز بوجود العديد من النباتات والأشجار والحيوانات أهمها ( شجر الزعرور، السلحفاة الإغريقية(، أنواع من الحيّات، وزغة كزتشاي Geckoوالدلق الصخري المرافق لشجر المالول والذي يدل على صحة النظام البيئي).

وخلال المسير وعند الوصول إلى نقطة المطل والتي ترتفع 308 فوق سطح البحر، يمكنك أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بمشاهدة بحيرة طبريا/ جبل الطور / والجولان.

بعدها سيأخذك المسار في نزول وصولاً إلى 142 فوق سطح البحر ، باتجاه معلم أثري- عرقوب رومي- وصولاً إلى عين نيني. ثم الاتجاه صعوداً نحو -المؤسسة – حيث يمكنك مشاهدة العديد من المباني القديمة التي يصل عمرها حتى 50 عام. وينتهي الممر في بركة العرايس.

الممر الجبلي/منطقة الشريف:

المسافة: 5 كم

الوقت : ( 2-3 ) ساعات

صعوبة الممر: متوسط

محمية غابات اليرموك

الوصف:

ممر الشريف الجبلي هو ممر متعدد المناظر والتضاريس، سهل إلى متوسط ، يمتاز بالتنوع الحيوي. حيث يبدأ الممر من منطقة أم قيس باتجاه قرية المخيبة التحتا ،و يبدأ المسير بسهولة عبر سلسلة جبلية شبة مستوية ذات ارفاعات وانحدارات بسيطة تلائم جميع الفئات العمرية ، مروراً بالعديد من التضاريس الصخرية والتي تشكل 50% من مساحة محمية اليرموك الطبيعية. التي تتميز بوجود العديد من النباتات والأشجار والحيوانات أهمها ( شجر الزعرور،السويد,واشجار الملول والسوسنة, السلحفاة الإغريقية(، أنواع من الحيّات، وزغة كزتشاي Geckoوالدلق الصخري المرافق لشجر المالول والذي يدل على صحة النظام البيئي).

وخلال المسير وعند الوصول إلى نقطة المطل والتي ترتفع 352 فوق سطح البحر، يمكنك أخذ قسط من الراحة والاستمتاع بمشاهدة بعض الكهوف والتكوينات الصخرية وبئر قديم ويمكنك مشاهدة بحيرة طبريا/ جبل الطور / والجولان/ وصفد /واجزاء كبيرة من الضفة الغربية/مرتفعات جبل الشيخ البناني .

بعدها سيأخذك المسار في نزول وصولاً إلى 85 فوق سطح البحر ، باتجاه وادي المنطمرة وهي نهاية المسار الجبلي يمكنك اخذ استراحة شاي على الحطب لفترة قصيرة-ومن ثم متابعة المسير عبر وادي المنطمرة لمسافة 1كم باتجاه قرية المخيبة التحتا وصولاً الى 18 فوق سطح البحر .

ممر وادي المنطمرة:

المسافة: 6 كم

الوقت: (3-4) ساعات

صعوبة الممر: متو

محمية غابات اليرموك

الوصف:

يبدأ الممر بالقرب من المنصورة مركز الاميرة بسمة إنحداراً باتجاه عين المنطمره وبداية الممر منحدره متوسطة الصعوبة .

ثم يبدأ المسير بسهوله عبر الوادي حيث الينابيع طبيعيه (عين المنطمره) يتمتع الزائر للوادي بجمالية تنوع الأنماط النباتية كنمط البلوط “الملول” على سفوح الوادي ونمط أشجار الخروب على إمتداد الوادي إضافة إلى إمكانية مشاهدة بعض موائل الحيوانات البرية واّثار تلك الحيوانات .

يتيح الممر للزائر فرصة مشاهدة نقوش جدارية قديمة في بعض الكهوف الأثرية والتي تعود لحقب زمنية مختلفة .

كما يوجد في هذا الوادي أثار قديمة لمساكن إستخدمها الإنسان في عصور مختلفة إلى جانب المقالع الحجرية التي إستخدمها الإنسان كمورد لحجارة البناء .

في نهاية المسير في الوادي يترك الزائر الوادي حيث الإطلالة على هضبة الجولان وبحيرة طبريا ونهر اليرموك الخالد وبعدها يواصل المسير إلى أن يصل قرية المخيبة.

الممر التعليمي / ممر الحريث:

المسافة: 1.5 كم

الوقت: (1 – 2 ) ساعات

صعوبة الممر: سهل

محمية غابات اليرموك

الوصف:

يبدأ الممر بإطلالة فريدة على غابة البلوط المتساقط الاوراق من جهة وعلى غابة الصنوبر الحلبي المزروع من جهة اخرى، وخلال المسير يتمكن الزائر من مشاهدة بعض النباتات الحولية والشجيرات مثل الزعرور والسويد والقندول واللوز البري والفيجن واللصف والكتيللة.

الى ان تصل الى رأس الحريث وتجلس مطولا لتتمتع بأروع صورة لجزء من حفرة الانهدام وهضبة الجولان وبحيرة طبريا.

ويعتبر الممر أحد الشواهد على الحضارات السابقة اذ يحتوي على قنوات لتجميع مياه الامطار استخدمت في العصر الروماني ومقاطع الصخور وكهوف وبعض الخنادق العسكرية ونقطة مدفعية استخدمت في في ستينات القرن التاسع عشر.

محمية غابات اليرموك

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية غابات اليرموك

في عام 1975 قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالبدء بأعمال إنشاء سياج حول منطقة الشومري تمهيداً لإنشاء أول محمية لحماية الحياة الطبيعية في الأردن، حيث تبلغ مساحة المحمية 21كم2، تمثل المحمية أول نموذج للمحميات الطبيعية في المناطق ذات المناخات الصحراوية الجافة في الأردن، والتي شكلت المعرفة الأساسية حول المنهجيات العملية في تأسيس وإدارة المحميات والتي تم استخدامها في المحميات الأخرى في الأردن. تتكون المحمية من أثنين من المعالم الجغرافية الأساسية: الأودية الصحراوية وأراضي الحماد. تشكل الأودية الصحراوية %60 من المساحة الكلية للمحمية، وأكثر هذه الأودية شهرة هو وادي الشومري المعروف الذي يمر مباشرة من قلب موقع، وهذا الوادي هو الذي ينسب إلية اسم المحمية. أراضي الحماد تحتل ما تبقى من المحمية وتشكل 35٪، وتغطي الأرض طبقة من الصوان الأسود. توفر محمية الشومري مكان مفتوح للجامعات الأردنية لإجراء الأبحاث العلمية حول المناطق الجافة وشبه الجافة.

تأسست المحمية لحماية التنوع الحيوي الغني للموقع، حتى لأن تم تسجيل ما يزيد عن 193 نوع نباتي في المحمية أكثرها شيوعاً هي القيصوم، الشيح، البابونج، الغضا، الشنان، الرتم والحرمل. كما تم تسجيل ستة أنواع من المفترسات في المحمية تشمل الثعلب الأحمر، ابن آوي، الذئب، الضبع المخطط، الوشق والقط البري. أما بالنسبة للطيور التي تم مشاهدتها في المحمية فتشمل العقاب، الباز والرخمة المصرية.

محمية الشومري للأحياء البرية

تم إنشاء محمية الشومري للأحياء البرية في البدايات كمركز إعادة إكثار يهدف إلى إكثار وإعادة إدخال الحياة البرية المهددة عالمياً والمنقرضة محلياً وتحديداً المها العربي. في عام 1978 وبدعم الجهود الدولية قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإطلاق عملية إنقاذ المها العربي وذلك بعد استلام أربع حيوانات من حديقة فينيكس، الولايات المتحدة الأمريكية، ووضعها في مسيجات تكاثر محضرة خصيصاً في محمية الشومري للأحياء البرية، في محاولة لإعادة المها العربي إلى موطنه الطبيعي في البادية. وبحلول عام 1983، حققت هذه العملية أولى نجاحاتها بعد إطلاق 31 مها عربي من الأسر إلى موطنها الطبيعي داخل المحمية.

محمية الشومري للأحياء البرية

محمية الشومري للأحياء البرية هي الآن موطن لمجموعة من الحيوانات النادرة في الشرق الأوسط، مثل النعام، الغزلان والحمار البري، حيث بذلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة جهوداً كبيرة لمساعدة هذه الحيوانات في لإعادة بناء إعدادها وتأكيد وجودها ضمن حدود المحمية، بعيداً عن خطر الصيد وتدمير الموائل اللذان كادا يقضيان عليهم من البرية نهائياً.

زوار محمية الشومري للأحياء البرية لديهم الفرصة لمشاهدة نتائج هذا التعاون الدولي. حيث يمكن رؤية المها يتجول بحرية في المراعي الصحراوية، والنعام، الغزلان والحمر البرية يمكن مشاهدتها في مسيجاتها. كنموذج ريادي للتعليم البيئي الذي يناسب كافة مستويات طالبي العلم المحمية أصبحت نقطة جذب للأطفال ورحلات المدرسة.

السياحة البيئية

محمية الشومري للأحياء البرية

أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة محمية الشومري في عام 1975، كمركز لإعادة توطين الأحياء البرية المهددة بالانقراض أو التي انقرضت محليا.

حاليا، وبعد برامج التوطين مع بعض من أبرز محميات الأحياء البرية في العالم وحدائق الحيوان، أصبحت هذه المحمية الصغيرة والتي تبلغ مساحتها 22 كم2 بيئة آمنة مزدهرة ببعض من أكثر الحيوانات ندرة في الشرق الأوسط.

تحوي المحمية كل من حيوانات المها العربي والنعام والحمر البرية (الحمار البري الفارسي) والغزلان، والتي تم وصفها على العديد من اللوحات الفسيفسائية المحلية من القرن السادس البيزنطي. وفي المحمية يتم إعادة اعمار نسلهم والحفاظ على وجودهم من خلال هاذا الملاذ الآمن عن طريق حمايتهم من الصيد الجائر والعوامل التي تدمر بيئتهم والتي كادت أن تقضي علهم تقريبا.

غالبا، يمكنك رؤية المها والحمر البرية تتجول بحرية في مراعيها الخضراء الواسعة، ويمكن أيضا رؤية الغزلان في حظائر مخصصة لها.

قصة المها العربي

محمية الشومري للأحياء البرية

المها العربي، او الظبي الأبيض الأنيق، هي واحدة من عدد قليل من الثدييات الأصيلة في شبه الجزيرة العربية والتي انقرضت في الأردن منذ العام 1920 تقريبا، نتيجة عمليات صيدها المتزايدة بغية الحصول على لحمها وفرائها وقرونها.

إن زيادة قوة وفاعلية بنادق الصيد مصحوبة بتطور المركبات الآلية تعد المفتاح لانقراض المها. فقد قتل آخر مها عربي معروف بالعالم من قبل صيادين في عمان عام 1972.

لكن لحسن الحظ، وقبل هذه الحادثة، كانت جمعية المحافظة على النباتات والحيوانات والصندوق العالمي للطبيعة عام 1962 قد بدأتا محاولة الإنقاذ الدولية المعروفة باسم عملية المها. أنشئ قطيع البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، من ثلاثة حيوانات من عمان، وواحدة من حديقة الحيوان في لندن، واحدة من الكويت، وأربعة من السعودية، وازداد عدد حيوانات المها في هاذا القطيع بشكل ملحوظ، وبعدها اقترحت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجوب عودة القطيع إلى موطنه الأصلي في صحراء شبه الجزيرة العربية.

في عام 1978، تم نقل أحد عشر رأسا من المها العربي الى محمية الشومري، وقد ارتفع عددها الآن الى قرابة المئتين! عملية المها كانت ناجحة جدا لدرجة أن الأردن أصبحت الآن تزوّد المها لبلدان أخرى، والتي تقوم بدورها بتنفيذ برامج اعادة التوطين.

• جولة في سفاري المها 

محمية الشومري للأحياء البرية

برفقة دليل

الارتفاع: 520 متر فوق سطح البحر

المجموعة: 7 أشخاص لكل سيارة

الوصف:

ستلتقي الدليل المحلي الذي سيرافقك بجولة سفاري المها العربي، حيث سيقوم بتزويدك بنبذة تعريفية صغيرة عن المحمية قبل البدء بالجولة. وفي منتصف الطريق ستتوقف لتستمتع بالمشاهد الشبه صحراوية لمحمية الشومري وأنت تتناول كوبًا من الشاي الساخن ووجبة خفيفة لذيذة. تعد محمية الشومري مكانا رائعًا للتعرف على المواطن الصحراوية الاستثنائية ومن خلال جولة السفاري ستشاهد وتراقب واحدًا من أروع الحيوانات البرية في المنطقة: المها العربي المهدد بالانقراض.

والمها العربي هي ظباء بيضاء كبيرة، تتمتع بقرون طويلة، ويُعتقد أن أصله وحيد القرن الأسطوري. بالاضافة لذلك فقد ترى أيضًا الحمار البري الفارسي، وهو آخر الأنواع المهددة بالانقراض والذي تمت تربيته بنجاح في المحمية. ليس بإمكاننا أن نضمن رؤية أيٍ من الحيوانات الكبيرة خلال الجولة، ولكنك سوف ترى أفقًا خاصًا للصحراء الشرقية، مع مجموعة متنوعة من النباتات المتنوعة والألوان الحادة. فمحمية الشومري تقع على مسار هجرة عالمية رئيسية بين أوروبا وآسيا وأفريقيا وتعد بقعة هامة لنشاط الطيور، حيث تتوقف العديد من الطيور فيها خلال مواسم الهجرة للراحة وتناول الطعام والتزاوج.

سوف تتعلم خلال جولتك المبادئ الأساسية لتعقب الحيوانات وقراءة مساراتها الطبيعية، بالاضافة لتعرفك على الغطاء النباتي في المحمية، فهي غنية بأنواع مختلفة من النباتات والأعشاب المحلية. بالإضافة إلى رحلات السفاري، سيرى الضيوف أيضًا عرضًا للصقور وكيفية إحاطتها بالفريسة.

• ممر وادي الشومري

محمية الشومري للأحياء البرية

برفقة دليل

المسافة :3 كم

الوقت: 1:30 ساعة

صعوبة الممر: سهل

الوصف:

يبدأ الممر الدائري من مركز زوار محمية الشومري للأحياء البرية باتجاه منطقة التنزه وحتى تصل الى بوابة الوادي ليقوم الدليل بالشرح والتعريف عن الممر.

يبدأ المسير داخل وادي الشومري حيث يوفر مناظر طبيعية وخلابة للمحمية، يمتاز ممر وادي الشومري بالتنوع الحيوي الفريد، حيث يقودك الممر عبر العديد من أنواع النباتات منها الموسمية مثل: الشعير البري، الخبيزة، لسان الحمل، الكلخ، الحرمل، وبعض النباتات المعمرة مثل: القطف، الشيح، قيصوم، شجر الإثل، الرتم.

يقودك الممر وصولا الى مسيج العناية بالمها العربي والمشي بمحاذاة المسيج لحد الوصول الى البركة الصناعية والتي تتيح للزائر فرصة مشاهده المها العربي وبعض الطيور المغردة، وبعد مواصلة المسير يتم المرور بوحدة العناية بالطيور المصادرة الى أن ينتهي الممر رجوعا الى مركز زوار محمية الشومري للأحياء البرية.

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية الشومري للأحياء البرية

في عام 2004 أسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أحدث محمياتها الطبيعية ضمن غابات دبين في شمال الأردن، تمتد المحمية على مساحة 8.5 كم² من المناطق الجبلية، تغطي جزء من موئل الصنوبر الحلبي – البلوط الطبيعي. وتعد أشجار الصنوبر الحلبي في تلك المنطقة الأقدم والأضخم في المملكة، والسمة المميزة للنسق الطبيعي، وهي تمثل الحد الجغرافي الجنوبي الشرقي لهذا النوع من الغابات على الكرة الأرضية، وتعتبر دبين من أكثر المنطقة جفافاً في العالم التي ينمو فيها الصنوبر الحلبي، حيث يقارب معدل هطول الأمطار يقارب 400 مليمتر في السنة.

محمية غابات دبين

احتلت غابات دبين المرتبة الأولى في قائمة أولويات المواقع التي تحتاج إلى الحماية وذلك ضمن دراسة مراجعة المناطق المحمية التي تمت عام 1998، بعد أن تم إغفالها في التقرير الأصلي لعام 1979، وذلك بعد أن أثبتت الدراسات أن دبين تعد أفضل الأمثلة على غابات الصنوبر الحلبي – البلوط في المنطقة كما وتحتضن ما لا يقل عن 17 نوعاً مهدداً بالانقراض، مثل السنجاب الفارسي والعديد من الأنواع المهمة على مستوى التنوع الحيوي العالمي.

محمية غابات دبين

تمتد غابة دبين الكاملة على مساحة تزيد على 60 كم² ويتراوح الارتفاع ما بين 500 و1000 متر فوق مستوى سطح البحر. تتوزع الغابة فوق منحدرات من الصخور الكلسية والكلسية الطباشيرية متفاوتة في حدة الميلان. التراكيب الفيزيائية والعمرية للغابة بشكل كامل تعد متنوعة بشكل فريد، حيث تتواجد الأشجار بأعمار وأحجام مختلفة. ويعزز هذا التنوع وجود الأودية التي تعطي أوجه تعرض، مستويات رطوبة وظروف تربة متباينة في الغابة.

محمية غابات دبين

تقع المحمية وسط الغابة الكاملة وتتوزع أنواع الأشجار حسب ارتفاعات الغابة. في التضاريس المنخفضة الصنوبر الحلبي هو النوع السائد مع وجود بعض البقع المكونة فقط من أشجار الصنوبر الحلبي المحتوية على أشجار معمرة. أما في التضاريس المتوسطة يسود نمط الصنوبر الحلبي – البلوط وهذا النمط يمتد على معظم إجراء المحمية. أما في التضاريس العليا ينجح البلوط دائم الخضرة كالنوع السائد مع وجود بعض البقع من البلوط متساقط الأوراق في المنحدرات العليا. كما تنتشر أنواع أخرى من الأشجار مثل شجر القيقب (القطلب) والفستق الحلبي والزيتون البري، بينما تتميز أرضية الغابة بشكل استثنائي بوجود الأوركيد وأنواع أخرى من النباتات المرتبطة بالغابات.

محمية غابات دبين

مشاريع التنمية الاجتماعية الاقتصادية

1. مشغل دبين للسيراميك
مشغل دبين للسيراميك

ويتم فيه تشكيل الفخار بالطريقة التقليدية حيث يتم استعمال الطين الأبيض والأحمر والرسم عليهم بزخارف مستوحاة من الطبيعة كأغصان الزيتون وأزهار اللافندر.

2. مشغل دبين للتطريز
مشغل دبين للتطريز
ويتم فيه خياطة وتطريز الأزهار والحيوانات الطبيعية على الشراشف والمخدات والحافظات والجداريات.

المصدر
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية غابات دبين

 

 

  • 1921 تأسيس إمارة شرق الأردن

2/3/1921 وصول الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين (الأمير حينها) إلى عمان، وكان باستقباله قادة الحكومات المحلية وطيف من ممثلي الأردنيين، ليبدأ فصل من النضال السياسي لانتزاع حق انشاء الدولة الأردنية

11/4/1921 انتزاع حق اقامة إمارة شرق الأردن بعض مفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني آنذاك ونستوت تشيرتشل بقيادة الملك المؤسس حيث تم اعلان إمارة شرق الأردن ذات حكومة وطنية

  • 1922 الانضمام إلى عصبة الأمم

تقديم أوراق إمارة شرق الأردن من قبل بريطانيا لمجلس عصبة الأمم كدولة مستقلة تحت الانتداب البريطاني، وتم ترسيم حدود الإمارة واستثناء أراضيها من الاتفاق البريطاني مع الوكالة الصهيونية

  • 1923 استقلال إمارة شرق الأردن (الاستقلال الأردن)

الاعتراف الرسمي من قبل بريطانيا بإمارة شرق الأردن كدولة مستقلة يحكمها الأمير عبدالله بن الحسين بعد مماطلة دامت سنتان، وبدأ الاعتراف الرسمي بالأردن من قبل الدول والمنظمات الدولية

15/5/1923  اعلن الأمير عبدالله بن الحسين استقلال إمارة شرق الأردن في حفل رسمي مهيب

أطلق الأمير عبدالله بن الحسين اسم “الجيش العربي” على الجيش الأردني الذي تأسست نواته في عام 1920 من مقاتلي وقادة الثورة العربية الكبرى بالاضافة للقوة السيارة المتواجدة في عمان

2/11/1925 اتفاقية حدا بين إمارة شرق الأردن والمملكة العربية السعودية (إمارة نجد آنذاك) لترسيم الحدود

توقيع المعاهدة الأردنية-البريطانية التي نصت على وضع قانون أساسي للبلاد يعتبر أول دستور للدولة الأردنية الحديثة 20-2-1928

بدء الاستخدام الرسمي للعلم الأردني الحالي في 16 نيسان / أبريل 1928

  • 1946 المملكة الأردنية الهاشمية (انهاء الانتداب البريطاني)

 22/3/1945مشاركة الأردن كعضو مؤسس في جامعة الدول العربية

22/3/1946 توقيع معاهدة التحالف الأردنية-البريطانية التي أنهت الانتداب البريطاني على البلاد واعترفت باستقلال الأردن

25/5/1946 يعلن البرلمان الأردني استقلال الأردن تحت مسمى المملكة الأردنية الهاشمية، ومبايعة جلالة الملك عبدالله الأول بن الحسين ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية وتعديل القانون الأساسي بعد نضالات طويلة خاضها الأردنيون لانتزاع الاستقلال الكامل

  • 1947-1949 الصراع العربي الاسرائيلي الأول

29/11/1947 وافقت الأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين بين العرب واليهود وتدويل منطقة القدس

1948 اشتدت المواجهات بين العصابات الصهيونية والعرب منذ مطلع العام نتيجة لرفض العرب لقرار التقسيم، وبدأت العصابات الصهيونية بمهاجمة الفلسطينيين ومراكز الانتداب البريطاني

14-15/5/1948  أعلن انتهاء الانتداب البريطاني في منتصف الليل وبدأت القوات البريطانية الانسحاب من مواقعها تاركة اياها للعصابات الصهيونية

14/5/1948 أعلن المجلس اليهودي في تل أبيب قيام دولة اسرائيل في منتصف الليل، وبدأ الاعتراف الدولي بها

16/5/1948 عبور الجيش الأردني نهر الأردن باتجاه فلسطين وبدء التمركز في نقاطه وشروع عمليات الحرب في مواجهة العصابات الصهيونية مع أشقائهم العرب، استطاع الجيش الأردني الحفاظ على المناطق الواقعة تحت سيطرته في الضفة الغربية والقدس رغم قلة العدد والعدة في شجاعة منقطعة النظير شهد بها العدو في أكثر من موقع

7/1/1949 انتهاء الحرب بعد تطويق وهزيمة الجيش المصري وسيطرة اسرائيل على أكثر من حصتها من قرار التقسيم، واستمرار تواجد الجيش الأردني في المناطق التي حافظ عليها

24/4/1950 صدور القرار بضم الضفة الغربية بما فيها القدس الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية

  • 1951-1952 اغتيال الملك عبدالله الأول بن الحسين واعتلاء الملك طلال بن عبدالله العرش

20/7/1951 اغتيال جلالة الملك عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه على بوابة المسجد الأقصى مبارك

6/9/1951 أقسم جلالة الملك طلال بن عبدالله طيب الله ثراه اليمين الدستورية أمام البرلمان وتقلد سلطاته الدستورية

1/1/1952 صدور الدستور الجديد الذي سمي “دستور 1952” في الجريدة الرسمية بعد إقراره من البرلمان، ويعتبر هذا الدستور الذي كان أحد أهم طموحات الملك الراحل دستورا عصريا حديثا وسع دائرة مسؤوليات وصلاحيات السلطات

11/8/1952 أعلن البرلمان الأردني انتهاء ولاية الملك طلال بن عبدالله ونادى بالحسين بن طلال ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية وتشكيل لجنة وصاية على العرش حتى يتم الملك الحسين بن طلال السن القانوينة لاعتلاء العرش وتقلد سلطاته الدستورية بشكل رسمي

  • 1953-1999 الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه

2/5/1953 حل مجلس الوصاية على العرش وتقلد الملك الحسين بن طلال لسلطاته الدستورية رسميا

15/12/1955 صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول الأردن كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة

1/3/1956 تعريب قيادة الجيش العربي وإعادة تسميته “القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي”

14/2/1958 إعلان الاتحاد العربي الهاشمي في قالب فيدرالي يجمع مملكتي العراق والأردن

14/7/1958 انقلاب عسكري على النظام الملكي في العراق وانتهاء الاتحاد العربي الهاشمي.

29/8/1960 اغتيال رئيس الوزراء الأردني السهيد هزاع المجالي عبر تفجير مقر رئاسة الوزراء بمؤامرة من أنظمة دول شقيقة، وتبع التفجير تفجيرا آخر استهدف الملك الحسين ولكنه نجا منه

2/9/1962 وجه الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بانشاء الجامعة الأردنية أول مؤسسة تعليمية تمنح الشهادة الجامعية في المملكة

1963 اقرار مشروع تأمين العائلات (التأمين الصحي العسكري) الذي وسع دائرة الانتفاع لتشمل الأب والأم والزوجة والأبناء، ومن هنا بدأت مسيرة تطور الخدمات الطبية الملكية الرائدة في القطاع الصحي المحلي والاقليمي

1965 اتفاقية عمان 1965 بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية التي كانت نتيجة جهود الراحل الحسين في تطوير العلاقات مع الشقيقة العربية السعودية، وتضمنت اعادة ترسيم الحدود وتبادل أراضي بهدف زيادة الواجهة الأردنية على البحر الأحمر

31/5/1967 وقع الملك الحسين بن طلال اتفاقية الدفاع المشترك في القاهرة لتصبح الاتفاقية تشمل مصر وسوريا والأردن

5/6/1967 اندلاع حرب حزيران 1967 والتي انتهت بهزيمة القوات العربية وخسارة جزء واسع من الأراضي العربية من ضمنها الضفة الغربية التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية

21/3/1968 معركة الكرامة التي انتصر فيها الجيش العربي الأردني على الجيش الاسرائيلي الذي اقتحم الحدود الأردنية من محور الكرامة ساعيا لاحتلال المرتفعات المطلة على الضفة الغربية لوقف الهجمات الفدائية، ويعد هذا أول انتصار عربي في حرب نظامية ضد الاحتلال الاسرائيلي

16/9/1970 اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش الأردني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي سعت للسيطرة على السلطة في المملكة الأردنية الهاشمية

17/7/1971 الانتهاء من تطهير المملكة من بقايا الفصائل المتمردة وعودة الاستقرار

28/11/1971 اغتيال رئيس الوزراء الأردني الشهيد وصفي التل في القاهرة أثناء حضوره لاجتماع وزراء الدفاع العرب لمناقشة الطريقة الأمثل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، على يد مجموعة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية

14/10/1973 دخول اللواء الأردني المدرع 40 إلى سورية بعد تدهور الأوضاع على الجبهة السورية في حرب 1973، واستطاع اللواء 40 حماية محور درعا- دمشق ومنع جيش الاحتلال الاسرائيلي من الوصول إلى دمشق

31/7/1988 أعلن الملك الحسين بن طلال فك الارتباط مع الضفة الغربية والاعتراف بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، مع استمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس

1989 استئناف الحياة الحزبية والسياسية في الأردن إثر فك الارتباط مع الضفة الغربية بعد انقطاع طويل

7/8/1990 اندلاع حرب الخليج الثانية باجتياح الجيش العراقي لدولة الكويت الشقيقة، وسعى الملك الحسين إلى تطويق الأزمة وحل الأزمة عربية داخليا دون تدخل أجنبي لكنه لم يفلح بذلك بسبب تعنت الأطراف المتنازعة

26/10/1994 توقيع اتفاقية وادي عربة للسلام بين اسرائيل والأردن وترسيم الحدود حفاظا على الأراضي الأردنية إثر اتفاق السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية

7/2/1999 رحيل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بعد صراع دام سنوات مع مرض السرطان وحياة حافلة بالإنجازات ومواجهة الصعوبات تاركا الأردن على بر الأمان في حقبة اتسمت بالفوضى والتوتر

  • 1999- تقلد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية

9/6/1999 يتقلد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية بشكل رسمي في بداية مرحلة من الاضطرابات في المنطقة والعالم

 22/7/2001 صدور إرادة ملكية سامية بتأجيل الانتخابات بسبب التوتر في الاقليم.

11/9/2001 أحداث استهداف برجي التجارة العالميين في نيويورك ومبنى البنتاجون في واشنطن العاصمة فيما يسمى أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتبني تنظيم القاعدة المتطرف بقيادة أسامة بن لادن للعملية وبدء التهديد الأمريكي للمنطقة وتنامي الإرهاب

7/10/2001 بدء الحرب الأمريكية في أفغانستان ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان ووضوح موقف المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة الإرهاب بكل الطرق وعدم الاكتفاء بالعلاج العسكري

19/3/2003 بدء الغزو الأمريكي للعراق بما يسمى حرب الخليج الثالثة ودخول الإقليم في حالة من الاضطراب حتى اليوم في مقدمة لعصر الإرهاب

9/11/2004 يصدر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين رسالة عمان التي تدعو إلى التسامح بين الأديان ونبذ التطرف

9/11/2005 استهداف تنظيم القاعدة في العراق بقيادة أبو مصعب الزرقاوية ثلاثة فنادق في العاصمة عمان نجم عنها خسائر بالأرواح والممتلكات وهزت الشارع الأردني الذي اعتاد على الأمن والأمان

7/7/2007 إعلان مدينة البترا الأردنية عاصمة مملكة الأردنيين الأنباط واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة

11/8/2008 جلالة الملك عبدالله بن الحسين يزور العراق ويتبحاث مع رئيس وزراءها نوري المالكي كأول زعيم عربي يزور العراق منذ الغزو الأمريكي 2003

24/11/2009 صدور الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب الخامس عشر استجابة لرغبة القوى السياسية

2010-2013 فترة الحراك الشعبي الأردني المتأثر بالربيع العربي تحت ضغط الانفلات الأمني في الدول المحيطة إلا أن الأردن شعبا وقيادة استطاع تجاوز هذه الأزمة

22/9/2014 القوات المسلحة الأردنية تشارك في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي

24/12/2014 سقوط طائرة الشهيد الطيار المقاتل معاذ الكساسبة أثناء قصفة لمواقع تنظيم داعش الإرهابي ووقوعه في الأسر

3/1/2015 إعدام الشهيد الطيار القاتل معاذ الكساسبة حرقا على يد تنظيم داعش الإرهابي الأمر الذي أثار غضب الشعب الأردني وجلالة الملك عبدالله بن الحسين

2/3/2016 اشتاباكات بين قوة من الجيش العربي وخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في مدينة إربد، انتهت الاستباكات بتفكيك الخلية الارهابية وقتل 7 من أعضائها وإعتقال آخرين، فيما استشهد الرائد راشد الزيود وأصيب عدد من زملائه

18/12/2016 استشهاد المقدم سائد المعايطة ومجموعة من زملائه في مواجهة خلية إرهابية في محافظة الكرك فيما سمي بأحداث قلعة الكرك، حيث هب أبناء الكرك دعما للقوات الأمنية في المواجهة الأمنية، واستشهد عدد من المدنيين وسائحة كندية

30/5/2018 إنطلاق احتجاجات شعبية على حكومة هاني الملقي رفضا لتعديلات قانون الضريبة والظروف الاقتصادية السائدة، انتهت الاحتجاجات باستجابة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لصوت الشارع وصدرت الغرادة الملكية بإقالة حكومة دولة هاني الملقي وتكليف الدكتور عمر الرزاز بتشكيل الحكومة

9/8/2018 تفجيرات الفحيص أو هجوم الفحيص التي استهدفت دورية مشتركة بين الأمن العام وقوات الدرك في محيط مهرجان الفحيص في مدينة الفحيص التابعة لمحافظة البلقاء

11/8/2018 أحداث السلط الإرهابية أو مداهمات السلط حيث استهدفت قوة مشتركة من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية خلية إرهابية في منزل في منطقة نقب الدبور في مدينة السلط، استشهد أثناء العملية أربعة من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من بينهم الشهيد الرائد معاذ الدماني، واستطاعت القوى المشاركة من قتل ثلاثة من الإرهابيين واعتقال خمسة آخرين

17/3/2020 صدور مرسوم ملكي بتفعيل قانون الدفاع لاحتواء جائحة كورونا التي هددت العالم، الذي يمنح الحكومة سلطات واسعة في إطار الاستجابة لظروف الجائحة، وأكد جلالة الملك على عدم انتهاك الحريات واستخدام القانون بحدوده الدنيا فيما يخص صحة الأردنيين والحفاظ عليها

7/10/2020 صدور الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة حكومة الدكتور عمر الرزاز وتكليف دولة السيد بشر الخصاونة بتشكيل الحكومة وإدارة الانتخابات النابية والملف الصحي والاقتصادي في ظل جائحة كورونا

10/11/2020 إجراء انتخابات مجلس النواب الأردني التاسع عشر وسط ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا

الخط الزمني للمملكة الأردنية الهاشمية (2021/1921)

أسست محمية الضاحك الطبيعية عام 2018 وتقع في البادية الشمالية الشرقية ضمن حدود محافظة الزرقاء وتبعد حدودها الجنوبية المقترحة حوالي 500 م من الحدود السعودية-الأردنية، وتبعد حوالي 110 كم إلى الشرق من العاصمة عمان، كما تقع إلى الجنوب من الطريق الدولي الواصل بين عمان و بغداد. تبلغ مساحة المحمية المقترحة 265 كم مربع، وتقع المحمية ضمن الإقليم الصحراوي، والذي يغطي أكثر من 70 % من مساحة المملكة

محمية الضاحك الطبيعية

يسود في المنطقة مناخ البادية، حيث تعتبر المنطقة من أكثر المناطق تعرضاً للجفاف لوقوعها في منطقة شبه مدارية. ويمتاز مناخها بقلة وتذبذب كميات الأمطار السنوية (70 – 100 ملمسنوياً مع عدم توزيعها الشهري والفصلي حيث تكون على شكل عواصف مطريه وفيضانات

محمية الضاحك الطبيعية

. أما بالنسبة لدرجات الحرارة فتتميز المنطقة بشكل عام بارتفاع درجات الحرارة، والتي قد تصل في بعض مواسم الصيف إلى 45 درجه مئوية، مع معدلات تبخر عالية. ويتميز مناخها بشكل عام بالحر الشديد صيفاً والبرد الشديد شتاءً 

محمية الضاحك الطبيعية

تقع المحمية المقترحة إلى الشرق من مركز حدود العمري، وهي منطقة منبسطة صحراوية تمتاز بكثبان رملية و سلتية و تلال كلسية جافة. كما يحتوي جزء من الموقع على غطاء نباتي كثيف. ويعود سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم لأن حجارتها بيضاء كالأسنان العاجية التي تظهر خلال الضحك فكان هذا الاسم ” الضاحك ” فبعد سواد​ ووعورة الحرة يظهر هذا القاع الفيضي الطيني والرملي وهذه الصحراء البيضاء فيبعث المشهد في النفس ما يدعو للضحك

محمية الضاحك الطبيعية

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية الضاحك الطبيعية

أسست محمية برقع الطبيعية عام 2018 وتقع في البادية الشمالية الشرقية ضمن حدود محافظة المفرق وتبعد حدودها الشمالية المقترحة حوالي 12كم من الحدود السورية الأردنية  وتبعد حوالي 200 كم إلى الشرق من العاصمة عمان، كما تقع إلى الشمال من الطريق الدولي الواصل بين عمان و بغداد. تبلغ مساحة المحمية المقترحة 906 كم مربع، وتقع  حدودها المقترحة خارج حدود مناطق البلديات،  و تعتبر منطقة بلدية الرويشد أقرب مناطق البلديات للمحمية المقترحة بمسافة تقارب 14 كم من أقصى شمال حد منطقة بلدية الرويش

محمية برقع الطبيعية

ظهرت أهمية منطقة برقع كموقع مؤهل كمحمية طبيعية منذ السبعينات، إذ أوصت الدراسة الأولى في تاريخ الأردن على المحميات الطبيعية، و التي قامت بها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بدعم من الصندوق الدولي للحيوان والاتحاد الدولي لصون الطبيعة في السبعينات إلى اقتراح حماية ما نسبته 4% من مساحة الأردن. اقترحت هذه الدراسة، والمعروفة باسم “دراسة كلارك”، 12 موقعاً تغطي بمجموعها الأنظمة البيئية المختلفة في الأردن، شكلت بمجموعها الأساس للخطة الوطنية في إنشاء شبكة المحميات الطبيعية. وقد كانت منطقة برقع أحد المواقع المدرجة على قائمة كلارك للمحميات المقترحة نظراً لما تمثله من نظام بيئي فريد و نظراً للاستخدامات المتزايدة التي تهدد النظام البيئي في المنطقة

محمية برقع الطبيعية

وفي العام 1997 قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإجراء مراجعة شاملة وتقييم و تحديث  لشبكة المحميات الطبيعية باستخدام معايير دولية مطورة من قبل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة اخذة بعين الاعتبار التغيرات التي طرأت على المناطق المقترحة في قائمة كلارك نظراً لغياب الحماية إضافة إلى التغيرات في استخدامات الأراضي في المناطق المقترحة كمحميات طبيعية. كما تمت مراجعة هذه القائمة مرة أخرى في العام 2008 مع تعديل معايير التقييم بما يتناسب  وخصوصية وضع التنوع الحيوي في الأردن

محمية برقع الطبيعية

أما على مستوى الاستراتيجيات الحكومية الوطنية المتعلقة بالتنوع الحيوي فقد أكدت الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي وخطة العمل (2015-2020) على ضرورة تحضير ملفات ترشيح محميتي برقع و البتراء، و المضي بإنشاء و تشغيل المحميتين بحلول عام 2018 ضمن الهدف الاستراتيجي الثالث و المتعلق بحماية الأنظمة البيئية الرئيسية و الأنواع و المصادر الجينية. إن تحضير هذا الملف المقدم لوزارة البيئة يأتي كخطوة عملية قانونية أولى لإعلان وتأسيس منطقة برقع كمحمية طبيعية، و يشمل الملف المتطلبات القانونية الواجب توفرها في طلب إعلان أي محمية طبيعة كما حددها “نظام المحميات و المتنزهات الوطنية رقم 29 لعام 2005”

المصدر

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

محمية برقع الطبيعية

Scroll to top