مسجد القينة المعاد ترميمه، محافظة الزرقاء. حقوق الصورة محفوظة للباحث نادر عطية

بني مسجد القينة في محافظة الزرقاء وتعود أساساته للعهدين المملوكي والأيوبي، ويرجح الباحث محمد وهيب أن هذا المسجد شكل حلقة وصل مهمة لبناءه على موقع عال واستراتيجي. يحاط المسجد القديم بأشجار الزيتون ومقبرة من ثلاث جهات. أمام المسجد ساحة اسمنتية وفي جدرانه نوافذ للإضاءة وأخرى لوضع المصاحف.

باب مسجد القينة، ويلاحظ الإهمال اللاحق بالمسجد. حقوق الصورة محفوظة للباحث نادر عطية

أعيد ترميم المسجد عدة مرات وسقفه اليوم من الاسمنت، ولكنه يعاني إهمالا شديدا. وتظهر القصارة الاسمنتية متأكلة والسقف شبه آيل للسقوط.

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد القينة

يجمع مسجد كفرنجة بين طرز العمارة الأيوبية والمملوكية والأموية على حد سواء، فيحاكي شكل الأسقف القباب والأعمدة، كما أنه يشبه جامع عجلون الأثري من أوجه متعددة، إذ نلاحظ فيه الأعمدة والسقف والمحراب والمدخل والشكل الداخلي كما نلاحظه في جامع عجلون، إلا أن جامع كفرنجة له مداخل من جهة الشمال خلافاً لجامع عجلون الذي اقتصرت أبوابه على الجهة الشرقية. وتسمي إحدى العبارات على اللوحة التأسيسية جامع كفرنجة بـ “جامع الفاروق” حيث تنسبه بعض الروايات للخليفة الثاني عمر بن الخطاب الفاروق

مدخل بلدة كفرنجة

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
  • غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد كفرنجة الأثري

 

بقايا مسجد عصيم الأثري الأموي وهو أثر مهدد بالزوال. الحقوق محفوظة لوكالة عجلون الإخبارية

تعد قرية عصيم القريبة من قرية راسون شماليّ محافظة عجلون إحدى أكثر القرى ثراءً تاريخيا. تحتوي القرية على الكهوف التي يظن أنها استخدمت للسكن والآبار شديدة القدم وآثار أخرى رومانية وبيزنطية. وفي القرية مسجد يؤرخ للقرن الثامن الهجري، أي للعهد الأموي.

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
  • غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد عصيم

يقع هذا المسجد في قرية راسون في عجلون. ويؤرخ بناؤه للعهد الأموي في القرن الثامن الميلادي، كما أعيد ترميمه في العهدين الأيوبي والمملوكي (القرنين 13-14) وأعيد استخدامه في عهد الاحتلال العثماني.

يشابه التصميم المعماري لهذا المسجد تصميم مسجد عجلون الكبير ومسجد كفرنجة من ناحية الأسقف والزخارف والأعمدة، على أن التصميم الهندسي للمسجد من الداخل مميز حيث يعتمد على نظام الأروقة لا نظام الصحون والغرف. قامت عمليات الترميم والإضافات عبر الزمن بإخفاء معظم معالم المسجد القديمة ولم يتبق من زخارف المسجد إلا زخرفة واحدة تزين واجهة المدخل.

الزخرفة الوحيدة المتبقية في مسجد راسون، حقوق الصورة محفوظة لوكالة عجلون الإخبارية

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
  • غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد راسون

في قرية سامتا الواقعة على طريق إربد – عجلون والتي تبعد عن مدينة عجلون 11 كم  يتعانق مسجدان أحدهما أموي قديم وآخر حديث ومعاصر. بينما لم يبق من المسجد الأموي “سامتا” سوى أساسات حجرية متفرقة بنى الأردنيون بجانبها مسجدا يشتهر اليوم بشجرة البطم الأطلسي التي تزين باحته.

بقايا مسجد سامتا الأموي ويظهر تجويف المحراب في منتصف الصورة، الحقوق محفوظة للباحث نادر عطية

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
  • غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد سامتا الأموي

اشتهر العهد الأيوبي بانتشار الخوانق والتي تعد دورعبادة وتعليم إضافة لاستعمالها في أغراض أخرى كالتجهيز للجيوش. كان الخانقاه بشكل أساسي بيتا للزهاد والعباد والمتصوفة؛ قد كانت عجلون أكثر المحافظات الأردنية احتفاء بالمتصوفة ومن عجلون على الأخص كانت بذرة العديد من العشائر الأردنية الشهيرة بتصوفها.

خانقاه سيد بدر في عجلون، وتظهر في الصورة كيف حالت عمليات شق الطرق في اكتشاف باقي الخانقاه، حقوق الصورة للباحث نادر عطية

يتوسط الخانقاه مدينة عجلون وهو بقرب مسجد عجلون الكبير. يتكون سيد بدر من مصلى خارجي وقاعة مقببة ومصلى داخلي وخلوة[1] مقببة وممر داخلي وموزع وحوض ماء. لم يبق من معالم المصلى سوى المحراب. أما القاعة المقببة فتنخفض أرضيتها قليلا وكانت تستخدم لاستقبال الزوار أو تناول الطعام. أما الخلوة فقد صممت لتخدم الفكرة التي تقول باعتزال الناس والتفرغ للعبادة، فلا يمكن الدخول للخلوة إلاّ من ممر واحد ولها نافذة صغيرة واحدة وأرضية منخفضة وقبة صغيرة. بسبب عمليات شق الطرق، زالت معظم مرافق الخانقاه ولم يستطع الآثاريون والمنقبون اكتشاف الكثير. إضافة إلى أن عمليات الترميم غيرت الكثير أيضا في تقسيم المبنى. (نواش: 2009)

القبة الزرقاء والجدر القديمة لخانقاه سيد بدر، حقوق الصورة محفوظة لموقع عجلون. نت

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
  • غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.

[1] الخلوة هي مكان يعتزل فيه المتعبد ويقوم بمارسة العبادات والأذكار للتقرب من الله وهي سلوك اعتمده المتصوفة بشكل أساسي كنوع من الزهد والعبادة.

المساجد الأردنية القديمة: خانقاه سيد بدر

شرقي الطريق الصحراوي وعلى بعد 10 كلم تقع بلدة أم الوليد. اكتشف في البلدة مسجد قديم أرّخ لعهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك. ورغم أن الباحثين اختلفوا كثيرا بشأن هذا المسجد فمنهم من قال معبد ومنهم من قال كنيسة إلا أن آخر المسوحات على القطع الفخارية أثبتت أنه مسجد أموي.

محراب مسجد أم  الوليد في الجيزة، الحقوق محفوظة لموقع discover Islamic art

المراجع:

  • الدرادكة، فتحي (1998) القصور والمساجد الأموية في الأردن، دراسة منشورة.
  • غوانمة، يوسف (1986) المساجد الإسلامية القديمة في منطقة عجلون. منشورات مركز الدراسات الأردنية: جامعة اليرموك.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد أم الوليد

جنوب الأردن وبعيدا عن البتراء قرابة 44 كلم تقع بلدة الحميمة. تشتهر الحميمة بارتباطها بانطلاق الدعوة العباسية ولكنها ذات أبعاد تاريخية تتعدى ذلك. تقع الحميمة على الطريق التجاري الذي ربط الأردنيين الأنباط بغيرهم من الحضارات. كما شهدت تعاقب العصر الروماني واستفادت من نظام الماء النبطي المتفرد.

آثار الحميمة من الأعلى – حقوق الصورة محفوظة لـ Ghazi Bisheh “الحميمة” ضمن اكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2018.
www.discoverislamicart.org

وجد الباحثون في الحميمة مسجدا لعله المسجد الأصغر على الإطلاق من بين كل المساجد الإسلامية. ويرجح العلماء أن صغر حجمه نابع من كونه ملحقا بالقصور والقلاع. وكأغلب المساجد، مر مسجد الحميمة بمرحلتين أولاهما البناء الأصلي الأموي المؤرخ للقرن الثامن الميلادي وثانيهما هي مرحلة التعديلات والإضافات وإعادة الاستخدام.

 آثار الحميمة – حقوق الصورة محفوظة لـ Ghazi Bisheh “الحميمة” ضمن اكتشف الفن الإسلامي. متحف بلا حدود، 2018.
www.discoverislamicart.org

بناء المسجد الأموي الأول كان شبه مربع بطول ضلع 5 متر تقريبا. وفي الجدار الجنوبي محراب وبنيت الأسقف من أشباه أقواس محمولة على أعمدة. أضاف العباسيون وعدلوا على المسجد بحيث صار البناء مستطيلا إضافة لبناء محراب آخر. (نواش:2009)

المراجع:

  • نواش، تمارا (2009) المسجد الأموي في موقع تل الحصن: دراسة معمارية تحليلية. رسالة ماجستير: جامعة اليرموك.

المساجد الأردنية القديمة: مسجد الحميمة

Scroll to top