مبخرة فخارية أدومية
Bienkozki , piotr (1996) The art of Jordan , UK

مقدمة

منذ بداية العقد الثالث من القرن العشرين، شرعت البعثات الأوروبية بعمل مسوحات آثارية شاملة على كامل الجغرافيا الأردنية، إلا أن الحفريات الآثارية الدقيقة تعتبر قليلة نسبياً، إضافة إلى أن تركيزها على الحضارات الأردنية القديمة كان إما منحازاً أو قليلاً، لذلك نجد ندرة نسبية في المواقع الأثرية التي تعود للحضارات الأردنية القديمة، كما أن تعاقب الدول والحضارات على المنطقة أدى إلى دثر العديد من المواقع الأثرية، إما بالهدم والتخريب، أو بالبناء والعمران فوقها.

ولمملكة أدوم الأردنية أيضاً خصوصية من حيث الجغرافيا والتضاريس الصعبة، حيث يصعب التنقيب في جغرافيا أدوم الجبلية، كما أن أرض أدوم الأردنية تتعرض لقسوة بيئية عالية؛ الأمر الذي أدى إلى دثر العديد من المواقع الأثرية العائدة لمملكة الأدوم الأردنية، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا حاولنا في هذا البحث ذكر أهم ما استطعنا تجميعه حول آثار مملكة أدوم الأردنية من مواقع أثرية، وأبنية، ونقوش، علّنا نفي أجدادنا الأردنيين الأدوميين الذين قهروا كل الظروف القاسية وصنعوا المجد وكتبوا التاريخ، جزءاً من حقهم، على أمل أن نستطيع في قادم الأيام سبر المزيد من أسرار هذه الحضارة الأردنية العظيمة.

 

المواقع الأثرية

أ. موقع بصيرة – بصيرا – الأثري

موقع اثري في لواء بصيرا بالطفيلة – (الغد)

موقع بصيرة – بصيرا – الموجود داخل محافظة الطفيلة، يعتقد أنه عاصمة مملكة أدوم الأردنية، وقد أبدع أجدادنا الأردنيين الأدوميين في بناء هذه المدينة، وهي شاهدٌ على حالة من الازدهار والرفاهية التي عاشها الأردنيين الأدوميين، وخصوصا في القرن السابع قبل الميلاد، حين كانت علاقات مملكة أدوم الأردنية مع الامبراطويرية الأشورية في ذروتها.

تنقسم مدينة بصيرة الأدومية الأردنية، إلى ضاحيتين، الضاحية العليا، وهي الضاحية التي تحتوي على الحرم المقدس أو المعبد، بالاضافة إلى القصر، والضاحية السفلى التي تحتوي على المباني العامة والمنازل العادية، هذا التصميم المميز للمدينة يعطي مؤشراً واضحاً على حجم التطور الذي وصل له أجدادنا الأدوميين في تلك المرحلة، بالإضافة لحالة التمايز الطبقي الواضحة في المنازل، بين القصر الرئيسي الملكي، وبيوت علية القوم من سياسيين وقادة عسكريين ورجال دين وكبار تجار، وبين منازل السكان العاديين من صغار التجار والموظفين والمزارعين.

ب. موقع تل الخليفة الأثري

يقع موقع تل خليفة على رأس خليج العقبة من جهة الشمال، ويعتقد بأن هذا الموقع هو موقع عصيون جابر الأدومي، الذي كان مرفاً للسفن الأدومية الأردنية، وهو مركز تجاري مهم، خصوصا مع الامبراطورية المصرية.

لقد شيدت مدينة تل الخليفة على شكل سور مربع مزدوج، يحيط بالأبنية فيما كانت بواباتها على نمط بوابات الحصن، وهي أربعة بوابات للمدينة.

وتشير طبيعة اللُّقى الأثرية الموجودة في تل الخليفة، إلى حالة تقدم وازدهار عالية، ويبدو أن سكانها الأردنيين الأدوميين كانوا أغنياء حيث وجد العديد من الحلي الذهبية مصرية الصنع، وتعزى حالة الثراء هذه إلى أن هذه المدينة كانت مركزاً تجارياً، والواضح أنها كانت المركز الأهم لتصدير نحاس وادي عربة الذي برع أجدادنا الأردنيين الأدوميين باستخراجه ومعالجته .

ج. موقع أم البيارة الأثري

صورة لبقايا معمارية على نمط بناء دراي ستون، موقع أم البيارة (Bienkowski 1990: fig.4)

هي قرية صغيرة، تقع على قمة وعرة محصنة طبيعياً، مطلة على البترا عاصمة الأردنيين الأنباط من الناحية الغربية، وقد اشتغل سكان هذه القرية في صناعة النسيج، وما يعطي هذه القرية أهمية كبرى، هو العثور على أول ختم ملكي أدومي، للملك الأردني الأدومي قوس جبر، ومن اللُّقيات المميزة التي وجدت في موقع أم البيارة الأثري، وزنات تحمل علامات تدل على أوزانها، الأمر الذي يعطي انطباعاً عن طبيعة التجارة والبيع والشراء عند الأردنيين الأدوميين، ووجود وحدات قياس واضحة للأوزان، وقد تميزت الأبنية السكنية في هذا الموقع بالبساطة، حيث بنيت من الحجارة المحلية، واعتمدت على الأرضية الحجرية الطبيعية.

النقوش الأدومية الأردنية

طبعة ختم أدومي- موقع تل خليفة (Gluek 1938: Fig.6)

حتى هذه اللحظة لم تعثر التنقيبات الأثرية في مملكة أدوم الأردنية، على أي نصوص أدومية ضخمة توضح طبيعة الكتابة الأدومية الأردنية بشكل واضح، ولكن عُثر على العديد من الأختام الأدومية بالإضافة إلى كتابات فخارية، تحتوي على أسماء أشخاص بغالبها.

طبعة ختم أم البيارة

وهي طبعة ختم على طين رمادي، تحتوي على ثلاث خانات، الخانة الوسطى رسم لأسد مجنح يتحرك باتجاه اليمين، وسط خانتين الأولى نقش كتابي (قوس جبر) والخانة الأخيرة (ملك أدوم) وهو الختم الوحيد الذي يحمل طابع ملكي في المنطقة خلال العصور الحديدية.

طبعة ختم تل الخليفة

طبعة ختم وجدت على جرار وأواني طبخ فخارية في موقع تل الخليفة، وينقسم هذا الختم لسطرين، الأول (ل ق و س ع ن ل) وتعني هذا الختم يخص (قوس عن) وهو اسم علم يعني قوس أجاب، أما السطر الثاني (ع ب د ه م ل ك) وتعني خادم الملك.

ختم بصيرة

ختم أدومي وجد في مدينة بصيرة، يحتوي على أربع خانات، الخانة العلوية، نقش لأبراج وبوابات، تعبيرا عن مدينة بصيرة، والسطور الثلاث التالية تدل على اسم موظف، السطر الأول (ل م ل ك ل)، وتعني (هذا الختم يخص – ملك ل) السطر الثاني والثالث لم يفسرا بدقة بعد وهما على التوالي، (ب ع ع ب د)، و (ه م ل ك).

ختم البترا

ختم أدومي دائري، مصنوع من حجر أحمر صغير، وجد في البترا، ويحتوي هذا الختم على سطرين، الأول (ل ب ع ز ر أ ل) وتعني (هذا الختم يخص بعل ايل)، والسطر الثاني (ع ب د ي ب ع ل)، وتعني (عبدي بعل) وهو اسم علم مركب.

المراجع :

  1. ياسين ، د. خير نمر (1994) ، الأدوميون ، الجامعة الأردنية ، عمان .
  1. العزة، عامر (1995)، أسماء الأشخاص والأماكن عند الأدوميين. رسالة جامعية غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.
  2. كفافي، د. زيدان عبد الكافي (2006)، تاريخ الأردن وآثاره في العصور القديمة، دار ورد، عمان.
  3. Bienkozki , piotr (1996) The art of Jordan , UK

آثار مملكة أدوم الأردنية

مقدمة

تعتبر نشأة مملكة أدوم الأردنية من أهم الألغاز التي لم تفكك بشكل كامل بعد، بسبب قلة الحفريات الآثارية الرامية إلى ذلك، وبسبب التشويه المتعمد الموجود في الرواية التوراتية لأجدادنا الأردنيين الأدوميين، وينعكس ذلك على علماء الآثار التوراتيين الذين حاولوا عسف المكتشفات الأثرية وفقاً للرواية التوراتية في أكثر من موقع، رغم ذلك نورد في هذا البحث ملمحا بسيطا حول الظروف التي هيأت لنشوء المملكة الأردنية الأدومية، وبداية نشأتها، من شرح لجغرافيا أدوم وطبيعة السكان فيها قبل نشوء المملكة.

 

موطن أدوم

 

الطفيلة 1900

 لقد فرضت جغرافية الأردن منذ قديم الزمن حتى اليوم على الأردنيين، أن يسكنوا الجبال ويتطبعوا بطباعها، صلابةً وقوة عزيمة وتحدٍ، وخطت الأودية ملامح الأردنيين عبر التاريخ، وطبيعة عيشهم واختيارهم للأصعب دوماً، وهذا ما نجده جلياً في موطن أجدادنا الأدوميين، حيث اختاروا موطناً جبلياً تصل ارتفاعاته نحو 4000 قدم فوق سطح البحر، تتخلله أودية وتضاريس صعبة، تمنحهم الأمن، وتتطلب منهم القوة والعزيمة للعيش والعمل والإنجاز، وشق الطرق والمسالك، وبناء المستوطنات.

استوطن أجدادنا الأردنيون الأدوميون في منطقة الجبل ومنطقة الشراه وكلتاهما مرتفعات عالية، فأما منطقة الجبل فهي تقع بين قلعة عنزة على سكة القطار العسكري العثماني وبين جبل ضانا، وهي منطقة ذات صخور بركانية تحوي العديد من الأودية، أما منطقة الشراه فهي تنحدر وصولا إلى معان مطلة على وادي حزمة، ويحدها من الجنوب وادي رم، ويغطي هذه المنطقة غالباً الحجر الجيري.

وقد قام أجدادنا الأردنيون الأدوميون بشق الطرق والمسالك عبر هذه الجبال ووديانها، لتصل بين مدنهم وقراهم ومستوطناتهم، كما كانت طرقهم ممراً رئيسياً للعديد من القوافل التجارية، وأبدع أجدادنا في عملية جر المياه وتخزينها وشق قنوات الري، حيث كان أغلب اعتمادهم مائياً على المياه الجوفية والينابيع التي تتفجر في الجبال، وعلى المياه الجارية والمتجمعة في الأودية، كما وجدت المسوحات الآثارية الكثير من مواقع تخزين الحبوب والغلال، مما يدل على تذليلهم لوعورة المناطق الجبلية التي يسكنونها وعدم اكتفائهم بنشاطات الرعي فقط، بل طوروا الزراعة، بالإضافة إلى استغلالهم لمعدن النحاس المتوافر بكثرة في وادي عربة وضانا.

 

التطور السكاني لمنطقة أدوم الأردنية عبر التاريخ

وادي الحسا-inthetravellab.com
  • العصور الحجرية القديمة

إن أول أدلة على الوجود الإنسان في الأردن، موجود في موقع عبيدة الأثري، الواقع في غور الأردن الشمالي، حيث أن اول دليل على نشاط إنساني كشفت عنه التنقيبات يعود إلى 300,000 إلى 200.000 قبل الميلاد، وقد كانت منطقة جنوب الأردن (أدوم، مؤاب) تشهد تذبذباً مستمرا في أعداد السكان في العصور الحجرية السحيقة بسبب حالة المناخ التي كانت تتغير بشكل  ملفت في تلك الحقبة الزمنية، بين الجفاف والرطوبة، وكان الباحثون قد وجدوا أدوات صيد صوانية في الحفريات العائدة إلى تلك العصور القديمة.

  • العصر الحجري الحديث

لاحظ الآثاريون في دراستهم خلال هذه الحقبة، التطور الذي وصل إليه الأردنيون الأوائل في بناء المنازل، وما رافقها من شعائر دينية بدفن الموتى تحت أرضيات هذه البيوت، وقد كانت هذه البيوت إما دائرية وأرضياتها أخفض من مستوى الأرض المحيطة بها، أو أنها كانت مستقيمة الجدران، وكانت أرضياتها جصية، وملونة باللون الأحمر الداكن.

  • العصور البرونزية

في العصور البرونزية المبكرة شهد جنوب الأردن حالة من الندرة السكانية بسبب ظروف مناخية استثنائية، عم فيها الجفاف وشحت الأمطار، وانكشف الغطاء النباتي وتدهورت الحياة البرية، فيما عاد التواجد البشري في جنوب الأردن إلى سابق عهده مع بداية العصر البرونزي المتأخر وبداية العصر الحديدي الأول.وقد أكدت المسوحات الآثارية أن الأردنيين الأوائل في هذه الحقبة، شيدوا المدن والقلاع والحصون والمعابد، ومارسوا تجارة خارجية، وصلت بحر ايجة ومصر.

تأسيس مملكة أدوم الأردنية

وادي رم 1920 أحد مناطق نفوذ مملكة أدوم الأردنية

على قمم جبال أدوم الشامخة، وفي مسالكها الوعرة، أنشأ أجدادنا الأردنيون الأدوميون، مملكتهم، بنوا المدن وشيدوا الحصون، زرعوا الأرض، واستخرجوا معادنها، وكانت حياتهم قتال، قتالٌ مستمر مع الطبيعة، ومع الأعداء، حتى خلفوا لنا إرثاً عظيماً كشفنا القليل منه، ومازال أكثره محفوظ، تحت رمال صحارينا، وتربة سهولنا وودياننا، وصخور جبالنا. مع بداية العصر الحديدي الثاني كانت الظروف مهيئة لقيام مملكة موحدة ذات طابع وطني سيادي، في جغرافيا أدوم الأردنية وعلى شعبها، وقد دعت الحاجة أيضاً إلى قيام هذه الدولة، حيث انهار مع نهايات العصر البرونزي المتأخر نظام الدولة المدينة لأسباب متعددة، ولم يعد هذا النظام السياسي قادراً على مواكبة تطور احتياجات أجدادنا الأردنيين الأوائل، المتزامنة مع تطورهم على كل الأصعدة. كان أجدادنا الذين سكنوا منطقة أدوم، متوزعين في عدة مدن، وقرى، وبعض التجمعات البدوية، خلال العصر البرونزي، وكانت كل مدينة أو تجمع يحكمها ملك أو زعيم أو شيخ، وخلال العصر الحديدي الأول، شكلت التهديدات الخارجية، وضرورة حماية المدن والتجمعات السكانية، بالإضافة إلى ضرورة حماية الطرق التجارية تحدياً أمام أجدادنا الأردنيين الأوائل، كما أن صراعاتٍ قامت بين الملوك والزعماء، هذه الأمور كلها قادت إلى أن ينتصر الملك أو الزعيم الأقوى، ليخضع بقية المناطق تحت سيطرته، الأمر الذي أدى إلى نشوء مملكة أدوم. وبحسب بعض الروايات التاريخية فانه أثناء حكم الملك داود، للمملكة الاسرائيلية الموحدة، قام داود عبر قائد جيشه يؤاب بمجزرة فظيعة بأجدادنا الأدوميين، الأمر الذي أفشل أولى محاولاتهم لإنشاء دولتهم الوطنية ذات السيادة، واستمرت الحال كما هي عليه حتى وفاة الملك سليمان، وانقسام المملكة الإسرائيلية، إلى مملكة اسرائيل شمالاً ومملكة يهوذا جنوبا، وقد حاولت مملكة يهوذا الاستمرار في فرض سيطرتها على أدوم الأردنية، وقد كان لهم مراكب يبحرون بها من ميناء عصيون جابر الأدومي، إلا أن أجدادنا الأردنيين الأدوميين ثاروا على يهوذا تحت حكم ملك واحد، وهزموا يهوذا هزيمة عظيمة، وطاردوهم حتى حدود مملكتهم، وحرقوا سفن يهوذا الموجودة في ميناء عصيون جابر، ومن هنا كانت انطلاقة جديدة لمملكة أدوم.

غير أن روايةً أخرى تسبق هذه الفترة، تدل أنه كان لأدوم الأردنية ثمانية ملوك، قبل نشوء الممالك العبريانية أساساً، حيث تورد التوراة طلب موسى النبي من الأدوميين أن يعبر مع بني اسرائيل من أراضيهم، ورفض الأدوميون ذلك، وجهزوا جيشا لمحاربة بني اسرائيل، وكان أن هُزم الأدوميون في هذه المعركة، وقُتل منهم الكثير فيما استطاع ملك أدوم هدد الهروب واللجوء لمصر والزواج من ابنة الفرعون، والعودة إلى بلاده واستعادة حكمه بعد ذلك.

أما وفقا للدراسات الآثارية، فإن أول الدلائل على ظهور مملكة أدوم الأردنية كانت في بداية العصر الحديدي الثاني، حيث بنيت مدن جديدة مثل بصيرة -بصيرا (عاصمة آدوم)، وطولان وأم البيارة وتل خليفة.

ولكن المؤكد أن أجدادنا الأردنيين الأدوميين استطاعوا حفر اسمهم بالتاريخ، وانتزعوا دولتهم وتجارتهم ونفوذهم، في صراع مرير مع الدول والامبراطوريات الطامعة في السيطرة عليهم، ولم يكلوا أو يملوا، ومارسوا أرقى أشكال الدبلوماسية، وكانت علاقاتهم وطيدة بالامبراطوريات الضخمة مثل مصر وآشور، وكانت لهم حظوة عند هذه الامبراطوريات.

المراجع :

  1. ياسين ، د. خير نمر (1994) ، الأدوميون ، الجامعة الأردنية ، عمان .
  2. كفافي ، د. زيدان عبد الكافي (2006) ، تاريخ الأردن وآثاره في العصور القديمة ( العصور البرونزية و الحديدية ) ، دار ورد ، عمان .

نشأة مملكة أدوم الأردنية


الوصف 

العيون صغيرة، بؤبؤ العين مستدير، الرأس صغير وأسود، عدد الصفائح الشفوية العليا 7 والسفلية 5، يبلغ عدد صفوف الحراشف الظهرية 15 صفاً، يصل الطول إلى 50 سنتيمتراً، يغطي الجسم أحزمة عريضة سوداء أو بنية غامقة منفصلة عن بعضها بعضاً بأشرطة بيضاء، إلا أن هذه الأشرطة لا تلامس الحراشف البطنية كما هو الحال في حية مولر الأرضية، يبلغ عدد الأشرطة 58.

البيئة

تم وصف هذا النوع حديثاً، جمعت من الأغوار الشمالية من الأردن.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

21952602_10210867256018423_578042476_o

التسجيلات

الكريمة، وادي الريان.

السمية

غير معروفة

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص93.

حية تشرنوف الأرضية

5479403504_cc97ae6ff0_b

الوصف

أفعى ضخمة قد يصل طولها إلى 150 سنتيمتراًو وزنها حوالي 1500 غرام، الرأس مثلث الشكل وعليه زحارف على شكل شريطان في أعلى الرأس على شكل حرف V لونها بني ونهايتها قاتمة، في مقدمتها بقعة بنية دائرية كبيرة، لون الجسم رمادي أو أحمر مصفر أو رمادي إلى بني مصفر شاحب، يكون هناك بقع مربعة وبيضاوية مراكزها فاتحة وحوافها شاحبة، متقطعة قد تتحد هذه البقع لتكون شريط متعرج، كذلك يوجد بقع جانبية، هناك حراشف مصفرة صغيرة على جانب الرأس، يتراوح عدد الحراشف في وسط الجسم من 24-25 صفاً.

البيئة

تعيش في غابات البلوط والصنوبر والمناطق كثيفة النباتات والأشجار، تقطن نواحي التلال الصخرية والمستنبتات وحول المزارع، تتسلق الأشجار، تتغذى أفعى دوبيا على القوارض في الدرجة الأولى وتكثر في المناطق الجبلية المزروعة بالأشجار وغور الأردن، تنشط عادة في الليل، ويمكن أن يعثر عليها أثناء النهار في ساعات الصباح الأولى من فترة الربيع.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

22015451_10210873797221949_132581493_o

التسجيلات

برقش، جبال عجلون، الجبيهة، جرش، جسر الملك حسين، حاتم، حرثا، الحمة، حمرة الصحن، دبين، دير أبو سعيد، الزمالية، سحم، الشلط، السليحي، الشجرة، الشيخ حسين، صافوط، عبين، عقربا، علعال، عمان، عيرا، الكرامة، الكرك، كريمة، كفرنجه، المزار الشمالي، ناعور، وادي شعيب، وادي اليابس، وادي بن حماد.

السمية

أخطر الأنواع الموجودة في الأردن.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص99-100.

4618302957_a1728c9127_b

أفعى دوبيا

15297239156_27dd3f7472_b

الوصف

بؤبؤ العين مستدير، عدد صفائح الشفة العليا 7 صفائح، يوجد 5-21 صفاً من الحراشف الظهرية حول منتصف الجسم، لها حراشف مضلعة في النصف الخلفي من الجسم، يتراوح عدد الحراشف البطنية بين 180-200 حرشفة، الحراشف الذيلية تبلغ 40-53 حرشفة، بعض الحراشف الذيلية فردية (غير مقسومة)، الحرشفة الشرجية مزدوجة، يوجد في الفك سنين صغيرين فقط خلف الأنياب، لونها أسود لامع، وجسمها نحيل ولها أشرطة عرضية سردية الشكل، الحد الأقصى لطولها 130 سنتيمتراً.

البيئة

جمعت عينات من البرجيل من كافة الأنماط البيئية في المملكة، تكثر حول المناطق الزراعية المستحدثة في الصحراء الشرقية حيث تتغذى على العلاجيم والضفادع، تعيش في جحور القوارض المهجورة، يصدر البرجيل فحيحاً يشبه عواء الكلب يرفع الجزء الأعلى من جسمه ويصدر هذه الأصوات لإبعاد الخطر.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

22016788_10210867550865794_498477721_o

التسجيلات

الأزرق، البتراء، البقيعاوية، جاوا، جريشا (السلط)، حمامات ماعين،الخالدية، ذيبان، رحمة، الشومري، العدسية، العقبة، قصر الحلابات، قصر برقع، الكرك، مؤتة، وادي الضليل، وادي عربة.

السمية

شديدة السمية.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص94-95.

10520180106_5416c8ce01_b

البرجيل

5609809850_f5041d8285_b

الوصف

الرأس مثلث الشكل ومميز عن بقية الجسم، أما الذيل فقصير بالنسبة إلى طول الجسم، الشفة العليا مكونة من 12-15 صفيحة، الحراشف الشرجية مزدوجة، الحراشف البطينة تتراوح ما بين 174-205 حرشفة، لا يتجاوز طول العينة البالغة أكثر من 80 سنتيمتراً ووزنها حوالي 250 غرام، هناك عدة نماذج من الألوان لهذا النوع، أكثرها شيوعاً اللون البني المصفر أو الباهت أو الرمادي المصفر أو الرمادي البني مع وجود بقع مربعة أو خطوط رمادية بيضاء، وقد يكون اللون أيضاً بني محمر أو زهري في المناطق ذات الأرض الرملية الحمراء أو الجرانيتية، وهناك بعض العلامات على الرأس، إذ يوجد خط رمادي بني فوقه خط فاتح يمر بالرأس أو يوجد شريط بني رمادي يمتد من فتحة الأنف إلى حافة الفم، يوجد صف من الأشرطة العريضة أو البقع المربعة ذات اللون الأبيض الرمادي وحواف حرشفية قاتمة، يوجد بين العين والشفة العلوية 3-4 صفوف من الحراشف، وهناك 44-57 حرشفة ذيلية مفردة.

البيئة

تفضل البيئات الصخرية والأرض اليابسة الصلبة، تكثر في المناطق الجافة، إلا أنها توجد في المناطق الجبلية المطلة على غور الأردن، تتغذى على الحشرات والسحالي والفئران، توجد أثناء الربيع تحت الحجار وفي الصيف تختبئ في الجحور أو الشقوق.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

22050802_10210886030647777_977703027_o

التسجيلات

البتراء، البذية، جبل مسعودة، حمرة معين، سد الملك طلال، السليخات، السويمة، ضانا، العقبة، العينة (الكرك)، غور الصافي، الكرامة، المدورة، المغطس، منطقة كفرنجة المطلة على الأغوار، وادي الكرك، وادي رم، وادي شعيب.

السمية

سامة جداً.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص101-102

220px-אפעה_מגוון-2

النشارة

Cerastes-gasperettii-03000033786_01

الوصف

الرأس مميز عن الرقبة ومغطى بحراشف صغيرة متساوية ومسنمة، بؤبؤ العين بيضاوي الشكل، هناك 4-5 صفوف من الحراشف ما بين العين والشفة العلوية، الصفائح الأنفية كبيرة ومنفصلة عن المخطم والشفة العلوية بصف من الحراشف، في بعض العينات يوحد زوج من الحراشف المنتصبة فوق العينين، حيث يبدوان كقرون، يتراوح عدد الحراشف الظهرية من 27-35 صفاً والحراشف البطنية من 146-172، الصفيحة الشرجية غير منقسمة، بينما يوجد 30-41 حرشفة ذيلية مزدوجة، أقصى طول لها 80 سنتيمتراً، لونها رملي ويماثل لون الرمل التي تعيش حوله ويتراوح اللون من رمادي فاتح إلى أبيض محمر أو بني فاتح، ويبدو على الظهر بقع فاتحة عرضها 3-4 حراشف، يوجد حول العينين صفين غامقين من الحراشف يمتدان من العين إلى زاوية الفم.

االبيئة

تتغذى على القوارض والسحالي والعظاءات والطيور الصغيرة، تدفن نفسها في الرمل أثناء النهار وتتحرك بطريقة حركة اللف الجانبي حيث تترك آثارها المميزة على الرمال، تنشط ليلاً وتزحف لمسافات كبيرة بحثاً عن غذائها يوجد في الأردن تحت نوعين (Cerastes gasperettii gasperettii) حيث ينتشر في الكثبان الرملية من وادي رم والصحراء الشرقية وتحت النوع (Cerastes gasperettii mendelssohni) الذي ينتشر في وادي عربة.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

22069080_10210886073528849_872639622_o

التسجيلات

بئر مذكور، الديسة، رحمة، الريشة، ضحل، العناب، غرندل، غور الصافي، غور فيفا، قاع السعيديين، متلا، الهزيم، وادي خنزيرة، وادي رم، وادي عربة، وادي فيدان.

السمية

شديدة السمية.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص97-98.

Photo-of-the-horned-viper-Cerastes-cerastes-gasperettii

الأفعى الصحراوية

10520388313_a8db4247fe_m

الوصف

العيون صغيرة، بؤبؤ العين مستدير، الرأس صغير وأسود، عدد الصفائح الشفوية العليا 7 والسفلية 5، يبلغ عدد صفوف الحراشف الظهرية 15 صفاً والبطنية 253-279، والذيلية 21-30 حرشفة، الحراشف الذيلية مقسومة، يصل الطول إلى 50 سمنتيمتراً، يغطي الجسم أحزمة عريضة سوداء أو بنية غامقة منفصلة عن بعضها بعضاً بأشرطة بيضاء، لا يتجاوز عرضها 4 حراشف، الحراشف البطنية داكنة.

البيئة

حية ليلية النشاط وتعيش معظم الوقت تحت الأرض، جمعت معظم العينات من مناطق معتدلة تسودها التربة الحمراء، كذلك تم جمعها من مناطق مزروعة بالقمح.

التوزيع في الأردن

يبين الشكل التالي توزيع هذا النوع.

21952602_10210867256018423_578042476_o

التسجيلات

إربد، برقش، جرش، حرثا، زبدا، زحر، السليحي، الشونة الشمالية، عقربا.

السمية

غير معروفة.

المراجع

الحيوانات السامة في الأردن – الحيات، زهير سامي عمرو، راتب موسى العوران، نشأت عبد الفتاح حميدان – عمان : الجمعية 2012 ، ص91-92.

download

حية مولر الأرضية

Scroll to top