ثمد الروم

 قال ياقوت : ” الثمد الماء القليل وهو موضع بين الشام والمدينة ، وأشـــار إليه ياقوت بثمد الروم إلى الآن ” وهي بجانب قرية أم الرصاص من نواحي مادبا واد يسمى وادي الثمد يمتد حتى نواحي وادي الوالة وهو يقع شمال قرية ذيبان ويربط بين منطقة مادبا وذيبان وهو واد غني بالمياة الجوفيه

staticmap

:المصادر

ياقوت:معجم البلدان 2:84

المشترك وضعاً89

الاردن في مورث الجغرافيين والرحالة العرب ص129

ثمد الروم

اللجون

 الى الشمال الشرقى من مدينة الكرك بين بلدة الجديدة والخط الصحراوي الذي يربط العاصمة عمان بالعقبة تقع بلدة ” اللجون ” . واللجون في الأصل كلمة لاتينية تعني الفرقة العسكرية ولهذا فاللجون معسكر روماني وآثاره مازالت قائمة حتى اليوم وقد أقامه الرومان للمشاركة بضمان سلامة حدود دولتهم وأمنها من غارات القبائل البدوية التي كانت تهاجم أطراف دولتهم وتهدد أمنها واستقرارها . وقد ذكر ياقوت الحموي اللجون هذه وضبط اسمها بقوله : بفتح أوله وضم ثانيه وتشديده وسيكون الواو وآخره نون . بلد بالأردن بينه وبين طبرية عشرون ميلاً والنسبة إليه ” اللجوني ” . وفي اللجون صخرة مدورة في وسط البلدة وعليها قبرزعموا أنها مسجد إبراهيم عليه السلام وتحت الصخرة عين ماء غزيرة تتدفق مياهها لتسقي بساتين اللجون وكرومها والمناطق المحيط بها.

وذكر شيخ الربوة في قوله عن اللجون (ومن جند الكرك اللجون والحسا والازرق والسلط..)

وذكرها القرماني (منزل في طريق المدينة بقرب البلقاء)

ونزل بها المؤرخ ابن طولون الصالحي في رحلته مع الركب إلى الحج سنة ٩٢٠هـ / ١٥١٤ م قال: ثم رحلنا منها ( يقصد منزل القطرانة ) أول فجر الغد وقت رحيلنا من التي قبلها فذهبنا على طريق اللجون إليها وقد حصل لنا مشقات من كثيرة مزعجة ثم وصلنا منزلة اللجون بعد عقبات الظهر فوجدنا الأسعار بحمد الله منحطة ، وحصل جلب كثير من الطحين من القدس فحصل به الرفق . . ثم رحلنا منها ثالث يوم طلوع الشمس فمررنا على صوان أسود وعقبات كثيرة ثم تلقينا أرضاً بيضاء متربة بريح شديدة حتى كادت أن تعمي الأبصار ، ثم عشينا بأرض فلاة متربة بعد المغرب ” . ابن طولون : البرق السامي – مجلة العرب ، السنة العاشرة ، ص ٨٧٨ .

المصادر

الانسابا ٥ / ١٢٩

معجم البلدان رسم ‘اللجون ‘ الآثارالمسيحية في الأردن من ١٩٧

 معجم النسوبين إلى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص٣١٢

ابن طولون البرق السامي-مجلة العرب،السنة العاشرة ،ص 878

القرماني:اخبار الدول3:453

شيخ نخبة الدهر في عجائب البر والبحر 213

اللجون

صورة للرمثا تعود الى عام 1900

الحسن بن علي بن سرور بن سليمان الرمثاوي

وصفه ابن قاضي شهبة بالعلامة الكامل العابد الفقيه الأوحد ، ثم قال عنه ، اشتغل في صغره وحصل وسمع الحديث ثم ترك المدارس والوظائف واقبل على العبادة والطاعة ، وكان يقوم الليل ويصوم يوماً ويفطر يوما ، ويواظب على صوم الأيام الثلاثة ويكثر من قراءة القرآن والتسبيح وكان شكلاً حسناً ذا وجه نير وانبساط مع من يحادثه ويكثر المطالعة في الكتب الفقهية والزهدية وكان فهمه في الفقه والعلم فهماً جيداً وبالجملة فما في الفقهاء مثله ولا أعبد منه ،
ولد سنة ٧٣٦هـ/١٣٣٥م. وتوفي في رمضان سنة ٨٠٠هـ/١٣٩٧م.

طبقات الشافعية ٣/ ٢٠٦-٢٠٧
الدرر الكامنة ٢٤/٢
انباء الغمر ٢٥/٢
شذرات الذهب ٣٦٤/٦
معجم المنسوبين الى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص 179-180)

الحسن الرمثاوي

عبدالسلام بن داود بن عثمان
وقد ترجم له السخاوي ، فقال : ولد سنة إحدى أو اثنتين وسبعمائة بكفر الماء . قرية بين عجلون وحبراص ونشأ فيها فقرأ القرآن ثم انتقل مع قريبه البدر العجلوني الى القدس فحفظ بها في أسرع وقت عدة كتب بحيث كان يقضي العجب من قوة حافظته وعلو همته ويقظته ، وأذن له في الإفتاء والتدريس سريعاً ثم ارتحل مع قريبه البدر العجلوني الى القاهرة فحضر دروس السراج البلقيني وابن الملقن ثم سافر مع قريبه الى كثير من البلاد المصرية يسمع من شيوخها ويتلقى العلم عليهم ثم عاد الى القاهرة ومنها إلى بيت المقدس .
كما سافر الى غزة وسمع على قاضيها العلاء السعدي ثم قفل راجعاً الى بلاده حيث تنقل في مدن السلط والكرك وعجلون وحسبان وبقي يتنقل بين هذه البلاد حتى توفي قريبه البدر العجلوني فسافر الى دمشق وجد بالاشتغال بالحديث والفقه وأصول العربيه وغيرها من العلوم على مشايخها وسمع فيها الحديث على جماعة من رواته وبقي في دمشق متنقلاً بين مدارسها وشيوخها حتى سنة ٨٠٣هـ / ١٤٠٠ م ،
سافر بعدها الى القاهرة وقطنها ولازم البلقيني في الفقه والزين العراقي في الحديث وناب عن البلقيني في القضاء ثم أعرض عنه وعاد الى النيابة حتى صار من أجلاء النواب واستمر في تدريس الحديث بالمدرسة الجمالية والفقه بالخروبية كما في مدارس عدة يدرس ويفتى ويفيد منه الفضلاء وكان إماماً علامة داهية ولسناً فصيحاً في التدريس والخطابة حسن العبارة قوي الحافظة كثير النقل والتنقيح كثير حسن الإقراء شديد الحط على ابن عربي ومن نحا نحوه مغرقاً ببيان زيف عقائدهم وبطلانها جواداً كريماً قل ان تجد في ابناء جنسه نظيراُ له في الجود والكرم .
توفي في رمضان سنة ٨٥٠ هـ / ١٤٤6م بعد تمرضه سنين ودفن فيها
.
إنباء الغمر ٣ / ٢٢٦
الضوء اللامع ٤ / ٢٠٣
لانس الجليل ٢ / ١١٣
معجم النسوبين إلى الديار الاردنية في المصادر التراثية ص٣٠٧

عبدالسلام بن داود بن عثمان

صورة لجرش تعود الى تاريخ 1874

الغاز بن ربيعة بن عمروبن عوف الجرشي

من بني جرش منبه بين اسلم بن زيد بن غوث ، ونسبة إلى ” جُرش ” بضم الجيم وفتح الراء كان شريفا زمن معاوية وعبد الملك ، وزعم بعضهم ان ربيعة بن عمر والد الغاز ويقال ربيعة بن الغاز ذكره ابن سعد : يقال انه صحب النبي (ص) ورى عنه وكان ثقة توفي 683 م

( معجم البلدان ، رسم جرش ، توضيح المشتبه 2 / 236
الطبقات الكبرى 438/7
توضيح المشتبه296/2
الاصابة 510/1
تقريب التهذيب ص 208
الاستيعاب 510/1
الانساب 45/2)

الغاز بن ربيعة الجرشي

بلوقس- ابو اللوقس

قرية صغيرة من قرى بني كنانة في شمال الأردن ولا تبعد عن مدينة اربد الى الشمال أكثر من ٢٠ كلم وتعرف اليوم باسم “ابو اللوقس ” ولكن العوام ينطقونها “بلوقس ” بتشديد للام وسكون الواو والنسبة إليها بلوقسي . وقد ذكرت المصادر التراثية من المنسوبين إليها .

برهان الدين الشافعي البلوقسي وقد ضبط اسمه وعرفه ابن قاضي شهبة فقال : بالباء الموحدة والقاف والسين المهملة ، صحب الشيخ شهاب الدين الملكاوي وأخذ عنه وفضل ونسخ بخطه وكان ديناً خيراً منقطعاً عن الناس ويسكن بدار الحديث الأشرفية ، توفي في شوال سنة ٨٠٣هـ/١٤٠٠م . والذي شجعنا على نسبته الى هذه القرية الأردنية صاحبته الطويلة للشيخ شهاب الدين الملكاوي وهما من منطقة واحدة في الأردن فـ ” ملكا ” و ” بلوقس” متجاورتان والغرباء عن بلادهم يتقاربون كما هو معروف .

المصادر

تاريخ ابن قاضي شهبة ١٩٧/٤

بلوقس- ابو اللوقس

برهان الدين الشافعي البلوقسي وقد ضبط اسمه وعرفه ابن قاضي شهبة فقال : بالباء الموحدة والقاف والسين المهملة ، صحب الشيخ شهاب الدين الملكاوي وأخذ عنه وفضل ونسخ بخطه وكان ديناً خيراً منقطعاً عن الناس ويسكن بدار الحديث الأشرفية ، توفي في شوال سنة ٨٠٣هـ/١٤٠٠م . والذي شجعنا على نسبته الى هذه القرية الأردنية صاحبته الطويلة للشيخ شهاب الدين الملكاوي وهما من منطقة واحدة في الأردن فـ ” ملكا ” و ” بلوقس” متجاورتان والغرباء عن بلادهم يتقاربون كما هو معروف .

المصادر

تاريخ ابن قاضي شهبة ١٩٧/٤

برهان البلوقسي

1

اسم البندقية : لي انفيلد
تاريخ الصناعة : 1895 من قبل المملكة المتحدة البريطانية التي تم تصميمها من قبل جيمس باريس لي ، القوات الجوية انفيلد
يبلغ وزن البدقية لي انفيلد 4 كيلو غرام ويبلغ طول البندقية 1.118 متر

مشط بندقية لي فيلد يسع لــ 5طلقات

ويصل معدل اطلاق النار من البندقية الى 20-30 طلقة بالدقيقة
وتصل سرعة فوهة البندقية عند الاطلاق الى 744 م/ث
ويصل اقصى مدى للطلقة الى 2743متر
كما يوجد في البندقية نظام الحماية من الجانب الايسر للبندقية، ويكون نظام التغذية في مخزن البندقية عند طريق مشط يتسع الى 5 طلقات ومن مميزاته انها سريعة في تعبئتها في مخزن البندقية وكما يوجد في منتصف البندقية قرص التصويب من اجل دقة اعلى للتصويب.

جيمس باريس لي

تم استخدام هذا السلاح بكثير من الدول والتي لا زالت تستخدم لوقتنا الحاضروتم استخدامها تاريخيا بكثير من الحروب وخاصة الدولة العثمانية التي كانت تستخدمه كسلاح احتياطي.
وهذه صور من مجموعة ارث الاردن توكد على استخدام هذا السلاح على الاراضي الاردنية من قبل العشائر الاردنية ومن قبل الاحتلال العثماني

بندقية لي انفيلد

Scroll to top